العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أحكام تتبع جبر الصلاة

إنضم
1 مارس 2019
المشاركات
3
الجنس
ذكر
التخصص
هندسة
الدولة
مصر
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
شافعي
بسم الله
صلى الإمام في صلاة التراويح ثلاث ركعات ثم سلم، فنبهه المصلون أنه صلى ركعة زائدة فوق الاثنتين

فما قال علماء المذهب في صحة هذه الصلاة وكيف تُجبر؟
هل يصلي سجدتي سهو بعد تلك الركعات الثلاث ثم يقوم فيكمل التراويح؟
أم يصلي ركعة وحيدة تشفع تلك الثلاث ثم يسجد للسهو قبل التسليم فيها؟ وهو ما حدث بالفعل، فإن كان ذلك غير الصواب، فكيف يجبر هذا الجبر نفسه؟
هذا بالنسبة للصلاة التي وقعت.

وبالنسبة للإمام، فإن شك وهو في الثانية، أهي الثانية أم الأولى، فما الصحيح الواجب عليه آنذاك؟
وإن رجح هو أنه في الأولى فقام من السجود، وقبل أن يقرأ الفاتحة، ما الواجب على المأمومين ساعتها؟
هل ينبهون الإمام؟ أم يكملون معه وينبهونه بعد الصلاة؟
فإن نبهوه قبل أن يقرأ الفاتحة، هل ينزل أم يكمل؟
وهل تنبيههم متعلق بكون شرع في الفاتحة أم لا؟
وهل إن نزل تبطل الصلاة كما تبطل في نزوله إن نزل بعد أن نسي وتذكر انه نسي التشهد الأول في الصلاة الرباعية؟
وعامة ً هل نزوله حتى يأتي بالتشهد الأول مختلف عن نزوله حتى يأتي بالتشهد الثاني؟ وماذا يختلف ذلك في صلاة الفريضة عن صلاة السنن؟
وهل نزوله من تلقاء نفسه مختلف عن نزوله بعد تنبيه المصلين؟
 
أعلى