بصراحة..كيف تحترم أستاذك إذا لم يحترمك؟؟؟

[مجتهدة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

هذا السؤال وإن كان يحمل الصيغة الخبرية، لكن يهمني رأيكم..

فكثيراً ما اقرأ عن احترام العلماء، والمدرسين، و.... وأن احترامهم من أبواب العلم التي لايُنال إلا بها...
أقرأ هذا وأكثر منه في تحفة طالب العلم..وفي آداب المتعلم وغيرها...
لكن!!
إذا جاء وقت التطبيق!!

إذا لم يكن الاستاذ يحترمني فكيف أحترمه؟؟!!!!!
خاصة إن كنت أحتاج مكالمته كثيراً، او الارسال إليه؟!!>>>شر لابد منه..

فمثلاً أقول عندما ارفع الهاتف أو في القاعة:
السلام عليكم ورحمة الله...
فيرد: نعم!!
فأعيدها........ لعله لم يسمع..
فيقول: نعم!! (لايرد السلام)
أقول وأخاطبه بقولي: ياشيخ، يادكتور:...
فيرد:يابنت!!!!!!!!! أو يابنت الحلال!!
أقول: لعل الوقت يناسبك...؟؟
فيرد: خلصينا أنهي كلامك....!!!!!!!

وعلى هذا المنول...

أعتقد أننا في القرن الواحد والعشرون..وتطور العالم وارتقى فكرة، علاوة على ذلك أننا مسلمون..!!

والمقصود أنني لا أستطيع بعد ذلك أن أكلمه كما يجب ان اكلم دكتور فاضل باحترام، ، ،
فهل من الحق أن يُطلب مني أن أحترم من لايحترمني؟؟!!!


وهناك حكمة جميلة قرأتها.....

ليس العظيم من يشعر من حوله بأنهم بسطاء
إنما العظيم هو من يشعركل من حوله أنهم عظماء​

 

[طارق عبد المنعم عبد العظيم]

رد شبهات

رد شبهات

السلام عليكم,

أنا كنت لا أنوي المشاركة ثانية في هذا الموضوع,لكن بعد ما رأيت كم كبير جدا من المفاهيم المغلوطة أثارتها الأخت مجتهدة أحببت أن أوضح.

أولا,وهو أساس المشكلة,الذل
قال تعالى:فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين.
وقال تعالى: ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
وقال تعالى: واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين.
وقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- : وما تواضع أحد لله الا رفعه الله.
فالذلة على المؤمنين ليست هوان ولا قبول على النفس الهوان,فالتواضع اعتقاد في النفس أنك لست خير من أي مسلم,وهذا يقتضي لين الجانب وخفض الجناح.

ثانيا,احتمال الأذى ورد السيئة بالحسنة من أرفع مكارم الأخلاق
قال تعالى: (واصبر على ما أصابك.)
قال سبحانه : { وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله ، وانا اليه راجعون
اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون}البقرة .
وقال تعالى:{ يا ايها الذين امنوا اصبروا وصا بروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون}ال عمران
وقال عز وجل :{ وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا، وكانوا باياتنا يوقنون } السجدة
والصبرهو: حبس النفس على ما تكرهه او احتمال المكروه بالرضا و التسليم .
وقال تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن السيئة)
وقال تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن)

ثالثا,ترك الأسباب (ترك المعلم) تواكل وليس توكل
قال تعالى:فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب.
وقال تعالى: ( و أن ليس للإنسان إلا ما سعى ) .
وقال عمر بن الخطاب: ( إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة ) .

رابعا,الصبر على أي أذى يصدر من المعلم,
قال الامام النووي في شرح مقدمة المجموع:وينبغي أن يصبر علي جفوه شيخه وسوء خلقه.

