العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

السِّياسة العقديَّة لملتقى المذاهب الفقهيَّة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,134
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
السِّياسة العقديَّة لملتقى المذاهب الفقهيَّة

§ موقع ملتقى المذاهب الفقهيَّة بأقسامه: يستقي عقيدته من معين أهل السُّنة والجماعة، ويمثلهم أئمَّة السَّلف الصَّالح، أهل الحديث والأثر، وأهل الفقه والنَّظر، أمثال أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد، وبقية الأئمَّة الكرام، كما هي مدوَّنة في مختصراتهم، وكما نقل الثِّقات العدول عنهم، ولا يجيز الموقع توصيف مذهب أهل السُّنة والجماعة على خلاف ذلك.

§ يقوم الموقع على ركيزتين:
1. الانضباط في المنهجيَّة.
2. الاتِّساع في العذر.

§ الموقع يدرك: أثر المدرسة الكلامية على المتأخِّرين من الفقهاء، وانتساب جماعة من فحول العلماء إلى بعض الطوائف اجتهاداً منهم وتأوُّلاً، وهو في ذلك يتكلَّف لهم المعاذير، ولا يستجيز سلب وصف أهل السُّنة والجماعة لمجرد الانتساب أو الموافقة في النتائج ما لم يظهر انتحال أصول أهل الأهواء، وهذا قليلٌ في أهل العلم، ولا يزال الناس جيلاً بعد جيل يأخذون الفقه عن العدول من أهل العلم.

§ الأصل: منع طرح أي موضوع عقديّ في الموقع لخصوصيَّته الفقهيَّة، ولاعتبارات خاصَّة، منها الحفاظ على الأصول العريضة للمعتقد الصافي، والخوف من الانزلاق إلى ترويج الشبهات السيَّارة، ومايتبع ذلك من الجدال والمراء وقسوة القلب، ممَّا يؤدي إلى خروج الموقع عن موضوعه وهدفه.

§ الموقع: ليس محلاً للمناظرات بين الطوائف الملِّية المنتسبة للإسلام، ولا لأتباع الأديان المختلفة.

§ للموقع نظرٌ وفسحة:
- في مناقشة جملة من المسائل العقديَّة التي لها ارتباط «أصولي» أو «فقهي»، ومما هو معلوم أنه لا يمكن فصل ترابط العلوم وتشابكها.
- كما أن هناك جملة من المسائل المبحوثة في مسائل أصول الدِّين، مندرجة في جملة المسائل الفرعيَّة التي يحتملها الاجتهاد، وإنما ذكرت هناك استتباعاً أو لغرض.
- كما لا يجد الموقع مانعاً من ذكر المذهب العقديِّ للمترجم من غير تنقُّص ولا استغراق.


§ يمنع الموقع: إحالة الخلاف في جملة من المسائل الفقهيَّة إلى رسوم عريضة في صلب المعتقد.


§ لا يجيز الموقع كسياسة منهجيَّة:الخوض في علم الكلام ولو على هيئة إبطاله.


§ أيُّ مساس في معتقد أهل السُّنة والجماعة: سواء كان بالطَّعن، أو بالتَّجهيل، أو بالتَّعريض فهو مصادمة لمشروع الموقع، ومنابذة للقائمين عليه، وتعريض لإتلاف المعرِّفات.


§ يهدف الموقع: إلى تأليف قلوب المتفقِّهة، كما هو أمر القرآن الكريم، وسنة النَّبي e، وقد كان تأليفه بين المهاجرين والأنصار في طليعة مهامِّه في المدينة، ويرى الموقع أن له طريقاً مذلَّلاً في ذلك؛ بتعويله على تخصُّصه الفقهيّ، وإحالته إلى المعتقد الصافي المتقدِّم، الذي هو محل إجماع منضبط لا ينازع فيه أحد؛ ولهذا السبب أعدَّ هذه السِّياسة الواضحة المرنة التي ترسم للموقع حدوده، ولا تنفِّر النَّاس منه، ويأمل أن تكون سبباً في قيادة قلوب الأعضاء إلى رحاب أهل السُّنة والجماعة الفسيح، سليمة صدورهم، مطمئنَّة قلوبهم.


§ يحث الموقع الأفراد والمؤسَّسات: إلى دعوة النَّاس إلى المعتقد الصافي الأوَّل، في منبعه العذب: الكتاب والسُّنة، وما سار عليه جماعات السَّلف الأوَّلين، من أئمَّة الهدى ومصابيح الدُّجى، وألَّا يجعلوا «الرموز»، و«الرجال»، و«المصطلحات»، و«الطوائف» عائقاً وحائلاً أمام دعوة النَّاس إلى الحقِّ؛ لاسيما أنَّ هناك مواضع اتِّفاق عريضة تسمح بذلك.

واللُّه وليُّ التوفيق.
 

المرفقات

  • السياسة العقدية لملتقى المذاهب الفقهية.pdf
    118 KB · المشاهدات: 2
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى