رد: حمل: القول الفصل في أكثر مدة الحمل
مع أن قرار المجمع لا ينكر الزيادة عليه،
أخي الكريم الشيخ محمد بن عبدالله
جزاك الله خير ونفع بك ، قبل التعليق على ما أوردت ، أرجو مراجعة قرار المجمع الفقهي مرة أخرى والمبحث الخامس من الكتاب ، فقرار المجمع الفقهي صريح وواضح بنفي الحمل لأكثر من تسعة أشهر وليس سنة .
نص القرار :
بسم الله الرحمن الرحيم
القرار الرابع - أكثر مــدة الحمـــل
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي في دورته الحادية والعشرين المنعقدة بمـكة المكرمة، في المـدة من (24- 28 محرم 1434هـ) التي يوافـقها: (8-12/12/2012م)
نظر في موضوع: (
أكثر مدة الحمل).
وبعد الاستماع إلى الأبحاث المقدمة، والمداولات والمناقشات،
تبين ما يلي:
أولاً: لم يرد نص صريح من الكتاب والسنة يحدد أكثر مدة الحمل.
ثانياً:
أكد الطب الحديث المتعلق بالحمل عبر التحاليل المخبرية، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، وغيرهما،
أنه لم يثبت أن واصل الحياة حمل داخل الرحم لأكثر من تسعة أشهر إلا لأسابيع قليلة، وأن
ملايين المواليد الذين سجل تأريخ بدء حملهم ووقت ولادتهم، لم تسجل حالة واحدة دام حملها أكثر من ذلك.
وحيث إن الشريعة الإسلامية لا تتعارض مع ما ثبت من العلم.
فإن المجمع يقرر ما يلي:
أولاً:
أكثر مدة الحمل سنة من تأريخ الفرقة بين الزوجين
لاستيعاب احتمال ما يقع من الخطأ في
حساب الحمل.
ثانياً:
أي ادعاء بحمل يزيد على السنة يحال إلى القاضي للبت فيه مستعيناً بلجنة شرعية طبية.
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
الرابط
( هنا )