خامسا,الغضب للنفس مذموم,
قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مثال للقدوة على ضبط النفس و التحكم في عريزة الغضب فالمحفوظ من سيرته رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم ينتقم لنفسه قط وإنما انتقم لحرمات الله
في الصحيحين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) .
والغضب لغير الله من الشيطان,من حديث سليمان بن صرد قال : "اسْتَبَّ رجلان عند النبى صلى ونحن عنده جلوس ، وأحدهما يسب صاحبه مُغْضَباً قد احْمَرَّ وجهُه فقال النبى صلى الله عليه وسلم : إنى لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . فقالوا للرجل : ألا تسمع ما يقول النبى صلى الله عليه وسلم؟ قال : إنى لست بمجنون ! متفق عليه.


سادسا,استدلال الأخت انبثاق بهذا الدعاء لا غبار عليه,
يذكر أهل العربية الرجال ويدخل فيه النساء.فأنا ادعو ربي ألا يقهرني أحد رجل ظالم أو امرأة متسلطة,وكذا أدعو الله ألا أكون ظالما لأحد يوما من الأيام.

سابعا,دعونا من التعصب الجنسي والحساسية النوعية,
هذه الذريعة التي وضعها حزب التحرير ودعاة التغريب في أوطاننا,فالرجل سئ الخلق سئ الخلق مع المرأة والرجل والطفل والشيخ.أما ان كان يخص النساء بالمعاملة السيئة فهذا هاجس ووهم,من أين حكمتن أنه حسن الخلق مع غيركن.


وأخيرا,ان كنتي تتكلمين عن مسألة خاصة فقد أسأتي الطرح يا أختاه.وان كنتي تستطيعين ترك المشرف والذهاب لمشرف اخر لأن نفسك لا تحتمل الأذى فلما طرح الموضوع أصلا.فضعف نفس الطالب عن تحمل الأذى ليست حال كمال,ولا توجب الاقرار بترك احترام المعلم.
وان كنتي ترينا نتكلم من أبراج عالية فما هو الحل الواقعي الذي ترينه,ضرب الاستاذ أم شتمه أم عدم التأدب معه والتكلم معه كأي أحد عادي.أم الحل الواقعي هو ترك المعلمين واستأثار كل طالب بنفسه وهو من أكبر أبواب الشر في زمان الغربة الذي يسميه الأخوة باطلا بالألفية الثالثة (كلمة حق أريد بها باطل).

كل خير في اتباع من سلف,ولن يصلح أمر اخر هذه الأمة الا بما صلح به أولها.

عذرا,ان كان في كلامي شدة لكن الحق أحب الينا من ارضاء أمزجة الأخوة والأخوات.

 

[طارق عبد المنعم عبد العظيم]

سادسا,استدلال الأخت انبثاق بهذا الدعاء لا غبار عليه,
يذكر أهل العربية الرجال ويدخل فيه النساء.فأنا ادعو ربي ألا يقهرني أحد رجل ظالم أو امرأة متسلطة,وكذا أدعو الله ألا أكون ظالما لأحد يوما من الأيام.

استطراد للتوضيح:
أنا لا أعني شرح الحديث وما ينبغي لي.

ولكن ما المانع من أن تدعو بدعاء وتريد به معنى اخر صحيحا,دون أن تقول أنه معنى الحديث (أي مقصود النبي),ودون أن تستدل بذلك على أي حكم فقهي أو عقدي أو أي شيء.
وهذا ما كنت أقصده.
يمكن أن يفيدنا الشيخ أبو حازم في هذه النقطة.

وأمر اخر اننا لم نبحث ونستقصي أقوال العلماء حتى نبطل هذا المعنى.

