العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أسأل عن كتب الشافعية التي ينصح بشرائها من دار المنهاج بجدة؟

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
أسأل عن كتب الشافعية التي ينصح بشرائها من دار المنهاج بجدة؟

ولا مانع من الاستطراد ببيان ما تميزت به اصدارات هذا الدار.
 

أحمد بن فخري الرفاعي

:: مشرف سابق ::
إنضم
12 يناير 2008
المشاركات
1,432
الكنية
أبو عبد الله
التخصص
باحث اسلامي
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
شافعي
وقفت على نسخة من كتاب " المنهاج" للامام النووي يرحمه الله من مطبوعات هذه الدار ، فألفيتها نسحة متقنة رجع المحقق فيها لعدة نسخ مخطوطة، منها نسخة غاية في الاتقان عليها اجازات بخط الحافظ العراقي وغيره من الأئمة ، فضلا عن جمال الاخراج .

ومن مطبوعات هذه الدار : كتاب "النجم الوهاج في شرح المنهاج" للدِّميري ، وهذا الكتاب جيد ، حوى الكثير من الفوائد ، مع أنه يُؤخذ على العلامة الدميري أنه نقل فيه بعض الأقوال غير المعتمدة في المذهب ، ولم يرجح بين الأقوال في كثير من المسائل .

ومن اللافت للنظر في مطبوعات هذه الدار جودة الاخراج والاتقان .
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
بارك الله فيكم
ما رأيكم - حفظكم الله - في هذا الكتاب:

| الخلاصة المسمَّى « خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر » |
41.gif

ISBN : 978-9953-498-04-1​

تأليف :
العالم العلامة حجة الإسلام محمد بن محمد بن محمد الغزالي ( 450 - 505 هـ )
تحقيق :
الدكتور أمجد رشيد محمد علي


الخلاصة


المسمَّى


« خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر »

منذ أن انتشر مذهب الإمام الشافعي رحمه الله وصار لكل إمام تلامذته الذين ينقلون عنه أقواله وفتاواه .. ظهر الإمام المزني الذي يعدُّ أقرب طلاب الإمام الشافعي رحمه الله إليه ، وظهر كتابه « المختصر » وهو من تلك الكتب الأُمَّات التي غدت أصلاً في المذهب .
وكثر الشراح والمختصرون لكتابه حتى إن جلَّ من ألف في الفقه الشافعي بعد مختصر المزني .. كان تأليفه مستقىً منه أو معولاً عليه ؛ إذ إن المذهب يدور حول أقوال الإمام ، والمزني هو أوثق من نقل عنه ، وألصق طلابه به .
حتى قال الإمام البيهقي رحمه الله عنه : ( ولا نعلم كتاباً صنف في الإسلام أعظم نفعاً وأعم بركةً وأكثر ثمرةً من كتابه ) .
وقال الإمام الغزالي رحمه الله : ( وما أجدر « مختصر المزني » بأن يعتنى بحفظه ؛ فإنَّ مسائله غرر كلام الشافعي رحمة الله عليه ... وناقلها في غمار نقلة المذهب عين القلادة بل سيد السادة ) .
فهو كتاب عظيم ، إلا أنه لما كان مرجعاً ضخماً أطال مؤلفه بذكر المسائل والاعتراضات ، ولم يرتَّب ترتيباً منسجماً بل تفرقت فيه المسائل والموضوعات .. الأمر الذي حدا بالإمام الغزالي رحمه الله لاختصار « المختصر » وترتيبه أحسن ترتيب ، وتهذيبه أحسن تهذيب ؛ حرصاً منه على تقريبه للراغبين ، وتسهيلاً للحفظ على الطالبين ، فهو من جملة كتب المذهب الشافعي الأمَّات التي من حقها أن يحتفل بها ويعتنى بشأنها .
ومن توفيق الله تعالى ورغبةً في خدمة هذا الكتاب المبارك قام الأستاذ الدُّكتور أمجد رشيد محمد علي باختيار هذا السفر الكريم ليكون أطروحته لنيل الدكتوراة ، فبذل الوسع في العناية به ، حتى أخرجه محققاً تحقيقاً علمياً ، فازداد بذلك حسناً على حسن ، وصار ولله الحمد كتاباً نفيساً داني الجنى ، وتحفةً ثمينةً ، إذ حققه وضبطه ضبطاً محكماً ، وعلق على ما لا بد من التعليق عليه .
وها هي دار المنهاج تزفّ هذا السفر الجليل لقرائها الكرام راجين من الله القبول .

