العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

يا عبد الله دم على طاعته!

زبير محمد عمر

:: متابع ::
إنضم
9 يونيو 2014
المشاركات
16
التخصص
الفقه
المدينة
نيامي
المذهب الفقهي
مالكي
أيها الأحبة في الله، يجب أن ندوم على طاعة الله تعالى لأننا عبيده وهو ربنا في كل الشهور، وإنه لقبيح بالعبد أن لا يعبد الله إلا في شهر، كالموظف الذي لا يعمل لرب عمله إلا في شهر. قال الحسن البصري رحمه الله: «والله ما المؤمن بالذي يعمل الشهر والشهرين، أو العام أو العامين، لا والله، ما جعل لعمل المؤمن أجل دون الموت». قال تعالى: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾.
يجب أن ندوم على الطاعة، لأن أكثر الطاعات لا تختص بشهر رمضان، ولأن نعم الله تعالى متوالية علينا في كل الشهور ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾، ولافتقارنا الدائم إلى الله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيد﴾. فعلى العبد أن يعبد الله ويطيعه إلى أن يأتي يوم يصبح فيه غنيا عن الله، ولن يأتي ذلك اليوم أبدا. فلم نعود بعد رمضان إلى ترك الواجبات وارتكاب المحرمات؟
 

ام معتز

:: مشارك ::
إنضم
26 ديسمبر 2012
المشاركات
229
الكنية
ام معتز
التخصص
علوم شرعية
المدينة
قسنطينة
المذهب الفقهي
المالكي
رد: يا عبد الله دم على طاعته!

السلام عليكم ..بارك الله فيكم على هذه النصيحة ..جاءت في وقتها
 
أعلى