 

[بشرى عمر الغوراني]

السلام عليكم,

أنا كنت لا أنوي المشاركة ثانية في هذا الموضوع,لكن بعد ما رأيت كم كبير جدا من المفاهيم المغلوطة أثارتها الأخت مجتهدة أحببت أن أوضح.معنى هذا الكلام أنّ كلام الأخ أبي حازم فيه مفاهيم مغلوطة ، فلم لا توجِّه الكلام له أيضاً؟

أولا,وهو أساس المشكلة,الذل
قال تعالى:فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين.
وقال تعالى: ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
وقال تعالى: واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين.
وقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- : وما تواضع أحد لله الا رفعه الله.
فالذلة على المؤمنين ليست هوان ولا قبول على النفس الهوان,فالتواضع اعتقاد في النفس أنك لست خير من أي مسلم,وهذا يقتضي لين الجانب وخفض الجناح.ولماذا لا يُقال هذا الكلام للأستاذ؟

ثانيا,احتمال الأذى ورد السيئة بالحسنة من أرفع مكارم الأخلاق
قال تعالى: (واصبر على ما أصابك.)
قال سبحانه : { وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله ، وانا اليه راجعون
اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون}البقرة .
وقال تعالى:{ يا ايها الذين امنوا اصبروا وصا بروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون}ال عمران
وقال عز وجل :{ وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا، وكانوا باياتنا يوقنون } السجدة
والصبرهو: حبس النفس على ما تكرهه او احتمال المكروه بالرضا و التسليم .
وقال تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن السيئة)
وقال تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن)

ثالثا,ترك الأسباب (ترك المعلم) تواكل وليس توكل
قال تعالى:فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب.
وقال تعالى: ( و أن ليس للإنسان إلا ما سعى ) .
وقال عمر بن الخطاب: ( إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة ) .

رابعا,الصبر على أي أذى يصدر من المعلم,
قال الامام النووي في شرح مقدمة المجموع:وينبغي أن يصبر علي جفوه شيخه وسوء خلقه.

خامسا,الغضب للنفس مذموم,
قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مثال للقدوة على ضبط النفس و التحكم في عريزة الغضب فالمحفوظ من سيرته رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم ينتقم لنفسه قط وإنما انتقم لحرمات الله
في الصحيحين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) .
والغضب لغير الله من الشيطان,من حديث سليمان بن صرد قال : "اسْتَبَّ رجلان عند النبى صلى ونحن عنده جلوس ، وأحدهما يسب صاحبه مُغْضَباً قد احْمَرَّ وجهُه فقال النبى صلى الله عليه وسلم : إنى لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . فقالوا للرجل : ألا تسمع ما يقول النبى صلى الله عليه وسلم؟ قال : إنى لست بمجنون ! متفق عليه.


سادسا,استدلال الأخت انبثاق بهذا الدعاء لا غبار عليه,
يذكر أهل العربية الرجال ويدخل فيه النساء.فأنا ادعو ربي ألا يقهرني أحد رجل ظالم أو امرأة متسلطة,وكذا أدعو الله ألا أكون ظالما لأحد يوما من الأيام.

سابعا,دعونا من التعصب الجنسي والحساسية النوعية,
هذه الذريعة التي وضعها حزب التحرير ودعاة التغريب في أوطاننا,فالرجل سئ الخلق سئ الخلق مع المرأة والرجل والطفل والشيخ.أما ان كان يخص النساء بالمعاملة السيئة فهذا هاجس ووهم,من أين حكمتن أنه حسن الخلق مع غيركن.


وأخيرا,ان كنتي تتكلمين عن مسألة خاصة فقد أسأتي الطرح يا أختاه.وان كنتي تستطيعين ترك المشرف والذهاب لمشرف اخر لأن نفسك لا تحتمل الأذى فلما طرح الموضوع أصلا.فضعف نفس الطالب عن تحمل الأذى ليست حال كمال,ولا توجب الاقرار بترك احترام المعلم.
وان كنتي ترينا نتكلم من أبراج عالية فما هو الحل الواقعي الذي ترينه,ضرب الاستاذ أم شتمه أم عدم التأدب معه والتكلم معه كأي أحد عادي.أم الحل الواقعي هو ترك المعلمين واستأثار كل طالب بنفسه وهو من أكبر أبواب الشر في زمان الغربة الذي يسميه الأخوة باطلا بالألفية الثالثة (كلمة حق أريد بها باطل).

كل خير في اتباع من سلف,ولن يصلح أمر اخر هذه الأمة الا بما صلح به أولها.

عذرا,ان كان في كلامي شدة لكن الحق أحب الينا من ارضاء أمزجة الأخوة والأخوات.

فليكن الحق مقروناً بالرفق والرحمة هداكم الله!

 

[طارق عبد المنعم عبد العظيم]

الأخت بشرى,

لو كنتي قرأتي مشاركاتي السابقة جيدا لما سألتي:

ولماذا لا يُقال هذا الكلام للأستاذ؟

واليكي ما قلته سابقا.

وأنا لا أنازع في أن حق الطالب على معلمه أن يحسن معاملته ويرفق به ويبش له ويصبر عليه.

معنى هذا الكلام أنّ كلام الأخ أبي حازم فيه مفاهيم مغلوطة ، فلم لا توجِّه الكلام له أيضاً؟

هل هذه وقيعة بيني وبين الشيخ؟أم ماذا؟!

فليكن الحق مقروناً بالرفق والرحمة

لكل مقام مقال,واساءة العرض هي أرفق الأوصاف.

هداكم الله!

امين,هدانا وايكم.

 

[مجتهدة]

بارك الله فيكم
أختصر رأيي في الموضوع في النقاط التالية :
..................
.

أحسنت، أحسن الله إليك..

 

[طارق عبد المنعم عبد العظيم]

أرجو من الأخوة والأخوات ألا يحمل أحدهم شيئا في الصدر اتجاهي.

فينبغي ألا تحدث فجوة بيننا الطلاب وبين المعلمين فانها ذريعة من الشيطان.وفساد ذات البين هي الحالقة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين.
وقال تعالى:"والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين."
وكما قال أحد الصالحين:ألتمس لأخيك سبعين عذرا,فان لم تجد له عذر فقل لعله له عذر.

وحقنا أن نتواصى فيما بيننا على الحق وعلى الصبر وألا أن يشجع أحدنا الاخر على غير ذلك.
قال تعالى:"والعصر.ان الانسان لفي خسر.الا الذين امنوا وعملو الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر."

 

[بشرى عمر الغوراني]

أرجو من الأخوة والأخوات ألا يحمل أحدهم شيئا في الصدر اتجاهي.لا سبيل لحصول ذلك إن شاء الله، فالمسألة كلها مجرد إبداء رأي واختلاف في المشاعر، والمرأة بطبيعتها أشدّ حساسية من الرجل، ولذا قد لا تتحمّل المعاملة الجافة أو القاسية.

فينبغي ألا تحدث فجوة بيننا الطلاب وبين المعلمين فانها ذريعة من الشيطان.وفساد ذات البين هي الحالقة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين.
وقال تعالى:"والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين."
وكما قال أحد الصالحين:ألتمس لأخيك سبعين عذرا,فان لم تجد له عذر فقل لعله له عذر.

وحقنا أن نتواصى فيما بيننا على الحق وعلى الصبر وألا أن يشجع أحدنا الاخر على غير ذلك.

مما يُعين على ذلك، فكّ السلوك عن السالك، فلا ينبغي أن نحقد على الأستاذ إذا أساء معاملتنا، ولكن أن نكرَه تصرّفه فشيء منطقي ومقبول، وليدفعْنا ذلك إلى عدم اتباع السلوك السيء، الذي يزعجنا، مع غيرنا.

 

[طارق عبد المنعم عبد العظيم]

لا سبيل لحصول ذلك إن شاء الله

أرجو أن يكون ذلك من باقي الأخوة والأخوات.

والمرأة بطبيعتها أشدّ حساسية من الرجل، ولذا قد لا تتحمّل المعاملة الجافة أو القاسية.

صحيح.
ولكن ايمانها وتواضعها سيعينها باذن الله على الصبر على الأذى.
وأمرا اخر,وهو أن الله لا يعطي البلاء الا بقدر الايمان,ولا يكلف الا بما يُطاق,والبلاء ينزل معه العون.

