العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

جديد اية تمام الدين ...... بين تمامه واتهامه

د. صلاح الدليمي

:: متخصص ::
إنضم
13 سبتمبر 2013
المشاركات
42
الكنية
كلية العلوم الاسلامية ـ جامعة بغداد
التخصص
سياسة شرعية
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
بسم الله الرحمن الرحيم
اية تمام الدين ...... بين تمامه واتهامه
مجلة والذين معه العدد 12 لشهر ذي الحجة بغداد
د. صلاح الدليمي / باحث واكاديمي
لا شك ولاخلاف في أن الدين قد كمل بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم تشريعاً وتوحيداً وعبادة وأخلاقاً، فالوحي قد كمل قطعاً، والدين قد تم بقوله تعالى ((اليوم أكملت لكم دينكم)) قال ابنُ كثير - رحمه الله -: "هذه أكبرُ نِعَم الله - تعالى - على هذه الأمَّة؛ حيث أكمل تعالى لهم دينَهم، فلا يحتاجون إلى دينٍ غيره، ولا إلى نبيٍّ غير نبيِّهم - صلَوات الله وسلامُه عليه - ولهذا جعله الله تعالى خاتمَ الأنبياء، وبعَثَه إلى الإنسِ والجنِّ، فلا حلالَ إلاَّ ما أحلَّه، ولا حرام إلاَّ ما حرَّمه، ولا دين إلاَّ ما شرعَه، وكلّ شيء أخبرَ به فهو حقّ وصدق لا كذب فيه ولا خُلف[1] وإنه لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم، لم يعمر بعد نزولها إلا أحد وثمانين يوماً، أو اثنين وثمانين يوماً، ولم يحصل في الشريعة بعدها زيادة، ولا نسخ، ولا تبديل البتة، وكان ذلك جارياً مجرى إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن قرب وفاته، وذلك إخبار عن الغيب فيكون معجزاً. ومما يؤكد ذلك ما روي أنه صلى الله عليه وسلم لما قرأ هذه الآية على الصحابة فرحوا جداً، وأظهروا السرور العظيم، إلا أبا بكر رضي الله عنه، فإنه بكى، فسئل عن ذلك، فقال: هذه الآية تدل على قرب وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه ليس بعد (الكمال) إلا الزوال، فكان ذلك دليلاً على كمال علم الصديق، حيث وقف من هذه الآية على ما لم يقف عليه غيره[2].

وروي أنها لما نزلت في يوم الحج الأكبر وقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى عمر رضي الله عنه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يبكيك ؟ فقال : أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا فأما إذ كمل فإنه لم يكمل شيء إلا نقص ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : صدقت[3] . ويشهد لهذا المعنى الحديث الثابتإن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء[4]
روى البخاري ومسلم من حديث طارق بن شهاب، عن عُمر بن الخطَّاب - رضي الله عنْه - أنَّ رجلاً من اليهود قال له: يا أميرَ المؤمنين، آيةٌ في كتابِكم تقرؤونَها، لو علينا - معشرَ اليهود - نزلت لاتَّخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال:أيّ آية؟قال:﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا﴾،قال عمر: "قد عرفْنا ذلك اليوم، والمكان الَّذي نزلت فيه على النَّبيّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وهو قائمٌ بعرفة يوم جمعة[5]. وبين علماء اهل السنة والجماعة البعد الحقيقة في مراد الله تعالى من هذه الاية الكريمة فقال الشاطبي ـرحمه الله ـ المراد : كلياتها،فلم يبقَ للدّين قاعدة يحتاج إليها في الضروريات،والحاجيات،أو التكميليات،إلا وقد بُينت غاية البيان [6] وهذا على خلاف ما ذهبت اليه الشيعة الامامية في كل تأويلاتها من ان تمام الدين هو الامام علي بن ابي طالب ـرضي الله عنه ـ هو مخالف لصريح الايات ومقاصد الشريعة وليس لهم دليل صحيح يسعفهم لهذا التأويل . سُئِلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هَلْ خَصَّكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ ؟ فَقَالَ : ( مَا خَصَّنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ يَعُمَّ بِهِ النَّاسَ كَافَّةً إِلَّا مَا كَانَ فِي قِرَابِ سَيْفِي هَذَا ) قَالَ : فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً مَكْتُوبٌ فِيهَا : ( لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَرَقَ مَنَارَ الْأَرْضِ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا[7](ويقوم خطيبا رضي الله عنه ويقول: من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلا كتاب الله عز وجل وهذه الصحيفة فقد كذب[8] ومن كمال الدين وتمامه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى بلغ رسالة ربه على الوجه الأكمل،وادى الامانة على الوجه الامثل وبين للناس ما أنزل إليهم من ربهم ، ولم يدع شيئا يقربهم من الجنة إلا أمرهم به ورغبهم فيه وحضهم عليه ، ولم يدع شيئا يقربهم من النار إلا نهاهم عنه وحذرهم منه .عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا وقد بين لكم)[9] قال ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)) النحل اية 44 : أي : لعلمك بمعنى ما أنزل عليك ، وحرصك عليه ، واتباعك له ، ولعلمنا بأنك أفضل الخلائق وسيد ولد آدم ، فتفصل لهم ما أجمل ، وتبين لهم ما أشكل : وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ أي: ينظرون لأنفسهم فيهتدون، فيفوزون بالنجاة في الدارين " [10] ويقول الله جل وعلا : ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ . لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ . ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ . فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ) الحاقة/44-47. وإذا كان هذا الوعيد في حق سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم ، فكيف هو حال من يسعى في تحريف كتاب الله والتقول على الله فيه ما لم يقله ، وبهذا القياس يمكن الاستدلال بهذه الآية على أنه لا يستطيع بشر أن يزيد أو ينقص من كتاب الله شيئا ، فالعقوبة العاجلة له بالمرصاد. ومن تمام هذا الدين وكماله ان الله تعهد بحفظه بقوله تعالى ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) الحجر/9. فيقول الإمام الطبري رحمه الله :" ( إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ ) وهو القرآن ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) قال : وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل ما ليس منه،أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه.[11] ومن كمال هذا الدين وتمامه ان الله هيأ له من عدول هذه الامة جيلا بعد جيل يحملونه ويدافعون عنه وينفون عنه التحريف الغلو فيه كما جاء في الاثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين " [12] وفي مقدمة هذه الاجيال جيل الصحابة وتلامذة الرسول صلى الله وسلم الذين بذلوا كل شيء نصرة لهذا الدين ودفاع عنه وحملوا راية نشره وتعليمه والذب عنه والحفاظ عليه من اصحاب النفوس المريضة او المدسوسة والمشككين والمنافقين فزكاهم الله واثنى عليهم في كتابة بعدة ايات من ابرزها قوله تعالى ((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)) الفتح اية 29 . وواجه هذا الجيل المبارك حملات شرسة للنيل منه والطعن فيه حتى وصل الامر الى التخوين والتكفير لان الطعن في الناقل طعن بالمنقول قال الإمام مالك رحمه الله عن هؤلاء الذين يطعنون بالصحابة: { إنما هؤلاء اقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في اصحابه، حتى يقال رجل سوء ولو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صالحون }.[13] وقال أبو زرعة الرازي رحمه الله: { فإذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلم انه زنديق، وذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم اولى وهم زنادقة }.[14]
ومن كمال الدين وتمامه ان الشريعة الإسلامية وهي القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وما يتفرع عنهما من مصادر وأصول مرتبطة بهما ،المحددة في كتب الأصول والكتاب والسنة بما تضمناه من نصوص وأحكام ، جاءت على قدر كبير من الدقة والأحكام الموروثة والمبادئ العامة والقواعد المقررة ، مما يجعل هذه الشريعة صالحة لكل زمان ومكان ، تتسع لكل تطور وتتطور الحياة في ظلها بلا أي توقف أو وقوع حرج أو ضيق،بل إنها تحفظ للإنسان توازنه في بنائه وتكوينه وتلبية مطالب حياته في شكل متكامل واضح ومرن .
وأمور الناس في الحياة : إما ثابتة مستقرة لا يتطرق إليها التحول أو التغيير باختلاف الزمان أو المكان ، وإما أمور قابلة للتغير والتبدل والانعطاف ، وتختلف النظرة إليها من وقت لآخر ، وتختلف فيها الأفهام ، وهذا يحتاج إلى ضبط وتقييد يتسع لكل المتغيرات والظروف ، ويحفظ فيها الحق وحسن الأداء تحت كل الظروف والمتغيرات . وتبعا لهذه الأمور الموجودة في الحياة جاءت نصوص الشريعة على ضربين متمايزين ينتهيان إلى مصب واحد وهو جلب المصالح للعباد ودفع الضرر عنهم في كل زمان ومكان
أما الضرب الأول من النصوص فإنها جاءت أحكامها نصية لا مجال للاجتهاد فيها ، وقد شملت أقساما من أحكام الدين وأصول التعامل لأن هذه الأحكام لا تتغير ولا تتبدل مع اختلاف الزمان أو المكان ، وهذا واضح في مجال العقيدة في الله وتوحيده وإخلاص العمل له ، لأن الإنسان يحتاج إلى هذه العقيدة كحاجته إلى الطعام والشراب والنكاح وقد فطر على ذلك ، والألوهية ومقتضياتها لا تتغير ولا تتبدل لا باختلاف الزمان ولا المكان . وكذلك جاءت أحكام الشريعة في قواعد الأخلاق ومحاسن العادات والآداب على اختلافها إذ هي أمور تظل مطلوبة ومحمودة في كل الظروف والأحوال .
ما الضرب الثاني من الأحكام الشرعية فقد جاءت على شكل قواعد وأصول ومبادئ عامة فيها مجال لاجتهاد المجتهدين ، وفي ذلك غاية التكريم للعقل الذي ميز الله به الإنسان ودعا إلى استخدامه في إطار العقيدة السليمة والقيم الإسلامية الأصيلة التي لا تتبدل ولا تتغير بتغير الزمان والمكان .
ولكي يكون الاجتهاد أصيلا ، لا تعبث به الأهواء والغايات،فإنه ينبغي ألا يتعرض له ويمارسه إلا القادرون عليه ، وهم أولئك الذين توفرت فيهم شروط الأهلية لمثل هذا العمل،وهي أحكام تتعلق بقضايا تختلف تطبيقاتها من وقت لآخر ومن جيل إلى جيل،ويحتاج البشر إلى التفكير في الوصول إلى ما يلائم حياتهم في كل زمان ومكان وهذه المبادئ العامة[15]
وان كمال الدّين،وتمامه،لا يمنع من الاختلاف في فهم آية،أو سبب نزولها،أو صحة حديث،أو فهمه على وجهه الصحيح؛فليس العلماء على درجة واحدة من العلم،فقد يخفى على واحد منهم ما علمه غيره،وقد يَفهم من النصوص ما لا يفهمه غيره عندما يختفي عليه الدليل الواضح،وهذا كله لا يتعارض مع تمام الدين،بل هو محاولة من المجتهد للوصول إلى حكم الله،فيما لم يأت نص بحكمه،ونظراً لاختلاف الناس في الفهم والعلم فقد وقع الخلاف بينهم في حكم كثير من الجزئيات. قال ابن القيم ـرحمه الله ـ : قد يقصر فَهم أكثر الناس عن فَهم ما دلّت عليه النصوص ، وعن وجه الدلالة ،وموقعها،وتفاوت الأمّة في مراتب الفهم عن الله ورسوله : لا يحصيه إلا الله،ولو كانت الأفهام متساوية : لتساوت أقدام العلماء في العلم،ولما خص سبحانه سليمان بفهم الحكومة في الحرث،وقد أثنى عليه،وعلى داود بالعلم،والحكم،وقد قال عمر لأبي موسى في كتابه إليه " الفهم،الفهم فيما أدلي إليك "وقال علي : " إلا فهماً يؤتيه الله عبداً في كتابه "،وقال أبو سعيد:"كان أبو بكر أعلمَنا برسول الله صلى الله عليه وسلم "،ودعا النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس أن (يفقهه في الدّين ويعلمه التأويل)" [16]


[1] تفسير ابن كثير (5 /246)
[2] تفسير الرازي (11/ 139)
[3] تفسير الطبري (9/519)
[4] رواه مسلم برقم 145
[5] صحيح البخاري ص 32 برقم 45، وصحيح مسلم ص 1207 برقم 3017
[6] الاعتصام (1/507)
[7] البخاري (1870) ومسلم (1370) وأحمد (957)
[8] ينظر كتاب السنة لعبد الله بن احمد بن حنبل الشيباني (2/541)
[9] الطبراني في الكبير (1647) وصححه الألباني في " الصحيحة " (1803)
[10] تفسير ابن كثير" (4 /574)
[11] جامع البيان " (17/68)
[12] رواه البيهقي في مشكاة المصابيح ( 1/ 53)
[13] رسالة في سب الصحابة، عن الصارم المسلول (ص580 ).
[14] الكفاية للخطيب البغدادي ص97
[15] شمولية الشريعة الاسلامية مجلة البحوث الاسلامية العدد التاسع ربيع الثاني سنة 1404هـ
[16] اعلام الموقعين (1/332)
 
أعلى