د / ربيع أحمد ( طب ).
:: متخصص ::
- إنضم
- 4 يناير 2008
- المشاركات
- 1,323
- التخصص
- طبيب تخدير
- المدينة
- الجيزة
- المذهب الفقهي
- ما وافق الدليل
مقاصد الشريعة / الناسخ والمنسوخ / التعارض والترجيح
مقاصد الشريعة / الناسخ والمنسوخ / التعارض والترجيح
ومقاصد الشريعة هي تحقيق مصالح العباد و دفع الضرر عنهم وأعظم مصلحة يهدف التشريع لها هو تحقيق الإيمان ،وأعظم مفسدة يهدف التشريع لدفعها الكفر .
و النسخ هو رفع حكم دليل شرعي أو لفظه بدليل من الكتاب والسنة متأخر عنه ويسمى الحكم الأول بالمنسوخ ،ويسمى هذا الرفع النسخ ،ويسمى الدليل المتأخر الناسخ مثلا تغيير القبلة السنة جاءت بأن القبلة جهة المسجد الأقصى ،ونسخ هذا الحكم بتغيير القبلة ،وأيضا قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن زيارة القبور ثم نسخ الحكم .
و التعارض هو تقابل دليلان ، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى ، مثل أن يكون أحداهما مثبت لشيء والأخر نافي فيه ، ولا يمكن أن يقع التعارض بين دليلين لكن قد يقع التعارض في نظر المجتهد ،ولايوجد تعارض في الحقيقة كقوله تعالى : ﴿ وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ﴾ مع قوله: ﴿ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾ إلى قوله: ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ﴾ مع أن الكتابية مشركة، فالآن تعارض نصان، ولكن يقولون: إن هذا عام، وهذاخاص، فيحمل العام على الخاص، فيكون العموم مخصص للنص الذي فيه الخصوص .
وتذكر أخي طالب العلم بأن العلمَ بالمذاكرة .... والدرسِ والفكرةِ والمناظرةِ والعلم يحتاج لهمة عالية ونفوس واعية وقلوب مخلصة لرضا الله راجية وليس العلم ما نقل في الدفاتر ولكن العلم ما ثبت في الخواطر . إلى اللقاء في الدرس القادم إن شاء الله سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .
مقاصد الشريعة / الناسخ والمنسوخ / التعارض والترجيح
ومقاصد الشريعة هي تحقيق مصالح العباد و دفع الضرر عنهم وأعظم مصلحة يهدف التشريع لها هو تحقيق الإيمان ،وأعظم مفسدة يهدف التشريع لدفعها الكفر .
و النسخ هو رفع حكم دليل شرعي أو لفظه بدليل من الكتاب والسنة متأخر عنه ويسمى الحكم الأول بالمنسوخ ،ويسمى هذا الرفع النسخ ،ويسمى الدليل المتأخر الناسخ مثلا تغيير القبلة السنة جاءت بأن القبلة جهة المسجد الأقصى ،ونسخ هذا الحكم بتغيير القبلة ،وأيضا قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن زيارة القبور ثم نسخ الحكم .
و التعارض هو تقابل دليلان ، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى ، مثل أن يكون أحداهما مثبت لشيء والأخر نافي فيه ، ولا يمكن أن يقع التعارض بين دليلين لكن قد يقع التعارض في نظر المجتهد ،ولايوجد تعارض في الحقيقة كقوله تعالى : ﴿ وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ﴾ مع قوله: ﴿ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾ إلى قوله: ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ﴾ مع أن الكتابية مشركة، فالآن تعارض نصان، ولكن يقولون: إن هذا عام، وهذاخاص، فيحمل العام على الخاص، فيكون العموم مخصص للنص الذي فيه الخصوص .
وتذكر أخي طالب العلم بأن العلمَ بالمذاكرة .... والدرسِ والفكرةِ والمناظرةِ والعلم يحتاج لهمة عالية ونفوس واعية وقلوب مخلصة لرضا الله راجية وليس العلم ما نقل في الدفاتر ولكن العلم ما ثبت في الخواطر . إلى اللقاء في الدرس القادم إن شاء الله سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .