العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

سنصدع بالحق ..الشريف حاتم العوني..

إنضم
21 مارس 2009
المشاركات
97
الكنية
أبو فهر
التخصص
متفنن
المدينة
المنصورة
المذهب الفقهي
لا أتقيد بمذهب
لطرح وجهات النظر ونقد المقال بالعلم والعدل والحلم ..

سنصدع بالحق
د .حاتم بن عارف الشريف - عضو مجلس الشورى



لقد كانت قلة قليلة منا ( معشرَ المتخصصين في العلوم الشرعية ) ربما تحدّثَ بعضُنا على خجلٍ وبصوت منخفضٍ عن قضايا ملحّةٍ كثيرة (في قضايا المرأة وغيرها) ، كانت لنا فيها وجهاتُ نظرٍ مخالِفَةٍ لتوجُّهِ الإفتاء الرسمي في المملكة . وكنا نترفّقُ في عَرْضنا لاجتهاداتنا وفي اعتراضنا على فتاواهم ؛ طمعًا في قبولها والاستفادة منها . وكنا في مقابل ذلك الترفُّقِ نتقبّلُ من بعض المشايخ وطلبة العلم حُزْمةً من التصنيفات الجائرة لنا وللتُّهَمِ الجزاف التي كانت تُطلق علينا , وأرجو أن لا نترك ذالك الترفُّـقَ ولا هذا التقبُّـلَ .
ولكننا استمررنا بالتلطُّفِ في المخالفة إلى حدِّ العجز عن الإصلاح ، وإلى حد ضعف التأثير ، وكنا نبرر هذا العجز والضعف بعدة أمور ، نال كلَّ واحدٍ منا نصيبٌ منها ، وهي :
1- إما مجاملة للمشايخ والتيار المتوقّفِ عند اجتهاداتهم فقط وتطييبًا لخاطرهم على حساب الإصلاح الديني ! وهذه معصية لا يجوز أن تستمر ؛ لأن مصلحة الدين تستوجب عدم فعل ذلك .
2- وإما رضوخًا لفكرةِ أنه لا داعي للفَتِّ في عضد المؤسسة الدينية الرسمية ، وذلك من باب تقديمِ دَرْءِ مفسدةٍ أكبر بأخفّ . ولكن أثبتت الأيام أن تقدير أصحاب هذا التبرير للمفاسد والمصالح كان منكوسًا.
3- وإما من باب تحميل المؤسسة الدينية الرسمية مسؤوليةَ الإصلاح والتأثير , ولو برأيٍ فقهيٍّ مرجوحٍ صادرٍ منها (فالاجتماعُ على الرأي المرجوح خير من التفرق على الرأي الراجح) , ولو مع مبالغةٍ من المؤسسة الدينية الرسمية في استخدام قاعدة سدّ الذرائع (الصحيحة في أصلها) , ولو مع ضعف إدراك بعض أعضائها لحاجات المرحلة ,ولو... ! ولكن توالت خسائرنا الإصلاحية ؛ لأننا بذلك قد حمّلنا المؤسسةَ الدينية الرسمية فوق طاقتها , بسبب المبالغة في تقدير حجم التأثير المتوقَّعِ لها . ولذلك تجاوزها القرارُ السياسي , الذي لا يمكنه إلا أن يواكب الـحَدَثَ وأن يتعايش مع الواقع , إن أمكنه ذلك بالمؤسسة الدينية (وهذا ما يتمناه) , أو بدونها (وهذا ما لا يتمناه ) .
4- وإما أَخْذًا منا بنصائح الناصحين والمحبين , بتأخير بعض الآراء إلى وقتها المناسب . ولكننا أخطأنا في قبول تلك النصائح غير الموفَّقة , والتي لا تحدد الزمنَ المناسب أبدًا, ولا تريد أن تحدده ؛ لأنها لا تريد إلا الاستمرار في الصمت . وقد تبينَ مؤخرًا أن الوقت المناسب إن لم يكن قد تجاوَزَنا , فهذا هو أوانُه المؤكّد والحاسم .
فهل آن أوانُ الصدع بالحق , والإعلان عن اجتهاداتنا الفقهية بالصوت المرتفع , وبالصوت المرتفع وحده .
وهل آن الأوان لِنُشِيْعَ بين الناس أن الإصلاح الديني ليس محصورًا في المؤسسة الدينية الرسمية وحدها , بل قد يكون تَحَقُّقُ الإصلاح الديني في اجتهاداتٍ آتيةٍ من خارج المؤسسة الدينية الرسمية ؛ لأن تلك الاجتهادات الآتية من خارجها قد تكون هي الأرجح , أوهي الأصلح لزمننا .
لا أشك في أن هذين السؤالين التقريريين جوابهما هو : نعم , لقد آن الأوان , أو نرجو أن نستطيع إدراك أوانه الذي قد فات .
ولكي يكون هذا المقال بدايةَ الإصلاح , أودُّ ذِكْرَ بعض ملاحظاتي على المؤسسة الدينية الرسمية , ببيان بعض سياساتها المرجوحة شرعيا في اجتهادي :
أولا :المبالغة في سد الذرائع , بسبب خوفٍ على المجتمع ,وهو ما يُسمّيه البعض وصايةً عليه : بأننا لو فتحنا للمجتمع المجال تجاوَزَ الحدَّ المسموح إلى غير المسموح , ولذلك يجب (حسب اجتهادهم) وَضْعُ حدٍّ احتياطي من الممنوعات , لكي لا يصل الناس للحد الحقيقي . وهذا المنطلق الفقهي (وهو أصل سد الذرائع) ليس مطلقا بغير شروط , بل لا بد من توفر شروطٍ لصحته , ولا أجد هذه الشروط متوفرة في العديد من الفتاوى والاجتهادات .
ثانيا :مصادرة الاختلاف السائغ , والتشنيع عليه ؛ بحجة أنه غير سائغ وشاذ وبدعوى مخالفته للإجماع (دون اتضاح الرؤية لضوابط تَشْذِيذِ قول واطِّراحِه) , أو بحجة أن القائلَ به من متتبعي رُخَصِ الفقهاء (ومن تتبع رخص الفقهاء تزندق) , أو بحجة أنها قولٌ مرجوحٌ , ولا يهم أن يكون راجحًا عند فقيه آخر .
ثالثا : بعض تلك السياسات مرجعها إلى خلط التقاليد والأعراف بالدين (مثل معضلة: عباية الرأس أو الكتفين) , واتّهمْنا من يخالفُنا فيها بشتى التهم , كالتغريب أو قلة الغَيرة (الدياثة) , وغير ذلك من التهم .
ولقد كنت أذكر خلافي لذلك كله بصوت يعلو قليلا وينخفض كثيرا ؛ لا خوفًا من ضغوض التهميش , الذي لا يمكن في زمن الفضاء المفتوح والشبكة الدولية المتاحة لكل أحد . ولا وجلاً من بَغْيِ هجومٍ متوَّقع يقصد الإسقاطَ وتشويهَ السمعة بشتى الوسائل : من تجهيلٍ وتبديع , إلى غير ذلك من صنوف الفجور في الخصومة . وإنما كان الصوت ينخفض كثيرًا : مراعاةً مني للمصلحة العامة المتمثلة في الحرص على وحدة الصف , أو تسامحًا مع الرأي القائل بأن المخالفين قادرون على تدارك الأخطاء إن وقعت , وأن جبهة الممانعة قوية , فلا داعي لإضعافها من الداخل . ويبدو أنني أخطأت في ذلك كله , وأنه ما كان لصوت الإصلاح أن ينخفض , وأن السكوت كان خطيئة لا تجوز.
فمثلا : كنتُ قد كتبتُ فتوى مُطَـوَّلةً فصّلتُ فيها الكلام عن الاختلاط بين الذكور والإناث , وبينتُ أن الاختلاط منه ما هو جائز ومنه ما هو محرم , وبينت فيه أن كثيرا من الناس فيه بين إفراطٍ وتفريط . ولا أعلم طرحًا شرعيا سابقا لذلك الطرح فَصَّلَ في شأنِ الاختلاط ذلك التفصيل . ومع أن تلك الفتوى كانت من قبيل الصوت المنخفض في الإصلاح , وهي تدعو لانضباطٍ شرعي مؤصَّلٍ في موضوع الاختلاط ؛ إلا أنها لم تحظَ بقبولٍ واسع لدى المخالفين من الشرعيين , الذين ما زالوا يغالطون ( في شأن الاختلاط ) الأدلةَ الشرعية ، ويتجاهلون الحاجةَ الملحة لإعادة النظر في عاداتنا التي مزجناها بالدين . فكانت تلك الفتوى مصدرَ امتعاظٍ عند شريحة كبيرة فيما ظهر لي , وتجاهلٍ أكبر من شريحة أكبر . حتى جاء الوقتُ الحاضر , فأصبح بعضُ من كان ينكر تلك الفتوى يتبجح الآن بالتفصيل الذي مضى لي على ذكره زمان , ووجد فيها بعضُ المتجاهلين لها سابقا مخرجًا من أزمةٍ وحلاًّ لمشكلةٍ . ولو أنهم راجعوا أنفسهم قبل هذا , وأدركوا متغيرات العصر , لعرفوا أن موقفهم السابق من ذلك الرأي كان خطأ شرعيا سيؤدي إلى خطأ شرعي في الاتجاه الآخر.
وفي قضية تأنيث المحلات النسائية : كنت أصرح بدعمي لهذا المشروع بضوابط , لكن الصوت العام كان هو الرفض والممانعة ,كالعادة , دون محاولة تَفَهُّمٍ لأهمية قبوله بضوابط.
وفي قضية الطائفية : تكلمتُ بصوت مرتفع , في الفضائيات , وفي أكثر من مقال , منها مقالٌ مطول نشرتْه بعضُ المواقع الشبكية , ثم طُبع ونُشر مجانا (بدعم من بعض المحسنين الفضلاء) . فكنتُ أحذًّرُ من خطر الطائفية , وأبين أنها الورقةَ الرابحةَ بيد المتربص الخارجي , وأن الاعتدال غائبٌ في شأنها عن الساحة الشرعية من الجوانب كلها (من جانب السنة ومن جانب الشيعة أيضا وغيرهم) . وما زال الرفض والممانعة مستمرَّينِ حتى خرج تقرير لجنة حقوق الإنسان السعودية يطالب بإعطاء الشيعة حقوقهم . فأرجو أن لا تستمر الممانعة , إلى أن تقع الفتنة الطائفية , أو إلى أن تتجاوز الأقليةُ الشيعية حقوقَها إلى ما ليس من حقوقها .
وفي مجال التكفير : كنت قد نشرتُ فتوى صريحة أقـيِّمُ فيها دعوةَ الشيخ محمد بن عبد الوهاب (رحمه الله) , حسب زمنها , وبما لا أعرف طريقةً هي أقوى منها في الدفاع عنها, وأَدْعَى لبقاء أثرها الطيب ؛ لأنها الإنصاف والعدل . ولأجعل هذه الفتوى مني مدخلا لمراجعاتٍ سلفيةٍ سُنية لتراثنا البشري غير المعصوم في مسائل التكفير والتي لي ولغيري فيها اجتهاداتٌ عديدةٌ نخالف المشهور بيننا فيها اليوم , نشرتُ أحدهَا في كتابي (الولاء والبراء) وفي مقدمة (التعامل مع المبتدع) , ومازلت أصرِّحُ بفتاواي فيها لكل سائل, وأناقش كل معترض . ولا أذكر هذا ؛ إلا لكي لا أُطالبَ بالدليل على ما أقول وبأمثلة لما أدّعيه.
وقد قُوبلت تلك المراجعات بهجوم متوقَّع , لا يهمني الآن منه ؛ إلا التذكير بواجب إعادة الحسابات , والمبالغة في محاسبة النفس , فمصلحةُ الدين فوق حظوظ النفس .
فمتى سنعلم أن الإصلاح الديني الحقيقي هو الانتصار الحقيقي لمكانة المؤسسة الدينية الرسمية , وفي استمرار أثرها المبارك ؛ سواء جاء الإصلاح منها أو من خارجها ؛ لأن مكانة المؤسسة الدينية الرسمية ليس سلطانا يقوم بالقوة , وإنما تقوم مكانتها بإصلاحٍ لشؤون الدين والدنيا , ويحقق للأمة (قيادةً وشعبا) مبتغاها في سعادة الدارين وفي العز والمجد والنصر والتمكين .
ويجب أن نتذكر : أن فضيلة الصدع بالحق لا تنحصر في الصدع به أمام الحاكم , بل من الصدع بالحق أيضا الصدعُ بالحق أمام العلماء والتيار الديني السائد , بغرض الإصلاح , ومن المؤهل للإصلاح .اهـ
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
جزاك الله خيرا

هذا الكلام قد يكون فيه كثير مما هو صواب من حيث الاجتهاد، وأنا أعتقد -مثلا- أن عباية الكتف لا حرج في لبسها للمرأة ما دامت ساترة فضفاضة، وأعتقد أن الاختلاط تعبير واسع ينبغي للمفتي أن يميز ما يحل منه وما لا يحل، فلست ممن يرى يحرم الخلوة وحدها ويجوز الاختلاط مطلقاً، ولا ممن يشدد في كل أحوال الاختلاط ويلحق بها ما يظهر من أدلة الشرع وأحوال الصحابة جوازه..

لكنني أرى -أيضاً- أن ما ساغ فيه الاجتهاد فلا ينبغي أن نلمز -بسببه- المؤسسة الرسمية بالظنون والأوهام، فالظن أكذب الحديث..
فمن حرم الاختلاط من أشياخنا لا أظنه يقول إلا بالتفصيل، ولا يقصد المعنى العام للاختلاط، فهو مصطلح مضبوط في أذهان كثير منهم.

وأقول كذلك.. إن قولاً يجتمع عليه ثلة من كبار علمائنا -علماً وعمراً- ويقرونه ويصدرونه للناس، لا سيما في قضايا ليست راجعة إلا إلى تقدير للمصالح والمفاسد كما هو الحال في تولي النساء البيع والشراء في بعض المحلات، خير لنا من أقوال أفراد يتهمون ويشنعون ويسفهون هذا الاجتهاد بحجة أنه تأثر بالتقاليد، ولا أدري كيف يبيح قائل هذا لنفسه هذا التطاول، أو التجاوز في تحليل دوافع الفتوى.

ثم إننا في زمن يتهافت كثير من الناس فيه على عدم توقير العلماء المنتسبين للمؤسسة الرسمية، أفيكون هذا التجاوز ممن نظن منهم الوقوف إلى جانب الحق، وعدم تأجيج أصوات الفتنة بهذا التجاوز في الطرح؟!.. وأما أن تذكر قولك بدليله في مقابل قول آخر وتنصره دون تعرض لجناب المؤسسة الرسمية بنوع "تسفيه" أو "حط" فلا حرج عليك.

ومصادرة الاختلاف السائغ عبارة فضفاضة تحتاج بياناً من قائلها وتمثيلاً، وقد يكون الكاتب متساهلاً في قبول بعض الأقوال التي هي شاذة عند جمهور العلماء، وقد يكون محقاً حقاً.. وما عليهم أن يوافقوا الجمهور في الحكم على قول ما بالشذوذ؟!

وأخيراً.. أقول -مع احترامي البالغ للكاتب- إن شيئاً مما يقوله مخالفك فيك حق، وبعض ما تظنه صدعاً بالحق قد يكون جهراً بالباطل، وخيرٌ للمرء أن يتهم رأيه ويراجع قوله مراراً ويعرضه على من يقومه ممن يراه أهلاً للنظر قبل عرضه ونشره. والله من وراء القصــد.
 

تركي علي التركي

:: متابع ::
إنضم
29 مارس 2008
المشاركات
32
التخصص
أدب إنجليزي
المدينة
الطائف
المذهب الفقهي
مسلم سني
بارك الله في الكاتب والناقل ، وأما أنا فأرى أن سعي الشيخ للأصلاح في محله ، ولابد أن نجلس على طاولة ونراجع فيها بعض المسائل ، لابد من قول كلمة في جمع الكلمة كما قرره من قبل الشيخ العودة .
والحمد لله رب العالمين .
 
إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
هنا مناقشة حارة !! للمقال ...
#################################

أستأذنك في تعطيل الرابط لأن فيه خروجا عن العدل والإنصاف حسب شرط صاحب الموضوع، وكما هي وثيقة الملتقى
المشرف
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
آخذ على المقال ما يلي:
1- اللهجة المقهورة.
2- التوقيت؛ إذ جاء بعد انتصار ليبرالي ساحق.
3- إخراج المسائل عن مسارها الفقهي إلى مسارات خطيرة.
4- تحميل المؤسسة الدينية –لوحدها- تبعة التهميش.
 
إنضم
21 مارس 2009
المشاركات
97
الكنية
أبو فهر
التخصص
متفنن
المدينة
المنصورة
المذهب الفقهي
لا أتقيد بمذهب
1- الفاضل أبا بكر (وأبا يوسف) رأيك متوازن جداً بقطع النظر عن حكمي عليه.
2- صدق رأيك في حذف الرابط أيها المشرف؛فقد حذفت المناقشة هناك من أساسها.
 
إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
هنا مناقشة حارة !! للمقال ...
#################################

أستأذنك في تعطيل الرابط لأن فيه خروجا عن العدل والإنصاف حسب شرط صاحب الموضوع، وكما هي وثيقة الملتقى
المشرف

أعتذر عن هذا الخرق .. ولا أدري كيف غفلتُ عن هذا ... أستغفر الله
 
إنضم
1 يوليو 2008
المشاركات
4
التخصص
الفلسفة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنبلي
الحمد لله أنه مازال في علمائنا من لديه مثل هذه الرؤية و يفكر بهذا النمط
بارك الله في الشيخ
 
إنضم
11 مارس 2008
المشاركات
8
التخصص
فقه
المدينة
مكة
المذهب الفقهي
حنبلي
الحمد لله الذي أبقى لنا علماء يبينون الحق, ولا يتعصبون لرأي أو منهج,
وإن ما ذكره فضيلة الشيخ: حاتم . قد يوافقه كثير في مفردات بعض المسائل, ويخالفه البعض الآخر من أصحاب المؤسسة الرسمية, أو المتأثرين بها,

ولكن:
إن فقه المسألة شيء, وفقه الجهر بالفتوى, وإعلان المخالفة شيء آخر.
وأيضاً: فإن تمسكك برأيك وثباتك على ترجيحك لمسألة ما شيء, وانتصارك لها, وإعلانها وإظهار القول المخالف كأنه فيه نوع بدعة, أو تجني, شيء آخر..

والأمر الآخر: لو تأملنا مرة أخرى لوجدنا أن المدرسة السلفية الرسمية كان فيها نوع تغير بالاجتهاد, ومن تأمّل جيداً منهج ابن ابرهيم, ومعاصره وتلميذه ابن باز, لتبين له مستوى التحول, خصوصاً في مثل ذلك الزمن. وكيف استطاع ابن باز الجهر برأيه في ظل قوة ابن إبراهيم, عليهما رحمة الله.
فهو نمذج من عدة نماذج للتغيير, دون الإثارة, أو الاحساس بالظلم والتهميش.
( سنصدع بالحق) ؟!! هل الحق عندك مغمور وأنت في زمن بدعة وضلالة ؟
أعلم -إن شاء الله- أن قصد الشيخ حسناً, ولكن نحن في واقع يختطف من العلماء الشعارات ليسقطهم جميعاً بها.
 
إنضم
16 نوفمبر 2008
المشاركات
142
التخصص
هندسة كهرباء
المدينة
غريان
المذهب الفقهي
مالكي
سبحان الله
قال الإمام مالك في العتبية (( لن يأتي أخر هذه الأمة بأهدى مما جاء به أولها ))

متى نرجع لمذاهب السلف لسنا أهدى من ابن قدامة وابن حجر والنووي وابن ابي زيد وابوبكر ابن العربي والقرطبي كلهم إعتمدوا المذاهب .

تفرقنا على اربعة أقوال خير من أن نتفرق على مئات الأقوال من مشايخ كل واحد يفتي بما يريد .
 

طالبة علم

:: متخصص ::
إنضم
26 ديسمبر 2007
المشاركات
68
التخصص
فقه
المدينة
مدينة الورد
المذهب الفقهي
الحنبلي
الله المستعان!!!

أعتقد إن نشر مثل هذا المقال الآن لن ينفع بقدر ما هو سيضر، وسيتمسك به المبطلون لنصر مآربهم

وبماذا سينتفع أهل الحق بهذا العتب ـ أو بالأصح اللوم في غير وقته ـ ؟!!!!

نحن في وقت أشد ما نكون فيه حاجة للتمسك بالدين القويم

والبحث عن كل ما يرضي ربنا وحده

لتنتصر كلمة الحق آجلا أم عاجلا..

اللهم أعنا على ما نحن فيه.
 
