العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أحكام الجن من الكتب الحنبلية

هشام بن محمد البسام

:: مشرف سابق ::
إنضم
22 مايو 2009
المشاركات
1,011
الكنية
أبو محمد
التخصص
شريعة
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
حنبلي
بسم الله الرحمن الرحيم

أحكام الجن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فهذه جملة من أحكام الجن، اختصرتها من مجموعة كتب حنبلية، وهي: الإقناع، والمنتهى، وغاية المنتهى، وشروح هذه الكتب، رامزا للإقناع بـ ( ق ) وللمنتهى بـ ( م ) وللغاية بـ ( غ )، فما كان من الكلام بين هلالين فهو من المتن، وما كان خارج الهلالين فهو من الشرح.

(ق ، م): ( الْجِنُّ مُكَلَّفُونَ ) فِي الْجُمْلَةِ إجْمَاعًا لقوله تعالى { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إلَّا لَيَعْبُدُونِ }.

(ق ، م): ( ويَدْخُلُ كَافِرُهُمْ النَّارَ ) إجْمَاعًا. ( وَمُؤْمِنُهُمْ الْجَنَّةَ ) خِلافًا لأَبِي حَنِيفَةَ فِي أَنَّهُ يَصِيرُ تُرَابًا، وَإِنَّ ثَوَابَهُ: النَّجَاةُ مِنْ النَّارِ كَالْبَهَائِمِ.

(م): ( وَهُمْ فِيهَا ) أَيْ: الْجِنَّةِ ( كَغَيْرِهِمْ ) مِنْ الآدَمِيِّينَ ( عَلَى قَدْرِ ثَوَابِهِمْ ) لِعُمُومِ الأَخْبَارِ, خِلافًا لِمَنْ قَالَ: لا يَأْكُلُونَ وَلا يَشْرَبُونَ [ (غ): كمُجَاهِدٍ ] أَوْ أَنَّهُمْ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ, أَيْ: مَا حَوْلَهَا. [ (غ): قاله عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ].

(غ): ( وَيَتَّجِهُ: وَيَرَوْنَ اللَّهَ تَعَالَى هُمْ وَالْمَلائِكَةُ, قِيلَ لابْنِ عَبَّاسٍ: كُلُّ مَنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ يَرَى اللَّهَ ؟ قَالَ: نَعَمْ ) وَحَيْثُ ثَبَتَ أَنَّ مُؤْمِنَهُمْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ; فَلا مَانِعَ مِنْ رُؤْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى, بَلْ اللائِقُ بِفَضْلِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، أَنْ لا يَحْرِمَ مَنْ أَدْخَلَهُ جَنَّتَهُ، النَّظَرَ إلَى وَجْهِهِ الْكَرِيمِ، تَتْمِيمًا لِلْمِنَّةِ, وَهُوَ مُتَّجِهٌ.

(ق ، غ): ( قَالَ الشَّيْخُ: وَنَرَاهُمْ فِيهَا وَلا يَرَوْنَا ) فِيهَا عَكْسُ مَا فِي الدُّنْيَا.

(غ): ( وَفِي الْجَنَّةِ يَتَزَوَّجُونَ بِحُورٍ مِنْ جِنْسِهِمْ ) لِحَدِيثِ { وَمَا فِي الْجَنَّةِ أَعْزَبُ }.

(م): ( وَتَنْعَقِدُ بِهِمْ الْجَمَاعَةُ ) قَالَ فِي شَرْحِهِ: لا الْجُمُعَةُ.

(ق ، م ، غ): ( وَلَيْسَ مِنْهُمْ رَسُولٌ ) وَأَمَّا قوله تعالى { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ } فَهِيَ كَقَوْلِهِ { يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانِ } وَإِنَّمَا يَخْرُجَانِ مِنْ أَحَدِهِمَا وَكَقَوْلِهِ { وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا } وَإِنَّمَا هُوَ فِي سَمَاءٍ وَاحِدَةٍ.

(غ): ( وَيَتَّجِهُ: وَلا ) أَيْ: وَلَيْسَ مِنْ الْجِنِّ ( نَبِيٌّ ).

قَالَ ابْنُ حَامِدٍ: الْجِنُّ كَالإِنْسِ فِي التَّكْلِيفِ وَالْعِبَادَاتِ قَالَ: وَمَذَاهِبُ الْعُلَمَاءِ إخْرَاجُ الْمَلائِكَةِ مِنْ التَّكْلِيفِ وَالْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ.

وَقَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: لَيْسَ الْجِنُّ كَالإِنْسِ فِي الْحَدِّ وَالْحَقِيقَةِ فَلا يَكُونُ مَا أُمِرُوا بِهِ وَمَا نُهُوا عَنْهُ، مُسَاوِيًا لِمَا عَلَى الإِنْسِ فِي الْحَدِّ وَالْحَقِيقَةِ، لَكِنَّهُمْ شَارَكُوهُمْ فِي جِنْسِ التَّكْلِيفِ بِالأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَالتَّحْلِيلِ وَالتَّحْرِيمِ, بِلا نِزَاعٍ أَعْلَمُهُ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ. اهـ.

(غ): ( وَلَمْ يُبْعَثْ لَهُمْ نَبِيٌّ قَبْلَ نَبِيِّنَا قَالَهُ فِي الْمُبْدِعِ ) وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: { كَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً } يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يُبْعَثْ إلَيْهِمْ نَبِيٌّ قَبْلَ نَبِيِّنَا، وَرُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ.

(م): ( وَيُقْبَلُ قَوْلُهُمْ إنَّ مَا بِيَدِهِمْ مِلْكُهُمْ مَعَ إسْلامِهِمْ ) كَمَا يَقْبَلُ قَوْلُ الآدَمِيِّ بِيَمِينِهِ فِي ذَلِكَ، فَيَصِحُّ مُعَامَلَتُهُمْ بِشَرْطِهَا، وَيَجْرِي التَّوَارُثُ بَيْنَهُمْ.

(م): ( وَكَافِرُهُمْ كَالْحَرْبِيِّ ) يُقْتَلُ إنْ لَمْ يُسْلِمْ.

(م): ( وَيَحْرُمُ عَلَيْهِمْ ظُلْمُ الآدَمِيِّينَ، وَظُلْمُ بَعْضِهِمْ بَعْضًا ) لِلْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ { يَا عِبَادِي إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا } رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وَالْمَشْهُورُ: أَنَّ لِلْجِنِّ قُدْرَةً عَلَى النُّفُوذِ فِي بَوَاطِنِ الْبَشَرِ لِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم { إنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ }.

وَكَانَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ إذَا أَتَى بِالْمَصْرُوعِ وَعَظَ مَنْ صَرَعَهُ, وَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ، فَإِنْ انْتَهَى وَفَارَقَ الْمَصْرُوعَ، أَخَذَ عَلَيْهِ الْعَهْدَ أَنْ لا يَعُودَ، وَإِنْ لَمْ يَأْتَمِرْ وَلَمْ يَنْتَهِ وَلَمْ يُفَارِقْهُ، ضَرَبَهُ حَتَّى يُفَارِقَهُ، وَالضَّرْبُ يَقَعُ فِي الظَّاهِرِ عَلَى الْمَصْرُوعِ, وَإِنَّمَا يَقَعُ فِي الْحَقِيقَةِ عَلَى مَنْ صَرَعَهُ، وَلِهَذَا يَتَأَلَّمُ مَنْ صَرَعَهُ بِهِ، وَيَصِيحُ، وَيُخْبِرُ الْمَصْرُوعُ إذَا أَفَاقَ بِأَنَّهُ لَمْ يَشْعُرْ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ.

قَالَ فِي الْفُرُوعِ: وَأَظُنُّ أَنِّي رَأَيْتُ عَنْ الإِمَامِ أَحْمَدَ مِثْلَ فِعْلِ شَيْخِنَا، وَإِلا فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ أَرْسَلَ إلَى مَنْ صَرَعَهُ فَفَارَقَهُ, وَأَنَّهُ عَاوَدَ بَعْدَ مَوْتِ أَحْمَدَ، فَذَهَبَ أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ بِنَعْلِ أَحْمَدَ وَقَالَ لَهُ: فَلَمْ يُفَارِقْهُ، وَلَمْ يُنْقَلْ أَنَّ الْمَرُّوذِيَّ ضَرَبَهُ، فَامْتِنَاعُهُ لا يَدُلَّ عَلَى عَدَمِ جَوَازِهِ.

(م ، غ): ( وَتَحِلُّ ذَبِيحَتُهُمْ ) أَيْ: مُؤْمِنِي الْجِنِّ، لِعَدَمِ الْمَانِعِ، وَأَمَّا مَا يَذْبَحُهُ الآدَمِيُّ لِئَلا يُصِيبَهُ أَذًى مِنْ الْجِنِّ فَنُهِيَ عَنْهُ.

(م ، غ): ( وَبَوْلُهُمْ وَقَيْؤُهُمْ طَاهِرَانِ ) لِظَاهِرِ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: { ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ نَامَ لَيْلَةً حَتَّى أَصْبَحَ، قَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهُِ. وَلِحَدِيثِ { لَمَّا سَمَّى ذَلِكَ الرَّجُلُ فِي أَثْنَاءِ طَعَامِهِ قَالَ قَاءَ الشَّيْطَانُ كُلَّ شَيْءِ أَكَلَهُ } رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ.

(غ): ( وَيَتَّجِهُ: لا رَوْثُهُمْ ) وُقُوفًا مَعَ مَوْرِدِ النَّصِّ, لَكِنْ قَالَ الْخَلْوَتِيُّ: قَوْلُهُ: وَبَوْلُهُمْ وَقَيْؤُهُمْ, وَكَذَا غَائِطُهُمْ; لأَنَّهُ لَيْسَ لَنَا مَا بَوْلُهُ وَقَيْؤُهُ طَاهِرَانِ وَغَائِطُهُ نَجِسٌ, وَإِنَّمَا نَصَّ عَلَيْهِمَا لِمَحَلِّ الْوُرُودِ, ثُمَّ رَأَيْت فِيمَا عَلَّقَهُ الْفَارِضِيُّ عَلَى مَتْنِ صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مَا نَصُّهُ: وَمَنْ جَعَلَ بَوْلَ الشَّيْطَانِ فِي الأُذُنِ حَقِيقَةً، اسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى طَهَارَةِ بَوْلِ الْجِنِّ وَغَائِطِهِمْ، وَهُوَ مَذْهَبُ أَحْمَدَ; لأَنَّهُ لَمْ يَأْمُرْ بِغَسْلِ الأُذُنِ. انْتَهَى.

والْجِنُّ لهُمْ عَقْلٌ وَفَهْمٌ, يَقْدِرُونَ عَلَى التَّشَكُّلِ بِأَشْكَالٍ مُخْتَلِفَةٍ, وَعَلَى الأَعْمَالِ الشَّاقَّةِ فِي أَسْرَعِ زَمَنٍ.

وَصَحَّ خَبَرُ أَنَّهُمْ ثَلاثَةُ أَصْنَافٍ:

1- ذُو أَجْنِحَةٍ يَطِيرُونَ بِهَا.
2- وَحَيَّاتٌ.
3- وَآخَرُونَ يَحِلُّونَ وَيَرْحَلُونَ.

وَنُوْزِعَ فِي قُدْرَتِهِمْ عَلَى التَّشَكُّلِ، بِاسْتِلْزَامِهِ رَفْعَ الثِّقَةِ بِشَيْءٍ, فَإِنَّهُ مَنْ رَأَى وَلَوْ وَلَدَهُ; يُحْتَمَلُ أَنَّهُ جِنِّيٌّ تَشَكَّلَ بِهِ.

وَيُرَدُّ: بِأَنَّ اللَّهَ تَكَفَّلَ لِهَذِهِ الأُمَّةِ بِعِصْمَتِهَا عَنْ أَنْ يَقَعَ فِيهَا مَا يُؤْذِي, كَمِثْلِ ذَلِكَ الْمُتَرَتِّبِ عَلَيْهِ الرِّيبَةِ فِي الدِّينِ وَرَفْعِ الثِّقَةِ بِعَالِمٍ أَوْ غَيْرِهِ, فَاسْتَحَالَ شَرْعًا الاسْتِلْزَامُ الْمَذْكُورُ.

