عادل عبدالرحيم العوضي
:: متخصص ::
- إنضم
- 30 أبريل 2008
- المشاركات
- 246
- التخصص
- الدراسات الإسلامية
- المدينة
- الشارقة
- المذهب الفقهي
- اتبع الدليل
السلام عليكم و رحمة الله
أضع لك أخي الكريم جزءا من دراستي العلمية حول الكتاب
المبحث الثالث: نسخه وطبعاته:
حظي بدائع الصنائع بالقبول لدى الفقهاء والعلماء في كل عصر ومصر. ذكر القرشي في الجواهر المضيئة في ترجمة تلميذه المقرب نجا بن سعد، شمس الدين أنه كتب بخطة نسخة بدائع الصنائع من خط شيخه. بيضها في سبع مجلدات وهي وقف بالمدرسة الشبلية(41).
هذا وقد ظهر للكتاب –حتى الآن- عدة طبعات وإليكم تفصيل ما اطلعنا عليها وهي:
1- الطبعة الأولى:-
طبع في مصر سنة 1328هـ في سبع مجلدات في الطبعة الجمالية لمحمد أمين الخانجي، وعلى نفقة الشيخ محمد سعد باشا الجابري والحاج مراد أفندي وبتصحيح الشيخ عبدالجواد خلف على نسخة خطية محفوظة في خزانة كتب الحاج عبدالقادر أفندي الجابري. ناسخه: عبدالله بن عبدالرحيم المدعو باللبقى، وتاريخ نسخة: 1170هـ.
وما زالت المكتبات في بيروت ومصر تنشر وتطبع الطبعات المصورة عن هذه الطبعة الأولى. إلا أن الكتاب لم يخل من أخطاء مطبعية كثيرة حتى في الآيات القرآنية والأعلام وغير ذلك.
2- الطبعة الثانية:-
نشرها زكريا علي يوسف من مطبعة الإمام بالقاهرة في بداية السبعينات. ولم يصرح بالأصل المخطوط الذي اعتمد عليه في النشر. ويقع في عشرة أجزاء. خرّج أحاديث الجزء الأول منه-فقط- الشيخ أحمد مختار عثمان.
ورقّم الناشر أحاديثه من أوله إلى آخره فكانت 3055 ووعد في بداية الجزء الأول منه بأنه سيعمل بعون الله في آخر الكتاب فهرسا تفصيليا على الحروف الأبجدية كما أعلن في نهاية الجزء العاشر منه بأن الأستاذ محمد زكريا المحامي قام بعمل فهارس للكتاب على هذه الطبعة وسيقدمها للطبع إن شاء الله، ولكنه ومع الأسف – لم تخرج هذه الفهارس حتى الآن.
3- الطبعة الثالثة: وقد ظهرت للكتاب طبعة أخرى بتصنيف حاسوبي جديد من دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت الطبعة الأولى عام 1417هـ-1996م.
كتب على غلافه: طبعة جديدة منقحة مصححة بإشراف مكتب البحوث والدراسات بدار الفكر. وكتب مقدمة الناشر الأستاذ صدقي جميل العطار. وقد أتى فيها بالعجب العجاب حيث يقول: وقد سماه مصنفه العلامة الكاساني في خطبة الكتاب الفقه على المذاهب الأربعة والأغرب من ذلك أن الناشر حرَّف خطبة الكاساني في البدائع لتتوافق مع ما أورده في مقدمته الأستاذ صدقي جميل عطار- ولا ندري ما الذي حمله على ذلك فقد يكون الباعث هي المنافسة التجارية والتحايل على قوانين المطبوعات أو غير ذلك.
وفي كل ذلك لا يهمنا –كباحثين وطلاب علم- إلا الاهتمام بكتب التراث والحفاظ عليها من أيدي المنتحلين والعابثين بها. ولاشك أن هذا التصرف إن لم يكن خطأ مطبعيا –ولا نظن ذلك – فهو نوع من العبث بالتراث الإسلامي وكتبه.
ويقع الكتاب في ستة أجزاء -تم عزو وتشكيل الآيات القرآنية فيه، كمالم يبيّن الناشر النسخة الخطية والطبعة التي اعتمد عليها في إخراج الكتاب.
4- الطبعة الرابعة: أخرجتها دار إحياء التراث العربي ومؤسسة التاريخ العربي - بيروت لبنان. وبين أيدينا الآن- الطبعة الثانية منها عام 1419هـ –1998م بتقديم: فضيلة الشيخ عبدالرزاق الحلبي وتحقيق وتخريج: محمد عدنان بن ياسين درويش واعتمد في إخراج الكتاب على ثلاث نسخ خطية بينها وهي:
1- نسخة مكتبة الحاج عبدالقادر آفندي الجابر وهي مطبوعة -كما بينّا في الطبعة الأولى- بالمطبعة الجمالية.
