العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مولود مخلص الراوي

د. مولود مخلص الراوي
من مواليد بغداد عام / 1958 م
نجل العلامة الفرضي الشيخ مخلص حماد آل الشيخ رجب الراوي عضو جمعية رابطة العلماء في العراق ،
والمدرس السابق في المدرسة العلمية الدينية في سامراء ، وخطيب جامع السيد سلطان علي في بغداد ( عليه رحمة الله تعالى ).

سبط العلامة الشيخ أحمد محمد أمين آل الشيخ رجب الراوي المدرس الأول للمدرسة العلمية الدينية في سامراء ( عليه رحمة الله تعالى )
خريج الجامعة التكنولوجية – بغداد ( بكالوريوس كهرباء / إلكترونك ) عام / 1978- 1979 م
خريج الجامعة الاسلامية – بغداد ( كلية الشريعة والقانون – قسم الفقه ) عام / 2009- 2010 م
مجاز بعلم الفرائض والمواريث الشرعية من والده الشيخ مخلص حماد الراوي وذلك عام / 1978 م

أعدَّ برنامجاً لحل مسائل الميراث وإصدار قساماتها الشرعية ، بالحاسبة الالكترونية.

واعتمدته وزارة العدل العراقية ، واستخدم عملياً في بعض محاكمها منذ العام / 1988 م .

ثم اعتمده ديوان الوقف السني العراقي في العام /2006 م ( وذلك بإصدار نسخة مطورة منه موافقة لنظم الحاسبات الحديثة )،

وتم نشره واتاحة تحميله عبر شبكة الانترنيت .

مسجل لدى وزارة العدل – العراقية ، بصفة خبير بالمواريث الشرعية بموجب هوية الخبراء رقم /87 لسنة /1985 م

موظف في إحدى شركات وزارة النفط - العراقية ، بدرجة رئيس مهندسين أقدم

البريد الالكتروني mawlood@gmail.com

فقه المواريث
الميلاد
5 يناير 1958 (العمر: 66)
الكنية
الراوي
التخصص
فقه مقارن
الوظيفة
مهندس
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
المشاريع العلمية
برنامج القسام الشرعي
الخاص بحل مسائل الميراث
الإنتاج العلمي
معد برنامج القسام الشرعي - وهو برنامج اعد اصلا للاستخدام في المحاكم ، حيث يقوم بحل اي مسالة فرضية بعد ادخال بياناتها .
واعتمدته وزارة العدل العراقية ، واستخدم عملياً في بعض محاكمها منذ العام / 1988 م .

ثم اعتمده ديوان الوقف السني العراقي في العام /2006 م ( وذلك بإصدار نسخة مطورة منه موافقة لنظم الحاسبات الحديثة )،

وتم نشره واتاحة تحميله عبر شبكة الانترنيت .
ملخص رسالة الماجستير
الاساليب الحسابية في حل المسائل الارثية
موضوع أطروحة الدكتوراه
الطرق الحسابية في حل مسائل الوصايا
ملخص أطروحة الدكتوراه
(الطرق الحسابية في حل مسائل الوصايا - قديماً وحديثاً)
( دراسة تطبيقية )
التخصص: الفقه وأصوله
اسم المشرف: أ. م د. احمد حسن الطه
العام الدراسي: ( 1438هـ - 2017م )
الحمد لله ربِّ العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فقد اقترنت أحكام الفرائض والمواريث بأحكام الوصايا وذلك لاشتراكهما في محل التنفيذ وهو التركة، وزمنه المؤقت بالموت.
وتتنوع الوصايا بمقاديرها بحسب تقدير الموصي، وتختلف بصيغها ومضامينها وشروطها، بحسب تعبيره ولفظه، ويترتب على كل ذلك أحكام فقهية بحسب الآراء المذهبية، فاستلزم ذلك فقهاً افتراضياً يسع كل ما يحتمل صدوره من صيغ الموصين وعباراتهم ومقاصدهم، وتستدعي وضع القواعد والطرق الحسابية المناسبة لاستخراج مقاديرها وإنفاذها، وأهم هذه الانواع الآتي:
أ‌- الوصية بجزء شائع ( كالثلث والربع ...)
ب‌- الوصية بالنصيب أو بالتنزيل ( كقول الموصي: بمثل نصيب وارث )
فإن قيل في أحكام الوقف وضوابطه: ( شرط الواقف كنص الشارع، أيّ: في المفهوم والدلالة، ووجوب العمل به ) فإنَّ هذا الضابط ينطبق تماما على نصوص الوصايا، في وجوب العمل بما يقتضيه نص الموصي، ودلالة عبارته وشروطه، فيما لا يخالف أحكام الشرع وضوابطه. وقد اجتهد الفقهاء والفرضيون في بيان الأحكام الواجبة لكل صيغة محتملة، واستنباط الطرق الحسابية المناسبة لإنفاذ كل منها.
ولعل من أهم ما يذكر في هذا النشاط الفقهي الافتراضي، أنَّ عُلماءَنا واجهوا معضلات حسابية في حل بعض مسائل الوصايا، أسموها بالدوريات، وهي التي تشتمل على مجهولين، يتوقف العلم بكل منهما على العلم بالآخر، وأدركوا أن علم الحساب الشائع لا يؤمن حل أمثال هذه المسائل، فأثمر سعيهم واجتهادهم لحلها علماً رياضياً هاماً سبقوا به عصرهم بألف عام، أسموه علم الجبر والمقابلة، وأولهم له ابتكاراً وتصنيفاً الإمام الأستاذ محمد بن موسى الخوارزمي ، فكان هذا الإنجاز حجر الأساس لكل ازدهار علمي شهدته البشرية بمخترعاتها وعلومها، في القرون الأخيرة، بعد أن كشف العالم الغربي أسرار ما توصل إليه أسلافنا.
فاخترت موضوعاً لأطروحتي، دراسة الطرق الحسابية اللازمة لحل مسائل الوصايا للأسباب الآتية:
 الأول: إتمام ما بدأته برسالتي في الماجستير والموسومة ( بالأساليب الحسابية في حل المسائل الإرثية – قديما وحديثاً)، وتكميل ذلك بجمع الطرق الحسابية في حل المسائل التي تتضمن الوصايا.
 الثاني: إظهار بعض الخزين المبارك والرائع من مسائل الجبر والمقابلة، وفنون الحساب، مما شحنت به الكتب الفقهية المعتمدة في المذاهب، والذي لم يأخذ نصيبه من البيان والإيضاح والاستخدام، مع إعادة صياغتها بالأسلوب الشائع في مدارسنا المعاصرة، لإزالة الإبهام الذي اقترن بها، بسبب تبدل المصطلحات، وأسلوب الصياغة والتعبير.
فتضمنت الاطروحة ثلاثة فصول وعلى النحو الآتي:
1. الفصل الأول: أوضحت فيه أحكام الوصايا في الشريعة الإسلامية، وإيراد أقوال فقهاء المذاهب الإسلامية ، وآرائهم في كل جزئية تتعلق بذلك.
2. وتضمن الفصل الثاني: أصول علم الحساب ومراحل نشوئه وتطوره، ومساهمات المسلمين والعرب في تطوير أنظمة العدّ وحل معضلاته، مع بيان الطرق الشائعة لحساب الفرائض والوصايا، وما يمكن أنْ يناظر ذلك في المصطلحات المعاصرة.
3. وتضمن الفصل الثالث: الطريقة الشائعة لحل مسائل الوصايا، والمشابهة لطريقة تصحيح مسائل الميراث، كما تضمن أكثر من عشر طرق أخرى أوردها الفقهاء والفرضيون . وكذلك الطرق الخاصة بحل مسائل الوصية بمثل نصيب وارث بأنواعها.

وقد تبين أن الاختلاف بطريقة احتساب الوصية في التشريع المعاصر المعروف باسم الوصية الواجبة، يعود سببه الى اختلاف الفقهاء فيما يجب للموصى له بمثل نصيب وارث، أيكون مُزاداً على المسألة أم غير مزاد، وحصل الخلاف في ذلك منذ الأيام الأولى لصدور التشريع الخاص بالوصية الواجبة في مصر عام 1946.
كما تضمنت الاطروحة أفكاراً لتطوير الأساليب الحسابية القديمة أهمها، إلغاء الأنظار الأربعة والاستغناء عنها بالمصطلحات الحسابية المعاصرة ، وهي المضاعفات والقواسم واعتماد عملية الاختزال، والتي ستجعل هذا العلم ميسراً لعموم الدارسين، وقدمت الاطروحة تفصيلاً لطريقة متكاملة لتحقيق ذلك.
وفي الختام أتمنى أن تكون هذه الاطروحة سبباً ودافعاً لتحقيق المسائل الجبرية في كتب الفرائض، وإعادة صياغتها بالمعادلات وبصياغة جبرية حديثة لتيسير إظهار تلك الكنوز الدفينة، فإنَّ لنا تراثاً زاخراً ينبغي أنْ نحفظه ونطوره ونصونه ونفخر به.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه، وآخر دعوانا أنْ الحمد لله رب العالمين.

التوقيع

الموضوع مباح نشره لكل مسلم
أعلى