التعديل الأخير:
إنضم
20 أبريل 2008
المشاركات
122
التخصص
الشريعة..
المدينة
أم القرى
المذهب الفقهي
............

أبدأ من حيث انتهي أخي الحبيب سحنون..

هذا الكلام تخدير تام للذهن وإعلان الإفلاس في الأفكار والرؤى..

وإن قال الامام مالك ذلك فهو قطعا لا يريد به سوى المنهج العام..

لم يطالب أحد لا الشيخ ولا غيره بالانقلاب التام على السابقين أو اللاحقين..

منتهى كلام الشيخ هو إعطاء المسائل حجمها في التقرير والخلاف..

وكل ما ذكره لا يمكن القول بأنه مما لا يسوغ فيه الاجتهاد..

ومسألة التوقيت نسبية وعدم تقديرها لا يعود على كلامه بالابطال..

ومهما احتد الخلاف بين الشيخ وغيره في هذه المسائل.. فالتعدي على شخصه

والولوغ في عرضه بلا موجب سوى أنه خالفه = خطأ جسيم أكبر من تلك المسائل

وبيان حكمها والراجح منها.. فهي في الأخير اجتهادية..

إذا كان الشيخ قال: سنصدع بالحق.. سواء أخطأ أم أصاب..

فأنا أقول: متى ننصف المخالفين..؟ إلى متى نبقى ملكيين أكثر من الملك؟

متى نتجاوز الوصايا على الناس وعلى الدين؟
 
إنضم
13 أكتوبر 2009
المشاركات
38
التخصص
فقه مقارن
المدينة
المدينة المنورة
المذهب الفقهي
شافعي
الحمدلله: الاخ ابو فهر حفظك الله :ما هكذا تورد الابل يا سعد .
قد أوافقك في بعض المسائل . لكن بهذا الطرح أغلقت الحوار . فاعط الخبز لعجانه .
اعلم أن ولاة أمرنا : الامراء والعلماء .
وبضعف أحدهما ضعف للاخر بل تدمير للاخر. ففقه فقهنى الله وإياك.
فإذا شككنا بالعلما ء فلا مرجعيه بعد ففهم أخي أبو فهر .
واعلم أن الصرخة لا تدل على علم من صاحبه .بل لا يصدر الصوت الامن الاناء الفارغ
 
إنضم
20 أبريل 2008
المشاركات
122
التخصص
الشريعة..
المدينة
أم القرى
المذهب الفقهي
............

أشكر إدارة الملتقى على حذف الرابط الذي تجاوز حدود الأدب بعدما دخلو فيما لا يليق

بالعامة فضلا عن العلماء وطلبة العلم..

أتمنى من الاخوة الذين يملكون شجاعة الحوار أن يذهبوا للشيخ في بيته وهو يستقبل الجميع

كل أربعاء بعد المغرب.. هناك يحلو النقاش مع صاحب الشأن في كل ما يتعلق به..

أما رجمه بالألفاظ النابية بلا تروي ولا حجة فهذا ليس من العلم في شيء..

بل هو عمل مشين بين طلبة العلم.. وفقر مدقع في استيعاب المخالف والرحمة به..

معا سنصدع بالحق على خطى العلماء الربانيين بحكمة وعدل، وبلا حيف ولا طغيان..

 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
أشكر إدارة الملتقى على حذف الرابط الذي تجاوز حدود الأدب بعدما دخلو فيما لا يليق

بالعامة فضلا عن العلماء وطلبة العلم..

أتمنى من الاخوة الذين يملكون شجاعة الحوار أن يذهبوا للشيخ في بيته وهو يستقبل الجميع

كل أربعاء بعد المغرب.. هناك يحلو النقاش مع صاحب الشأن في كل ما يتعلق به..

أما رجمه بالألفاظ النابية بلا تروي ولا حجة فهذا ليس من العلم في شيء..

بل هو عمل مشين بين طلبة العلم.. وفقر مدقع في استيعاب المخالف والرحمة به..

معا سنصدع بالحق على خطى العلماء الربانيين بحكمة وعدل، وبلا حيف ولا طغيان..
الأخ أبو فهر على علاقة جيدة بالشيخ حاتم فيما أعلم

وبناء على طلبه كتبنا

فأرجو عدم التشنج .. وكفانا غلواً في الأفاضل
 
أعلى