2- النسخة الثانية: وهي نسخة المكتبة الظاهرية، هي قديمة عليها قراءة في أوّلها – سنة 817هـ وتملكها محمد بن طولون الحنفي. وهي ناقصة تحتوي من أول الكتاب إلى صلاة الجنازة.
3- النسخة الثالثة – تتكون في الحقيقة من نسختين يكمل بعضهما البعض مصورة من دار الكتب المصرية: أولها نسخت في 650هـ وتملكهما قاضي المدينة المنورة في الخلافة العثمانية الشيخ أحمد آفندي.
وثانيها: نسخة أوقفها المعز الأشرف قايتباي على الجامع بجوار الضيافة بمصر.
وتقع طبعة الكتاب هذه في ستة أجزاء، وهي أحسن من الطبعات السابقة -إذ هي مخرجة الآيات والأحاديث ومعزوة الأقوال والآراء الفقهية غالباً وفيه بيان الفروق بين النسخ مع الترجمة للأعلام بدون ذكر مصادرها.
5- الطبعة الخامسة: قامت بإخراجها دار الكتب العلمية – بيروت عام 1418هـ – 1997م الطبعة الأولى في عشرة أجزاء - وهذه الطبعة أحسن الطبعات كلها للكتاب، إذ هي مشكولة الأحاديث ومعزوة إلى مصادرها التي أخرجتها. أما الآيات فمعظمها غير مشكولة وبعضها غير معزوة، وكذلك أورد المحققان - كما أثبت على الغلاف - الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود - تراجم الأعلام. كما بيّنا النسخ الخطية التي اعتمدا عليها في إخراج الكتاب -وكلها من محتويات دار الكتب المصرية- كما اعتمدا على مطبوعتين للكتاب الأولى مطبعة الخانجي والثانية طبعة مكتبة القاهرة.
وكل هذه الطبعات الخمس للكتاب ليست بها الفهارس العلمية ولا كشافات تحليلية. وهي لا يستغني عنها طالب أو باحث.
وحبذا لو أحال الناشرون للكتاب على الصفحات والأجزاء من الطبعة الأولى كما عمل وجرى عليه الناشر في طبعة كتاب نصب الراية الجديدة التي قام بطبعها أصحاب دار الكتب العلمية. وذلك أنفع للباحثين والطلاب حيث تمت الإحالات على الطبعات القديمة لكونها متداولة.
ويبقى الكتاب - مع وجود خمس طبعات منه- في حاجة ماسة إلى تحقيق علمي يخدم الكتاب خدمة علمية. لأن جميع الطبعات المحققة-!!- للكتاب بتحقيق تجاري. ويوجد منه نسخ خطية كثيرة في مكتبات الآستانة بإستانبول والهند.
وقد قام قسم الترجمة بوقف "مكتبة ديال سينغ " بمدينة لاهور بترجمة بدائع الصنائع إلى اللغة الأردوية وتم نشر وطباعة هذه الترجمة في باكستان.
الفهارس الفنية" للبدائع":
ونظرا لقيمة الكتاب العلمية الرفيعة التي يحتلها بين كتب الفقه فقد استعنت بالله تعالى على خدمته بوضع فهارس له فنية تهم الفقيه، تسهل السبيل أمام طلاب العلم وتوفّر الوقت الثمين للباحثين إسهاما منّي في خدمة الفقه الإسلامي.
وأرجوا أن يوفقني الله سبحانه وتعالى لإتمام هذه الخدمة بتحقيق الكتاب بكامله على أتم نمط في المستقبل إن شاء الله.
وقد وضعت له ثمانية فهارس هي:
فهرس الكتب الفقهية حسب ورودها في أجزاء الكتاب.
فهرس الكتب الفقهية على ترتيب حروف الهجاء.
فهرس الآيات القرآنية بعد تخريجها من المصحف وترتيبها حسب السور فأوائل أطراف الآيات.
فهرس الأحاديث النبوية حسب أوائل أطرافها.
فهرس الأعلام.
فهرس الكتب الواردة في المتن.
فهرس الفرق والمذاهب الفقهية.
فهرس الأشعار والقوافي.
وقد ألحقت بها فهرسين مهمين ليتمكن القارئ من تصويب نسخته من "البدائع" وهما.