قَالَ الشَّافِعِيُّ رضي الله عنه: وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ رَآهُمْ رُدَّتْ شَهَادَتُهُ وَعُزِّرَ, لِمُخَالَفَتِهِ الْقُرْآنَ، وَحَمَلَ بَعْضُهُمْ قَوْلَ الشَّافِعِيِّ عَلَى زَعْمِ رُؤْيَةِ صُوَرِهِمْ الَّتِي خُلِقُوا عَلَيْهَا.

وقَالَ فِي مُغْنِي ذَوِي الأَفْهَامِ: وَيُبَاحُ فِعْلُ دَوَاءٍ لِرُؤْيَةِ أَرْوَاحِ الْجِنِّ وَطَرْدِهِمْ مَعَ أَمْنِ ضَرَرِهِمْ, وَكَذَا طَاعَتُهُمْ لَهُ.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 أبريل 2009
المشاركات
45
التخصص
علوم الشريعة
المدينة
الجزائر العاصمة
المذهب الفقهي
ظاهرية اهل الحديث
لشيخ مشهور جسن سلمان حفظه الله في أحكام الجان جمع لكلام ابن تيمية في الجن
 

انبثاق

:: مخضرم ::
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,228
التخصص
الدراسات الإسلامية..
المدينة
بريدة
المذهب الفقهي
حنبلي
جزاكم الله تعالى خير الجزاء..
وقد انتشر في هذا الزمن تلهف الناس للتعرف على هذا العالم الغيبيّ
فمنهم من اقتبس من الكتاب والسنة فأنعم به منهجا،ومنهم من أبعد النجعة والتقط كل معلومة دون تحقق!!
(هناك كتاب استفدت منه كثيرا.. موسوم بـ(عالَم الجن والشياطين)للشيخ أ.د.عمرسليمان الأشقر حفظه الله تعالى)
 

خالد بن سالم باوزير

:: غفر الله له ولوالديه ::
إنضم
13 أغسطس 2008
المشاركات
646
الجنس
ذكر
الكنية
أبـو مـعـاذ
التخصص
الفقه
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
الحنبلي
بسم الله الرحمن الرحيم

أحكام الجن


(م): ( وَتَنْعَقِدُ بِهِمْ الْجَمَاعَةُ ) قَالَ فِي شَرْحِهِ: لا الْجُمُعَةُ.
إذا انعقدت بهم الجماعة فكيف لا تنعقد بهم الجمعة ؟ ثم كيف نعرف وجودهم ونحن لا نراهم على الهيئة الحقيقية ؟



وَقَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: لَيْسَ الْجِنُّ كَالإِنْسِ فِي الْحَدِّ وَالْحَقِيقَةِ فَلا يَكُونُ مَا أُمِرُوا بِهِ وَمَا نُهُوا عَنْهُ، مُسَاوِيًا لِمَا عَلَى الإِنْسِ فِي الْحَدِّ وَالْحَقِيقَةِ، لَكِنَّهُمْ شَارَكُوهُمْ فِي جِنْسِ التَّكْلِيفِ بِالأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَالتَّحْلِيلِ وَالتَّحْرِيمِ, بِلا نِزَاعٍ أَعْلَمُهُ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ. اهـ.
أرجو أن توضح لنا شيخنا !

(م): ( وَكَافِرُهُمْ كَالْحَرْبِيِّ ) يُقْتَلُ إنْ لَمْ يُسْلِمْ.
هل هذا على إطلاقه شيخنا ؟


(م ، غ): ( وَتَحِلُّ ذَبِيحَتُهُمْ ) أَيْ: مُؤْمِنِي الْجِنِّ، لِعَدَمِ الْمَانِعِ، وَأَمَّا مَا يَذْبَحُهُ الآدَمِيُّ لِئَلا يُصِيبَهُ أَذًى مِنْ الْجِنِّ فَنُهِيَ عَنْهُ.
كيف هذا شيخنا ؟
وَنُوَزِّعُ فِي قُدْرَتِهِمْ عَلَى التَّشَكُّلِ، بِاسْتِلْزَامِهِ رَفْعَ الثِّقَةِ بِشَيْءٍ, فَإِنَّهُ مَنْ رَأَى وَلَوْ وَلَدَهُ; يُحْتَمَلُ أَنَّهُ جِنِّيٌّ تَشَكَّلَ بِهِ.
أرجو مزيدا من التوضيح شيخنا !