والله الموفِّق والمؤيِّد



موضوع الكتاب : فقه شافعي
رقم الطبعة : الأولى
عدد المجلدات : 1
مقاس الكتاب : 25 سم
نوع الورق : شاموا فاخر
نوع التجليد : مجلد فني
عدد الصفحات : 768 صحيفة
عدد ألوان الطباعة : لون واحد
وزن النسخة الواحدة : 1350غ
سنة الإصدار : 1428 - 2007

سعر النسخة :
• بالريال السعودي : 50 ريالاً
• بالدولار الأمريكي : 13 دولاراً
http://www.alminhaj.com/book.aspx?id=41
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
ومن مطبوعات هذه الدار : كتاب "النجم الوهاج في شرح المنهاج" للدِّميري ، وهذا الكتاب جيد ، حوى الكثير من الفوائد ، مع أنه يُؤخذ على العلامة الدميري أنه نقل فيه بعض الأقوال غير المعتمدة في المذهب ، ولم يرجح بين الأقوال في كثير من المسائل .

ومن اللافت للنظر في مطبوعات هذه الدار جودة الاخراج والاتقان .
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
رجعت إلى موقعهم واستقيت منهم هذه المعلومات:
| النجم الوهاج في شرح المنهاج |
10.gif



موضوع الكتاب : فقه شافعي
رقم الطبعة : الثانية
عدد المجلدات : 10
مقاس الكتاب : 25 سم
نوع الورق : أبيض
نوع التجليد : مجلد فني
عدد الصفحات : 5756 صحيفة
عدد ألوان الطباعة : لون واحد
وزن النسخة الواحدة : 10350غ
سنة الإصدار : 1428 - 2007

سعر النسخة :
• بالريال السعودي : 280 ريالاً
• بالدولار الأمريكي : 75 دولاراً

تأليف :
الإمام العلامة المحدث الفقيه كمال الدين محمد بن موسى بن عيسى الدميري ( 742 - 808 هـ )
عني به :
مكتب الدراسات والبحث العلمي بدار المنهاج


النجم الوهاج


في شـرح الـمنهاج



وهو من أعظم شروح كتاب « منهاج الطالبين » للإمام الرباني محيي الدين النووي .
وكتاب « المنهاج » غني عن التعريف ، فهو من أُمَّات متون فقه الشافعية ، ويكفي أن نذكر أن شروحه نافت على مئة شرح ما بين مخطوط ومطبوع ومفقود .
إن من يطالع مؤلفات الإمام الدميري .. تتراءى له عبقرية هذا الإمام من خلال مباحثه ، ويأخذه العجب من تحريراته الفائقة ، التي تنمُّ عن فهم ثاقب ، وفكر نيِّر ، وحصافة فقيه .
فقد فاق هذا الإمام معاصريه ، وزاحم الأقدمين على موائد العلم وميادين الإبداع ، فلم تتقاصر مرتبته عن مكانة كبارهم ، بل سما سُمُوَّهم ، وأضاف من غزير معارفه ما يرأب صدع تأخر زمانه ، ولسان حاله يقول : « كم ترك الأوّل للآخر » .
وأعجب من هذا وذاك : أنه ما تكلم في فن من الفنون .. إلاّ وتخاله متخصصاً فيه ، بل يظن من لا خبرة له بحقيقة الشيخ أنه لا يحسن غير هذا الفن ، فهو بحق علاَّمة جامع ، وبحر لا ساحل له ، ويمكن القول بأنه لم يرَ في عصره مثل نفسه .
« شرح المنهاج » يقع في عشر مجلدات ، جمع بين المعقول والمنقول ، واستقصى واستوعب ، وأتى بالعجب العجاب ، وفصَّل المذهب الشافعي تفصيلاً .
أدرك من سبقه ، ولم يبلغ شأْوَه من لحقه ، ولا نكون قد جاوزنا الواقع إن جزمنا بأن هذا الشرح أجلّ شروح « المنهاج » على الإطلاق ، وأقواها سنداً ، وأعذبها أسلوباً ، وأوسعها شرحاً ، وأولاها قبولاً .
كيف لا ومحبِّر طرته وناظم عقود جواهره الإمام العلم المحقق المدقق كمال الدين الدميري ، الجامع بين علمي المعقول والمنقول ، كاشف غوامض الإشكالات ، ورافع النقاب عن البحوث العويصات ، من شهد له القاصي والداني ، وأجمع على علو كعبه أقطاب المؤرخين ، وأعلام المؤلفين ، وكبار الشافعية المفتين . وهو إمام عصره بلا مدافعة ، المطَّلع على حقائق الشريعة وغوامضها ، العارف بمقاصدها ، الخبير بمواردها ، البصير بحكمها وعللها ، والكل أجمع على فضله وسؤدده .
وهذا الشرح يغني قطعاً عن غيره ، ولا يغني عنه غيره ، فهو موسوعة فقهية ، ومجمع لنصوص الشافعية ، وأصل من أصول المذهب ، قوي الجذور ، داني الجنى ، رفيع البناء ، محبر بالمهمات الفقهية العزيزة ، والمسائل العلمية الجليلة ، والفوائد اللطيفة .
وهو شرح مطوَّل يمتاز بالجودة والإحكام ، والشمول وحسن السبك ، وجميل البسط ، يذكر فيه المسألة بدليلها وتعليلها ، مع عزو الحديث إلى مخرجيه ، وبيان مرتبته .
وقد استوعب الإمام الدميري فيه ما يتعلق بالمتن أو يؤول إليه ، واعتنى به مع الاعتراضات عليه ، وبين بمفصَّله مجمله ، وأوضح بتحقيقه مشكله ، وقيد بتبيانه مطلقه ، وفتح ببيانه مغلقه ، مع جمال سبكه ، وسهولة عبارته ، ووضوح معانيه ، وحسن إشارته ، ومن رأى هذا الكتاب .. علم أنه كاسمه : نجم يهدي الحائرين ، وينير الدرب للطالبين ، حتى قال فيه مؤلفه :
وسميته : « النجم الوهاج في شرح المنهاج » تيمناً بقوله تعالى : ﴿ وبالنجم هم يهتدون ﴾ .
والخلاصة : أن في هذا الشرح من العمق والأصالة والإحاطة ما يتناسب مع جلالة المتن ، ورفعة مؤلِّفه ، فكما تميز الإمام النووي بمؤلفاته المباركة ، واختص « المنهاج » بالإتقان والتحقيق .. فكذلك تميز هذا الشرح بالجودة والإحكام ، والشمول ، وجميل البسط .

فللّه درّ من أَلَّفَه ، وجزاه خير ما يجزي الصالحين


وكتاب « المنهاج » هو عمدة متأخري الشافعية ، وعليه تعويلهم ، وقد أتى فيه الإمام النووي ـ رحمه الله تعالى ـ بالعجب العجاب ؛ فقد أودعه المعاني الغزيرة بالألفاظ الوجيزة ، وقد حوى جل مقاصد مذهب الشافعي عليه سحائب الرحمة .
كما أن الإمام الدميري في كتابه « النجم الوهاج » عرض لذكر أقوال المذاهب الفقهية الأخرى ؛ استطراداً بما يجعل هذا الشرح مرجعاً للفقه المقارن ، بالإضافة إلى كونه موسوعة في فقه المذهب .
هذا ، بالإضافة إلى إتيانه بالترجيح والدليل بحسن سياق ، وجودة تحبير وتحرير ، حيث تجنّب الإسهاب الموجود في بعض كتب الخلاف ؛ اكتفاءً بها لمن أراد الاستزادة ، وصان كتابه عن ذلك .
فهو إيضاح لقديم أو تقديم لجديد ؛ وصولاً إلى ما وصفه في مقدمته أنه جمعه ليكون تذكرة للفقه الذي حصله وادّخره . رحمه الله رحمة الأبرار ، وجمعنا به في دار القرار .
وأخيراً .. فقد قيض الله لهذا الكتاب المبارك لجنة علمية عملت على تحقيق نصوصه طيلة ثلاث سنوات ، فقد استخلصت هذا الكتابَ من المقابلة على ثماني نسخ خطية ، مع رجوع لمصادر المؤلف غالباً ، وإلى أمور أخر سيلمسها القارىء الكريم عند تصفحه لهذا الكتاب المبارك .
وكان من جملة العنايات كذلك : إلحاق كتاب « الابتهاج في بيان اصطلاح المنهاج » للعلامة الإمام أحمد بن أبي بكر ابن سميط العلوي الحضرمي ؛ لما بين « النجم الوهاج » و« المنهاج » من وشائج الصلات .
وكذلك إضافة « سلم المتعلم المحتاج إلى معرفة رموز المنهاج » للعلامة أحمد ميقري شميلة الأهدل ، وكلا الكتابين مفتاح عون لفهم الأصل وشرحه .
نسأل الله السميع العليم أن يتقبل منا ما وفقنا إليه ، وأن يبهج قلب المؤلفَيْن بخدمة كتابيهما ، إنه سبحانه وتعالى خير مسؤول .


والله الهادي للصَّواب
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
وقفت على نسخة من كتاب " المنهاج" للامام النووي يرحمه الله من مطبوعات هذه الدار ، فألفيتها نسحة متقنة رجع المحقق فيها لعدة نسخ مخطوطة، منها نسخة غاية في الاتقان عليها اجازات بخط الحافظ العراقي وغيره من الأئمة ، فضلا عن جمال الاخراج .
| منهاج الطالبين وعمدة المفتين |
42.gif


موضوع الكتاب : فقه شافعي
رقم الطبعة : الأولى
عدد المجلدات : 1
مقاس الكتاب : 25 سم
نوع الورق : أبيض
نوع التجليد : مجلد فني
عدد الصفحات : 712 صحيفة
عدد ألوان الطباعة : لون واحد
وزن النسخة الواحدة : 1200 غ
سنة الإصدار : 1426 - 2005

سعر النسخة :
• بالريال السعودي : 35 ريالاً
• بالدولار الأمريكي : 10 دولارات

تأليف :
الإمام العلامة المجتهد الحافظ محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي ( 631 - 676 هـ )
عني به :
محمد زياد محمد طاهر شعبان

منهاج الطالبين
وعمدة المفتين
« متن المنهاج » للإمام النووي ، كتاب أشرقت خصائصه ، وتعددت مزاياه ، وانعقدت الخناصر على تقديمه على ما سواه من المتون ؛ لأن فيه من المسائل الفقهية ما تقر به العيون ، ومن التحقيق والتدقيق ما يسر به الموفقون ، لذا : كان واسطة عقد المتون .
أجمع العلماء على تقدمه وسبقه ، فانتشر انتشار الضياء ، وتتابعت همم العلماء على شرحه ونظمه ، واختصاره وتهذيبه ، والعناية به من سائر الوجوه ، وحسبك أن شراحه فقط نافوا على المئة ، وهذا في الحقيقة عائد إلى أمور :
الأول : مكانة مؤلفه بين العلماء ، وتبحره في فقه الدين الذي أشاد به النبلاء .
الثاني : صلاح مؤلفه وإخلاصه ، وما قيدته كتب التراجمات من بركاته وزهده وورعه فما من طالب شافعي إلا وقرأه ، وسامره وذاكر فيه ، فألبسه الله حلل القبول والذيوع ، ولبس حلة الشيوع ، وما قرأه قط طالب قراءة واعية إلا أنجح وارتفع في سلم الفقه شأواً قصياً ، حتى شاع قولهم : « من قرأ المنهاج .. هاج » .
الثالث : إن الإمام النووي ـ وهو المحقق البارع ـ اختصره من « المحرر » للإمام الرافعي رحمه الله وأضاف إليه مسائل مستجادات .
وكتاب تضافر على تحبيره شيخا المذهب .. حريٌّ بأن يلقى هذا الإقبال من الناس ، ومن قرأه .. فكأنما قرأ من خلاله أصول كتب الشافعية من « المحرر » إلى « الأم » لإمام المذهب .
الرابع : إن الإمام النووي سلك في تأليفه وعرض أقوال المذهب والمعتمد فيه طريقة شائقة فريدة موجزة ، لخص فيها طرق الخلاف في كلمات ، وأبان في خطبة « المنهاج » عن مصطلحاته ، فرفد الطالب بالمعارف الفقهية ، والمصطلحات التي انتقاها في سهولة وإيضاح تامَّين ، فكان « المنهاج » زبدة الفقه الشافعي ، وخلاصة المذهب دون منازع ، لا يعتوره التعقيد ولا يعيبه الإيجاز المخل ؛ لذلك تلقفه أولو الفقه باستحسان واعتناء كبيرين .
ولما كان لهذا الكتاب شهرته ومكانته في أوساط الفقهاء الشافعيين .. كان من حقه أن يخرج في حلةٍ زاهية تليق بقدره ، وتتناسب مع عظمته ؛ حتى يتعانق حسن المظهر بجودة المخبر ، لأن ذلك أدعى إلى منادمته طويلاً ، فجردت دار المنهاج العزم على إخراجه في طبعة علمية محققة ، مستمدة هذا التحقيق من الأصول الخطية المعتمدة ، بعد التنقيب الجاد ، والتجوال في مراكز المخطوطات .. عثرتا على عدة نسخ خطية ، ومن بينها نسخة عتيقة ، تتميز بالأصالة والضبط ؛ لأن عليها إجازات بخط علماء مشاهير أمثال الحافظ العراقي وغيره ، فكانت نسخة تداولها الحفاظ ، وقرأها الفقهاء ، وعلق عليها المحققون ، فهي جديرة بالاعتبار ، إضافة إلى مقابلتها بالنسخ الأخرى استظهاراً .
ودار المنهاج إذ تقدم هذا المتن في ثوب قشيب ، وحلة فنية .. فإنها لتتعهد بعون الله لقراء كتبها النبلاء بإبراز كنوز الأوائل محققة في مظهرٍ أنيقٍ ، وشكل معجب جميل .

والله من وراء القصد
 

أحمد بن فخري الرفاعي

:: مشرف سابق ::
إنضم
12 يناير 2008
المشاركات
1,432
الكنية
أبو عبد الله
التخصص
باحث اسلامي
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
شافعي
مختصر المزني من الكتب المهمة ، وهو أصل في المذهب .

وهذه النسخة بالوصف الذي ذكرتموه بارك الله فيكم تقتنى ، وسأسعى لتحصيلها ان شاء الله .
 
أعلى