ولكن أن نكرَه تصرّفه فشيء منطقي ومقبول

صحيح.
ولكن محل النقاش هو ما بعد الكره,أي العمل (من الطالب أو الطالبة) الذي سيترتب على سلوك المعلم هذا.

وجزاكم الله خيرا.

 

[بشرى عمر الغوراني]

ولكن ايمانها وتواضعها سيعينها باذن الله على الصبر على الأذى.لا يتعارض الصبر على الأذى والكره له، على ما أعتقد!
وأمرا اخر,وهو أن الله لا يعطي البلاء الا بقدر الايمان,ولا يكلف الا بما يُطاق,والبلاء ينزل معه العون.



صحيح.
ولكن محل النقاش هو ما بعد الكره,أي العمل (من الطالب أو الطالبة) الذي سيترتب على سلوك المعلم هذا. هذه العبارة التي ذكرتُها آنفاً " فكّ السلوك عن السالك" تعني أنّ بغض السلوك الصادر من سالكه، لن يؤثّر في تعاملنا معه، لأننا فككْناهما عن بعضهما.

وجزاكم الله خيرا.

وإياكم.

 

[طارق عبد المنعم عبد العظيم]

اذاً يا أخت بشرى, إن كان الجميع على ما قلتي فلا خلاف.

فحيئذ الكل متفق على الاتي:

1.حق الطالب على المعلم أن يتواضع له ويرفق به ويصبر عليه.

2.إن أساء المعلم فلا ينبغي:

>أ) رد السيئة بالسيئة,ويعني ذلك ابقاء احترام المعلم على أصله.
ب) عدم ترك المعلم (إن لم يكن له بديل معلم اخر.)

___
فان وصل جميع الأخوة والأخوات الى تلكم النتائج فهذا هو عين المطلوب.
وربنا يهدي الجميع الى ما يحب ويرضى.
___
ولكم مني التحية.

 

[بشرى عمر الغوراني]

أوصي الجميع بدعاء كان يقوله الإمام الجليل أبو حنيفة :"اللهم من ضاق صدره أن يتسع لنا فاجعل صدورنا تتسع له ."

 

[فاتن حداد]

إذا لم يكن الاستاذ يحترمني فكيف أحترمه؟؟!!!!!

قال خير البرية: " ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه "

كتاب قيم - قد ينفع من شاء أن ينتفع- :
مكتبة مشكاة الاسلامية​

 

[صلاح الدين]

بعيدا عن غمز الغامزين وباختصار لكل وجهة هو موليها وتلاقح الأفكار مطلوب لكن إن أوصل إلى التراشق فلنشد الأحزمة ونعمل هبوط إضطراري والسلام

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

رد: بصراحة..كيف تحترم أستاذك إذا لم يحترمك؟؟؟

الخلاف بين أخي طارق وأختي مجتهدة خلافٌ غير حقيقي!
مفاده كالآتي:
أختنا مجتهدة -وفقها الله تعالى- تتحدث عن حادثة عين؛ أو نازلة تخصُّها.
وأخونا طارق -وفقه الله تعالى- يتحدث عن تأصيل تنظيري.
وفرق ما بين المفترض والواقع فرق ما بين السماء والأرض.
إذ تنزيل التنظير على بيئة غير بيئته في الجملة خلاف الدقة!
فحين يتحدث أخي طارق -وفقه الله تعالى لكل خير- عن الشيخ المعلم المربي الناصح؛ فهو يتحدث عن:
- ذاك الذي لا يرد سائلاً ولا مستفتياً ولا مستفسرا (في الجملة؛ لأن الشذوذ لا عبرة به).
- ذاك الذي لا يأخذ على تعليمه أجرا.
- ولا يرقب ترقيةً ولا نفعا!
- ولا ينافس على منصبٍ دَفْعَا.
- ولا يستغل تلامذته قهراً وقسرا!
- ولا يتحرش بزملائه قطعا!
- ولا يضر أحداً أبدا!
- والقائمة تطول!!
وحين تتحدث أختي مجتهدة -وفقها الله تعالى لكل خير- عن الأستاذ المعلم المذكور؛ فهي لا تتحدث عن:
- شيخٍ سبَّل نفسه وجهده ووقته لخدمة العلم وطلاَّبه!
- ولا عن شيخٍ ملأه العلم وقاراً وهيبةً وجلالا!
- ولا عن شيخٍ تتصوّره كما قرأت في سير الغابرين مرارا!
- ولا عن شيخٍ شغله قضاء حوائج الناس ليلاً ونهارا!