فهرس الأخطاء المطبعية الواقعة في الآيات.
فهرس الأخطاء المطبعية الواقعة في الأعلام.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18725
أضع لك أخي الكريم جزءا من دراستي العلمية حول الكتاب
المبحث الثالث: نسخه وطبعاته:
حظي بدائع الصنائع بالقبول لدى الفقهاء والعلماء في كل عصر ومصر. ذكر القرشي في الجواهر المضيئة في ترجمة تلميذه المقرب نجا بن سعد، شمس الدين أنه كتب بخطة نسخة بدائع الصنائع من خط شيخه. بيضها في سبع مجلدات وهي وقف بالمدرسة الشبلية(41).
هذا وقد ظهر للكتاب –حتى الآن- عدة طبعات وإليكم تفصيل ما اطلعنا عليها وهي:
1- الطبعة الأولى:-
طبع في مصر سنة 1328هـ في سبع مجلدات في الطبعة الجمالية لمحمد أمين الخانجي، وعلى نفقة الشيخ محمد سعد باشا الجابري والحاج مراد أفندي وبتصحيح الشيخ عبدالجواد خلف على نسخة خطية محفوظة في خزانة كتب الحاج عبدالقادر أفندي الجابري. ناسخه: عبدالله بن عبدالرحيم المدعو باللبقى، وتاريخ نسخة: 1170هـ.
وما زالت المكتبات في بيروت ومصر تنشر وتطبع الطبعات المصورة عن هذه الطبعة الأولى. إلا أن الكتاب لم يخل من أخطاء مطبعية كثيرة حتى في الآيات القرآنية والأعلام وغير ذلك.
2- الطبعة الثانية:-
نشرها زكريا علي يوسف من مطبعة الإمام بالقاهرة في بداية السبعينات. ولم يصرح بالأصل المخطوط الذي اعتمد عليه في النشر. ويقع في عشرة أجزاء. خرّج أحاديث الجزء الأول منه-فقط- الشيخ أحمد مختار عثمان.
ورقّم الناشر أحاديثه من أوله إلى آخره فكانت 3055 ووعد في بداية الجزء الأول منه بأنه سيعمل بعون الله في آخر الكتاب فهرسا تفصيليا على الحروف الأبجدية كما أعلن في نهاية الجزء العاشر منه بأن الأستاذ محمد زكريا المحامي قام بعمل فهارس للكتاب على هذه الطبعة وسيقدمها للطبع إن شاء الله، ولكنه ومع الأسف – لم تخرج هذه الفهارس حتى الآن.
3- الطبعة الثالثة: وقد ظهرت للكتاب طبعة أخرى بتصنيف حاسوبي جديد من دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت الطبعة الأولى عام 1417هـ-1996م.
كتب على غلافه: طبعة جديدة منقحة مصححة بإشراف مكتب البحوث والدراسات بدار الفكر. وكتب مقدمة الناشر الأستاذ صدقي جميل العطار. وقد أتى فيها بالعجب العجاب حيث يقول: وقد سماه مصنفه العلامة الكاساني في خطبة الكتاب الفقه على المذاهب الأربعة والأغرب من ذلك أن الناشر حرَّف خطبة الكاساني في البدائع لتتوافق مع ما أورده في مقدمته الأستاذ صدقي جميل عطار- ولا ندري ما الذي حمله على ذلك فقد يكون الباعث هي المنافسة التجارية والتحايل على قوانين المطبوعات أو غير ذلك.
وفي كل ذلك لا يهمنا –كباحثين وطلاب علم- إلا الاهتمام بكتب التراث والحفاظ عليها من أيدي المنتحلين والعابثين بها. ولاشك أن هذا التصرف إن لم يكن خطأ مطبعيا –ولا نظن ذلك – فهو نوع من العبث بالتراث الإسلامي وكتبه.
ويقع الكتاب في ستة أجزاء -تم عزو وتشكيل الآيات القرآنية فيه، كمالم يبيّن الناشر النسخة الخطية والطبعة التي اعتمد عليها في إخراج الكتاب.
4- الطبعة الرابعة: أخرجتها دار إحياء التراث العربي ومؤسسة التاريخ العربي - بيروت لبنان. وبين أيدينا الآن- الطبعة الثانية منها عام 1419هـ –1998م بتقديم: فضيلة الشيخ عبدالرزاق الحلبي وتحقيق وتخريج: محمد عدنان بن ياسين درويش واعتمد في إخراج الكتاب على ثلاث نسخ خطية بينها وهي:
1- نسخة مكتبة الحاج عبدالقادر آفندي الجابر وهي مطبوعة -كما بينّا في الطبعة الأولى- بالمطبعة الجمالية.
