حكم اليمين الغموس عند الشافية

[عبدالله بن محمد بن البيضاني]

مسألة

【 اليمين الغموس هل تجب فيها الكفارة 】

⇦ اليمين الغموس : هي الحلف على الشيء كاذبا عالما بالحال.
⇦ وتجب الكفارة فيها وكفارتها على الفور لأنه عاص باليمين الكاذبه.
⇦ وتتعدد فيها الكفارة بتعدد الأيمان تغليظا على الحالف.

قال الشرواني
(فَإِنْ حَلَفَ كَاذِبًا عَالِمًا بِالْحَالِ عَلَى مَاضٍ فَهِيَ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّهَا تَغْمِسُ صَاحِبَهَا فِي الْإِثْمِ أَوْ فِي النَّارِ وَهِيَ مِنْ الْكَبَائِرِ كَمَا وَرَدَ فِي الْبُخَارِيِّ، وَفِيهَا الْكَفَّارَةُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ} [المائدة: ٨٩] الْآيَةَ وَتَعَلُّقُ الْإِثْمِ لَا يَمْنَعُ وُجُوبَهَا )
حاشية الشرواني على التحفة

وجاء في حاشية الجمل
(وَأَمَّا كَفَّارَةُ الْوِقَاعِ وَقَتْلِ الْعَمْدِ وَالْيَمِينِ الْغَمُوسِ فَهِيَ عَلَى الْفَوْرِ؛ لِأَنَّ أَسْبَابَهَا مَعْصِيَةٌ. اهـ ع ش عَلَيْهِ)

وقال ايضا
(وَتَتَعَدَّدُ الْكَفَّارَةُ بِتَعَدُّدِ أَيْمَانِ الْقَسَامَةِ وَبِتَعَدُّدِ أَيْمَانِ اللِّعَانِ الْأَرْبَعَةِ، وَفِي الْيَمِينِ الْغَمُوسِ وَهُوَ مَا إذَا حَلَفَ أَنَّ لَهُ عَلَى فُلَانٍ كَذَا وَكَرَّرَ الْأَيْمَانَ كَاذِبًا)

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
روضة الشافعية
تليجرام
https://goo.gl/6K9Qaz