العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أدلة على حركة الشمس و ثبوت الأرض

عماد محمد البيه

:: متابع ::
إنضم
18 نوفمبر 2016
المشاركات
11
التخصص
علوم وتربية
المدينة
الإسكندرية
المذهب الفقهي
أهل السنة والجماعة
الحمد لله
أما بعد ,,,
لقد أمرنا الله تعالى بالتفكر و التأمل في ملكوته في أكثر من اية من كتابه العزيز و أثنى تعالى على الذين يتفكرون في خلق السموات و الأرض
فقال سبحانه "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لِآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُون َ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ"

دليل ثبات الأرض
قال تعالى "إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا"
الزوال في اللغة: التزحزح أو الانتقال من المكان

قال القرطبي في تفسيره:
دخل رجل من أصحاب ابن مسعود إلى كعب الأحبار يتعلم منه العلم ، فلما رجع قال له ابن مسعود : ما الذي أصبت من كعب ؟ قال سمعت كعبا يقول : إن السماء تدور على قطب مثل قطب الرحى ، في عمود على منكب ملك ; فقال له عبد الله : وددت أنك انقلبت براحلتك ورحلها ، كذب كعب ، ما ترك يهوديته ! إن الله تعالى يقول : إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا إن السماوات لا تدور ، ولو كانت تدور لكانت قد زالت

دليل جريان الشمس
قال الله تعالى "والشمس تجري لمستقر لها"سورة يس آية 38.

أحاديث تدل على جريان الشمس وأن جريانها هو الذي يسبب تعاقب الليل والنهار
رةى البخاري في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس "أتدري أين تذهب" قلت الله ورسوله أعلم قال "فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم"
"وَيُقَال لَهَا اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَطْلُع مِنْ مَغْرِبهَا" هذه تثبت أن حركة الشمس هي التي تسبب تعاقب الليل و النهار و هذا عكس ما يقوله أصحاب نظرية دوران الأرض إذ يقولون أن دوران الأرض هو الذي يسبب تعاقب الليل و النهار

و الحديث الاخر حديث حبس الشمس لنبي الله يوشع بن نون
روى الإمام أحمد قال حدثنا أسود بن عامر، حدثنا أبو بكر ابن هشام عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : « إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع عليه السلام ليالي سار إلى بيت المقدس ». وإسناده على شرط البخاري.
قال ابن كثير في البداية و النهاية:
على يوشع بن نون بن أفرائم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن - عليهم السلام - وقد كان نبي بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام وهو الذي خرج ببني إسرائيل من التيه ودخل بهم بيت المقدس بعد حصار ومقاتلة، وكان الفتح قد ينجز بعد العصر يوم الجمعة وكادت الشمس تغرب ويدخل عليهم السبت فلا يتمكنون معه من القتال، فنظر إلى الشمس فقال: إنك مأمورة وأنا مأمور، ثم قال: اللهم احبسها علي، فحبسها الله عليه حتى فتح البلد ثم غربت. انتهى

أخرج ابن ماجه مرفوعا عن صفوان ابن عسال "إن من قِبَلِ مغرب الشمس بابًا مفتوحًا عرضه سبعون سنة، فلا يزال ذلك الباب مفتوحًا للتوبة حتى تطلع الشمس من نحوه. فإذا طلعت مِنْ نَحْوِهِ لَمْ يَنْفَعْ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أو كسبت في إيمانها خيرًا".

قال الطبري في تفسيره الجزء 20 ص516 "وقوله: "والشمس تجري لمستقر لها" يقول تعالى ذكره: والشمس تجري لموضع قرارها بمعنى: إلى موضع قرارها، وبذلك جاء الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم."

آيات قرآنية أخرى فيها أن الأرض ثابتة وأن الشمس هي التي تجري
قال الله تعالى"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"البقرة 258.
قال تعالى"وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ" يس 38.
قال تعالى "رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ"الرحمن 17.
قال تعالى "وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى"الرعد2.
قال الله تعالى"أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا"النبأ 6 و 7.
قال تعالى "وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ"النحل 15.
قال القرطبي في تفسيره:
أن تميد بكم أي لئلا تميد ; عند الكوفيين . وكراهية أن تميد ; على قول البصريين . والميد : الاضطراب يمينا وشمالا ; ماد الشيء يميد ميدا إذا تحرك اه
قال تعالى"وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ"ق 7.
قال تعالى "وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا"الرعد 3
قال القرطبي في تفسيره:
وجعل فيها رواسي أي جبالا ثوابت ; واحدها راسية ; لأن الأرض ترسو بها ، أي تثبت ; والإرساء الثبوت اه

الإجماع على أن الأرض ثابتة وأن الشمس هي التي تجري
وقد نقل الإمام عبد القاهر بن طاهر البغدادي التميمي المتوفى 429هـ في كتابه (الفرق بين الفرق) في بيان أوصاف الفرقة الناجية في الباب الخامس في الفصل الثالث الركن الثاني في بيان الأصول التي اجتمع عليها أهل السنة والجماعة ص 330 طبعة دار المعرفة بيروت - لبنان، نقل الإجماع على ثبوت الأرض فقال: "وأجمعوا على وقوف الأرض وسكونها، وأن حركتها إنما تكون بعارض يعرض لها من زلزلة ونحوها خلاف قول من زعم من الدهرية أن الأرض تهوي أبداً ولو كانت كذلك لوجب ألا يلحق الحجرُ الذي نلقيه من أيدينا أبداً، لأن الخفيف لا يلحق ما هو أثقل منه في انحداره" اهـ. والرسول صلى الله عليه وسلم قال"لا تجمع أمتي على ضلالة".

وذكر في كتابه أصول الدين طبعة دار الآفاق الجديدة بيروت الطبعة الأولى 1401هـ، في صحيفة 60 المسألة الثانية عشرة من الأصل الثاني في بيان وقوف الأرض ونهايتها: "اختلفوا في هذه المسألة-أي المسلمون مع غيرهم- فقال المسلمون وأهل الكتاب بوقوف الأرض وسكونها وإن حركتها إنما تكون في العادة بزلزلة تصيبها وبه قال جماعة من الفلاسفة منهم أفلاطون وأرسطاطاليس وبطليموس وإقليدس" وقال في ص 62 "ولو كانت للأرض حركة دورية لأحسسنا بذلك كما نحس بحركتها عند الزلزلة ثم إنّا لو جعلنا قطعة من الأرض على طبق لم تدر عليه ولو رمينا بها في الهواء لنزلت على الاستواء ولم تدر على نفسها فإذا كانت كل قطعة منها لا تدور فكيف دارت جملتها" إلى أن قال في ص 63 في الأسطر الثلاثة الأخيرة "فلما لم يكن كذلك بطلت هذه العلة وسائر العلل التي حكيناها عن مخالفينا وصح بما قلنا أن الأرض واقفة بقدرة الله تعالى وإنها متناهية من كل جهة كما بيناه وإذا بطلت أقوال مخالفينا في هذه المسألة صح قولنا فيها". اهـ.

وجاء أيضاً عن الإمام العالم الأصولي المتكلم اللغوي فخر الدين الرازي في تفسير قول الله تعالى"وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم"سورة لقمان 10، قال "الجبال الراسية ثابتة (أن تميد) أي كراهية أن تميد وقيل المعنى ألّا تميد، واعلم أن الأرض ثباتها بسبب ثقلها وإلا كانت تزول عن موضعها بسبب المياه والرياح ولو خلقها مثل الرمل لما كانت تثبت للزراعة كما نرى الأراضي الرملية ينتقل الرمل الذي فيها من موضع إلى موضع ثم قال تعالى: "وبث فيها من كل دابة" البقرة 164، أي سكون الأرض فيه مصلحة حركة الدواب فأسكنا الأرض وحركنا الدواب ولو كانت الأرض متزلزلة وبعض الأراضي يناسب بعض الحيوانات لكانت الدابة التي لا تعيش في موضع تقع في ذلك الموضع فيكون هلاك الدواب أما إذا كانت الأرض ساكنة والحيوانات متحركة تتحرك في المواضع التي تناسبها وترعى فيها وتعيش فيها". اهـ.

ويدل على ثبوتها شىء مشاهد مجمع عليه من المسلمين ومن أهل الكتاب وهو النجم القطبي الذي يدل على جهة الشمال وهذا النجم ثابت لا يتحرك، أجمع عليه المسلمون، أي على ثبوته، وأهل الكتاب، فلو وقفت رحمك الله بتوفيقه في وقت مبكر من الليل في مكان ونظرت إلى السماء ورأيت هذا النجم، فقف في نفس المكان وإلى نفس الاتجاه الذي اتجهت إليه أول مرة حتى وصلت إلى هذا النجم فبالطبع سترى أن هذا النجم لم يتزحزح عن مكانه وحتى لم ينحرف أدنى انحراف عن المكان الذي شاهدته فيه أول الليل عن المكان الذي شاهدته فيه آخر الليل.

فإذا ثبت لك وقوف الأرض فأنت ترى دوران الشمس وليس الأرض هي التي تدور. وأما قوله تعالى"وكل في فلك يسبحون"يس 40، ليس فيها دليل على دوران الأرض كما يزعم بعض المفتونين، بدليل أن الآية ذكرت القمر والشمس والليل والنهار وليس فيها ذكر الأرض.فقوله تعالى "والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون"يس 40، أي أن كلا من الشمس والقمر والليل والنهار له فلك يسبح فيه، الليل له فلك، هذه البقعة لها دور يأتي عليها الليل وللنهار دور عليها وهكذا ثم في الوقت الذي يكون هنا ضوء النهار يكون الذي قبله مدارا لليل ولم يرد ذكر الأرض في هذه الآية الكريمة ولم يرد التصريح بدوران الأرض بآية من القرآن الكريم ولا في حديث صحيح بل إن القول الموافق القريب لما نقل عن السلف عدم هذا الدوران
فقد روى ابن أبي خيثمة بإسناد صحيح عن حذيفة بن اليمان أنه بلغه أن كعباً يقول أن السماء تدور على قطب كالرحى فقال حذيفة كذب كعب (أي أخطأ) إن الله تعالى قال"إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا"فاطر 41، فمحل الشاهد استدلال حذيفة على نفي الدوران عن السماء والأرض بالآية أي فهم من الآية أنها تنفي الدروان.الآية"إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً"قوله تعالى"إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا"لما بين أن آلهتهم المزعومة لا تقدر على خلق شيء من السموات والأرض بين أن خالقهما وممسكهما هو الله، فلا يوجد حادث إلا بإيجاده، ولا يبقى إلا ببقائه. و "أن"المصدر المؤول في موضع جر بمعنى كراهة أن تزولا، أو لئلا تزولا، أو يحمل على المعنى؛ لأن المعنى أن الله يمنع السموات والأرض أن تزولا، فلا حاجة على هذا إلى إضمار، وهذا قول الزجاج. "وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ"قال الفراء: أي ولو زالتا ما أمسكهما من أحد. و "إن"بمعنى ما. قال: وهو مثل قوله"وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرّاً لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ".

الرد على بندول فوكو
نبذة عن بندول فوكو:
وهو يتألف من كرة مذهّبة، محشوة جزئيا بالنحاس، يشدها إلى السقف سلك من الفولاذ الصامد طوله 75 قدما. وبها وصلة جامعة تمكنها من التأرجح بحرية في أي اتجاه. وتحت البندول مغناطيس كهربائي يُبطل مفعول الاحتكاك في الهواء، مما يجعل البندول يتأرجح باتساق. وخلال اليوم يبدو أن اتجاه تأرجح البندول ينحرف بمقدار 11 درجة كل ساعة
و تمت تسميته نسبة للفيزيائي الفرنسي ليون فوكو الذي صنعه كإثبات لدوران الأرض بزعمه سنة 1851

الرد:
(1)
بندول فوكو يتعارض مع ما يدعيه أصحاب نظرية دوران اﻷرض أنفسهم بأن الغلاف الجوي المحيط بالأرض يدور مع الأرض بنفس سرعتها
إذ أن إثبات دوران الأرض من خلال تجربة البندول تقوم على أساس وجود جسم ثابت في مقابل جسم متحرك
الجسم الثابت هنا حسب التجربة هو محور تعلق البندول
و الجسم المتحرك هنا هو سطح الأرض
و بالتالي حسب ما يقوله أصحاب التجربة أن البندول المعلق في نقطة ثابتة كل مرة سيمر بخط ينحرف عن الخط الذي مر به سابقا نتيجة تحرك الأرض تحته
هذا ينسف ما يقوله أنصار نظرية دوران الأرض عندما يقال لهم: لو أن الأرض تدور لاختلف موقع كل قمر صناعي و لأصبح موقع القمر الصناعي كل ساعة فوق بلد مختلفة حتى يعود كل 24 ساعة لمكانه الأول و لكن هذا لا يحدث الأقمار الصناعية ثابتة في أماكنها طوال الوقت و معلوم لمن درس نظم الأقمار الصناعية أن القمر الصناعي ليس فيه محرك ولا وقود يحركه
و عندما يقال لهم: لو أن الأرض تدور حول نفسها لكانت الطائرة المتجهة من الشرق للغرب (عكس اتجاه دوران الأرض المزعوم) تصل أسرع من المتجهة من الغرب للشرق لنفس المسافة
وعندما يقال لهم : لو أن الأرض تدور حول نفسها بالسرعة الفائقة التي يزعمونها لكانت الكرة التي يلقيها شخصا رأسيا تهبط في مكان بعيد عنه بمقدار الحركة التي تحركتها الأرض
فانهم يقولون : أن سبب ثبات الأقمار الصناعية و سبب أن زمن سفر الطائرة غربا مساو تقريبا لزمن سفرها شرقا و سبب هبوط الجسم الملقى رأسيا في نفس مكانه أن الغلاف الجوي المحيط بالأرض يدور معها بنفس سرعتها
فلو كان الغلاف الجوي يدور مع الأرض لظل مركز تعلق البندول ثابت طوال الوقت بالنسبة للأرض
فلماذا و كيف إذن سيتغير مسار حركة البندول بالنسبة للأرض إذا كان كلا منهما يدور بنفس السرعة يعني كلا منهما ثابت بالنسبة للاخر؟!!!
(2)
أجرى عالم (الاقتصاد) الحاصل علي جائزة نوبل في الاقتصاد "موريس الايس"تجربة فوكو مدة شهر كامل ليستخرج منها بعض الملاحظات تنفعه في ابحاثه، فكان قدرا في هذا الشهر المقرر لانعقاد التجربه كسوفا للشمس، فلاحظ موريس الايس ان حركة البندول بدأت بالاضطراب والتسارع عن معدلها اثناء الكسوف وكذلك زاد معدل الانحراف عن11° فلم يجد تفسيرا لهذا، وظل يجري التجربه إلى ان مات وكانت في كل مرة تأتي بنفس النتيجه زيادة سرعة وانحراف البندول اثناء الكسوف وانتشر امر ملاحظات الايس في الوسط العلمي ولم يستطيعوا الكتمان والتستر والاخفاء.
و يقال أن الي يومنا هذا تجري (ناسا) تجربة فوكو اثناء الكسوف وتأتي بذات النتائج ولا يجدون مبررا يخرجهم من هذا المأزق، اللهم إلا الاعتراف بثبات الأرض.
(3)
أخيرا نحن لم نتأكد أصلا من نتيجة تجربة البندول و يصعب عملها في البيت مثلا للتأكد إذ أنها تحتاج تقنية دقيقة حسب ما يقولون مثل ربط البندول و تقليل قوى رد فعل الهواء و الجاذبية الخ
فلسنا ملزمين بشهادة كفار على أمر لم نشهده بأنفسنا
 
أعلى