فكلام أختنا -وفقها الله- منصبٌ في جملته على الجو الأكاديمي!
وما أدراك ما الأجواء الأكاديمية!
أفتحسبها -يا أخي طارق وفقك الله- حلق الأئمة!!
صحيح ثمة نُخب! ورموز -كثرهم الله- ولكنهم قليل! ويزدادون قلة مع دواعٍ للنزوح لا مجال لذكرها!
الأجواء الأكاديمية تعكَّرت؛ وتكدَّر صفو التعلُّم فيها إلا ما شاء الله!
أختي مجتهدة في عافية؛ لأنها تعرِّض ولا تصرِّح!
وما عساي لو تكلَّمتُ بسلسلة مؤلمة -نكأت جرحها بهذا الموضوع- فإن أنا لمَّحت فقد سرت كالمصرِّح المجرِّح!
وقد هممت بعد أن رأيت رؤيا في منامي وأنا اقرأ قوله تعالى: (ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون) جواباً لما سُئلت في منامي عن حالي مع جامعتي!!
أقول هممت أن أكتب كتاباً بطريقة أو أخرى! أنوي به الإصلاح؛ إلا أني أخشى أن أكون مفتتحاً باب فتنة عريضة!
فأخشى أن أبوء بها؛ وما عسى التأويلات تنفعني؛ فأرجع إلى نفسي لأقول يمضي عليك ما مضى على غيرك!
وفي الأخير سيتخرج الجميع ويعقلون -ربما- أضعاف ما تعقل!
فلا تكلِّف نفسك موارد تؤجج لصراع يتدحرج يمنة ويسرة في كل مرة؛ لئلا -على يدك- تُكسر الجرَّة! وأوسِّع خرقاً في أي رقعة! تسري بها كل بُقعة!
والمواقف كثيرة، والشواهد متعددة، لسنوات ممتدَّة مع شخصيات وتخصصات متفاوتة!
فرحمكم الله جميعاً: باينوا بين ما فيه العكر بما فيه صفاء من القذر!
أقول قولي هذا -مستغفراً- ولا أسترسل خشية وحذر!

 

[مجتهدة]

رد: بصراحة..كيف تحترم أستاذك إذا لم يحترمك؟؟؟

بارك الله فيك؛؛ بارك الله فيك..

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

رد: بصراحة..كيف تحترم أستاذك إذا لم يحترمك؟؟؟

أدوا الذي عليكم، واسألوا الله الذي لكم
ومن قدر على نصحٍ بلطف، أو تذكيرٍ إن نفعت الذكرى فليفعل

وكون هذا الأمر يسقط الأستاذ في عين التلميذ أو السائل أمر قد لا يدفَع.. والله المستعان

 

[مجتهدة]

رد: بصراحة..كيف تحترم أستاذك إذا لم يحترمك؟؟؟

بارك الله فيك ياشيخ أبايوسف.....

فعلاً هذا ماحدث.....

وانما ضاق صدري أن أخالف هدي طلاب العلم المفلحين في احترام اساتذتهم، ممايترتب عليه احترام طلابهم لهم فيما بعد...! وتوفيقهم للعلم..

لكني لن أكون- بإذن الله- مثل هؤلاء..

 

[علي بن أحمد الألمعي]

رد: بصراحة..كيف تحترم أستاذك إذا لم يحترمك؟؟؟

إذا لم يكن الاستاذ يحترمني فكيف أحترمه؟؟!!!

أقول باختصار:
عاملي الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم
​