العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أحاديث تحريم الغناء في الميزان: الحلقة الأولى: حديث المعازف في البخاري

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
ا

المفكر المالكي

زائر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
مقدمة لا بد منها :
لا يحسبن أحد اننا بذهابنا إلى إباحة الغناء-بشروطه- والموسيقى قد خرجنا عن الإجماع، فالخلاف معروف في المسألة منذ القديم ، وشروط الإباحة معروفة معلومة، فلا نقصد بذلك اغاني الفضائيات الغزلية الفاحشة، ولا لهوا زائدا عن حده ولا الذي يتعارض مع فرض أو ماشابهه ... ومن أراد الاستزادة في الشروط فعليه أن يراجع كتب أهل العلم في هذا الشان ... وهذا رد على كل من يقول بالتحريم سلفا وخلفا رحم الله الجميع، وبعد انتهائنا من نقد أحاديث التحريم وبيان عللها ومكامن ضعفها والرد على من صححها ووصلها سوف نستفيض في بيان الأدلة الصحيحة الصريحة التي يعتمدها المبيحون. والبحث وقع فيه تقديم وتأخير بحيث أنه كان يضم أدلة المبيحين هي الأولى ثم مناقشة الأدلة ولكني ارتأيت هذا التعديل .. والله ولي التوفيق

أقوال العلماء في أحاديث الغناء:

قال ابن حزم في المحلى (9/59): ولا يصح في هذا الباب شئ أبدا وكل ما فيه فموضوع ومنقطع.
وقال: والله لو أسند جميعه أو واحد منه فأكثر من طريق الثقات إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لما ترددنا في الأخذ به.

وقد وافق ابن حزم على ذلك أبو بكر بن العربي المالكي (أحكام القرآن)(3/1494) وقال: لم يصح في التحريم شئ بحال.

وكذلك قاله الغزالي (3/250) وابن النحوي في العمدة وهكذا ابن طاهر: إنه لم يصح منها حرف واحد (النيل 8/107).

قال الشوكاني مقرا بذلك: والمراد ما هو مرفوع منها وإلا فحديث ابن مسعود في تفسير قوله تعالى: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله" قد تقدم أنه صحيح...أ.هـ

وقال العلامة الفاكهاني: "لم أعلم في كتاب الله، ولا في السنة، حديثًا صحيحًا صريحًا في تحريم الملاهي، وإنما هي ظواهر وعمومات يُتأنّس بها، لا أدلة قطعية" نقله عنه الشوكاني في النيل.


الحديث الأول:
الحديث الذي رواه البخاري قال: وقال هشام بن عمار : حدثنا صدقة بن خالد : حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر : حدثنا عطية بن قيس الكلابي : حدثني عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري - والله ما كذبني - سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .
ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة".

قال ابن حزم بأنه منقطع بين البخاري وبين صدقة بن خالد وقد رجح بعض العلماء أنه سقط قلم خاصة أن "هشام بن عمار" بينهما وقال بعضهم أنه كان يقصد أن الانقطاع بين البخاري وهشام بن عمار.

وقد أجاب المانعون على هذه النقطة بأنه:
قد وصل الحديث لهشام بن عمار في أماكن أخرى برواة ثقات كالآتي:

أ-وصله الإسماعيلي في مستخرجه على صحيح البخاري عن الحسن بن سفيان حدثنا هشام بن عمار حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ حَدَّثَنَا عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ الْكِلَابِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ أَوْ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ.(الفتح 10/53).

ب-وصله الحافظ أبو نعيم أيضا في مستخرجه على البخاري بلفظه من رواية عبدان بن محمد المروزي ومن رواية أبي بكر الباغندي كلاهما عن هشام بن عمار به (حاشية المعجم الكبير للطبراني 3/282).

ج-وصله الطبراني في المعجم الكبير (3/282) حدثنا موسى بن سهل الجوني البصري ثنا هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد ثنا بن جابر ثنا عطية بن قيس الكلابي ثنا عبد الرحمن بن غنم حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري والله ما كذبني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحرير والخمر والمعازف...الحديث.

د-ورواه الطبراني في مسند الشاميين (588) عن محمد بن يزيد بن عبد الصمد عن هشام بن عمار به.

هـ-ورواه ابن حبان في صحيحه (8/265) أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان ، قال : حدثنا هشام بن عمار ، قال : حدثنا صدقة بن خالد ، قال : حدثنا ابن جابر ، قال : حدثنا عطية بن قيس ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن غنم ، قال : حدثنا أبو عامر و أبو مالك الأشعريان سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحرير والخمر والمعازف)) .

و-في السنن الكبرى للبيهقي (10/221): أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسن يعني ابن سفيان ثنا هشام بن عمار ثنا صدقة يعني ابن خالد ثنا ابن جابر عن عطية بن قيس عن عبد الرحمن بن غنم حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري ، والله يميناً أخرى ، ما كذبني : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحرير والخمر والمعازف ...الحديث".

وكل ما سبق من إسناد هذه الروايات بعد هشام بن عمار بإسناد البخاري السابق عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري "بالشك" إلا من طريق ابن حبان فهو من روايتهما معا بالجزم.

وقد رد المجيزون بالآتي:
يرد بأن وصله بالاستخراج من جهة الإسماعيلي وأبي نعيم ومن جهة الطبراني من وجهين ومن جهة ابن حبان والبيهقي من وجه عن هشام بن عمار.

نقول:وصله من هذه الوجوه كلها لا يفيد شيئا ولا يرفع الإشكال الحاصل في الحديث بل لا يقدم ولا يؤخر مثقال ذرة للآتي:

*لأن مداره في هذه الطرق على هشام بن عمار والقول فيه:
بأنه لا يسلم من ملابسة البدعة وقوله بخلاف ما عليه أهل السنة وفعله ما يعد من خوارم المروءة وربما يقع في حديثه غرائب عن شيوخ الشام وكان يلقن فيتلقن وله ما ينكر.

وبيان ذلك:
أن هشاما بن عمار قد حدث عن ابن لهيعة بالإجازة وعن سويد بن عبد العزيز وانتقد أحاديث عنه ابن معين.
وروى عن الوليد بن مسلم وروى الوليد عنه وحدث عن اسماعيل بن عياش وسمع من معروف الحناط...وهم ضعاف.
وعموما فحديثه القديم أصح كما ذكر الخليلي في الإرشاد (1/446).

وذكر الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" (3/1444) والحافظ ابن حجر في "هدي الساري" ص 448 والذهبي في الميزان (4/302) قالوا:
قال أبو داود قد حدث هشام بأرجح من أربع مئة حديث ليس لها أصل مسنده كلها.

قال أبو حاتم : هشام ابن عمار لما كبر تغير فكل ما دفع إليه قرأه ، و كلما لقن تلقن ، و كان قديما أصح ، كان يقرأ من كتابه .
وكذلك قال ابن سبار.

وأنكر عليه ابن وارة وغيره أخذه الأجرة على التحديث.
قال ابن وارة: عزمت زمانا أن امسك عن حديث هشام بن عمار لأنه كان يبيع الحديث.
وكان يأخذ على كل ورقة درهما ...ويشارط ويقول: إن كان الخط دقيقا فليس بيني وبين الدقيق عمل.

قال الذهبي: قلت: ولم يكن محتاجا وله اجتهاده.. وقال: له ما ينكر.

وقال الذهبي (السير 11/420-435):كان فضلك يدور على أحاديث أبي مسهر وغيره يلقنها هشاما فيحدثه بها وكنت أخشى أن يفتق في الإسلام فتقا.

وقال الإمام أحمد عن هشام بن عمار: كان طياشا خفيفا ورماه بالتجهم وقال: قاتله الله وأمر بإعادة صلاة من صلى خلفه.

وسبب قول الإمام أحمد ذلك في هشام ما رواه الحافظ الذهبي في السير (11/432) والميزان (4/304) قال:
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ المَرُّوْذِيُّ فِي كِتَابِ (القَصَصِ):
وَرَدَ عَلَيْنَا كِتَابٌ مِنْ دِمَشْقَ: سَلْ لَنَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، فَإِنَّ هِشَاماً قَالَ: لَفْظُ جِبْرِيْلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، وَمُحَمَّدٌ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالقُرْآنِ مَخْلُوْقٌ.
فسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ، فَقَالَ: أَعْرِفُهُ طَيَّاشاً، لَمْ يَجْتَرِ الكَرَابِيْسِيُّ أَنْ يَذْكُرَ جِبْرِيْلَ وَلاَ مُحَمَّداً.
هَذَا قَدْ تَجَهَّمَ فِي كَلاَمٍ غَيْرِ هَذَا.

وقال:إن صلوا خلفه فليعيدوا الصلاة.

بالإضافة إلى أن الإمام أحمد بلغه عن هشام أنه قال في خطبته وكان إماما للجامع الأموي بدمشق بثلاث سنوات:
"الحمد لله الذي تجلى لخلقه بخلقه".
قال الذهبي: فهذه الكلمة لا ينبغي إطلاقها وإن كان لها معنى صحيح لكن يحتج بها الحلولي والاتحادي.

ومما يعزز ذلك كله إن الإمام البخاري لم يسند هذا الحديث إلى أبي مالك أو أبي عامر إلا بلفظ "محتمل" ولم يعزه إليه إلا بصيغة التعليل بالانقطاع وهي "قال" التي هي ظاهرة للتدليس.
وذلك رغم أنه قد رحل إلى الشام وتلقى عن حفاظها وأسند ما روي عنهم إليهم مما اطمأنت النفس إليه.

ولو قيل: إنه سمع هذا من هشام أثناء رحلته تلك إلى الشام وهذا منتف في المعلقات.
لرد على ذلك :إذا كيف يعزوه إليه بلفظ "محتمل" على غير عادته؟
اللهم إلا لعلة عرفها قادحة في الحديث أو آفة مانعة في هشام لم يتحقق معهما أو أحدهما شرطه في هذا الحديث.

ولا يمكن توفر مثل هذا في حديث هشام لأن الإمام البخاري إنما رواه بصيغة التعليق ولا يكون ذلك إلا في حديث سقط بينه وبين راويه من علق عنه.

وإن قيل:ربما لم يسمع البخاري هذا الحديث من هشام وإنما بلغه أنه قاله.
فالرد على ذلك أقوى: لأن هذا الحديث ليس متصلا وشرطه لوصله في الصحيح ولو بواسطة لم يتحقق فيه.

ويحتمل أن يكون البخاري قد بلغه هذا الحديث عن هشام عندما تغير فيكون علمه به والحال على ذلك كعدمه وبذلك يبقى الانقطاع قائما فيه.

وقد أحس الحافظ ابن حجر شارح البخاري بذلك الخلل وعبر عنه باندهاش وصرامة فقال (الفتح 10/53):
"فهذا ما كان أشكل أمره علي والذي يظهر لي الآن أنه لقصور في سياقه وهو هنا تردد هشام في اسم الصحابي"أ.هـ

وهنا أقول:بل ما خفي على الحافظ من الخلل الذي جعله مما كان أشكل عليه أمره أقوى مما ذكر لأن الشك في اسم الصحابي عند علماء الحديث لا يضر لأن الصحابة كلهم عدول.

فلينتبه لهذا الحذاق فما وراء ذلك أعظم وليس غير الانقطاع الذي لم يتم وصله عند البخاري.


وقد انقطعتم عن تفنيد ما قيل فيه مما يوجب إطراح حديثه إلا قولكم: البخاري لا يروي إلا عن الثقات وقد روى له في البيع وفي مناقب أبي بكر موصولا ومعلقه هنا بالجزم ولا يجزم إلا بما يصلح به القبول..إلخ.

والرد عليهم:
هذا كله لا يفيد لأن البخاري لم يخرج له إلا حديثين متصلين أولهما في البيوع (3/75):
قال البخاري: حدثنا هشام بن عمار : حدثنا يحيى بن حمزة : حدثنا الزبيدي ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله : أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (كان تاجر يدان الناس ، فإذا رأى معسراً قال لفتيانه : تجاوزا عنه ، لعل الله أن يتجاوز عنا ، فتجاوز الله عنه).

والثاني: في مناقب أبي بكر حيث قال: حدثني هشام بن عمار : حدثنا صدقة بن خالد : حدثنا زيد بن واقد ، عن بسر بن عبيد الله ، عن عائذ الله أبي إدريس ، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
.....فهل أنتم تاركوا لي صاحبي؟).
بمتابعة عبد الله بن العلاء بن زبر عن بسر بن عبيد الله بهذا الإسناد (هدي الساري 449).

أقول: فكأن البخاري استدل بهشام في موضوع واحد فقط هو في البيوع متصلا.

*والذي يبدو أن الإمام البخاري بحكم قصر مدة المعاصرة ولقيا هشام في الشام –وقد لقيه قبل وفاته بخمس عشرة سنة- لم يطلع على ما كان عليه هشام في باب التجلي واللفظ بالقرآن لأن هشاما لم يتول إمامة أهل دمشق بجامع بني أمية إلا بعد موت ابن ذكوان سنة 242هـ.

وكان هشام أكبر من ابن ذكوان بعشرين عاما ومع فارق السن بينهما –لصالح هشام- كان الذي تولى إمامة أهل الشام ابن ذكوان بعد أيوب بن تميم إلى أن مات ابن ذكوان فأعطيت لهشام قبل وفاته بثلاث سنين (انظر السير للذهبي 11/425).

*هذا من جهة ومن جهة أخرى:
فقد نبه شارح البخاري في مقدمة شرحه (هدي الساري 17) فقال (بتصرف):
ما لا يوجد فيه إلا معلقا ولا يلتحق بشرطه مما قال فيه "قال" لكونه لم يحصل عنده مسموعا أو سمعه وشك في سماعه له من شيخه أو سمعه من شيخه مذاكرة فما رأى أنه يسوقه مساق الأصل...
قال:وما لا يلتحق بشرطه فقد يكون صحيحا على شرط غيره وقد يكون حسنا صالحا للحجة وقد يكون ضعيفا لا من جهة قدح في رجاله بل من جهة انقطاع يسير في إسناده.
وهذا الأخير متحقق في حديث هشام هذا!

وهنا يقال: فما بالك مع القدح في الراوي الذي مدار الحديث عليه في رواية البخاري وفي جميع الروايات التي تم وصله فيها إلى من علق الحديث عنه وهو هشام؟!
 
التعديل الأخير:

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,134
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
تسجيل اطلاع الإدارة
وتم إغلاق الموضوع؛ حتى لا يطغى على الملتقى
 
ا

المفكر المالكي

زائر
إعلام المشرف العام بوقع الظلم على الشيخ الازهري

إعلام المشرف العام بوقع الظلم على الشيخ الازهري

ايها المشرف العام حضرات الشيوخ من الاعضاء السلام عليكم ورحمة الله ...
تفاجات صراحة لسوء ظن المشرف بي وبالشيخ الازهري الاصلي .. كما ازداد عجبي من إقفال المواضيع من طرف المشرف وإقفاله لموضوع الاخ الراجي عفو ربه ... فكان المشرف العام للمنتدى يريد تمرير رايه على الكل وعدم السماح لتوضيح الامور ... فتسرعت ايها المشرف ثم اغلقت كل المواضيع واخشى ان تكون قد استغللت الموقف لتمنع الحوار الفقهي لانك تتبنى رايا معينا في القضية ... فاليكم يا حضرات ما الذي حصل بالتحديد
لقد نقلتُ مبحث الشيخ الازهري الاصلي دون ذكر للمصدر .. فلما توالت الاعتراضات ذهبت لموقع الاخوان المسلمين وفتحت موضوعا انقل فيه كل اعتراضاتكم هناك وهاهو رابط الموضوع ولاحظوا التاريخ المسجل على الموضوع
http://forums.ikhwan.net/t/showthread.php?t=48553

فلما راسلني احد الاخوة هناك ينبهني باني لم اذكر مصدر الموضوع هنا راسلت الشيخ الازهري على الخاص واعتذرت له واقترحت عليه إما اني سوف انبه الاخوة هنا باني لست صاحب الموضوع وإما ان يقبل الاشتراك بمعرفي وقد اخترت له الثاني فراسلت الاخ المشرف الشيخ رافت المصري ووعدني بان يعلم المشرف العام بالموضوع وحينها ذهبت اعدل البريد الالكتروني واخذت بريد الاخ الازهري الذي وجدته هنا على هذا الرابط
http://forums.ikhwan.net/t/member.php?u=6778

فهناك على الرابط اعلاه نستطيع رؤية توقيع الاخ الازهري الاصلي وهو كالآتي

الله أكبر ولله الحمد.
الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا.
للتواصل: drhanyf@hotmail.com
ولإرسال أي بريد: drhanyf@maktoob.com
فهرس مواضيعي: http://www.ikhwan.net/vb/showthread.php?t=18980


ولاحظوا اخوتي في الله ان الشيخ الازهري هو مشرف في ذلك الملتقى ولاحظوا انه قد طرح بحثه قبل ثلاث سنوات
http://forums.ikhwan.net/t/showthread.php?s=&threadid=648

وهنا تجدون مباحث البحث كاملة
http://forums.ikhwan.net/t/showthread.php?t=690

ولكن الاخ الازهري سارع بالتسجيل الى الملتقى ورفض الدخول بمعرفي فماكان الا اني نسيت عدم تعديل البريد وبقي كما هو فما ان رآه المشرف العام حتى بدا يظن الظنون ويحسب اننا نتآمر على منتداه ... فسبحان الله العظيم ..

وعليه فالشيخ الازهري الاصلي مظلوم ولاذنب له في ما حصل وانما انا الملام في كل هذه المسالة مما ادى الى تسرع المشرف العام للمنتدى..
فعذرا ايها الشيخ الازهري الاصلي وعذرا يا سيادة المشرف العام وعذرا لكل الاخوة جميعا ... وعليه يجب رفع الحظر عن الشيخ الازهري والقيام بحذف لمواضيعي ومعرفي فلست اهلا للبقاء بهذا المنتدى المبارك والسلام عليكم

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
تسجيل علم المشرف العام؛ لانشغالي
 
التعديل الأخير:

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,134
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
اختصاراً للوقت والجهد
فقد كنت أريد تعليقاً أكثر من هذا؛ فمنعت الإدارة إلا من تعقيب خفيف سريع؛ لأنها اتخذت ما تراه حيال الأمر
--------------------------------------------------
كانت الإدارة تمنت على الإخوة الذين شاركوا أنهم قدروا الطلب بعدم المشاركة؛ وقد أتاحت لأخينا المالكي وقتاً كافياً لترى الإدارة رأيه حيال السؤالات التي وضعتها؛ فلم يحصل إلا مسارعة واستعجال من الإخوة غير المعنيين؛ ولأجل هذا أغلق الموضوع؛ لمعالجته إدارياً.
--------------------------------------------------
أما أخي الفاضل: بهاء ... أبهى الله حياته بالعلم النافع؛ يتبعه العمل الصالح؛ فإني أخوك فلا تبتئس بما حصل؛ ولعل ما سطرته بيني وبينك يكون عربون صداقة وود؛ ومقدمة حب صادق؛ ونصح من عزيز
--------------------------------------------------

