العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ماذا يضرك أن تكون.....؟ ملحة تاريخية

أبومحمد الحميري

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
16

عبد المؤمن بن علي أحد ملوك وسلاطنة المغرب العربي
في القرن الرابع الهجري تقريبا..


جلس مع وزرائه وأصحابه يوما..
فسألهم عن مسألة..
فقالوا:لا علم لنا إلا ماعلمتنا!!!!
فلم ينكر عليهم...
فأنكر الناس عليه ذالك...

فتسلل زاهد إلى قصره وكتب بيتين من الشعر
ووضعهما تحت وسادته وانصرف ولم يشعر به أحد...

وهما:

ياذالذي قهر الأنام بسيفه..........ماذا يضرك أن تكون إلها؟

إلفظ بها في ما لفظت فإنه..........لم يبق شيئ أن تقول سواها


فلما رآهما عبد المؤمن انزعج كثيرا ووجم.....
ولم يعرف القائل!!

فتنكر مرة وخرج فرآى رجلا تفرس فيه أنه هو قائل البيتين فسأله فاعترف..
فقال له ماحملك على هذا؟
فقال : لأنك لم تنكر عليهم...
فعفا عنه..
 
أعلى