العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

معلمين محمد شهيد

الدكتوراه في الفقه وأصول الفقه من الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا، وحاليا أستاذ مساعد في كلية الشريعة والقانون بجامعة العلوم الإسلامية الماليزية Universiti Sains Islam Malaysia
الميلاد
يوليو 25
الإقامة
Nilai, Negeri Sembilan, Malaysia
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أوفى
التخصص
الشريعة (الفقه وأصول الفقه)
الوظيفة
أستاذ مساعد
الدولة
ماليزيا
المدينة
نيلاي
المذهب الفقهي
الشافعي
المشاريع العلمية
1. 1001 مشكلة فقهية عويصة شائعة وجوابها لعامة الناس
2. دليل مختصر لدارسي الفقه وأصول الفقه
3. منهج متكامل لفن المناظرة العربية لغير الناطقين بها
4. حوار يومي (حيوي) - العربية والإنجليزية - للطلاب
5. دليل متكامل لتعليم اللغة العربية على منهج معهد كونتور الحديث
6. مفردات مهمة في الفقه الإسلامي على المذهب الشافعي (قسم المعاملات)
الإنتاج العلمي
1. أحكام الأهملة - دراسة فقهية مقارنة
2. الترجيحات الفقهية عند الإمام الشوكاني في كتابه نيل الأوطار - دراسة نقدية تحليلية -
3. العادات والأعراف المتعلقة بالمرأة الجاوية - من المنظور الإسلامي -
موضوع رسالة الماجستير
الترجيحات الفقهية عند الإمام الشوكاني في كتابه نيل الأوطار
قسم المعاملات - دراسة تحليلة نقدية -
ملخص رسالة الماجستير
يُعتبر كتابُ "نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار" من أهمِّ مؤلفات الإمام الشوكاني (1172هـ-1250هـ) في فقه الحديث، ويُعَدُّ عملاً علميًّا موسوعيًّا في الدراسات الفقهية والحديثية، ويمكن أن يوصف بأنه من أجلِّ مؤلفات الإمام الشوكاني وأشهرها، بل لعلّه أكثرها متانةً تدلُّ على عِظَمِ الجهد المبذول فيه. وقد استهدفت هذه الدراسة بحث الترجحيات الفقهيَّة الواردة في هذا الكتاب – خاصَّةً فيما يتعلَّق بقسم المعاملات –. وقد تَمَّ من خلال الدراسة جمعُ بعضِ النماذج من الترجيحات الشوكانيَّة ودراستها دراسةً تحليليَّة نقدية، مع ذكر منهج الشوكاني في الترجيح وخصائصه، وأهمّية هذه الترجيحات في الاجتهاد والتجديد والتقريب بين المذاهب، وإمكانية الاستفادة من تلك الترجيحات في التطبيقات الفقهية المعاصرة. وتوصَّلت الدراسة إلى نتائج، منها: أن الإمام الشوكاني في ترجيحاته الفقهية سار على منهج تميَّز بخصائص أهمها الاجتهاد المُتَحَرِّر، والتمسُّك بالأدلة دون الالتفات إلى قولٍ من أقوال المذاهب، وعدم الأخذ بالرواية التي فيها راوٍ تكلّم فيه المحدثون، و الاعتبار بالحديث الضعيف الذي ورد من طرق يقوى بعضها بعضاً، والرجوع إلى قواعد فقهيَّة وأصولية معتبرة. كما دلت الدراسة على أن الشوكاني غلب على منهجه في الترجيح مراعاةُ مبدأ التيسير والسماحة، وعدم التعصُّب والتقليد، والتقيُّد العام بالمذاهب الفقهية. وأكَّد البحث في الأخير أنه من المهمِّ الاستفادة من الترجيحات الشَّوكانية التي تميَّزت بالخصائص السابقة لأجل تفعيل التجديد، والاجتهاد، وتحقيق التقريب بين المذاهب للنهضة بالأمَّة وإصلاح أمر المسلمين، والسعي إلى مواكبة العصر الحديث بإيجاد الحلول الإسلامية لمشكلاتها المتغيرة والمتطوِّرة من وقت إلى آخر.
موضوع أطروحة الدكتوراه
العادات والأعراف المتعلقة بالمرأة من المنظور الإسلامي - جزيرة جاوا نموذجاً -
ملخص أطروحة الدكتوراه
خلاصة البحث
إن لجزيرة جاوا – بإندونيسيا عاداتٍ وأعرافاً توارثها الناسُ جيلاً بعد جيلٍ يمارسون بها شؤونَ حياتهم الدينية والاجتماعية. وقد تأثَّرت هذه العاداتُ والأعراف بالديانات والمعتقدات القديمة التي تركتها الحضارات السابقة في الجزيرة منذ قرون طويلة، مما أدى بالمجتمع الجاوي إلى القيام بمارسات دينية تتسم بالخلط والامتزاج بين الإسلام والديانات الأخرى. ويستهدف هذا البحثُ دراسةَ العادات والأعراف المتعلقة بالمرأة في جاوا من المنظور الإسلامي. وقد تَمَّ من خلال الدراسة جمعُ أهمِّ النماذج من هذه العادات والأعراف التي تتعلق بالمرأة ودراستها من الناحية الشرعية باستخدام المنهج التحليلي المقارن لمعرفة مدى موافقتها أو مخالفتها للأدلة الشرعية. وتوصَّلت الدراسةُ إلى عدة نتائج من أهمها: أن التأثر بالديانات السابقة في جاوا قد أدَّى إلى وجود عادات لا تتوافق مع تعاليم ديننا لوجود عناصر غير إسلامية، وبالمقابل فإن في بعض المعاملات والممارسات قِيَمًا أخلاقيَّةً واجتماعيَّة تتمشَّى ورُوحَ الشريعة. كما دلَّت الدراسةُ على أن الألقاب والمصطلحات الاجتماعية المنسوبة إلى المرأة الجاوية تُخالف ما جاء به الإسلام الذي وضع المرأة في أعلى منزلة، كما أن هناك بعض المسائل الفقهية النسائية التي لا تستند إلى أدلة شرعية ثابتة. وأكَّدَ البحثُ أخيرا على أنَّ الموقف الأقرب للصواب في التعامل مع العادات والتقاليد في المجتمع الجاوي المسلم هو تَرْكُ المعتقدات القديمة المخالفة للشريعة الإسلامية والاكتفاء بالممارسات التي أباحها الشرع.

الإتصال

Skype
alimdotcom
Facebook
drmualimin
Twitter
drmualimin
أعلى