العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

من هو صاحب (الوافي) ... ؟؟

إنضم
12 أبريل 2014
المشاركات
102
الجنس
ذكر
الكنية
أبو ياسر
التخصص
فقه شافعي
الدولة
مصر
المدينة
دمياط
المذهب الفقهي
شافعي
أكثر تقي الدين السبكي في (تكملة المجموع) ومن بعده من متأخري الأصحاب كـ ابن الرفعة ، والدميري، والشمس الرملي وغيرهم النقل عن صاحب (الوافي)
ولم أقف له على ترجمة ...
غير أن التقي السبكي ذكر أن من شيوخه (زين الدين الحلبي)، ومن مؤلفاته (شرح المهذب) ..

فمن هو صاحب (الوافي) .... ؟؟؟
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: من هو صاحب (الوافي) ... ؟؟

أول من رأيته نقل عنه هو ابن الرفعة (ت 710 هـ) رحمه الله تعالى، ولم يكثر النقل منه.
وحين نقل عنه: أخره عن القلعي (630 هـ)، وفيه إشعار إلى تأخر وفاته عنه.
ثم أكثر تلميذه التقي السبكي رحمه الله تعالى النقل منه، ثم مَن بعده.
ووصفَ السبكيُّ شيخَ مؤلف الكتاب بأنه من (فُضَلَاءِ الْمُتَأَخِّرِينَ)، وذكر أن اسمه (زَيْنُ الدِّينِ الْحَلَبِيُّ)، وأظنه: عَبْداللَّه بْن عَبْدالرَّحمن بْن عَبْداللَّه بْن علوان بن عبداللَّه بْن عُلْوان بْن رافع، قاضي قضاة حلب، زينُ الدّين، أَبُو محمدٍ وأبو ذَرٍّ، ابْن الأستاذ، الأَسَدِيّ؛ الشّافعيّ (ت 635 هـ)، والد أحمد، كمال الدين، الذي يطلق عليه في كتب المذهب: (ابن الأستاذ)، وينقلون عن شرحه للوسيط كثيرًا، (ت 662 هـ).
أما صاحب الكتاب فذكر السبكي أن اسم الكتاب: "الوافي بالطلب في شرح المهذب"، وذكر اسم مؤلفه: أبا العباس أحمد بن عيسى بن أبى بكر عبدالله.
ولم أقف عليه.
ولا أظنه أَحْمَدَ بْن عيسى بْن رضوان، كمال الدين، ابن الضّياء، الكنانيّ، العسقلاني، الشّافعيّ، المعروف بالقليوبي، قَاضِي المحلة، المتوفى بعد سنة: 691 هـ، شارح التنبيه في 12 مجدا؛ لتأخر ولادته، ولأنه مصري، وذاك شامي.
ويضعف أن يكون: أحمد بن الخليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى الشافعي، الخُوَيِّي، أبو العباس، الشمس، (و 583 - ت 637 هـ)، القاضي، أخذ عن الإمام الرافعي، تولى الإعادة بالمدرسة السيفية بحلب ومدرسها الزين بن علوان الحلبي، ثم تولى ولاه القضاء بدمشق والتدريس بالمدرسة العادلية، فحمدت سيرته، وكان متواضعًا، يمضي إِلَى جامع دمشق، ويجلس بين يدي محمود الضَّرير عند مقصورة الخطابة، فيقرأ عليه القرآن -وهو قاضي القضاة-، ثم اعتذر عن القضاء فعذر، ثم أعيد سنة 635 هـ، ومرض بالسل، ومات مديونًا، وقال الذهبي: مات بحمى الدق، ومن لطائف هذا ما رواه الرشيدُ الفارقيّ قال: أنشدني القاضي شمسُ الدّين الخُوَييّ لنفسه فِي قاضي خُوَي:
وقاضٍ لنا ما مضي حُكْمُه ... وأحكامُ زَوْجِته ماضِيَه
فيا لَيْتَه لم يَكُنْ قاضيًا ... ويا لَيْتَها كانَتِ القاضيَه
 
التعديل الأخير:
أعلى