د.محمود محمود النجيري
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 19 مارس 2008
- المشاركات
- 1,171
- الكنية
- أبو مازن
- التخصص
- الفقه الإسلامي
- المدينة
- مصر
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
أعتذر لانشغالي بتخليص نفسي من الغول الذي يحاول امتصاص روحي
أعتذر هذه الأيام عن المشاركة في الملتقى
كان النت مقطوعا في الفترة السابقة بفعل فاعل، فلم أستطع المشاركة
ثم إنني أنتهز هذه الفرصة التي عاد فيها النت لأكتب لكم كلمات سريعة عن حالي
أنا في الحقيقة مشغول في هذه الأيام، لن أستطيع أن أشارك في ميدان الفقه والكتابة؛ لأنني مشارك في ميدان آخر.
مشغول بتخليص نفسي من حال عجيبة تسيطر علي منذ وعيت
فأنا أحضن الخوف من غول رهيب يريد أن يمتص روحي ويشرب دمي
إنه يذلني، ويهين كرامتي، ويحرمني من حقوقي الأساسية، ويمنعني من أن أقول ما أعتقد، ويعوقني عن أن أفعل ما أريد.
إنه وحش رهيب، مخيف مفزع، استطاع أن يكبتني ويرهبني ويروعني ويزرع الخوف داخلي من أنيابه ومخالبه.
فأنا على الخوف أنام، وعلى الخوف أصحو، وعلى الخوف أذهب، وعلى الخوف أغدو، والذل فوق رأسي من جبروت هذا الوحش الطاغية المتجبر.
تشوهت شخصيتي، وتمزقت روحي، وانكفأت على نفسي ألعق جراحي.
تعودت أن أسير بجانب الحائط، وأن أقبع على نفسي
أحاول أن أتجنب الإهانة والمذلة والقهر والجبروت الطاغي، الذي لايردعه دين، ولا يحكمه عقل.
كنت آمل في نفسي أن يخلصني الله من هذا الوحش، وكم دعوت الله في سجودي ألا يجعلني فتنة للذين طغوا وأجرموا وأفسدوا.
وفجأة، وجدت ابني الذي ربيته بروحي وفكري ينتفض؛ لكي يخلصني من هذا الوحش الرهيب، بل إنه تجرأ وقال للوحش في وجهه: لا. ورفع لافتة مكتوبا عليها: لا.
واكتشفت أنه ليس ابني فقط، فإن معه كثيرين.
نقاط مطر طاهرة كثيرة، اجتمعت لتغسل عنا جميعا عار الخوف والذل والقهر والطغيان.
فسرت وراء ابني أحمل لافتة مكتوبا عليها: لا للخوف، لا للذل، لا للقهر... كفى كفى كفى!
فاعذروني لإنشغالى بهذا الأمر عن المشاركة معكم هذه الأيام؛ فأنا مشغول بتخليص نفسي من وحش الخوف وذله وقهر وطغيانه، لكي أستعيد آدميتي وحريتي وأستكمل ديني.
ولا أشك أن مشاركتي بعدها ستكون مختلفة.
ويقيني أن الله سينصرني، ويخلصني من هذا الحجر الذي يجثم على صدري!
فادعوا لي.
اللهم نصرك المؤزر المبين!
أعتذر هذه الأيام عن المشاركة في الملتقى
كان النت مقطوعا في الفترة السابقة بفعل فاعل، فلم أستطع المشاركة
ثم إنني أنتهز هذه الفرصة التي عاد فيها النت لأكتب لكم كلمات سريعة عن حالي
أنا في الحقيقة مشغول في هذه الأيام، لن أستطيع أن أشارك في ميدان الفقه والكتابة؛ لأنني مشارك في ميدان آخر.
مشغول بتخليص نفسي من حال عجيبة تسيطر علي منذ وعيت
فأنا أحضن الخوف من غول رهيب يريد أن يمتص روحي ويشرب دمي
إنه يذلني، ويهين كرامتي، ويحرمني من حقوقي الأساسية، ويمنعني من أن أقول ما أعتقد، ويعوقني عن أن أفعل ما أريد.
إنه وحش رهيب، مخيف مفزع، استطاع أن يكبتني ويرهبني ويروعني ويزرع الخوف داخلي من أنيابه ومخالبه.
فأنا على الخوف أنام، وعلى الخوف أصحو، وعلى الخوف أذهب، وعلى الخوف أغدو، والذل فوق رأسي من جبروت هذا الوحش الطاغية المتجبر.
تشوهت شخصيتي، وتمزقت روحي، وانكفأت على نفسي ألعق جراحي.
تعودت أن أسير بجانب الحائط، وأن أقبع على نفسي
أحاول أن أتجنب الإهانة والمذلة والقهر والجبروت الطاغي، الذي لايردعه دين، ولا يحكمه عقل.
كنت آمل في نفسي أن يخلصني الله من هذا الوحش، وكم دعوت الله في سجودي ألا يجعلني فتنة للذين طغوا وأجرموا وأفسدوا.
وفجأة، وجدت ابني الذي ربيته بروحي وفكري ينتفض؛ لكي يخلصني من هذا الوحش الرهيب، بل إنه تجرأ وقال للوحش في وجهه: لا. ورفع لافتة مكتوبا عليها: لا.
واكتشفت أنه ليس ابني فقط، فإن معه كثيرين.
نقاط مطر طاهرة كثيرة، اجتمعت لتغسل عنا جميعا عار الخوف والذل والقهر والطغيان.
فسرت وراء ابني أحمل لافتة مكتوبا عليها: لا للخوف، لا للذل، لا للقهر... كفى كفى كفى!
فاعذروني لإنشغالى بهذا الأمر عن المشاركة معكم هذه الأيام؛ فأنا مشغول بتخليص نفسي من وحش الخوف وذله وقهر وطغيانه، لكي أستعيد آدميتي وحريتي وأستكمل ديني.
ولا أشك أن مشاركتي بعدها ستكون مختلفة.
ويقيني أن الله سينصرني، ويخلصني من هذا الحجر الذي يجثم على صدري!
فادعوا لي.
اللهم نصرك المؤزر المبين!
التعديل الأخير: