العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

سلسلة العلماء [0086]: النية الصالحة تحول العادات والأمور المباحة إلى عبادة

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
سلسلة العلماء [0086]: النية الصالحة تحول العادات والأمور المباحة إلى عبادة

الإخوة الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ننشر فيما يلي المادة التالية حول قاعدة أن النية الصالحة تحول العادات والأمور المباحة إلى عبادة، نقلاُ عن فتوى بموقع (الإسلام سؤال وجواب) برقم (323451)، حيث جاء في شطرها الأخير:

يستطيع المسلم أن يحول حياته كلها إلى عبادة لله تعالى ، ولا يقتصر ذلك على الصلاة والصيام ، والعبادات المعروفة .

بل كل عمل مباح يقوم به المسلم يمكنه أن ينوي به نية صالحة ، فيكون هذا العمل المباح طاعةً لله يثاب عليه المسلم .

فالدراسة ونيل الشهادات العليا .. والبحث العلمي والتفوق ... ينوي به المسلم أن ينفع نفسه بالعمل المفيد الذي يغنيه عن سؤال الناس ، وينفع غيره من الناس بما يقدمه لهم لهم من علم نافع أو عمل أو مساعدة بمال أو نصيحة أو غير ذلك .

والرياضة إذا نوى بها المسلم تقوية بدنه والحفاظ على صحته ليتمكن من القيام بعبادة الله تعالى ، ويعين غيره من الناس ببدنه إن احتاج أحد إلى إعانة ، فهذه نية صالحة يثاب المسلم عليها .

وبهذا تتحول حياة المسلم كلها إلى عبادة ، وهو في الوقت ذاته يعتقد أن طريقة النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الطرق ، وأفضل العبادات .

وهو في حياته تلك – المشار إليها – لم يخرج عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنه لا يزال معظما للنبي صلى الله عليه وسلم وسنته وشريعته ، ولا يقع فيما حرم الله عليه ، وإن زَلَّ زلةً فإنه يبادر إلى التوبة والاستغفار منها .

نسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحب ويرضى .

والله ولي التوفيق.

موقع روح الإسلام

 
أعلى