عجيبٌ أمركم يا أخي المشرف العام،
حياك الله يا أخي الكريم؛ المهم أننا إخوة؛ فرباط الأخوة عظيم؛ {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ } [التوبة:71].
ففي البداية استقبلتني بمداخلة عليها خط كبير لا أعرف معناه،
لك الحق أن تعتب على أخيك؛ وما عليك إلا زيارة لمشاركتك؛ وسيزول ما في خاطرك.
والآن أراكم تقومون بالإلزام وحظر المعرفات وسوء ظن..!!! ثم تعبر عن دهشتك وتقول :
اقتباس:
إلا أن الذي أدهشني؛ أن أجد أخي الفاضل: بهاء الدين القيصري على التو من مشاركته الأولى فهم ما لم أفهمه!!؛ واستوعب ما لم أتفطن إليه!!؛ حين قال:
فبهاء الدين القيصري كانت أول مشاركاته بفتح موضوع لإعلامكم بانضمامه وإيجاد ترحيب من الإخوة، غير أنك لم تبالي به، وبدأتم تعبرون عن دهشتكم وكأني عضو في مؤامرة !!!!
وأراك تقع يا أخي فما تلوم عليه!!، أليس كذلك!!.
تقول رعاك الله: (أراكم تقومون بـ ... ... ... سوء ظن..!!!)
فما الذي قمت به حيالي: (غير أنك لم تبالي به)؛ وليس الأمر على ما ظننت.
والمسألة لا تحتاج لكثير من الفراسة والتفطن فالمفكر المالكي قال :
اقتباس:
أنبه الأفاضل أن صاحب الموضوع هو الشيخ الأزهري الأصلي الذي انضم إلينا حفظه الله تعالى وأرجوا منه أن يتم الموضوع كاملا لأن به من الجواهر والمنافع الكثير خاصة ونحن على هذا الملتقى المبارك
فعُلم أن المفكر ناقل والشيخ الأزهري هو المؤلف،،
هنيئاً لك الاستنباط السريع الذي لم يسعفنا به الحظ ...
وببحث صغير على الشبكة العنكبوتية اتضحت لي القصة بحمد الله تعالى
لسنا بحاجة إلى تتبع المنتديات في الشبكات ...
لأنا ملتقى ميثاقه عال بين المنتديات ...
،، فاكتشفتُ ان العضو "المفكر المالكي" ذهب إلى ملتقى الإخوان المسلمين وفتح رابطا يطرح فيه كل الإعتراضات التي اعترض عليها بعض الإخوة في المنتدى هنا،،
تسرد لنا بدون تعليقك على هذا الحدث من أصله ..
فكان الشيخ الأزهري يجيبه عليها وكان المفكر ينقل الإجابات ويزيد عليها باجتهاده،،
فما رأيك إذن بهذا النقل ..
أهو مجرد نقل؛ أم هو متبني للموضوع والفكرة ...؟!.
ذلك أنك لو طالعت موضوعه؛ لوجدته يغص بنسبة الموضوع إليه 100% دون احتمال بنقله؛ أو تطرُّق شك في أنه كاتبه !!.
وإليك نتفاً من تقريراته وتحريراته:
===============================
لا يحسبن أحد اننا بذهابنا إلى إباحة الغناء ... ولكني ارتأيت هذا التعديل .. والله ولي التوفيق
قلت: سيأتي الكلام عن هذا الحديث في علة الاضطراب في نهاية البحث ولكن يهمنا هنا أن نقول أن رجاله ثقات وهو أقوى طرق الحديث.
قلت :ما سبق كان الكلام عن سند الحديث ورواته من حيث ظاهرها والآن حان دور الكلام على الحديث من حيث علله الخفية ودرايته:
أقول:إذا كان قد ظهر تسليم المانعين
قلت: هناك مباحث ونقاط لم يوفها
خاصة وعندي آثار كثيرة جدا
وهذا الغرض هو الذي حملنا على جمع هذه الرسالة
وأقوال المانعين ليست تخفى علي وقد تم الرد عليها في الموضوع وليس معيارا عندي كم من
سوف ننتقل إلى دراسته دراية ونبين بإذن الله تعالى
فتبين لي أن البخاري
===============================
وكذلك الشأن في موضوعه الآخر:
===============================
أحاديث تحريم الغناء في الميزان: الحلقة الثانية: حديث الصوتين الفاجرين
فإليك نتفاً -أُخر- من تقريراته وتحريراته هناك:
أقول: وقد تتبعت ما ذكره الحافظ ابن القيم في الصحيحين وغيرهما فظهر على الوجه التالي:
أقول: بعد تتبع لفظ الحديث
قلت : ولكن الدكتور
قلت : وحتى ابن حبان
فنحن نتوقف عند هذا حتى نرى
نزيد هنا أمراً هاماً:
ذكرنا من قبل ... ونزيد هنا:
وسأحاول بإذن الله تعالى تتبع كلامه في باقي الكتاب مما يخص بحثنا.
وإن اكتشفتم أي خطأ في الموضوع فحبذا مراجعتي فيه فما وضعته هنا إلا للاستفادة من أهل العلم هنا ... وأخوكم في الله لا يدعي العصمة .
===============================
ومثله وأشد منه في تأكيد النسبة بأنه كاتب الموضوع:

===============================
وسبحان الذي هدى عبده إلى اكتشاف علة جديدة خفيت عن ابن حجر ومن قرأت لهم من المجيزين والمانعين
خاصة وأني لا أملك وقتي بين يدي وماتيسر لي من الوقت فهو لتحرير بعض المسائل والدخول إلى هذا المنتدى المبارك..
أما الأخ أبو عبد الله الرفاعي الذي أمتع الكل بمداخلته الجميلة فسوف أناقشها بعد الرجوع من العمل بإذن الله تعالى.
===============================

