العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أتمنى إفادتي عن مجلة الاجتهاد ؟ [مرفق بعض أفكارها ومقالاتها]

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
من يفيدني عن مجلة الاجتهاد
وعن زمان ومكان إصدارها
وعن منهجها
وعن توفرها في السوق؟
=============
فقد نقل الباحث محمد بولوز في كتابه " تربية ملكة الاجتهاد من خلال بداية المجتهد لابن رشد" [موجود في الشاملة]
بعض المقالات من المجلة المذكورة ومن ذلك:
1. "ملاحظات منهجية حول موضوع التجديد في الفقه الاسلامي" لـ طارق البشري

2. "الشافعي والرسالة" لـ رضوان السيد
3. "هل الاجتهاد أمر ممكن؟" لـ خالد زيادة
"فلسفة التجديد الاسلامي" لـ برهان غليون.
4. "مناهج الاجتهاد" لـ فتحي الدريني.
5. "الاجتهاد والتعليل".
6. "بنية النظام المعرفي" لـ عبد الوهاب رواح.
=====================
وقد تصدى الباحث الأستاذ محمد بولوز لبعض أفكار هذه المجلة فقال:
خاصة وأن هناك دعاوى في الساحة تدعو إلى تمييع حقيقة الاجتهاد عندما تصر على تجاوز الأصول. إذ لا ترى للاجتهاد معنى كبيرا إذا ظل منضبطا بالكتاب والسنة ،وهي نغمة يروج لها أصحاب :"مجلة الاجتهاد "
فقد جاء فيها تعليق على الالتزام بالكتاب والسنة :
(لقد انتهى العقل الكلامي الأشعري إلى الحكم على نفسه بوجوب الانعزال،متى دل عل صدق النبي ،فهو يأخذ كل ما يأتي به سمعا وموافقة )
وبعد رحلته مع الطرق العقلية يرجع (إلى النقل مصدرا والسمع طريقا)ويصفه بأنه "مغناطيس" .
واستغرب كيف أقفل كتاب "المستصفى" بباب (القول فيما ترجح به الأخبار) ويصف أحدهم منهج القدماء في الاجتهاد بأنه عقيم يفرغ "الاجتهاد"من مغزاه العميق،وأن الالتزام بالقواعد الأصولية،والعمل بها يقود إلى إنتاج نفس تلك الشروط .ويصف المنظومة الفكرية الأصولية بأن مصطلحاتها تقادمت ولم تعد قادرة على استيعاب مستجدات العصور اللاحقة .ويطرح التساؤل في الأخير:هل المطلوب هو التجديد بمقتضى شروط الاجتهاد .أم المطلوب تجديد شروط الاجتهاد نفسه؟
وهي نفس الخلاصة التي يؤكدها مسؤول في المجلة، ولأهميتها عندهم تم وضعها على غلافها حيث جاء فيها :
( هناك نوعان من الاستسلام ،أولهما الاستسلام تجاه الآخر القابع في الخارج ،وثانيهما الاستسلام أمام المعطى التاريخي الساكن فينا ،والثاني أدهى من الأول.بل يقود إلى الأول ويسببه. ومن أهم أشكال الاستسلام للمعطى التاريخي هو التقيد بأصول الفكر والاجتهاد المتبعة خلال حقبات الماضي، لأننا إذا تمسكنا بأصول وبقواعد الفكر المتبعة في الموروث من الكتب فإننا سوف نصل إلى نفس الاستنتاجات والأحكام )1163 هكذا بإطلاق بغير تمييز بين الأصول المجمع عليها والمختلف فيها . ولا أدري أي تجديد يكون،بغير التزام أصول ضابطة، وحد أدنى يجمع المجتهدين حتى يوحد موضوعهم الذي هو الاجتهاد الإسلامي ،و إلا فهو اجتهاد في غير رحاب الإسلام ،لا بد من محور جاذبية النصوص حتى لا يقع الانفلات بعيدا في فضاء الأهواء والظنون.وليس في العودة أبدا إلى الأصول المقررة المعتبرة،نكوصا أو تحجيرا وإنما (العودة إلى الأصول تعني في الواقع إعادة الحياة إلى القيم والمعاني السليمة، أو الأولى التي تعيد الإسلام إلى ما كان عليه وقت نزوله ،أي إلى حقيقته)............
 
أعلى