2- النسخة الثانية: وهي نسخة المكتبة الظاهرية، هي قديمة عليها قراءة في أوّلها – سنة 817هـ وتملكها محمد بن طولون الحنفي. وهي ناقصة تحتوي من أول الكتاب إلى صلاة الجنازة.
3- النسخة الثالثة – تتكون في الحقيقة من نسختين يكمل بعضهما البعض مصورة من دار الكتب المصرية: أولها نسخت في 650هـ وتملكهما قاضي المدينة المنورة في الخلافة العثمانية الشيخ أحمد آفندي.
وثانيها: نسخة أوقفها المعز الأشرف قايتباي على الجامع بجوار الضيافة بمصر.
وتقع طبعة الكتاب هذه في ستة أجزاء، وهي أحسن من الطبعات السابقة -إذ هي مخرجة الآيات والأحاديث ومعزوة الأقوال والآراء الفقهية غالباً وفيه بيان الفروق بين النسخ مع الترجمة للأعلام بدون ذكر مصادرها.
5- الطبعة الخامسة: قامت بإخراجها دار الكتب العلمية – بيروت عام 1418هـ – 1997م الطبعة الأولى في عشرة أجزاء - وهذه الطبعة أحسن الطبعات كلها للكتاب، إذ هي مشكولة الأحاديث ومعزوة إلى مصادرها التي أخرجتها. أما الآيات فمعظمها غير مشكولة وبعضها غير معزوة، وكذلك أورد المحققان - كما أثبت على الغلاف - الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود - تراجم الأعلام. كما بيّنا النسخ الخطية التي اعتمدا عليها في إخراج الكتاب -وكلها من محتويات دار الكتب المصرية- كما اعتمدا على مطبوعتين للكتاب الأولى مطبعة الخانجي والثانية طبعة مكتبة القاهرة.
وكل هذه الطبعات الخمس للكتاب ليست بها الفهارس العلمية ولا كشافات تحليلية. وهي لا يستغني عنها طالب أو باحث.
وحبذا لو أحال الناشرون للكتاب على الصفحات والأجزاء من الطبعة الأولى كما عمل وجرى عليه الناشر في طبعة كتاب نصب الراية الجديدة التي قام بطبعها أصحاب دار الكتب العلمية. وذلك أنفع للباحثين والطلاب حيث تمت الإحالات على الطبعات القديمة لكونها متداولة.
ويبقى الكتاب - مع وجود خمس طبعات منه- في حاجة ماسة إلى تحقيق علمي يخدم الكتاب خدمة علمية. لأن جميع الطبعات المحققة-!!- للكتاب بتحقيق تجاري. ويوجد منه نسخ خطية كثيرة في مكتبات الآستانة بإستانبول والهند.
وقد قام قسم الترجمة بوقف "مكتبة ديال سينغ " بمدينة لاهور بترجمة بدائع الصنائع إلى اللغة الأردوية وتم نشر وطباعة هذه الترجمة في باكستان.
الفهارس الفنية" للبدائع":
ونظرا لقيمة الكتاب العلمية الرفيعة التي يحتلها بين كتب الفقه فقد استعنت بالله تعالى على خدمته بوضع فهارس له فنية تهم الفقيه، تسهل السبيل أمام طلاب العلم وتوفّر الوقت الثمين للباحثين إسهاما منّي في خدمة الفقه الإسلامي.
وأرجوا أن يوفقني الله سبحانه وتعالى لإتمام هذه الخدمة بتحقيق الكتاب بكامله على أتم نمط في المستقبل إن شاء الله.
وقد وضعت له ثمانية فهارس هي:
فهرس الكتب الفقهية حسب ورودها في أجزاء الكتاب.
فهرس الكتب الفقهية على ترتيب حروف الهجاء.
فهرس الآيات القرآنية بعد تخريجها من المصحف وترتيبها حسب السور فأوائل أطراف الآيات.
فهرس الأحاديث النبوية حسب أوائل أطرافها.
فهرس الأعلام.
فهرس الكتب الواردة في المتن.
فهرس الفرق والمذاهب الفقهية.
فهرس الأشعار والقوافي.
وقد ألحقت بها فهرسين مهمين ليتمكن القارئ من تصويب نسخته من "البدائع" وهما.
فهرس الأخطاء المطبعية الواقعة في الآيات.
فهرس الأخطاء المطبعية الواقعة في الأعلام.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18725