العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

منقول من الصحافة و مقولي بخصوص تجديد أمر الإسلام

إنضم
13 فبراير 2010
المشاركات
17
التخصص
فلسفة
المدينة
صيدا
المذهب الفقهي
شافعي أكبري
.......أولا أصدر المنقول الذي أثار فكري، و يليه التداعياتمن مقولي....

البحرين : أرض المواجهة الجديدة
في لعبة الشرق الأوسط بين فارس والعرب



بقلم نهاد الغادري

يخطئ المراقب السياسي لما يحدث على امتداد الأرض العربية حين يتعامل مع الخليج على أنه مجموعة دول وشعوب يمكن أن يصيبها ما أصاب الآخرين من انهيار أو انفجار أو تمزق .



الخليج وحدة متكاملة في تكوينها وتاريخها وتراثها وهوية شعبها وجغرافيتها . ولئن بدا من الخارج أنها مجموعة دول وبالتالي مجموعة شعوب ذات هوية واستقلال فإن ذلك صحيح في الشكل والتخمين خطأ في الجوهر والتكوين .

يوجد في الخليج حالياً دولة كبرى هي المملكة العربية السعودية ومجموعة إمارات ذات تاريخ قبلي مشترك ومتصارع . تاريخ مشترك بعناصر وحدته وعناصر اختلافه وتناقضاته وقد تتقاتل فيه الأطراف بخلفياتها التاريخية أو تتسلل إليها أمراض الإقليم في الشرق الأوسط . لاتخلو هذه الإمارات والمملكة الأم من أمراض وعلل ، من خطأ وصواب ، من حق وباطل ، غير أن هذا لا يرقى إلى التشقق الذي يصيب المجتمعات الأخرى في المنطقة . قد يصيب الواقعُ المضطرب المراقبَ بالقلق ولكن مايحدث لايبلغ مابلغته أحداث أخرى مجاورة لأسباب يعرفها جيداً من يعرف جذورها ، أسبابها وعناصرها .

البحرين هي واحدة من تمزقات الجزيرة العربية بجذور تكوينها القبلي والديني . وبقدر ما تبدو مستقلة في قمة الهرم فإنها جزء من نسيج وحدة شبه الجزيرة العربية ، من تاريخها وهويتها في قاعدته .


وفي قناعتي أن الموضوع المذهبي ليس هو العلة لأنه جزء صغير من كلٍّ كبير . علّة البحرين هي إيران التي اعتبرتها لزمن جزءاً من فارس ثم سلّمت بعروبتها في اتفاق فيصل ـ الشاه والإستفتاء الذي حسم هويتها .
غير أن حسم هوية البحرين عربياً لم يجعل إيران مابعد الشاه تنسى أن بمقدورها إعادة توظيف انتماء البحرين وهوية فريق من مواطنيها في لعبة تثوير الشيعة العرب واستخدامهم جسوراً لنفوذ طهران ودورها .

وإذن فإن أحداث البحرين يصعب فصلها عن هذا البعد الإيراني بالرغم مما قد يكون في بعض مطالب بعض الناس ، ولأي مذهب ورثوا ، من حق عربي يتم توظيفه في خدمة باطل إيران الفارسية .

يذكر القراء أن احتلال صدام حسين للكويت بخطأ التقدير كان بداية استيلاد الشرق الأوسط الجديد . الإحتلال الأول ولّد الإحتلال الثاني . ليس ضرورياً أن يكون لهذا الشرق الأوسط المطلوب صيغة محددة . إنه أرض تجربة . يكفي الإنهيار والتمزق والصراع عناوين لعلاقات مجتمعاته ودوله فتستنفد ثرواته وهو مايحدث على الأرض .

اليوم ترتكب طهران في البحرين عبر أدواتها الخطأ أو الخطيئة ذاتها التي ارتكبها صدام حسين وبررت حرب الخليج الأولى وقد تبرر غداً بتداعياتها حرب خليج أخرى .
................... لم يكن أحد مؤيدا لصدام من الكويتيين لا سنة و لا شيعة، و لا من العرب، و من أيده من العرب أيده فقط في البداية و عاطفيا ليس إلا ظنا منه أنه بدأ مشروعا وحدويا ناجحا، لكن بعد ما رأى من فظائع أيقن أن ما يصنعه ليس سوى واحدة من طرائق العرب الفاشلة على درب الوحدة، أفظع من طريقة مصر مع سوريا و طريقة سوريا مع لبنان. طرائق تنفر العرب من الوحدة و تبعد عنها، بدلا من ترغيبهم فيها و تقريبهم منها.................
ماتتغافل طهران عن رؤيته بوضوح هو أن النفط ليس مجرد سلعة . إنه ماء الحضارة ، وبقدر ماتهدده الفوضى أو الأنظمة الشمولية كنظام طهران بقدر مايستفز هذا الغرب ويستنفر دفاعه عن بقائه واستقراره وعن آلته الصناعية التي تغذي العالم وتتغذى بالنفط .

قد تكون تجربة العراق مُرّةً وتفرض على الغرب قدراً من إعادة النظروالحساب ، ولكنه سيجد نفسه في نهاية المطاف مضطراً ، دفاعاً عن بقائه ، لسلوك أحد طريقين : إشعال الحرائق ثم إطفائها وهي لعبة قديمة يجيدها ، أو خلق الظروف والشروط التي تجعل تدخله العسكري مطلوباً ومأذوناً به وضرورة كما هو الحال في ليبيا اليوم ، وقد لايحسم الأمر هناك لأن نظاما كنظام القذافي يوفر للغرب ظروف الإستثمار والنهب أكثر مما قد يوفره أي نظام آخر .

ونعود للبحرين . يصعب النظر لمايحدث في هذه المملكة الصغيرة بعيداً عن محيطها الجغرافي وتأثير أحداثها فيه . هذا يعني أن السعودية هي المتضرر الأول من أي انهيار أمني في البحرين أو تسلل إيراني فارسي إليها . وبقدر ماهو ظاهر من دور إيراني في أحداث المنطقة بدءاً من العراق مروراً بسورية وصولاً للبنان / الضاحية ، ففلسطين / غزة وانتقالا لليمن واللعب بصراعاته الداخلية ،
فإن البحرين تظل أخطر نقاط المواجهة بما هي نقطة التماس الجغرافي بين عالمين متضادين : عالم العروبة والإسلام في المملكة وعالم إيران ومن تأخذهم بمصالحهم أو أوهامهم من الشيعة العرب أيضا . إنها نقطة الوثوب لإيران الباحثة عن دور ووظيفة ، أو هي مخفر الرصد وأرض المواجهة الحاسمة للسعودية ومعها ماتبقى من نثار العرب .

يعتقد المراقبون أن قرار السعودية إرسال قوة محدودة بطلب من قيادة البحرين في إطار وحدة الخليج إضافة لعدد من دوله هو رسالة أيضاً لطهران بأنها تجتاز الخطوط الحمر وتستنهض تيار الشيعة في العالم الإسلامي ببعد مذهبي في مواجهة يصعب أن تحمل طهران وأنصارها نتائجها . إنها فتنة التاريخ تتجدد . وبقدر ما يصعب تقدير دمارها يسهل تقدير نتائجها .
إنها لعبة تغيير سياسي وجغرافي لن تكون إيران بعيدة عنها .

إن نظرة واحدة على واقع إيران الجغرافي والبشري يكشف كم هي هشّة التركيب أيضاً ، جغرافياً وبشرياً ، بالرغم من قبضة السلطة الدينية . في إيران هنالك منطقة الأحواز السنية العربية الجذور وهي منطقة محتلة يمكن تحريكها في لعبة الشطرنج التي تجيدها طهران اليوم وقد يجيدها العرب غداً . هنالك أيضاً المناطق الجغرافية العراقية التي استولت عليها طهران بدءاً من مرحلة الشاه واتفاقه مع صدام حسين الذي أملته ظروف الثورة الكردية وكانت طهران تمدها ثم قبض نظام الشاه الثمن في اتفاق الحدود . بعد اتفاق نظام الشاه وسقوط نظام العراق بالإحتلال بدأت إيران الخمينية لعبة تغيير المعادلات والصيغة والجغرافيا في العراق العربي . العربي بسنته وشيعته لئلا ننسى . قضمت من مناطق الحدود وماتزال تقضم .. إضافة لما تملك من نفوذ داخل النظام ومن قدرة على اللعب بمصير العراق وهويته ودوره الإقليمي .
لا أحد يجهل أن العراق اليوم مجرد حطام أمريكي ـ إيراني .؟!!

يمكن إضافة نفوذ طهران في سورية إلى الحساب ومعه حزب الله ونفوذها في لبنان ، إضافة لدورها ونفوذها في اليمن ، إضافة لدورها ونفوذها المالي والتنظيمي في غزة وبعض أطياف العمل الفلسطيني وتعطيلها أي اتفاق وطني بغرض توظيف الخلافات الفلسطينية أيضاً في خدمة مشروع التوسع الإيراني على حساب العرب والهوية التاريخية .

لعبة البحرين الإيرانية سوف يدفع ثمنها شعب البحرين أولاً لأن المُغرّر بهم ينسون أنهم جزء من نسيج الأرض ووحدتها وليسوا جزءاً من نسيج فارس وولاية الفقيه .
طبعاً وأكيداً فإن حقوقهم الوطنية في إطار هوية الأرض العربية هي بقدر حقوق الآخرين ، لاتزيد ولاتنقص .

أخيراً في بدء الأمر كما في نهايته فإن مايجب أن تعرفه طهران هو أن المملكة العربية السعودية ، فيما نعرف ونعتقد ، ليست في وارد التسليم بالبحرين لأن أي ضعف هناك سوف يعني نقلة جديدة في معركة الهويتين وصراعاً طويل المدى تفرضه إيران على المنطقة ولن تحصد منه غير الخيبة . أما الغرب فهو المستفيد الأول والأخير من كل هذا الذي يجري في إقليم الشرق الأوسط .. ومع الغرب أولاً وثانياً وأخيراً
اسرائيل التي يحاربها نظام الفقيه علناً ويطلب سرّاً وُدّها ورضاها ،
وهو مستعد لتقاسم النفوذ معها في المنطقة بشرط أن يأخذ حصته من إعادة تقسيم العرب وتقاسم أرضهم وتراثهم وهويتهم .


ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\اا\ا\ا\ا\اا\\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\\اا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\اا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\ا\اا\ا\ا\اا\ا
بسم الله الرحمنالرحيم

السماءمنطقةالمواجهةالأولىضـــــدالفرسالمجوس
إذا كانت العراق و لبنان و البحرين أرضالمواجهةبينالعربو الفرس، فإنأهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه هم سماء المواجهة،المواجهة التي لها الأولية على كلمواجهة، باعتبار أن إيران الاسلامية شر من فارسالجاهلية المجوسية، إيران ليست مسلمةحقيقة، بل لا تزال مجوسية إنما مجوسية مقنعةبالاسلام، و يغش أهلها أنفسهم و يظنون أنهم وحدهم المسلمونو يكفرون المسلمينالسنة، و من استيقظ منهم و انتهج التشيع الصحيح يتهمونهببيع نفسه للوهابية، مقابلالمال و النساء، رغم سخافة هذه التهمة و انكشافها، إذالمعلوم أن لا مورد رزق اسهلو أوسع من الخمس، و لا طريقة لتوفير النساء أهون منالمتعة.
الشيعة الصفويةتدعى ملكية أهل البيت، و تزعم أن المسلمون السنة يشتمونالحسين و سائر أهل البيت ويبغضونهم، أو أنهم على الأقل كاذبون في حبهم لأهل البيت، إذلو أحبوهم لاتبعوهم،لكن هلالمجوسيتبعون أهلالبيت صلوات الله عليهم و سلامه، حب أهل البيت هو المشتركبين السنة و الشيعة، لكن خيرا كثيرا طيباأن السنة لا يتبعون أهل البيت!!! علىالطريقة الفارسية، بداهة... في إيران ترتكب الفواحشالفظيعة، و تبرر بأحاديث موضوعةمكذوبة على أهل البيت، فيها شائع و مألوف إعار الفرج، مثلافرج الزوجة للضيف عادةمعروفة غير مستهجنة، بل أنه أقيمت دور الزنا قرب الأماكنالمقدسة للزوار، حيث يمكنارتكاب الفاحشة مع المراهقة العذراء بنت 12 سنة مقابل مائتيدولار، للمرةالأولىوخمسين دولارفيما بعد فض بكارتها، بل لقد تمادوا في الإفتراء على أهل البيتالطيبينالأطهار حتىإنهم ينسبون للإمام جعفر الصادق عليه السلام ما يحللون به اللواط،فقطزعموا أنه قال: "إذا طال بك السفر، فعليك بنكح الذكر"، و يأكلون السحت، الذييفرضونه على المسلمين، رغم أن أهل البيتقد أعفوا المسلمين منه، و رغم أن لا خمسيتعين بسبب غياب الغنيمة، و إن تعين فلا طريق لوصول الخمسإلى مستحقيه من أهلالبيت، بسبب أن أكثر من يزعمون أنهم سادة هم مزيفون لاينتهي نسبهم إلى أهل البيت،و يستبدون في الحكم و يطغون على أساس أن الحكم حاصل نيابةعن المهدي عليهالسلام.
أهل البيت سماء محتلة،واجب علىالعربتحريرها، لأن المنحول إليهم منأقوال فظيعة أكثر شيء يصدق عليه قول ماركس الدين أفيونالشعوب. المسألة أكثر خطورةمن ولاية الفقيه بمعنى تطفله على السياسة، إنها فاشيةالفقيه، و هي عبارة عن نشرحالة من الهستيريا الدينية مراجها الانبهار بعلماء الدينالمزيفين و الهيبة منهمالتي تضعف البصيرة فلا تعد قادرة على لحظ الباطل مهما نفر وتضخم و جافى الحق، مايجعل من رابع المستحيلات بل أولها إمكانية عبادة الله تعالىبطريقة صحيحة و طاعةشرعه و السير على سنة رسوله صلى الله عليه و آله و سلم، بعدأن الفوا انقلابالمعايير كما تنبأ الرسول صلى الله عليه و آله و سلم، فصارالمعروف يرى منكرا والمنكر يرى معروفا، حتى أنه من تعاليم آيات الله العظمياتتكفير من لا يتمتع، و قدتمادوا في الكذب على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم،روى السيد فتح اللهالكاشاني في تفسير منهج الصادقين عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: "من تمتعمرة كانت درجته كدرجة الحسين عليه السلام، و من تمتع مرتينكانت درجته فدرجته كدرجةالحسن عليه السلام، و من تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجةعلي بن أبي طالب عليهالسلامو تمتع أربع فدرجته كدرجتي"، و لنا أن نسأل من تمتعخمس مرات فأكثر أية درجةيبلغ.؟! إذن مسألة تحقيق المستحيل أي بلوغ درجة سيدناالحسين عليه السلام، بسيطة ولذيذة أيضا و ميسورة حتى لأصحاب الدخول المتواضعة، لا يطمعالمسلم السنى بدرجةأعلى، المشكلة في استمرار سلامة فطرته، و في عقله الذي لايزال يستعمله، مهما كانحظه ضئيلا منه لا يمكن تضليله و تسخيفه و تسقيطه لهذاالدرك.
أرجو أن تكونفكرتي قد اتضحت السماء هيمنطقةالمواجهةالأولىمعالفرس، و الأجدر فيتخصيصهابأكثرالاهتمام،الفرسالذين شوهوا الاسلام بصبه في صورة الجاهلية المجوسية، وتأييد مفردات قبائحها المستصحبةبالمكذوبات على النبي صلى الله عليه و آله و سلم، وأهل بيته صلوات الله عليهم وسلامه.