فقام بعض الإخوة بدعوة الشيخ إلى هنا...
الملتقى يرحب بالجميع؛ في ظل احترام ميثاقه الذي عليه اجتمعنا
والأخ الأزهري حينما دخل لم يبادر إلى القول بأنه صاحب الموضوع،، حتى لا يحرج الأخ المالكي،،
عجبٌ آخر؛ هل يقرُّ الأزهري هذا النهج؟!.
وكيف عرفت ذلك؟!!.
علما بأن الأزهري الأصلي معروف ببحوثه الفقهية وبحث المعازف والغناء كله موجود هناك .
ربما كان لديك، أو لدى ثلة معروفاً؛ والشبكة أوسع مما تتخيله!!؛ ولا يعني هذا هضم حق أحد؛ فالأزهري يبقى هو الأزهري بأطروحاته وموضوعاته.
أي أن الأخ المالكي ناقل للموضوع لم يستطع الدفاع عن وجهة نظره
يا سبحان الله ... إذن هو مقلِّدٌ من وجهة نظرك ؟!!.
لقلة تحصيله فالتجأ إلى الشيخ. فكيف به يفعل ذلك؛ وهو القائل : (نظرا لغياب الاجتهاد وترسيخ التقليد في النفوس ...).
ولا أدري أهذا سوء ظن بأخيك؛ أم هي حقيقة اطَّلعت عليها ..؟!!
مع أني كتبت عنه؛ خلافاً لما سطرته أنت؛ فإن شئت فاقرأه حين قلت:
(طرحت هذا الموضوع وبجدَّة علمية؛ ونفسٍ فيه طول).

أما مسألة التعريف بالنفس فلا نطمع ان يعرفنا كل الأعضاء بأنفسهم،،،
فلا أدري ... أهذه مساومة على ميثاق الملتقى ...؟!!.
أم أنك لا تعبأ به ...؟!!
أم أنك لم تقرأه أصلاً ...؟!.
أم هي فرض لقناعتك الشخصية؛ على ما اجتمع عليه رأي الإدارة والمشرفون المؤسسون ..؟!!.
فمثلا الأزهري الأصلي واضح انتسابه لجماعة محظورة من طرف النظام العلماني الحاكم بمصر، إذن فلا يستطيع أن يسجل بإسمه وأن يضع بياناته الشخصية لاحتمال تعرضه للمضايقة .
كما ان المفكر قد يعاني نفس المشكلة ... أو لأنهم يخافون من الرياء ولشدة تواضعهم يستحييون التعريف عن أنفسهم ...
أراك ذهبت تتلمس الأعذار لهما؛ وقد جنيت عليهما؛ وهذا في نظر الإدارة الموقرة؛ لسببين:
الأول: كون معرفاتهما وهمية ...!.
الآخر: انتسابهما لجماعة وصفتها بأنها: محظورة ..!!.
وأما مخافة الرياء فعين الرياء ..!!
وأما شدة التواضع فلم نلمسها من المالكي؛ ولم نجرب الأزهري بعد ..!!
وأما
والجميل في كلماتك أنك تلتمس العذر لإخوانك؛ حتى قد تتعسف لهم في المعاذير ... !!.
وأما مصادمة التواضع للحياء؛ فلم نعهده من العلماء؛ وإلا لكانوا في الخفاء؛ لملازمتهم صفة الحياء ...
ومسألة التعريف عن النفس تبقى مسألة لا يمكن التأكد من صحتها،، فقد يأتي عضو ليس بطالب علم ويدعي انه حاصل على خمس شهادات ماجستير وعشر شهادات دوكتوراه فمن ذا الذي يستطيع الإنكار عليه من بني البشر؟؟؟
لقد كانت شهادتي دكتوراة كافية إذن ؟!!.
ثم تقولون أيها الكريم:
اقتباس:
كما حصل معك ومع أخي الفاضل: احمد محمد من شِـدِّة متبادلة من الطرفين؛ وحِدَّة لا مبرِّر لها؛ حتى لألمس في بعض ثناياها التعالي والتحقير!!.
وهذا ما لا يليق بطلبة العلم؛ وتأباه أسرة ملتقانا الموقَّرة.
ولا أريد الدفاع عن الأخ المالكي
ولا أنا أدافع عن احمد ولا المفكر
لكنني أجد تحاملاً وتحيزاً ... دفعني لتسجيل ملاحظاتي ...
فلقد رأيت من احمد المسارعة للاعتذار؛ وإبدائه شديد التأسف والندم؛ والاعتذار للإدارة على ما بدر ... وذلك غير ما مرة ...!!
ولم أر شيئا من الاعتذار صدر من المفكر ...!!
وأما قولك: (ولا أريد الدفاع عن الأخ المالكي).
أجل لم هذا كله؟!!.
لكن تأخرتم في ضبط الموضوع كمشرف ،،
سبحان الله ...
كيف نسبت خروج المالكي عن طوره لتقصيري؛ فاعتذرت له؛ ولم تتلمس لي عذراً ..!!.
ألا ترى أن في هذا ميلاً لطرف دون طرف ..!!.
إضافة إلى أن مقولتكم فيها قدح من جهتين:
الأولى: لي بالتأخر في ضبط الموضوع كما زعمت ...؛ لا لأجل شخصي؛ بل لأني مشرف كما ذكرتم.
الأخرى: بخس إخواني المشرفين حقهم؛ كمشرفين؛ لأن الموضوع لم يضبط كما قلت؛ مع أن الواقع دخولهم مبكراً من أول تصادم؛ وتوصيتهم بالحوار الهادي ...
مع أن المالكي اعترف لهم بالجميل؛ فلم نسيته أنت يا أخي بهاء ..؟!.
فقد ساءني كلام الأخ محمد ،،
فأينك حينها عن أخينا المالكي إذن ..؟!.
فهو أولا يقول أنه على باب الطلب ومن عامة الملتزمين
وعلام اللوم وأنت القائل عن نفسك في ثنايا إحدى مشاركتك: (فلست بشيخ ولا نصيفه يعلم الله)
ثم يصدر عنه هذا الكلام :
بل الأحرى أن نعذره؛ لأنه على باب الطلب؛ ولا يستغرب صدور هذا منه؛ لا أن نلقي بمكاييل اللوم؛ بل الذي ينبغي أن نتألفه لينتفع وينفع الله به ..
اقتباس:
لا يتبين المقصود إلا من خلال نقل كلامه كله حتى نبين التدليس والبتر الذى وقعت فيه انت ومن سبقوك وذلك لانكم تنقلون عن بعضكم البعض بدون تثبت. وتدعى بعد ذلك انك مفكر مالكى
اقتباس:
ولكنك ايضا تنقل الكلام عمن سبقوك بلا تثبت وتقع فى التدليس وقد حذرتك
اقتباس:
هل عرفت اين يكذب شيوخك الذى تنقل منهم بلا تثبت حتى يقرروا مذهبهم ؟
فليت شعري كيف أن هذا الأخ
أليست لو كانت العبارة: أن أخي أحرى وألطف ...
يصف أهل العلم من المبيحين بالمدلسين وهو على باب الطلب ؟؟؟
وسبق تعليقي ...
خاصة وان الإشكال كان في سوء فهمه وليس في البحث وورحم الله من عرف قدر نفسه..
كلمة عزيزة المعنى ...
وصراحة من حق الأخ الشدة في الرد خاصة والمداخلات لم تكن مؤدبة ولا فيها حسن ظن.
تقول: (خاصة والمداخلات لم تكن مؤدبة).
فهلاَّ نظرت إلى الطرفين بمنظار واحد؛ وقستهما بميزان موحَّد!!
فأين تضع هذه الكلمات من أخينا المالكي؛ وفي أي ميزان؟!!؛ حين قال: (فجهلك بالمعنى)
ومثلها:
(وقد بينتُ أن آفتك عدم فهم ما تقرأ والظاهر أنك مازلتَ تعاني منها من خلال مداخلتك الأخيرة).
ومثلها:
(للأسف مازال الأخ لا يريد التأدب ومازالت عصبية وحماسة الرد تأخذه في الكتابة،، وكُنتُ أتمنى ان أحاور من له باع في الصنعة وليس من لم يقرأ الموضوع ولا يعرف انه سبق ورددنا على قوله لكنه يقرأ دون فهم).
ومثلها:
(فإن كنت يا أخي تعترف بأنك على باب طلب العلم في الفقه الشافعي ولا دراية لك بعلم الحديث فاترك المسائل الخلافية وتفرغ لمقصدك).
وهو طالب علمٍ تلوث سجله مثل هذه الألفاظ ...
في حين أنه كان يوصي في ما وقع فيه حين قال: (ملحوظة: لو استمر الحوار بهذا الأسلوب وهذه السطحية فسوف أحجم عن الرد مخافة الوقوع في مراء لا طائلة من ورائه).
إلا أن تقول كما وصفته بأنه:
(والظاهر أنه ليس من أهل العلم).
وتصفه أخرى: (لقلة تحصيله فالتجأ إلى الشيخ).
فحينها فقد استوى الطرفان؛ فلم اللوم لواحد دون الآخر ...؟!!.
وتزداد هنا غرابتي ...
فمن أين لك انتزاع هذا الحق؛ بالشدة في الرد؛ والله يوصينا: (وقولوا للناس حسنا)؟!!.

