العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أبيات لأهل البادية في الغرب الإسلامي (في الطلب..)

إنضم
25 مارس 2011
المشاركات
1,035
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه
المدينة
مكة المكرمة والشمال
المذهب الفقهي
أصول المذهب الأحمد
الحمد لله
مما كان يتداوله بعض الفقهاء من أهل البادية في الغرب الإسلامي, وهي أبيات لتقوية الهمّة في الطلب [والحرث عموماً] , وتجلّيها لمن يكابدها أو يألفها :
وكلّ منْ لم يركـــب الأهــوالا ... ولم يفـارق أهــله أحــوالا
ولم تقطع رجلـــــه النعــالا ... يطلب علــــما أو يصيب مالا
فأعطه المِـرود والمكْحَـ[ــا]ـلا ... وزد له الأقراط و الحلـ[ــا]ـلا
ودعه أن يجالـــــس العِيــالا ... فـذاك لا يشْـــبه الرِّجــالا.

والبيت الأخير قوي جداً ؛ لكن لعلّ مقصودهم؛
- فيما لا يشبع منه ؛ وإلا ففي بعض المهن والحِرف والأعمال ؛ النفع العظيم... وكل ميسّر لما خلق له, وفي كل خير.
- ثم إنه يدخل في طالب المال؛ طالب الدنيا عموما.
فيكون المعنى عامّا في كل طلب وحرث, ولو أن يبدّل في أماكن بضاعته! أو أثاثه؛ ليجدد.. ويشعر بالنشاط... وروح العمل... في وقت ركوده...
- لا أن يتّكل المرء على الغير؛ فلا يعمل ويَتعطّل شأنه...
وفي البخاري: عن مطر الوراق [في قوله تعالى]: { ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر } . قال: هل من طالب علم فيعان عليه.
وفقكم الله.
 
أعلى