وقَالَ فِي مُغْنِي ذَوِي الأَفْهَامِ: وَيُبَاحُ فِعْلُ دَوَاءٍ لِرُؤْيَةِ أَرْوَاحِ الْجِنِّ وَطَرْدِهِمْ مَعَ أَمْنِ ضَرَرِهِمْ, وَكَذَا طَاعَتُهُمْ لَهُ.
هل هذا حل السحر بالسحر شيخنا ؟
 

مجتهدة

:: متميز ::
إنضم
25 أبريل 2008
المشاركات
931
التخصص
فقه وأصول..
المدينة
000000
المذهب الفقهي
حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
بارك الله بك..موضوع جد شاائق... وجديد..
لكن لدي بعض الاشكالات..
فجل ماذكر إلا أقله يفتقر لدليل، أو نظر صحيح..
(أعلم أنك عرضته عرضاً؛ لكني كتبت ما أشكل علي)

(غ): ( وَلَمْ يُبْعَثْ لَهُمْ نَبِيٌّ قَبْلَ نَبِيِّنَا قَالَهُ فِي الْمُبْدِعِ ) وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: { كَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً } يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يُبْعَثْ إلَيْهِمْ نَبِيٌّ قَبْلَ نَبِيِّنَا، وَرُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ. .

وماذا عن سليمان وداود عليهما السلام؟؟
أليس قد كان مع سليمان جني معه علم من الكتاب؟

(ق ، غ): ( قَالَ الشَّيْخُ: وَنَرَاهُمْ فِيهَا وَلا يَرَوْنَا ) فِيهَا عَكْسُ مَا فِي الدُّنْيَا.
جميل، لكن ماهو الدليل، فأنا أسمعه كثيراً ولا أدري مامستنده..!!

(غ): ( وَفِي الْجَنَّةِ يَتَزَوَّجُونَ بِحُورٍ مِنْ جِنْسِهِمْ ) لِحَدِيثِ { وَمَا فِي الْجَنَّةِ أَعْزَبُ }.
لماذا من جنسهم؟؟ وهل الحور العين صفاتهن صفات بشر؟؟؟؟؟
ألم يقل الله-سبحانه-: { لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ }


(م): ( وَتَنْعَقِدُ بِهِمْ الْجَمَاعَةُ ) قَالَ فِي شَرْحِهِ: لا الْجُمُعَةُ.
لادليل عليه، وهذا يفتح المجال أن يصلي رجل لوحده في مسجد، ويأخذ-كما هو الواقع- اموال من الأوقاف بحجة أنه إمام؟؟؟
إمام ماذا؟؟؟
إمام يؤم صالحي الجن..والرجل واقف لوحده!!



(م): ( وَكَافِرُهُمْ كَالْحَرْبِيِّ ) يُقْتَلُ إنْ لَمْ يُسْلِمْ.

كيف يقتل؟؟

(م ، غ): ( وَتَحِلُّ ذَبِيحَتُهُمْ ) أَيْ: مُؤْمِنِي الْجِنِّ، لِعَدَمِ الْمَانِعِ، وَأَمَّا مَا يَذْبَحُهُ الآدَمِيُّ لِئَلا يُصِيبَهُ أَذًى مِنْ الْجِنِّ فَنُهِيَ عَنْهُ.
هم ألا يأكلون الميتة؟ والروث والعظم، ويشربون الدم...!!
فهل يذكون الذبيحة اصلاً؟؟

وقَالَ فِي مُغْنِي ذَوِي الأَفْهَامِ: وَيُبَاحُ فِعْلُ دَوَاءٍ لِرُؤْيَةِ أَرْوَاحِ الْجِنِّ وَطَرْدِهِمْ مَعَ أَمْنِ ضَرَرِهِمْ, وَكَذَا طَاعَتُهُمْ لَهُ.
مامعنى طاعتهم له؟ هل يجيز الحنابلة تسخير الجن لطاعة الإنسي...كما يفعل من لا خلاق لهم مما يسمونه...........


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




هل يصلح رسالة علمية؟؟؟؟
 

مجتهدة

:: متميز ::
إنضم
25 أبريل 2008
المشاركات
931
التخصص
فقه وأصول..
المدينة
000000
المذهب الفقهي
حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
إذا انعقدت بهم الجماعة فكيف لا تنعقد بهم الجمعة ؟ ثم كيف نعرف وجودهم ونحن لا نراهم على الهيئة الحقيقية ؟

لاتنعقد الجمعة؛ لأن من شروطها عند الحنابلة أن يحضرها أربعون من أهل البلد (الرجال)
والإمام-كما يتوقعون- يحس بوجودهم، لكن لن يعرف عددهم وربما معهم أطفال ونساء لاتنعقد بهم الجمعة...
وحتى عندما يخطب فيهم فلن يدري بما يخاطبهم؟!!
 

انبثاق

:: مخضرم ::
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,228
التخصص
الدراسات الإسلامية..
المدينة
بريدة
المذهب الفقهي
حنبلي
وَنُوَزِّعُ

كنت قد توقفت عند هذه كثيرا ثم تبين لي أن الإشكال بسبب خطأ مطبعي في شَكْل الحروف..
وأظن الصحيح: نُوزِعَ،وبها يتضح المعنى.
وإمضاء هذا للشيخ جزاه الله خيرا

 

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
بارك الله بك..موضوع جد شاائق... وجديد..
لكن لدي بعض الاشكالات..
فجل ماذكر إلا أقله يفتقر لدليل، أو نظر صحيح..
(أعلم أنك عرضته عرضاً؛ لكني كتبت ما أشكل علي)


وماذا عن سليمان وداود عليهما السلام؟؟
أليس قد كان مع سليمان جني معه علم من الكتاب؟


جميل، لكن ماهو الدليل، فأنا أسمعه كثيراً ولا أدري مامستنده..!!


لماذا من جنسهم؟؟ وهل الحور العين صفاتهن صفات بشر؟؟؟؟؟
ألم يقل الله-سبحانه-: { لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ }



لادليل عليه، وهذا يفتح المجال أن يصلي رجل لوحده في مسجد، ويأخذ-كما هو الواقع- اموال من الأوقاف بحجة أنه إمام؟؟؟
إمام ماذا؟؟؟
إمام يؤم صالحي الجن..والرجل واقف لوحده!!




كيف يقتل؟؟


هم ألا يأكلون الميتة؟ والروث والعظم، ويشربون الدم...!!
فهل يذكون الذبيحة اصلاً؟؟


مامعنى طاعتهم له؟ هل يجيز الحنابلة تسخير الجن لطاعة الإنسي...كما يفعل من لا خلاق لهم مما يسمونه...........


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




هل يصلح رسالة علمية؟؟؟؟

أخيّتي مجتهدة، ما ذكرتيه قد دار في خلدي وحيّرني لكني خفتُ أن أتكلم دون علم، فبارك الله بك أزلتِ ما أشكل لديّ!!
 

هشام بن محمد البسام

:: مشرف سابق ::
إنضم
22 مايو 2009
المشاركات
1,011
الكنية
أبو محمد
التخصص
شريعة
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
حنبلي
إذا انعقدت بهم الجماعة فكيفلا تنعقد بهم الجمعة ؟ ثم كيف نعرف وجودهم ونحن لا نراهم على الهيئة الحقيقية؟
الجمعة على المذهب لا تنعقد إلا بالرجال الأحرار المستوطنين، فلا تنعقد بالمسافر ولا المقيم غير المستوطن ولا العبد ولا الصبي ولا الأنثى، وبخلاف الجماعة فتنعقد بجميع هؤلاء.

اقتباس: وَقَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: لَيْسَ الْجِنُّ كَالإِنْسِ فِي الْحَدِّ وَالْحَقِيقَةِ فَلا يَكُونُمَا أُمِرُوا بِهِ وَمَا نُهُوا عَنْهُ، مُسَاوِيًا لِمَا عَلَى الإِنْسِ فِيالْحَدِّ وَالْحَقِيقَةِ، لَكِنَّهُمْ شَارَكُوهُمْ فِي جِنْسِ التَّكْلِيفِ بِالأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَالتَّحْلِيلِ وَالتَّحْرِيمِ, بِلا نِزَاعٍ أَعْلَمُهُبَيْنَ الْعُلَمَاءِ. اهـ.
أرجو أن توضح لنا شيخنا !
المعنى: أنهم يشاركون الإنس في جنس التكاليف، أما في تفصيلاتها فيختلفون عن الإنس، لأنهم يختلفون عنهم في الحقيقة، فهم يشاركون الإنس في وجوب الحج مثلا، لكن يختلفون عنهم في تفصيلات الحج.

اقتباس: وَنُوَزِّعُ فِي قُدْرَتِهِم ْعَلَى التَّشَكُّلِ، بِاسْتِلْزَامِهِ رَفْعَ الثِّقَةِ بِشَيْءٍ, فَإِنَّهُ مَنْرَأَى وَلَوْ وَلَدَهُ; يُحْتَمَلُ أَنَّهُ جِنِّيٌّ تَشَكَّلَبِهِ.
أرجو مزيدا من التوضيحشيخنا !
أي قال بعض العلماء: إن الجن لا يمكن أن يتشكلون بصورة البشر مثلا، لأن ذلك يلزم منه رفع الثقة بالشيء، فالمرأة إذا رأت زوجها قالت يحتمل أنه جني تصور بصورته، والمستفتي يقول يحتمل أن المفتي جني تصور بصورة العالم الفلاني وهكذا.

اقتباس: وقَالَ فِي مُغْنِي ذَوِي الأَفْهَامِ: وَيُبَاحُ فِعْلُ دَوَاءٍ لِرُؤْيَةِ أَرْوَاحِ الْجِنِّ وَطَرْدِهِمْ مَعَ أَمْنِ ضَرَرِهِمْ, وَكَذَا طَاعَتُهُمْ لَهُ. اهـ.
هل هذا حل السحر بالسحر شيخنا ؟
هذا الذي قاله ابن عبد الهادي في مغني ذوي الأفهام، قد لا يسلم بإمكان وقوعه، وهو قال: ( يباح فعل دواء ) أي إن أمكن ذلك. ولا يمكن رؤية الجن على صورتهم التي خلقهم الله عليها. وتقدم قول الشافعي: ومن زعم أنه رآهم ردت شهادته وعزر، لمخالفته القرآن.

وأما مسألة حل السحر بالسحر، وهو الذي يسمى بـ ( النُّشْرة ) فقد اختلف فيه السلف، فمنهم من منعه، ومنهم من أجازه.
والمذهب: يجوز للضرورة.
قال في المنتهى وشرحه: ( ويجوز الحل ) أي: حل السحر بالقرآن والذكر والأقسام والكلام الذي لا بأس به. ويجوز حله أيضا ( بسحر ضرورة ) أي: لأجل الضرورة، وتوقف أحمد عنه، وسأله مهنا عمن تأتيه مسحورة فيطلقه عنها ؟ قال: لا بأس. قال الخلال: إنما كره فعاله، ولا يرى به بأسا، كما بينه مهنا. اهـ.
وقال في المغني: وأما من يحل السحر فإن كان بشيء من القرآن أو شيء من الذكر والأقسام والكلام الذي لا بأس به فلا بأس به. وإن كان بشيء من السحر فقد توقف أحمد عنه.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله سئل عن رجل يزعم أنه يحل السحر؟ فقال: قد رخص فيه بعض الناس. قيل لأبي عبد الله: إنه يجعل في الطنجير ماء، ويغيب فيه، ويعمل كذا. فنفض يده كالمنكر وقال: ما أدري ما هذا. قيل له: فترى أن يؤتى مثل هذا يحل السحر؟ فقال: ما أدري ما هذا.
وروي عن محمد بن سيرين أنه سئل عن امرأة يعذبها السحرة؟ فقال: رجل أخط خطا عليها، واغرز السكين عند مجمع الخط، واقرأ القرآن. فقال محمد: ما أعلم بقراءة القرآن بأسا على حال، ولا أدري ما الخط والسكين.
وروي عن سعيد بن المسيب في الرجل يُؤَخَّذ عن امرأته، فيلتمس من يداويه؟ فقال: إنما نَهَى الله عما يضر، ولم ينهَ عما ينفع. وقال أيضا: إن استطعت أن تنفع أخاك فافعل.
فهذا من قولهم يدل على أن المعزم ونحوه، لم يدخلوا في حكم السحرة، ولأنهم لا يسمون به، وهو ما ينفع ولا يضر. اهـ.

اقتباس:( وَلَمْ يُبْعَثْ لَهُمْ نَبِيٌّ قَبْلَ نَبِيِّنَا قَالَهُ فِي الْمُبْدِعِ ) وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: { كَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إلَى قَوْمِهِخَاصَّةً } يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يُبْعَثْ إلَيْهِمْ نَبِيٌّ قَبْلَنَبِيِّنَا، وَرُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وماذا عن سليمان وداود عليهما السلام؟؟
أليس قد كان مع سليمان جني معه علم منالكتاب؟
جاء في الحديث ( وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ) ولا يلزم من كون الجني مسلما أن يكون النبي مبعوثا إليهم.

اقتباس: ( وَتَنْعَقِدُ بِهِمْ الْجَمَاعَةُ ) قَالَ فِي شَرْحِهِ: لا الْجُمُعَة.
لا دليل عليه، وهذا يفتح المجال أن يصلي رجل لوحده في مسجد،ويأخذ-كما هو الواقع- اموال من الأوقاف بحجة أنه إمام؟؟؟
إمام ماذا؟؟؟
إمام يؤم صالحي الجن..والرجل واقفلوحده!
ذكر عن بعض العباد أنه كان يصلي بالليل فسمع أصوتا، فقلق من ذلك، فسمع هاتفا يقول: نحن إخوانك من الجن نقتدي بصلاتك. فاطمأن بعد ذلك.
فلو حصل لإنسان مثل هذا، فلا نقول إن صلاتك باطلة، لأنك نويت الإمامة ولم يأتم بك أحد.

اقتباس: ( وَكَافِرُهُمْ كَالْحَرْبِيِّ )يُقْتَلُ إنْ لَمْ يُسْلِمْ.
كيف يقتل؟؟
إذا تشكل الجني، فقتله كغيره، كما في حيات البيوت.
فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: (( إِنَّ بِالْمَدِينَةِ نَفَرًا مِنْ الْجِنِّ قَدْ أَسْلَمُوا، فَمَنْ رَأَى شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْعَوَامِرِ، فَلْيُؤْذِنْهُ ثَلاثًا، فَإِنْ بَدَا لَهُ بَعْدُ فَلْيَقْتُلْهُ، فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ )) رواه مسلم.

اقتباس: ( وَتَحِلُّ ذَبِيحَتُهُمْ ) أَيْ: مُؤْمِنِي الْجِنِّ،لِعَدَمِ الْمَانِعِ، وَأَمَّا مَا يَذْبَحُهُ الآدَمِيُّ لِئَلا يُصِيبَهُ أَذًىمِنْ الْجِنِّ فَنُهِيَ عَنْه.
هم ألا يأكلون الميتة؟ والروث والعظم، ويشربونالدم...!!
فهل يذكونالذبيحة اصلاً؟؟
الجن المسلم لا يجوز لهم أن يأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه.

ما معنى طاعتهم له؟ هل يجيز الحنابلة تسخير الجن لطاعة الإنسي...كما يفعلمن لا خلاق لهم مما يسمونه...........
مسألة الاستعانة بالجن، فيها تفصيل لشيخ الإسلام ابن تيمية فليراجع، وأما علماء بلادنا فيفتون بالتحريم مطلقا.
 
التعديل الأخير:

مجتهدة

:: متميز ::
إنضم
25 أبريل 2008
المشاركات
931
التخصص
فقه وأصول..
المدينة
000000
المذهب الفقهي
حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
مسألة الاستعانة بالجن، فيها تفصيل لشيخ الإسلام ابن تيمية فليراجع، وأما علماء بلادنا فيفتون بالتحريم مطلقا.
جزاك الله خيراً...

أنا بحثت قبل ذلك، ومع الأسف أغلب من ينقل الأحكام على النيت ممن يستعينون بالجن...
ولعلك تراجع فتاوى علماء بلادنا مرة أخرى!!!
وبصراحة هذه الفتاوى جعلتني غير مرتاحة اطلاقاً.....
 
أعلى