ثم المسألة الثانية،، أنكم أردتم إلزام الأخ المفكر بمناظرة،، وقد تبين أنكم تريدونه ان يتناظر مع من وصفتموه بالآتي :
اقتباس:
طالعنا الشيخ الوقور: أبا عبدالله الرفاعي؛ بمداخلته العالية الرفيعة؛ ليعلمنا أدب الخلاف؛ وثمرة العلم التواضع؛ وهكذا الأغصان إن امتلأت بالثمار ارتخت لقاطفها.
فتريدون المفكر أن يناظر شيخا وقورا متواضعا شبهتموه بأغصان الشجرة المليحة ذات الثمار الحلوة ...
يا أخي رعاك الله: هل هذه حجة ناهضة؟!!.
وقد اتضح لكم أن الأخ مجرد ناقل وليس صاحب موضوع والظاهر أنه ليس من أهل العلم كي يدخل للمناظرة فلما الإلزام حفظكم الله ؟؟؟
هل هذه حقيقة أخينا المالكي؛ أم سوء ظن به؛ وأنت الذي تعتب على أخينا بقولك: (ولا فيها حسن ظن)؟!.
والعجيب أنك تجعل أخانا المالكي قريناً بادئ الأمر للشيخ الأزهري؛ حين تقول: (أو لأنهم يخافون من الرياء ولشدة تواضعهم يستحييون التعريف عن أنفسهم ..).
ثم تختم وصفه بأنه ليس من أهل العلم؛ وبقلة التحصيل ...!!.
ثم تنتظرون مشاركة الأخ المالكي لكي يرد على الأخ أباع عبد الله،،
وبنظرة خفيفة على مشاركتي في هذا الرابط لاتضح لكم أني أرد على مداخلته بدون أن أشخصنه ،
فكيف لو شخصته ..؟!؛ يكون ماذا ...؟!!.
فاتركوا الرابط مفتوحا
رفقاً علينا بالأوامر السامية ...
حتى يدلي كل بدلوه أو على الأقل اختاروا لمناظرته شخصا يكون مثله في العلم كالشيخ الأزهري صاحب الموضوع ...
أراك تراهن على الشيخ الأزهري؛ فلم؟!.
ولم تكتف هنا؛ بل ذهبت في مشاركة الإسبال بمثل هذا المذهب؛ حين قلت: (وعسى أن يقوم الشيخ الأزهري الأصلي -حين يرفع الحظر عنه- بنقل موضوعه كاملا على هذا الملتقى حتى نستمتع بمدارسته)؟!!.
والشيخ الأزهري للوهلة الأولى لقراءتي لمعرفه: (الأزهري الأصلي)؛ تمنيت أن لو كان معرفه: الأصيل؛ لدلالته عن الأصلي ...!!.

ومنذ الآن قبل عقد المناظرة سوف أقول لكم أنكم لن تخرجوا بشيء لأن الأخ الأزهري أصوله مختلفة عن الأخ أبا عبد الله فالأول يتبنى رأي عدم الأخذ عن اهل البدع، والثاني يتبنى رأي الأخذ عن اهل البدع في الحديث فأنى لهما الحوار ؟؟؟
إذن فلم تراهن على الشيخ الأزهري؟!!.
فلا تراهن بعد اليوم ...
فيجب أولا عقد مناظرة حول هذا الأصل ثم تتبع أقوال العلماء والادلة فيتحول المنتدى من منتدى فقهي إلى منتدى حديثي ،، ولن نصل إلى نتيجة
فلم؟!؛ ألا يمكن التحرير والجمع الدقيق ...
لأن المحدثون اختلفوا منذ القديم في هذه المسألة ولم يتفقوا فيها إلى اليوم فتنبهوا.
تنبهنا حينها ...
ثم على فرض عقد المناظرة فهذا الحديث إن صح فليس بدليل على التحريم
هل هذا تقرير وتحرير للمسألة ...؟!!.
فلماذا تضييع الوقت في مناظرة حول حديث درايته فيها نظر قبل سنده ؟؟
وهل هي درايتك؛ أم درايت غيرك ...؟!!.
أما مسألة التشابه في البريد الإلكتروني لهما فإذا أحسنا الظن
كنا نريد هذا الإحسان مع الطرفين؛ فلم الكيل بمكيالين؟!.
بالأخ المفكر فربما أراد أن يهدي معرفه للشيخ الأزهري كي يُكفر -المفكر- عن مسألة عدم ذكره للمصدر.
هدايا العصر؛ ولعله يستند إلى: تهادوا تحابوا ...
وكيف يكفر عن فعله أمام الأعضاء ...؟!!.
والمشرفين ...؟!!.
والمحاورين ...؟!!.
والإدارة ...؟!!.
وكيف يكفر عن نفسه أمام نفسه ...؟!.
وكيف يكفر عن نفسه أمام الذي يعلم السر وأخفى ...؟!.

وكأن المشكلة باتت بين المالكي والشيخ الأزهري ...؟!.
فإن اتضح المقصود
كلفت نفسك كثيرا أخي بهاء
ومع هذا أجد نفسي تألفك ...
فقد وجب عليكم أخي المشرف العام الاعتذار
عن أي شي ...؟!.
للشيخ الذي ظُلم
من الذي ظلمه ..!!
ورفع الحظر عنه .
هذا ليس بيدي؛ وإنما الإدارة يا أخي ...
والسلام عليكم
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
والله المستعان.
وعليه التكلان.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إدارة الملتقى

:: خاص بالتعامل مع الأعضاء ::
إنضم
29 ديسمبر 2007
المشاركات
664
التخصص
إدارة الملتقى
المدينة
الملتقى الفقهي
المذهب الفقهي
الحنبلي
إعـــــــــلان
إن إدارة ملتقى المذاهب الفقهية؛ والدراسات العلمية؛ تأسف لما جرى؛ في طيَّات هذا الموضوع؛ من افتقار في أهم مواطنه للأمانة العلمية؛ وإخلالٍ بالآداب المرعية للحوار؛ ولذا رأت ما يلي:
1- غلق الموضوع نهائيا.
2- غلق أي موضوع قد يؤول إلى هذا المآل.
3- توصية الإخوة بمراعاة جدة الملتقى؛ وعدم طرح المواضيع المثيرة؛ حتى يكون للملتقى قدم صدق ورسوخ علم؛ حينها الأمر مستساغ.
4- حظر العضو: المفكر المالكي.
5- الإبقاء على حظر العضو: الأزهري الأصلي.
مع تحفظنا لانتمائهما لجماعة ما؛مع احتفاظنا بحقوق الجماعات.

وإدارة الملتقى تلفت الجميع إلى ضرورة مراجعة ميثاقه؛ وأخذه بقوة.
كما تذكر الجميع؛ بمراقبة الله في السر والعلن؛ والمتشبع بما لم يعط؛ كلابس ثوبي زور ...
ولسنا بحاجة لمتطفلي الموقع؛ ومن يقتات المعلومة هنا وهناك.
والله من وراء القصد ...
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى