العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مشروع العمر!

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هذه ورقة قديمة صفراء بالية،
وقفت عليها صدفة،
فتعجبت من عنوانها العريض!
ومن فورة حماسها،
ومن أخطائها الإملائية،
وما عراها من ركاكة الأسلوب،
فأحببت أن أسجلها هنا - على حالها-
كذكرى!
ولعلها تكون وقوداً مخزنا
لاستنهاض الحماس المرهق!


مشروع العمر!
لابد لطالب العلم بعد أن يتجاوز مراحله الأولى التأصيلية في طلب العلم أن يتنبه لمسائل :
1- أن يكون ذا هدف ومشروع
2- أن ينحى في طلبه منحى يروم به بلوغ أمل قد أضنى نفسه دونه وليس لأحد مهما بلغ أن يرسم له طريقه لأن من شرط الرسم تصور المرسوم وذاك لا يقتصر على الطالب نفسه . ومن تأمل أهل العلم عرف ذلك فما أشد تباينهم وما ذاك إلا لما الآ لفتراقهم في طرائقهم
3- أما أنا فإني راسم لنفسي :
4- : مراجعة القران
5- مراجعة الصحيحين
6- مراجعة شراح الزاد
7- إكمال بلوغ المرام حفظا ودراسة
8- مراجعة ألفية ابن مالك من المذكرة
9- قراءة تفسير الطيري
10- بعد الإنتهاء من كتاب الشعر والشعراء قراءة كتاب زهر الآداب للقيراواني
11- ترك التشتت في القراءة هنا وهنا .
12- مواصلة القراءة في الفتاوى بالطريقة المناسبة وعدم الإنقطاع عن قراءة كتب شيخ الإسلام أبدا ما حييت
13- عدم البدء في أي مشروع مع إعتبار جمع أفكار المشاريع وجمع مادتها من خلال القراءة المتواصلة ومن المشاريع المقترحة :
· موضوع العلم والعلماء
· وموضوع إختصار تفسير الطبري
· وموضوع إصلاح أصول الفقة
ومن أهدافي في المرحلة الحالية : مراجعة ما سبق من المحفوظات وإتقانها خصوصا القرآن والحديث والفية ابن مالك ومراقي السعود
القراءة في كتب الأدب
التغلغل في فهم الواقع وإدراكه خصوصا ما يجد من أحداث وفتن والإهتمام بالبحوث وكذا الإعتناء بالكتب الكبار .
 
التعديل الأخير:

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: مشروع العمر!

ببناتٍ طبْنَ صفاءا
عطراً طهراً و حياءا
بنساءٍ عشْنَ حياةً
لله و كنَّ ضياءا



بصغارٍ عرفوا اللهَ
بالفطرة لا بسواها
و هم البشرى للدنيا
وغداً يمحون أساها

الخير الباقي فينا
يكفينا بل يحيينا
ما دام الروح طموحاً
والقلب يفيض يقينا
 
إنضم
4 فبراير 2010
المشاركات
785
التخصص
شريعة
المدينة
------
المذهب الفقهي
اهل الحديث
رد: مشروع العمر!

ببناتٍ طبْنَ صفاءا
عطراً طهراً و حياءا
بنساءٍ عشْنَ حياةً
لله و كنَّ ضياءا



بصغارٍ عرفوا اللهَ
بالفطرة لا بسواها
و هم البشرى للدنيا
وغداً يمحون أساها

الخير الباقي فينا
يكفينا بل يحيينا
ما دام الروح طموحاً
والقلب يفيض يقينا
اقول:
لاتعليق..
سوى لالئ العين..
 
إنضم
19 ديسمبر 2007
المشاركات
83
الإقامة
مدينة سيدي بلعباس الجزائر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه المقارن
الدولة
الجزائر
المدينة
بلعباس
المذهب الفقهي
المالكية و الحنابلة
رد: مشروع العمر!

بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من اتبع هداه و بعد :
جزاك الله خيرا أخي فؤاد و جزى الله خيرا اخواننا المعلقين .
أقول : حقا إن لكل طالب علم مشاريع مسطورة و في الأوراق بالبنان مزبورة و كم كتب محدثكم هذا ما كتب من مراجعات ههه ( ابتسامة و ضحك ) !!!!!و لا أقول تراجعات كلما نظرت فيها لا أدري هل أتعجب فيها من كبر طموحي أن كنت صغيرا أم من صغر إدراكي أن كانت مشاريع كبيرة عليّ ، جعلت نصب عينيّ دائما أئمة الدعوة من علماء نجد و كنت و الضحك الآن يأخذني دائما مقتفيا آثارهم فكثيرا ما كنت أرسل لإخواني المناصحات بالمراسلات أحسب نفسي الشيخ عبد اللطيف أو ابنه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ رحمة الله على الجميع و لكن مع ذلك أحمد الله على أن كانت همتي تشرئب للتشبه بأمثال هؤلاء .
أنا بعيد عن مكتبتي و بيتي الآن و لعل الله ييسر أن أنزل في المرفقات ورقة صفراء بالمداد سوداء - ضحكت يوم ما قرأتها على صديق لي لما قال لي من كتب هذا المقال من أهل العلم ههههههه - كما سماها أخي فؤاد طبعا مصورة لترون مشروع العمر و أي عمر هذا الذي داهمتني فيه فتن الدنيا و الحمد لله على كل حال رغبت أن أكون دائما بالحفظ مرتبطا ثم مشيت و انتابتني الفوضى الفكرية سنوات عددا و و جرّني سيل الحماس الجارف إلى دركات الأوهام فكتاب الفتوحي ( سبحان الله سبحان الله و الله يا إخوان قبل القوس أردت أن أكتب كتاب التوحيد و لسرعة أناملي على الكيبورد تراصت الحروف لتكتب الفتوحي فآثرت تركها ) فكتاب التوحيد و زاد المستقنع و ألفية ابن مالك و بلوغ المرام كلها بغيتي و لا تزال و لكن تعلمت أن المهم هو التنظيم و التنظيم ....علمتني الدنيا أن الحفظ هو طالب العلم و طالب العلم هو الحفظ و لا علم بلا حفظ و من جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي و لكن الآن بعد النضوج أعملت فكري في نفسي فرغبت هذه النفس دون يأس و لا قنوط و الحمد لله في اعادة ترتيب العلوم كتلك التراتيب الإدارية حتى تكون مرتبة كالخطط المقريزية لتسهيل المدارك و و توضيح المسالك لطلب العلم حتى يكون محصولي في العلم محكم و تحريري للمنهاج فيه سبيلا لمعراج الوصول إلى علم الكتاب و علم الرسول صلى الله عليه و سلم فصرت أسعى للإرتقاء مقتفيا في مراقي العلم الصعود بمنهاج الشناقطة في التفنن فالقبلة القرآن و السنة هما الأصلان اللذان عليهما المعول و مشروعي الآن هو جمع للعلوم بعد إفراد فالعشر ثم الست فذلك مغني و بلغة نحو و زاد يبلغان صاحبهما المراتب العليّة في العلم و للحديث بقية ...
ختاما لقد رصصت أفكاري بجملة من تصانيف أهل العلم فأرجو أن تكونوا قد فهمتموها و فقهتموها يا أهل القوة القريبة فمن لها ؟؟؟؟ ( ابتسامة ) أرجو التفاعل و إذا قربت من مكتبتي بحول الله و قوته لا قوتي نزّلت أصل ورقتي الصفراء على فروع ما كتبت لتكون ان شاء الله كالديباج لتعرفوا حقيقة ما ذكرته من مشروع العمر و المنهاج و الحمد لله رب العالمين .
 
إنضم
19 ديسمبر 2007
المشاركات
83
الإقامة
مدينة سيدي بلعباس الجزائر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه المقارن
الدولة
الجزائر
المدينة
بلعباس
المذهب الفقهي
المالكية و الحنابلة
رد: مشروع العمر!

لترون مشروع العمر و أي عمر هذا الذي داهمتني فيه فتن الدنيا و الحمد لله على كل حال .
لم أقل هذا اعتراضا على قدر الباري جل و علا و لكن كانت امتحانات من محن الدنيا التي أسأل الله تعالى عليها الثواب فقد علّمني فيها جل و علا كثيرا من العظات و أنالني بها نعما من النفحات و المنن و الرحمات فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
 
أعلى