العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

طلب توثيق مقولات للإمام أبي حنيفة النعمان من كتب الحنفية.

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,136
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
الإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم طلبي في توثيق مقولات للإمام أبي حنيفة النعمان من كتب الحنفية.
أرجو أن أجدها في أقرب فرصة وجزاكم الله خيراً
نُقل عن الإمام أبي حنيفة في مواضع كثيرة دفع تهمة تقديمه القياس على خبر الواحد، كقوله –رحمه الله-: (كذب والله وافترى علينا من يقول: إِنَّنا نقدم القياس على النص، وهل يحتاج بعد النص إلى قياس؟).
ونقل عنه –أيضاً- قوله: (نحن لا نقيس إلا عند الضرورة الشديدة، وذلك أَنَّنا ننظر في دليل المسألة من الكتاب والسنة، أو أقضية الصحابة؛ فإن لم نجد دليلاً قسنا حينئذٍ مسكوتاً عنه على منطوق به).
وممَّا ذكر عنه كذلك قوله: (أَنَّنا نأخذ أولاً بكتاب الله، ثم بالسنة، ثم بأقضية الصحابة، ونعمل بما يتفقون عليه، فإن اختلفوا قسنا حكماً على حكم بجامع العِلَّة بين المسألتين حتى يتضح المعنى).
وجاء عنه أيضاً: (ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس والعين بأبي وأمي وليس لنا مخالفته، وما جاء عن أصحابه تخيَّرنا، وما جاء عن غيرهم فهم رجالٌ ونحن رجال).

لم أجد هذه المقولات إلا في كتاب: الميزان للشعراني (1/51 وما بعدها).
 
إنضم
24 يناير 2012
المشاركات
1,294
الجنس
ذكر
الدولة
سريلانكا
المدينة
كولومبو
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: طلب توثيق مقولات للإمام أبي حنيفة النعمان من كتب الحنفية.

النص الرابع:
ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس والعين بأبي وأمي وليس لنا مخالفته، وما جاء عن أصحابه تخيَّرنا، وما جاء عن غيرهم فهم رجالٌ ونحن رجال.
رواه الإمام ابن عبد البر عن أبي يعقوب -وهو يوسف بن أحمد المكي صاحب كتاب "فضائل أبي حنيفة وأخباره"، لعله غير مطبوع- عن طريق إبراهيم بن هانئ النيسابوري قال: قيل لنعيم بن حماد: ما أشد إزراءهم على أبي حنيفة! فقال: إنما ينقم على أبي حنيفة ما حدثنا عنه أبو عصمة -وهو نوح الجامع-، قال: سمعت أبا حنيفة يقول: ما جاءنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلناه على الرأس والعينين وما جاءنا عن أصحابه رحمهم الله اخترنا منه ولم نخرج عن قولهم وما جاءنا عن التابعين فهم رجال ونحن رجال وأما غير ذلك فلا تسمع التشنيع. (الانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء: 266)
ورواه ابن أبي العوام بسنده من طريق أبي عثمان سعيد بن عثمان التنوخي عن نعيم بن حماد يقول: سمعت أبا عصمة يقول: سمعت أبا حنيفة يقول: ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلى الرأس والعين. وما جاء عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اخترنا. وما كان من غير ذلك، فنحن رجال وهم رجال. (فضائل أبي حنيفة وأخباره ومناقبه: 97)
وقد ورد هذا بألفاظ أخرى متقاربة.

أما النصوص الثلاثة الأولى فنقلها الشعراني عن أبي جعفر السُّرْماري (وقع في الميزان الكبرى "الشيزاماري"، وفي عقود الجواهر المنيفة "الشيرماري"، وفي "أبو حنيفة وأصحابه المحدثون "الشيزاماري". وهذه كلها مصحفة) وهو القاضي أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن أبي القاسم البلخي السرماري. وله كتاب "الإبانة في الرد على المشنعين على أبي حنيفة"، والكتاب غير مطبوع، ولم نستطع العثور على نسخة مخطوطة منه.
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,136
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
رد: طلب توثيق مقولات للإمام أبي حنيفة النعمان من كتب الحنفية.

شكر الله لكم أخي محمد أفرس، وجزاكم خير الجزاء وأوفاه ...
 
أعلى