العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كتاب تحميل كتاب الاستحسان المقاصدي وبعض تطبيقاته المعاصرة تأليف: د. عمر جبه جي

إنضم
15 أغسطس 2016
المشاركات
120
الإقامة
مكناس - المغرب
الجنس
ذكر
الكنية
امصنصف
التخصص
الدراسات الإسلامية
الدولة
المغرب
المدينة
مكناس
المذهب الفقهي
مالكي
صدر حديثا لأول مرة وحصريا عن كريمكناس79 ناشرون كتاب الاستحسان المقاصدي وبعض تطبيقاته المعاصرة للدكتور عمر محمد جبه جي رابط تحميل الكتاب مجانا وقانونيا بإذن من المؤلف من الموقع الرسمي للناشر تجدونه أسفل الموضوع.
خلاصة البحث:
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، ها قد وصلنا إلى نهاية هذا البحث الشيق، وفي ختامه يطيب لي أن أذكر أهم ما توصل إليه البحث من نتائج وهي على الشكل التالي:
1 - الاستحسان هو أن يعدل المجتهد عن الحكم في مسألة بمثل ما حكم به في نظائرها إلى حكم آخر لدليل اقتضى هذا العدول في نظره، سواء كان هذا الدليل نص أو إجماعاً أو قياساً خفياً أو عرفاً أو مصلحة أو لغيرها.
2 - النسبة بين الاستحسان والمصلحة المرسلة هو من قبيل العموم والخصوص المطلق، فكل استحسان هو وجه من وجوه الاستصلاح خولف فيه القياس، وليس كل ما بني من الأحكام على قاعدة المصالح المرسلة يعد استحساناً.
3 - الباعث على الاستحسان هو رعاية مقاصد الشارع لتحقيق مصلحة مقصودةٍ شرعاً، أو دفع مفسدةٍ مقصودٌ دفعها شرعاً، حيث إن الاستحسان استثناءٌ من القياس الكلي الذي يؤدي التزامه إلى الحرج والضيق والمشقة وهذا من أهم مقاصد الشارع العامة.
4 - الاستحسان التفاتٌ إلى المصلحة والرخصة والتيسير والعدل، وابتعادٌ عن الحرج والضيق والمشقة غير المعتادة، وتقريرٌ للأعراف والعادات الحسنة في حدود الضوابط والمبادئ العامة.
5 - أيما استحسان يوافق مقاصد الشريعة وقواعدها ولا يتعارض مع نص من نصوصها فهو استحسان مشروع وممدوح، وما سوى ذلك فهو استحسان مذموم ومرفوض.
6 - افترق العلماء في حجم الاستحسان إلى فريقين مؤيدٍ له ومعارض، ولكن ليس هناك ملتقى واحد في تأسس الخلاف فالفريقان لم يتفقا في تحديد معناه، فالمحتجون به يريدون منه معنى غير الذي يريده من لا يحتجون به ولو اتفقوا على تحديد معناه لما اختلفوا في الاحتجاج به. لأن الاستحسان هو عند التحقيق عدول عن دليل ظاهر، أو عن حكم كلي لدليل اقتضى هذا العدول، وليس مجرد تشريع بالهوى ومثل هذا لا ينبغي أن يكون محل خلاف بين العلماء، فلا يوجد في الاستحسان ما يصلح محلا للنزاع.
7 - ذكر العلماء للاستحسان عدة أنواع وهي الاستحسان بالنص، والاستحسان بالإجماع، والاستحسان بالمصلحة، والاستحسان بالضرورة، والاستحسان بالعرف، والاستحسان بالقياس الخفي، وقد بينت تلك الأنواع وأمثلتها بالتفصيل.
8 - هناك العديد من التطبيقات المعاصرة المخرجة على مبدأ الاستحسان منها: زراعة الأعضاء، والجراحة التجميلية، والتلقيح الصناعي، وتشريح جثث الموتى، وبعض صور عقد السلم والاستصناع والوقف، وحكم التعاقد باستخدام وسائل الاتصال الحديثة.
هذه أهم النتائج التي توصلت إليها من هذا البحث أرجو الله أن يتقبل منا هذا العمل ويجعله في ميزان حسناتنا إنه سميعٌ قريبٌ مجيبٌ.
رابط موقع التحميل: https://sites.google.com/view/karimeknes79-editeurs/مكتبة-د-عمر-جبه-جي?authuser=0
 
أعلى