العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كتب أهل السواحل!!

انبثاق

:: مخضرم ::
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,228
التخصص
الدراسات الإسلامية..
المدينة
بريدة
المذهب الفقهي
حنبلي
*كنت قد بت ليلة في مدينة ساحلية من مدن بلدنا حرسها الله تعالى..وفي صحبتي كتاب..
ولم أصبح إلا وقد ضاق صدري من خشيتي على كتابي..
صفحاته كأن ماء قد أصابها،بفعل امتصاصها للرطوبة،فطفقت أفتحها بلطف شديد ضنا عليها أن تتلف..وتأثر الكتاب بأكمله فبدلا من الشكل المستقيم لعموم الصفحات في حرف الكتاب،أصبح شكلها متماوجا ذكرني بدالة كنا نرسمها في الرياضيات!!ولم ينفع في حفظ الكتاب أن غلافه قاس،..
وحين عدت عاد كتابي كما كان بحمد الله تعالى ويا لفرحي رغم استغرابي،(فلم أقم بكويه مثلا)..
إلا أن هذه الذكرى علقت بشكل رائحة..
رائحة الكتاب لازالت قوية جدا ، غريبة، وكأنها تراب رطب..
***
جعلني هذا الموقف أتساءل:
كيف يحافظ أهل المدن الساحلية ذوات الرطوبة العالية على كتبهم بل مكتباتهم؟
هل لأهل السواحل أن يفيدوا أهل الصحارى والهضاب؟
جزيل الشكـــــــر

 
إنضم
13 أغسطس 2010
المشاركات
143
التخصص
شريعة وقانون
المدينة
تريم
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: كتب أهل السواحل!!

هذا أمر يعانيه سكان المدن الساحلية ، وخاصة في البلدان النامية ، وقد رايت منذ سنوات في المكتبة السلطانية فى مدينة المكلا اشياء كلما تذكرتها أتألم ، فبعض الكتب النادرة تتفتت في يدك عند لمسها.. ومما يجدر ذكره أن المكتبة السلطانية يقال انها أول مكتبة فى الجزيرة العربية وقد اسسها السلطان صالح بن غالب القعيطى سنة 1360هـ
 

انبثاق

:: مخضرم ::
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,228
التخصص
الدراسات الإسلامية..
المدينة
بريدة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: كتب أهل السواحل!!

هذا أمر يعانيه سكان المدن الساحلية ، وخاصة في البلدان النامية (1)، وقد رايت منذ سنوات في المكتبة السلطانية فى مدينة المكلا اشياء كلما تذكرتها أتألم ، فبعض الكتب النادرة تتفتت في يدك عند لمسها(2).. ومما يجدر ذكره أن المكتبة السلطانية يقال انها أول مكتبة فى الجزيرة العربية وقد اسسها السلطان صالح بن غالب القعيطى سنة 1360هـ [/quote]
(1)هل تشيرون بهذا بارك الله فيكم إلى أن الدول الأخرى قد أوجدت حلا يشمل مدينة كاملة مثلا؟إن كان الإيجاب جوابا فما هو الحل؟

(2)أظن أن ذهاب الكتب يذهب معه بالنفوس،،فهل تحرك أحد لحفظها أو على الأقل تصويرها ونقلها لمكان جاف؟!
*****

ولازلت
أتساءل:
كيف يحافظ أهل المدن الساحلية ذوات الرطوبة العالية على كتبهم ؟
أعني أبان هذه الأيام وماقبلها من الأيام الخوالي..ماهي الحلول العملية التي استخدموها لمكتباتهم داخل البيوت؟

*****
 

انبثاق

:: مخضرم ::
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,228
التخصص
الدراسات الإسلامية..
المدينة
بريدة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: كتب أهل السواحل!!

‏_‏ _ _ _ _ _ _
 
أعلى