............الشيعةالعربفي البلاد يضيعون الفرصالمتاحة لتجديد أمرالإسلام............

فرص كثيرة، أو فرصة مكررة، يضيعها الشيعةالعربعلى أنفسهم وسائر المسلمين العرب بسبب انبهارهم بالفرس المجوس، الذين يقابلون فضلالعربعليهم بنقلالإسلام إليهم بالحقدو محاولات الغدر كلما واتاهم الزمان و استطاعوا الأذى.
بلادالعرب مثللبنان و العراق والكويت و البحرين و السعودية و غيرها حيث تتجاور ألوان الإسلام المختلفة، توفر فرصة جيدة لتحسين المذاهبالإسلامية و جعلها أصدق تعبيرا عن جوهر الإسلام، بما هو دين و دولة معا، أخلاق و قانون معا، دنيا وآخرة معا، لاهوت وناسوت معا، علم و عمل معا،،، الخ... و هي قيم تتطلب اتساعمجال النظرة، و سماحةالأخلاق، و هما ميزتان تتفرد بالتمتع بهما القومية العربية،لذا لا يستطيع جمع هذهالمثاني معا غير العرب، لكن طالماالعربمنفعلين لشتىالأعاجم منالفرسو الترك، لن يتحرروا من الأنظمة المنقوصة، في مجالات الدين و الاجتماعو الاقتصاد، مثل الانظمة السياسية، نظام ولاية الفقيه الوارد من إيران، و نظام مفتيالديار الوارد من تركيا من زمان حتى صار مألوفا، و هو منكر غير معروف لا عربيا و لا إسلاميا، يختزل الاسلام في شخص موظف مستضعف يداهن الدولة، مهمته تبرير منكراتها و تزيين مساوئها، و قلما ينصح أو يشيرن و إذا تجرأ و فعل يهمل قوله في أحسن الأحوال، فإذا استفز الدولة بطشت به أو عزلته.
النظام الاجتماعي المشوه، يؤثر في افراد الناس، ينقل التشوه إلى أمزجتهم، لا يعود الإنسان العربي سويا، مستقيما، باعتماد هذه الأنظمة الواردة من الشرق أو الغرب، العربي الشيعي الذي يعتقد صحة نظام ولاية الفقيه لا يعود يستطيع إحترام الدولة، بسبب أن هذه العقيدة تكبت نفسه و تضخم عقله في وعيه الشخصي و توفر لعقله فرصة شغل البؤرة من الوعي، بينما تهمش هذه العقيدة نفسه. و ليس في ذلك خير كما يبدو بداهة، إذ أن الشخصية السوية المستقيمة هي متوازنة و متصالحة. للعقل و النفس كلاهما حضور قوي، العقل ناصح محاسب و النفس قوية الإرادة و قوة إراتها لا يمنع أن تكون مهذبة و صالحة و حسنة الأخلاق.
أما اعتناق نظام مفتي الديار فهي يستضعف الدين في وعي العربي، و يهمشه، و هو ملا نلاحظه بسهوله من ابنهار العرب السنة بالزعماء الفاشيين مثل جمال عبد الناصر و صدام حسين، بينما ليس حتى لفضيلة الشيخ الأكبر شيخ الأزهر أدنى سلطة على الجماهير، و المسلم العادي لا يتحفظ إذا فهم أن هذا الشيخ قد أخطأ من وصفه بأنه حمار. و يتضح بؤس مكان الفقهاء عند السنة عندما نعلم أن الشيخ الشيعي العادي يبلغ من سلطته على الناس أنه يمكنه أن يخدرهم بسفسطته أو جهله و غفلته فيسلب أموالهم و أعراضهم أيضا، و هم مقتنعين أنهم يتقربون بذلك إلى الله سبحانه و تعالى.
الطغيان و الهستيريا مرفوضان شرعا و عقلا، سواء في حال فاشية الفقيه أو فاشية السياسي.
و العروبة في شخص الفرد أو شخص المجتمع تتفرد بميزة الإتزان و الحرية التي يحققها التصالح بين العقل و النفس، العقل المحاسب المتسامح بين المداهن و بين المتشدد بالاحتجاج حيث يمكن الإجازة، و بالايجاب حيث يمكن الاحتمال و بالإلزام حيث يمكن التيسير . و النفس المهذبة الصالحة غير الراعنة ما يوفر للروح فرصة الاستيقاظ و التهيؤ لمراقبة شرع الله و سنة رسوله، و بذلك تحقق الكمال لشخصية الفرد و التسامي و مثلها للجماعة، باعتبار أن استيقاظ الروح في الافراد يعني توفر الإمكانية الاجتماعية لنقل نظام الخلافة من مستويات الفكر و الإرادة و الحلم إلى واقع الأمة.

.................................................. .....
أبو رابعة محمد سعيدرجب عفارة
لبنان...... عودة العقلالعربالجبار.
الأحد 20 آذار 2011مــــــــــــــ
 
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
231
التخصص
دراسات إسلامية
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
لا مذهبي
رد: منقول من الصحافة و مقولي بخصوص تجديد أمر الإسلام

رد: منقول من الصحافة و مقولي بخصوص تجديد أمر الإسلام
أود إبداء ملاحظات أساسية على المقال:
1- الشيعي عدو للإسلام والمسلمين وآل البيت عربياً كان أو فارسياً.
2- المنطق القومي مرفوض وهو من الجاهلية التي أمرنا رسول الله بأن ندعها
3-الرابط الديني هو الأقوى والمؤثر في كل الأزمان والبلدان فلقاء شيعة البحرين ولبنان والعراق ونصيرية سوريا العرب مع شيعة إيران الفرس أساسه الدين ولا قيمة للقوميات.
4- في إيران فرس سنة ولاؤهم للسنة في البلاد العربية ويكرهون الشيعة كما نكره اليهود.
5- لا يمكن للأمة أن تزود عن حياضها وتحمي البيضة إلا بالرجوع إلى الإسلام الصحيح
6-يجب علينا جميعا أن نعلي من رابط العقيدة ولا نضخم الرابط القومي والوطني والإقليمي والمنطقوي.
7- عدم انقياد الشارع السني لبعض العلماء سببه ضعف هذا البعض وسيره في ركاب الطاغوت.
8- عندما يهيء الله علماء ربانيين سيسير الشارع السني خلفهم كما سار خلف ابن تيمية والعز بن عبد السلام وغيرهم .
9- للشيعة أطماع ومشاريع لاحتلال المناطق السنية جميها.
10- على السنة تفكيك المحور الشيعي طهران بيروت قبل أن يفوت الآوان.
11- لابد من العمل على تنمية الوعي السني ومعرفة العدوالشيعي وتعريف الناشئة به حتى لا ينخدعوا.
12-إيران دولة دينية تؤمن برسالتها بينما دول الشعوب السنية تغرق بالأفكار العلمانية والممارسات العلمانية من الدول وهذه ثغرة كبيرة لا بد من المسارعة لسدها.
13- العمل على تثقيف الشباب والأسر والناس أجمعين بالخطر الداهم.
 
أعلى