العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أقسام خاصة قضايا المجتمع قراءات (2050) تعليقات (13) تحت شعار "كفى من عقلية النقطة مقابل الجنس" حملة وطنية لمكافحة آفة المساومة في الجامعات

إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
451
التخصص
الوعظ والارشاد
المدينة
المسيلة
المذهب الفقهي
مالكي
ذكر في الملتقى موضوعاسابقا عنوانه < طالبات الدراسات العليا ومعضلة الإشراف الذكوري! قصة واقعة ومأساة طالبة!!

للمآسات التي تتلقاها الطالبات في الجامعات العربية وفي المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية من طرف النخبة المثقًفة وفي صمت كبير أو متعمًد امن طرف المسؤلين الكبار ومن طرف الاولياء والطلبة والطالبات وذالك لسوء الاخلاق في الجامعات المختلطة < وكل الجامعات عندنا مختلطة > قامت او دفع الوازع الديني والاخلاقي او اقول الفطرة الى نهظة وانتفاظة الىالوقوف ضد هذه المهازل والمظاهر السلبية التي شوًهت حتى الصالحين والصالحات وانقلها بأمانتها
< أقسام خاصة قضايا المجتمع
قراءات (2050) تعليقات (13)


[h=2]تحت شعار "كفى من عقلية النقطة مقابل الجنس"[/h] [h=1]حملة وطنية لمكافحة آفة المساومة في الجامعات[/h] بلقاسم حوام
tags_16.gif
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال


2013/12/05 (آخر تحديث: 2013/12/05 على 19:37)
uni_809145055.jpg


3

font_decrease.gif
font_enlarge.gif

أطلق عدد من التنظيمات الطلابية والجمعيات حملة وطنية لمكافحة ظاهرة مساومة الطالبات وابتزازهن في الجامعة، بعد تزايد قضايا التحرش والمساومات التي فضحتها المحاكم، والتي تورط فيها أساتذة وإداريون. وحملت الحملة شعار "كفى من عقلية النقطة مقابل الجنس في الجامعة"، والتي عرفت نجاحا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بتجاوب عدد كبير من الطلبة وحتى الأساتذة، الذين لم يترددوا في تقديم شهاداتهم ورأيهم في تفشي الآفة، التي انتقلت- حسبهم- من السرية إلى العلن، وباتت حديث العام والخاص في أروقة الجامعة.
وكان "الاتحاد العام الطلابي الحر" أول من بادر إلى هذه الحملة، بعد إعداده لتحقيق ميداني بجامعات الشرق الجزائري، حول واقع الانحراف الأخلاقي داخل الجامعة الجزائرية، شمل أزيد من 3500 طالب من مختلف التخصصات والمعاهد، بيّن أن 68 من الطلبة تحدثوا عن تدني المستوى الأخلاقي في الجامعة. وأكد أغلبهم تفشي ظاهرة ابتزاز ومساومة الطالبات من طرف بعض الأساتذة. وشكل هذا التحقيق صدمة لدى الطلبة المشرفين عليه، والذين اكتشفوا العديد من حالات المساومة التي تعرضت لها الطالبات في صمت، حيث تضمّن الاستبيان المقدم للطلبة والذي احتوى على أزيد من 20 سؤالا، شهادات طالبات صنفن بعض الأساتذة كمصدر للتهديد والابتزاز، واعتبر 75.41 من المائة- أي ما قدره 1669 طالب وطالبة- أن الوضع بالإقامات الجامعية متدهور للغاية. وفي سؤال عن أسباب التدهور الأخلاقي بالجامعة الجزائرية، قال 63.80 من المائة من الطلبة المستجوبين أن السبب الرئيسي هو أزمة الاختلاط، وغياب الشفافية في كشف النقاط ما يترك لبعض الأساتذة فرصة لابتزاز الطالبات.
وأكد أحد القائمين على هذه الحملة أن ظاهرة المساومات والابتزاز أضحت سلوكا عاديا، من فرط انتشارها في أغلب المعاهد والجامعات، فـ"طبيعة نظام التقويم في الجامعات والذي لا يخضع إلا لمراقبة شكلية، وخصوصا في المواد الشفوية والبحوث الجامعية، تخوِّل الأستاذ الجامعي سلطةَ قهرٍ حقيقية، يحولها البعض إلى آلية للابتزاز: "النقطة مقابل الجنس". ويتحسر الطلبة على عشرات الحالات التي تكون فيها طالبات متفوقات على قوائم الناجحين، فقط لأنهن "متفوقات" على "أسِرّة بعض المدرِّسين" وقد تحوّلت الظاهرة عند بعض الطالبات إلى "استثمار". والمفارقة هي أنهن، بعد أن يحصلن على معدلات مرتفعة، يلِجْن الوظيفةَ العمومية.. ومنهن من أصبحن الآن مُدرِّسات يُربِّين الأجيال. فبعض الأساتذة الجامعيين لا يضعون النقطة للطالبة على منجَزها العلمي وإنما على مدى استرخاصها نفسَها، فكلما كانت الطالبة "رخيصة"، فهي طالبة مطمئنة على "مصيرها الدراسي"، أما الطالبة التي تمنعها أخلاقها من ذلك، فمصيرها التكرار أو الطرد في ما بعد. ولتتأكد الوزارة الوصية من الأمر، نطلب منها أن تفتح رقماً أخضر للضحايا .."
من جهته، أكد رئيس الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، السيد زين الدين بوبليط، في تصريح لـ"الشروق اليومي"، أنه استقبل شخصيا عددا كبيرا من مراسلات الطالبات اللواتي تعرضن إلى الابتزاز من طرف بعض الأساتذة. والمشكل حسبه أن أغلب الضحايا يرفضن ذكر الاسم وتقديم شكوى رسمية مخافة انتقام الأستاذ والفضيحة في الجامعة. وأضاف أن تفشي هذه الآفة راجع إلى غياب الشفافية في عرض نتائج الامتحانات، ما يجعل الكثير من الطالبات يتوسَّلن الأستاذ من أجل كشف النقاط. "وهنا تحدث المساومات". وقال المتحدث إن الاتحاد العام للطلبة قام بحملات تحسيسية للحد من هذه الآفة، وبعث بمراسلات رسمية إلى المصالح الوصية للتحذير من تصرفات بعض الأساتذة "غير المسؤولة"، ما دفع الديوان الوطني للخدمات الجامعية إلى تغيير العديد من مديري الإقامات الجامعية للبنات وتعيين مديرات على رأس أغلب إقامات البنات، وأكد أن تنظيمه مع حملة مناهضة المساومات في الجامعة، وكان من المطالبين بها منذ فترة طويلة. وكشف أن هذه الآفة لا زالت "طابوها" في أغلب الجامعات، وما خفي كان أعظم.واسأل الله ان يبصًرنا ويرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
 
إنضم
21 ديسمبر 2010
المشاركات
396
الإقامة
وهران- الجزائر
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة والقانون
الدولة
الجزائر
المدينة
سعيدة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: أقسام خاصة قضايا المجتمع قراءات (2050) تعليقات (13) تحت شعار "كفى من عقلية النقطة مقابل الجنس" حملة وطنية لمكافحة آفة المساومة في الجامعات

رد: أقسام خاصة قضايا المجتمع قراءات (2050) تعليقات (13) تحت شعار "كفى من عقلية النقطة مقابل الجنس" حملة وطنية لمكافحة آفة المساومة في الجامعات


الأخ الفاضل عبد الحفيظ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أشكركم على طرح الموضوع من حيث المبدأ، لكني أعاتبك من حيث الكيفية.
من حيث المبدأ إذا ثبت أن موظفا ما أستاذا كان أم إداريا يجب أن تسلط عليه العقوبة التأديبية بالمؤسسة المستخدمة، وإن اقتضى الأمر تسلط عليه العقوبة الجنائية بالمحاكم بالموازاة مع العقوبة التأديبية.


أما من حيث الكيفية، حبذا لو عالجت الموضوع معالجة علمية لا معالجة إعلامية تبحث عن الإثارة لأغراض دعائية مادية وما شاكلها، فالعدد المذكور أن الضحايا بالعشرات في مؤسسات يفوق عدد طلابها المليون طالب، ومعاجة الموضوع بهذه الطريقة تشوه سمعة الأساتذة الجامعيين قاطبة، على قاعدة حبة طماطم أو بندورة تفسد صندوقاً كاملا.


فكان ينبغي البحث عن الأسباب الهادية لمثل هذه الحوادث الفردية التي لا ترتقي أن تكون ظاهرة.
فالموضوع لم يحدد اسم الجامعات ولا الكليات المعنية ما يفضي نوعا من الضبابية على الموضوع.
وإذا كانت هذه الحالات أو بعضها مطروحة في المحاكم فلا يجوز التأثير على عمل المحاكم حتى تنتهي من عملها وتصدر ما تراه من الأحكام بقناعة دون التأثر بالمؤثرات الخارجية التي يستغلها الطلاب الخاملون للضغط على الأساتذة لإنجاح الجميع بطريقة اجتماعية بعيدة عن المقاييس العلمية.

نحن نعرف تدني المستوى الدراسي منذ سنوات رغم بعض الإصلاحات الشكلية خصوصا في العمل بالنظام الجديد ل م د في الدراسة والنظام القديم في المسابقات والإشكالات المطروحة في المعادلة بين الشهادات...

كما نلحظ زيادة تدني المستوى الأخلاقي، ليس في بلادنا فحسب، وإنما في بعض البلدان العربية الشقيقة، بل حتى في البلدان الغربية، بشكل مطرد، مرفوقا بثقافة العنف والفوضى والثورة ضد أي نظام كان دراسي أو سياسي.. وجيل الفايسبوك يشهد على ذلك. حيث أضحى عدد كبير من الفتيات يرتدين اللباس غير المحتشم في المتوسطات أو الإعداديات ولا يستطيع الأستاذ أن يغير هذا الوضع قانونيا إلا في حدود ضيقة جدا، فرحم الله أيام آبائنا حيث كانوا يتحكمون في سلوك أولادهم وبناتهم، فمن الدواهي التي سمعناها من بعض الأساتذة الذين استدعوا بعض أولياء الأمور لإبلاغهم بأن بنتههم تلبس لباسا غير لائق، فكان رد ولي الأمر: وما دخلك أنت بسلوك ابنتي أنا الذي اشتريته لها...؟!!!
هذا عن الإعدادية فما بالك بالجامعـة التي بدلا أن تجمع المعارف والعلوم والثقافة والوعي تجمع إضافة إلى بعض ذلك العري والتبرج والفسق الجهار لا خوفا من إدارة ولا أستاذ. وبعض الطالبات تتشوف إلى أستاذها في الحلال رغم علمها بأنه متزوج، وبعضهن تتشوف إلى الحرام وتعاكس بعض الأساتذة، ومع ذلك لا يستطيع الأستاذ خشية على سمعته أن يحيلها على المجلس التأديبي ولا أن يغمطها حقها في العلامة وربما حاول أن يستعمل سلطته المحدودة في تأديبها بطريقته الخاصة أو بالتشاور والتنسيق مع بعض أضدقائه المقربين من الأساتذة، وربما كان الأستاذ حديث عهد بالتدريس فربما أنقص لها بعض النقاط ظنا منه أن ذلك حلا.


ويبقى الإشكال مطروحا بلا حل جذري حقيقي، فطلابنا يا أخي عبد الحفيظ مدللون ويكثرون الكذب إلا من رحمه الله، وتتأسف لعزوفهم عن حضور المحاضرات والملتقيات العلمية، ومن زار بلدنا من الأساتذة غير الجزائريين لاحظ ذلك. ما كان الحال عندنا في الثمانينات من القرن الماضي، فلما دخل بلدنا في أزمة عشرية في التسعينات أثر ذلك سلبا على منظومة القيم في المجتمع بأسره.

النظام الدراسي عندنا للأسف مختلط والجو اللاأخلاقي السائد بين شريحة كبيرة من الطلاب ــ طبعا لا أعمم فما زال البعض بأخلاق عالية وله الحمد والمنة ـ ولكن طبيعة الخارج عن منظومة القيم تجعله بارزا أكثر من غيره، والأستاذ يعمل في جو مشحون يشبه المشي على الألغام.
فياليت من يعالج الموضوع يحدد الأسباب والمظاهر ويصل إلى اقتراح حلول مرحلية للوصول إلى الهدف النشود بعد حين من الزمن، بطريقة علمية لا صحفية.

