العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مقال في التحذير من مشاهير بثوا الفساد في الأمة كطه حسين و نوال السعداوي

إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
براءة الذمة بالتحذير من مشاهير بثوا الفساد في الأمة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعـده ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد : فإن الباعث على كتابة هذه الكلمة هو التحذير من بعض المشاهير عند الناس الذين خربوا عقول الناس بأفكارهم العفنة حتى لا يغتر أحد بهم ،ويعجب بفكرهم فمن هؤلاء أبو القاسم الشابي الشاعر التونسي المعروف كان متشائماً كارها للحياة ،معترضاً على قضاء الله وقدره ،وكان وقحا مع الله في بعض قصائده ، ومنهم يوسف إدريس الكاتب المعروف خريج طب القصر العيني ركز في رواياته وقصصه على نشر الفكر الشيوعي من خلال تركيزه في رواياته وقصصه على الجانب الاقتصادي ، والوقوف مع الطبقة الكادحة والمظلومين ، والإغراق في قصص الجنس ومحاولة ترويجه ، والتعاطف مع البغايا والمومسات والواقعين في الحرام بأنواعه ،والتماس العذر للبغايا والمومسات والساقطات في قصصه ،وتصويره الجنس في قصصه ورواياته في صورة نظيفة أو الدفاع عنها ، يقول : ( أظننا جمعياً نعرف الأسطورة التي تقول إن سيدنا سليمان مات وهو واقف مرتكزاً على عصاه، ومع هذا بقيت الجن والإنس والحيوانات تعمل خوفاً منه واعتقاداً منها أنه لا يزال حياً !!)[1]،وهذه القصة مذكورة في القرآن الكريم ،وكان يوسف إدريس لا يرى تطبيق الشريعة الإسلامية[2] ،ومن هؤلاء نوال السعداوي خريجة طب القصر العيني تدور جميع كتبها وقصصها ومقالاتها على فكرة تحرير المرأة من حدود الشريعة ، والدعوة إلى مساواتها في جميع الأمور بالرجل ،وتجدها تطعن وتسخر من الله بصراحة عجيبة، وتنتقد أحكام الإسلام المتعلقة بالمرأة وترفضها بوضوحوقد قالت : ( لتذهب وزارة الصحة إلى الجحيم، لا أريد أن أبقى فيها ولا أريد السفر، كل ما أريد هو أن أحاجج الرب كما حاججه سيدنا أيوب، عندي من الصبر ما كان عنده ويزيد…)[3] وتقول : (في الليل تحوطني أختي بذراعيها، تنشج بصوت مكتوم، وتحكي قصة أمها. زارها الله في الحلم وحملت منه مثل مريم العذراء..)[4] ،و تقو ل : (لا تختلف أسطورة آدم وحواء كثيراً عن أسطورة أزيس وأوزريس ، اللهم إلا أن أسطورة آدم وحواء جاءت في الكتب السماوية المقدسة، فاكتسبت بذلك قدسية تبعد الكثيرين عن مناقشتها مناقشة عقلية موضوعية)[5] ومنهم طه حسين عميد الأدب العربي فقد شكك في وجود إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وكان يعمل على إرساء منهج الشك الفلسفي في حياة الفكر الإسلامي على نحو يسيطر تماماً على التاريخ ،وقد قال :للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضاً، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي ، فضلاً عن إثبات هذه القضية التي تحدثنا بهجرة إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة ونشأة العرب المستعربة، ونحن مضطرون أن نرى في هذه القصة نوعاً من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود والعرب من جهة، وبين الإسلام واليهود ، والقرآن والتوراة من جهة أخرى[6] ،وفي كتابه مستقبل الثقافة في مصر دعى إلى حمل مصر على الحضارة الغربية وطبعها بها وقطع ما يربطها بقديمها وبإسلامها. ودعى إلى الوطنية وقيام شئون الحكم على أساس مدني لا دخل فيه للدين ،وفي الكتاب دعى إلى أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم ، لنكون لهم أنداداً ، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يُكره، وما يُحمد منها وما يُعاب[7] وفي كتابه حديث الأربعاء حاول أن يصور للقارئ أن العصر العباسي كان عصر شك ومجون ودعارة وإباحية !! معتمداً في ذلك على قصص أبي نواس وحماد عجرد والوليد بن يزيد ومطيع بن إياس والحسين بن الضحاك ووالبة بن الحباب وإبان ابن مروان بن أبي حفصة وغيرهم من المجَّان!ومنهم إحسان عبد القدوس الأديب المعروف يعد الأديب الأول في العالم العربي في الجنس ، فلا تكاد تجد قصة من قصصه إلا و تحتوي على أمور جنسية، وعلاقات غير شرعية بين أبطال قصصه ،وفي قصة منتهى الحب دعى إلى وحدة الأديان نسأل الله العافية وكتب ربيع أحمد سيد طب عين شمس الفرقة السادسة الجمعة 18/1/ 2007 م

1-


















[1] - جبرتي الستينات ليوسف إدريس ص 96

[2] - المجلة العربية العدد 149

[3] - أوراقي حياتي لنوال السعداوي 2/160

[4] - سقوط الإمام ص 23، دار المستقبل العربي. 1978.

[5] - الوجه العاري ص 18 وفي نفس الكتاب تدعو لتعدد الأزواج و تزعم أن الإنسان أصله قرد

[6] - طه حسين حياته وفكره في ميزان الإسلام، للأستاذ أنور الجندي، ص 8

[7] - مستقبل الثقافة في مصر، ص 41
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
تعقيب على كلامي على الشابي : كلامي على الشابي ليس بقولي وحدي فيه فقد قرأت بعض من يتكلم عن الشابي فوجدتهم على نفس قولي فيقول الباحث أبو القاسم محمد كرو في كتاب ( آثار الشابي ) عن الشابي :( ( الشيء الذي يلاحظ في شعر أبي القاسم عامةً هو رفضه للحياة البشرية على أنها مظلمة مزيفة، يصيب الإنسان فيها الشقاء والألم )) ،ويقول الدكتور عمر فروخ : في ( الشابي شاعر الحب والحياة ) : (( كان للمرض الذي عاناه الشابي أثر بالغ في اتجاهه في الحياة وفي الشعر، وسنجد شعره مملوء بالتشاؤم وبالنقمة على الناس وعلى أحوالهم)) ويقول :( ( لا خلاف في أن الشابي كان متشائماً كئيب النفس، فقد قال هو عن نفسه : إنني في كثير من الأحيان .. تطغى على نفسي كآبه الملل المبهم، فأصرف عن الكتب والناس، ويوصد قلبي عن جمال الوجود)) ويقول الدكتور عمر فروخ : (( فالشابي متشائم ناقم على الناس، كاره للحياة )) وعلل الباحثون سبب هذه الكآبة التي عنده لكن مهما قيل من أسباب فقد كان الواجب على الشاعر وهو مسلم أن يرضى بأقدار الله ، والتشاؤم كما تعلمين من الشرك وفيه سوء ظن بالله ،وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وسماه الطيرة. وقال : ((الطيرة شرك الطيرة شرك)) (رواه أبو داود في سننه وصححه الألباني ) وذلك لأنها اعتقاد حصول الضرر من غير الله سبحانه وتعالى. وهذا شرك لأن الله هو النافع الضار فيجب التوكل عليه سبحانه دون غيره وسؤاله جلب الخير ودفع الشر.. ولكن كثيراً من الناس لا يزال عندهم شيء من التطير والتشاؤم وهذا من أمور الجاهلية. وعادة التشاؤم عادة موغلة في القدم ، استخدمها أعداء الرسل في رد دعوة الحق والهدى بدعوى أنها سبب لحلول المصائب والبلايا، فقد تشاءم قوم صالح بنبيهم صالح عليه السلام فقالوا له : ﴿ اطَّيرنا بك وبمن معك ﴾ . أي تشاءمنا بك وبمن اتبعك وتطيّر فرعونُ وقومه بموسى – عليه السلام – ومن معه، قال تعالى: ﴿ فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ﴾ وكان الرد عليهم جميعاً: أن ما حلَّ بكم من شر وبلاء إنما هو بسبب كفركم وعنادكم واستكباركم، ولا يخرج عن قضاء الله وحكمته وعدله، فقال سبحانه : ﴿ ألا إنما طائرهم عند الله﴾ ،وانبه أن حكم التشاؤم يختلف بحسب اعتقاد النتشائم ، فإن اعتقد المتشائم تأثير الشيء المتشائم به بنفسه دون تقدير الله سبحانه كان هذا من الشرك الأكبر المخرج من الإسلام ، وأما إن اعتقد أن الشيء المتشائم به مجرد سبب لجلب الخير و دفع الشر فيكون شركاً أصغر لا يخرج من الإسلام ، وذلك لأنه أثبت سببا لم يثبت تأثيره شرعا ولا قدراً وإليكم بعضا مما كتب ففي قصيدة الكآبة المجهولة

أنا كئيب
أنا غريب
كآبتي خالفت نظائرها
غريبة في عالم الحزن
كآبتي فكرة
ويقول أيضا :
إن الحياة كئيبة مغمورة بدموعها
ويقول أيضا : سئمت الحياة وما في الحياة
وقد اعترض على قدر الله صراحة فقال في قصيدته المشهورة :
إذا الشعب يوماً أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
ويقول أيضا :
ولكن هو القدر المستبد
يلذ له نوحنا ، كالنشيد!
ويقول أيضا :
وقهقه القدر الجبار سخرية
بالكائنات تضاحك أيها القدر!

ويقول الشابي في قصيدة إلى الله : يعترض على الله في أقداره
يا إله الوجود ! هذي جراح
في فؤادي تشكو إليك الدواهي
أنت أنزلتني إلى ظلمة الأرض
وقد كنــتُ في صباحٍ زاه
أنت أوقفتني على لجة الحزن
وجرعتـــني مرارة " آه "
هذه الكلمات وغيرها كثير تكفي للقول بكفر قائلها لكن هو معذور بالجهل ولأنه صاحب أخطاء عقدية معلنة فلابد أن يعلن عن هذه الأخطاء خاصة لطلبة الآداب فمعظمهم جاهل بكثير من أمور الشرع و بعضهم عنده أخطاء عقدية فادحة كتأويل صفات الله يقول مثلا يد الله أي قدرته وهذا كلام الأشاعرة وليس كلام أهل السنة وعمدتهم في ذلك كلام عبد القاهر الجرجاني في أسرار البلاغة ،ومعظم الأدباء و البلاغاء عندهم فكر أشعري والسلف رحمهم الله كانوا يثبتون ما أثبته الله لنفسه في كتابه ، أو على لسان رسول الله  من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ، ولا تمثيل ،والمقصود بالتحريف تغيير اللفظ أو المعنى ،فتحريف اللفظ كتحريف البعض كلمة الله في قوله تعالى : ﴿ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً ﴾ بأن نصبوا لفظ الله على أنه مفعول به فيكون الكلام من موسى عليه السلام بدلاً من أن يكون مرفوعاً على أنه فاعل ،فيكون الكلام من الله ، وبذلك ينفون دلالة الآية على أن الله يتكلم ، وهذا باطل ،فالآية أثبتت أن الله يتكلم ، وهذا الكلام يليق به ليس ككلام المخلوقين ،وتحريف المعنى كقول البعض في قوله تعالى : ﴿ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ﴾ أي قدرة الله فوق قدرتهم لكي ينفوا دلالة الآية على أن لله يداً ، وهذا باطل فالآية أثبتت أن لله يداً ، والصفة تليق بالموصوف فالإنسان له يد تليق به ، والبعير له يد تليق به ، والغوريلا لها يد تليق بها كذلك الله له يد تليق به ليست كيد المخلوقين ،والمقصود بالتعطيل نفي ما أثبته الله لنفسه من أسماء أو صفات كقول البعض في قوله تعالى : ﴿ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ﴾ لا أدري ما المراد أفوض معنى اليد ، ولا أثبت أن لله يداً حقيقية فهذا باطل فالله أثبت لنفسه يدين إذاً لله يدان ، والمقصود بالتكييف أي حكاية كيفية الصفة فعندما أقول لك كيف يأكل محمد ؟ فتقول يأكل محمد هكذا ، وعندما أقول لك كيف يبرك البعير ؟ تقول يبرك البعير هكذا ، ونحن لأننا لم نر الله ،وليس لله شبيه فكيف نكيف صفاته ؟!!! أما أهل الأهواء فعندما تقول لهم ينزل الله يقولون لك ينزل هكذا ،وهم لم يروا الله فهذا كذب ، والمقصود بالتمثيل ذكر مماثل لله في صفاته فعندما تقول لله يد يقولون لك له يد كيدي ، وعندما تقول ينزل الله يقولون ينزل كنزولنا ، وهذا باطل قال تعالى : ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ﴾، ومعنى تفويض معنى صفات الله أي مجرد الإيمان بألفاظ النصوص من غير إثبات معناها و السلف رحمهم الله لم يفوضوا معنى صفات الله ،ومما يدل على عدم قول السلف بتفويض معنى صفات الله أن القول بتفويض معنى صفات الله قول باطل فكيف ينسب للسلف الباطل ، وهم خير الأمة ؟!! وبيان ذلك أن كل موجود في الخارج فلابد أن يكون له صفة إما صفة كمال، وإما صفة نقص، والله ليس له صفات نقص إذا لله صفات كمال ،و قد ثبت بالحس والمشاهدة أن للمخلوق صفات كمال ، والله سبحانه هو الذي أعطاه إياها فمعطي الكمال أولى به ،والنفوس السليمة مجبولة ومفطورة على محبة الله ، وتعظيمه، وعبادته ، فكيف تحب وتعظم وتعبد إلا من عرفت أنه متصف بصفات الكمال اللائقة بربوبيته وألوهيته ؟!! وقد قال تعالى : ﴿ وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ أي لله الوصف الأعلى فالآية أثبتت أن لله صفات الكمال وكفى بكلام الله دليلاً و مما يدل على بطلان القول بتفويض السلف معنى صفات الله أن المعطلة الذين ينفون معنى صفات الله كانوا خصوما للسلف ،ولو كان السلف يوافقونهم في عدم دلالة النصوص على صفات الله لم يجعلوهم خصوماً لهم ، ولما أطلقوا عليهم معطلة ، ومما يدل على بطلان قول السلف بالتفويض قول الوليد بن مسلم : ( سألت الأوزاعي ومالكاً وسفيان وليثاً عن هذه الأحاديث التي فيها الصفة فقالوا : أمروها كما جاءت بلا كيف ) (أخرج هذا الأثر الدارقطني في الصفات ص75 , والآجري في الشريعة ص314 ،والبيهقي في الاعتقاد ص118 , وابن عبد البر في التمهيد 7/149، و في إبطال التأويلات في أخبار الصفات لابن الفراء 1/47 ) ففي هذه العبارة رد على المعطلة والمشبهة، ففي قولهم : " أمروها كما جاءت" رد على المعطلة . وفي قولهم: " بلا كيف" رد على المشبهة . وفي قولهم أيضاً دليل على أن السلف كانوا يثبتون لنصوص الصفات المعاني الصحيحة التي تليق بالله فقولهم : "أمروها كما جاءت". معناها إبقاء دلالتها على ما جاءت به من المعاني، ولا ريب أنها جاءت لإثبات المعاني اللائقة بالله تعالى ، ولو كانوا لا يعتقدون لها معنى لقالوا : " أمروا لفظها ولا تتعرضوا لمعناها ". ونحو ذلك ، و قولهم: " بلا كيف " فإنه ظاهر في إثبات حقيقة المعنى ، لأنهم لو كانوا لا يعتقدون ثبوته ما احتاجوا إلى نفي كيفيته ، فإن غير الثابت لا وجود له في نفسه ، فنفي كيفيته من لغو القول .

ربيع أحمد غير موجود حالياً
 
أعلى