العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أمين بن محمد بن عويسي

الميلاد
22 يناير 1984 (العمر: 40)
الكنية
عويسي
التخصص
علوم اقتصادية وعلوم التسيير
الوظيفة
أستاذ جامعي
المدينة
سطيف
المذهب الفقهي
المالكي
موضوع رسالة الماجستير
دراسة عامة حول العلاقة
بين
النظام الاقتصادي والثقافة الاجتماعية
ملخص رسالة الماجستير
تعيش معظم دول العالم اليوم مرحلة انتقالية على مستوى أنظمتها الاقتصادية، رغم أن الظاهرة ليست، بالجديدة فتقلب الأنظمة الاقتصادية (ظهور وزوال الأنظمة الاقتصادية) ظاهرة نشأت مع بروز المجتمعات.
أما الجديد فيها تعدد النماذج الاقتصادية على مستوى الدولي في يومنا هذا، ما جعل الكثير من البلدان تتخبط في إشكالية حيرت جل علماء الاقتصاد وهي اختيار النظام الاقتصادي الأمثل؛ ففي هذه الورقة نحاول تسليط الضوء على هذه الظاهرة (تقلب وتعدد الأنظمة الاقتصادية) بغية فهمها.
في نفس الوقت نعتقد أن هذه الظاهرة ليست وليدة ظروف اقتصادية وحسب بل تتدخل فيها عدد من العوامل الأخرى يتراءى لنا أن أهمها "العوامل الثقافية"، ومنه حاولنا إدراج متغير آخر في هذه الدراسة وهو "الثقافة الاجتماعية".
تلعب الثقافة الاجتماعية دورا رئيسا في تحديد بنية المجتمع ومن ثم تقود الكثير من الظواهر الاجتماعية وتؤطرها في قوالب معينة (فهي صبغة المجتمع).
إذن هما متغيرين مهمين في تحديد بُنَا المجتمعات (النظام الاقتصادي و الثقافة الاجتماعية)، ودور هذا البحث هو محاولة إبراز أهميتهما و أهمية الانسجام والتكامل فيما بينهما، في علاقة يكون فيها الانسجام و التكامل مفتاح التنمية المستدامة في المجتمع وعلى جميع المستويات (المستوى الاقتصادي والاجتماعي، البيئي) بغية تحقيق الحضارة والرقي.
موضوع أطروحة الدكتوراه
دراسة مقارنة لأهم النظم الاقتصادية
كمحاولة لبناء:
«نموذج نظري لنظام اقتصادي إسلامي»
ملخص أطروحة الدكتوراه
في إطار منهج النظم الاقتصادية المقارنة تطرح هذه الرسالة فكرة بناء نموذج نظري لنظام اقتصادي إسلامي؛ بهدف إيحاد بديل للنظم الوضعية المعاصرة والمطبقة في دول العالم الإسلامي والعربي.
كما تعد هذه الرسالة محاولة جادة لبناء نموذج نظري لنظام اقتصادي قادر على تنظيم النشاط الاقتصادي في بلدان العالم العربي والإسلامي اليوم؛ تم ذلك في ثلاث فصول؛ جاء الفصل الأول ليشرح المنهج المتبع والمصطلحات المستعملة إضافة لمسح تاريخي مختصر لمعظم النظم الاقتصادية التاريخية؛ ثم في الفصل الثاني تم عرض النظامين الاقتصاديين المصنفين الأول والثاني (نقصد: الولايات المتحدة الأمريكية واليابان)؛ وكان الهدف من الفصلين الأول والثاني هو استخلاص العناصر التي تمكن من بناء نموذج نظري لنظام اقتصادي كفؤ؛ في حين جاء الفصل الثالث والأخير ليجمع ويرتب العناصر المستخلصة في الفصلين الأول والثاني، ثم تكيفها مع الشريعة الإسلامية وأحكامها؛ بهدف بناء النموذج المقترح.
في الأخير تم التوصل إلى بناء نواة تعد اللبنة الأولى في بناء نظام اقتصادي إسلامي كفؤ؛ ينظم النشاط الاقتصادي في دول العالم الإسلامي والعربي بدل النظم الاقتصادية التقليدية المطبقة، بطريقة كفؤة وموافقة للثقافة الاجتماعية السائدة في هذه الأخيرة.

الكلمات المفتاح: النظم الاقتصادية المقارنة، النماذج الاقتصادية، النشاط الاقتصادي، النظام الاقتصادي الإسلامي.
أعلى