ما كنت أريد المشاركة إلا أنني خشيت على سمعة كثير من أساتذة الجامعات الأجلاء عندنا من التشوه مع الإشارة في نفس الوقت إلى أخلاق بعض الطلبة عندنا، وأقسم لك بالله يا أخي عبد الحفيظ أن الفتاة الناجحة المتخلقة لن يستطيع أحد إيذائها والوصول بها مراده السيئ إلا إذا كان ذلك بطلبها أو رغبتها وتسامحها، خصوصا إذا كانت محدودة المستوى العلمي والخلقي ورأت أن هذا هو أسهل الحلول حيثما أقامت أو ارتحلت، ولا حول ولا قوق إلا بالله. وعمليا الطالبة تدرس مقاييس متعددة عند أساتذة كثر ويكشف ذلك بسهولة يوم المداولة بمطابقة النقاط في كل المقاييس بعضها ببعض.

يا أخي عبد الحفيظ من مدة قصيرة كنت في حمام ربي في مدينتنا، وهو حمام معدني شهير على مستوى الجزائر، في يو جمعة وكان الطابور طويلا جدا؛ بحيث لا يستطيع أحد أن يدخل إلا بعد ساعات طوال. وتقدم أعرابي للقابض وقدم له رشوة خفية في وسط التذكرة ليسمح له بالدخول، فما كان من القابض إلا أن يصرخ في وجهه: أنا حاج بيت الله وراتبي يكفيني اذهب ... واستدار لنا قائلا: يا إخواني هذا ثاني من عرض علي رشوة في هذا المساء. فطرت فرحا بذلك وقلت الحمد لله لا زال في شعبنا الخير الكثير.. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينقطع الخير من أمتي إلى يوم القيامة

والشاهد مما قصصته عليك أخي الفاضل عبد الحفيظ، حبذا أن نذكر ،خصوصا في المجالس الموقرة مثل هذا الملتقى، ما يرفع المعنويات ويخفض المثبطات، فلا فالكوب كله فارغ ولا الكوب كله ملآن! مسـاءكم سعيـد معطـر بالـورد بمشيئـة الرحمـن.

 
التعديل الأخير:
إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
451
التخصص
الوعظ والارشاد
المدينة
المسيلة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: أقسام خاصة قضايا المجتمع قراءات (2050) تعليقات (13) تحت شعار "كفى من عقلية النقطة مقابل الجنس" حملة وطنية لمكافحة آفة المساومة في الجامعات

رد: أقسام خاصة قضايا المجتمع قراءات (2050) تعليقات (13) تحت شعار "كفى من عقلية النقطة مقابل الجنس" حملة وطنية لمكافحة آفة المساومة في الجامعات

بارك الله فيك استاذنا الكريم وعلى نصحك لنا وعلى اخلاقك العالية وادبك الموقًر تركتني من كلامك استحيي منك واحترمك اكثر
نعم اخي ماقلته صحيحا< أن الفتاة الناجحة المتخلقة لن يستطيع أحد إيذائها والوصول بها مراده السيئ إلا إذا كان ذلك بطلبها أو رغبتها وتسامحها، خصوصا إذا كانت محدودة المستوى العلمي والخلقي>
استاذنا
استاذنا الكريم المشكلة الاخلاقية هذه <النقطة من اجل الجنس> هي عندها مدة من الزمن وهي من التسعينات وبدأت تنتشر وتلتهب التهاب النار حتى اصيبت الكثيرات من الطالبات بصدمة نفسية وهن كثًر وقد وقف ضد هذه الظاهر من بعض المخلصين لكن لم يجد من يعينه على هذا المنكر ففشل وانكره في قلبه وكان من بين المدعًمين لهذا الفساد نخبة من ادارة الجامعة والوزارة في محاربة الاساتذة الملتزمين وهذه ربما ليست خافية عنك والمجال في هذا واسعا وهذه ابنت صديقي اعادت السنة مرتين في فرع خريجي الاساتذة في العاصمة ولم تستلم وهاهي قد تخرًجت وهي الآن استاذة للمثال الذي ذكرته لي بالنسبة للملتزمة
استاذنا الكريم للعلم لم اقصد التشهير ولا التهويل ولا التشويه ولا غير ذالك فهذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم يقول<من ستر مسلما ستره الله> انما قصدت المعالجة واعجبت بالانتفاظة والوقوف وقفة تغير فهي خير الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ضد هذا الفساد والمفسدين في الارض
ثم اخي مختار ان هذا الامر قلبي تمزًق منه لوجود مثل هذه الظواهر في النخبة المثقًفة ولو كانوا قليلا فعلى النخبة الطاهرة ان استطاعوا ان يظربوهم بالحكمة والحنكة ويوجد مجلس اساتذة يناقشون الامر ويطرحونه باسلوب لبق واقول لك بكل صراحة رأيت وانا اولهم ان الجبن قد سيطر على المصلحين تجد اخي المفسد جريئا ويصدع بكل وقاحة منكره وفساده والمصلح اما مستحيا واماشيئا آخرغير ذالك الا ترى لمسؤولة كبيرة في الوزارة كيف هي جريئة وكيف تنشر السفور والفساد والغناء والمجون وتهدر الاموال في مايضر الامة اكثر ماينفعها ووجدت تأطيرا للفساد والمفسدين ولم يقل احدا هاه
الا ترى استاذي السنا مسؤولين امام الله في الجمعات وفي ا لمحاضرات وفي الملتقيات السنا مسؤولين بتغيير المنكر ولو بالتلويح وليس بالتصريح
واسوق لك اخي الكريم في مسألة احترام الطالب للا ستاذ انها مهزلة كبيرة كيف العلاج لهذه الظواهر السلبية
حكت لي ابنتي ان احد الاساتذة فيه تشوهات في جسمه وان الطلبة يستهزءون به ويسخرون منه ويعيبونه ويهدًدونه حتى يسقط الدمع من عينه لشعوره بالاحتقار والاهانة ولم يجد من يدافع عنه هذه الاهانة لانه ضعيف البنيةألا يوجد رجلا سواء من المراقب العام او المدير او حتى الاساتذة وفي القسم حدًث اكثر
وسأعطيك ان سمح الوقت ان امكن اتصل بهم وبه واخبرك الخبر اليقين ولو في رسالة خاصة بامر هذا الاستاذ المغلوب على امره ولا يوجد من ينصره ان الدفع بالظلم عن الظالمين يدفع الله عنا العذاب < وان اهنا انفسنا اهنا > قال تعالى < ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت الآية>
واخيرا شكرا لك على هذه النصيحة لم انتبه ان ذكرته بهذه الطريقة الاعلامية استسمحك واستسمح اساتذتي الكرام
 
إنضم
21 ديسمبر 2010
المشاركات
396
الإقامة
وهران- الجزائر
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة والقانون
الدولة
الجزائر
المدينة
سعيدة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: أقسام خاصة قضايا المجتمع قراءات (2050) تعليقات (13) تحت شعار "كفى من عقلية النقطة مقابل الجنس" حملة وطنية لمكافحة آفة المساومة في الجامعات

رد: أقسام خاصة قضايا المجتمع قراءات (2050) تعليقات (13) تحت شعار "كفى من عقلية النقطة مقابل الجنس" حملة وطنية لمكافحة آفة المساومة في الجامعات


شكر الله لكم جوابكم الراقي ، أخي عبد الحفيظ الفساد ساد في مؤسسات المجتمع العربي الإسلامي والنقطة من أجل الجنس أصبحت موضة قديمة لدى بعض المجرمين ليتحولوا إلى النقطة من أجل المال، لكن هذه حالات فردية شاذة.
لكن أخطر خطر يسري في جسم المؤسسات التعليمية، دون مبالاة الكثير، هو منح النقطة من بعض الأساتذة- لا أعمم- محاباةً نتيجة ضغوط الوساطات، وهذا لعمري حالقة العلم والدين.

والجامعة نموذج لمؤسسات الدولة لا يمكنك تغييرها بمعزل عن المؤسسات الأخرى. صحيح أنه ينبغي أن تكون قاطرة الإصلاح، لكنها أصابها عطب وتحتاج إلى مضاد الفيروسات من طرف جمعيات المجتمع المدني التي تقوم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

لو تذكرت في بداية العام الدراسي نشرت نفس الصحيفة التي نقلت منها مقالا يحرض على ظاهرة انتشار اللحية والزي الإسلامي في الجامعة. وبالتالي، المجتمع يحتاج إلى إعادة تأهيل وإصلاح حتى لو كانت الحالات فردية؛ لأنها لو أصبحت ظاهرة يصعب ذلك.
وينبغي أن يلعب أولياء الأمور دورهم في الرعاية والتربية والتوجيه والمتابعة، بدلا من أن يلقوا الحمل على المدرسة أو الجامعة، لاهثين وراء مشاغلهم الخاصة. والحل ينبغي أن يكون شاملا.

فمن العجائب عندنا أن عدد المتفوقين في الدراسة من البنات أكبر بكثير من الأولاد، فالولد إذا لم يتابعه والده متابعة دقيقة ضاع في زحمة تداخل الأوليات ومتابعة المغريات، وحبذا لو يتواصل ذلك حتى في الجامعة، فقد ثبت عمليا أن الوالد لا يتابع سلوك ونتائج ابنه إلا في آخر العام ليقوم بوساطات لإنجاحه، وما يقال عن الولد ينطبق على البنت كذلك، والمتابعة خلال العام أنجع من آخره لأن الأستاذ يملّ من محاولة الضغط عليه من أجل عملية الإنجاح، ويفرح بالزيارة خلال العام.

أنت تعرف أن التعدي الجسدي والمعنوي على الأستاذ حصل في عدة مرات في المدارس والجامعة والمؤسسات في الغالب لا تدافع عنه، خصوصا إذا كان التعدي خارج إطار المؤسسة ولو بعد الباب بمتر واحد، فيلجأ من يتربص به عند الباب. فيضطر الأستاذ اللجوء إلى المحكمة بطريقته الخاصة ويمكنه أن يخسر القضية إذا كان والد الطالب صاحب نفوذ، وقلما يتوجه البعض إلى النقابة لتدافع عنه، فالبعض لا ينتمي إلى أي نقابة إلا إذا وقع الفأس في الرأس...
أنا أقدر خصوصا عمل أساتذة التعليم المتوسط والثانوي بشكل أكثر من غيرهم نتيجة كثرة الحجم الساعي وقلة المساعدين التربويين والمراقبين النفسيين، فشبابنا أصبح أكثر عنفا وأقل تربية.
في إطار الحل الشامل لا ينبغي للإعلام تحريض الطلاب للتمرد على الأساتذة، وهو ما حصل منذ التسعينات من القرن الماضي وبدت نتائجه الوخيمة، بل العلاج ينبغي أن يكون في إطار مؤسساتي. فمعاقبة شخص يستحق العقوبة لا تبرر شن حملة على جميع أفراد هذه الشريحة؛ لأنه يشوه سمعتهم، ويغري الطلاب ليفرضوا أفكارهم وأساليبهم على الأستاذ بدل أن يكون العكس.
الحديث ذو شجون لا يكاد ينتهي .. أترككم في رعاية الله وحفظه.

 
التعديل الأخير:
إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
451
التخصص
الوعظ والارشاد
المدينة
المسيلة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: أقسام خاصة قضايا المجتمع قراءات (2050) تعليقات (13) تحت شعار "كفى من عقلية النقطة مقابل الجنس" حملة وطنية لمكافحة آفة المساومة في الجامعات

رد: أقسام خاصة قضايا المجتمع قراءات (2050) تعليقات (13) تحت شعار "كفى من عقلية النقطة مقابل الجنس" حملة وطنية لمكافحة آفة المساومة في الجامعات

اخي الكريم معالجة هذه الظواهر وارجاع القطار الى سكته يحتاج الى جهد كبير من الجميع لكن القاعدة الاساسية هي قوله تعالى <ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم> ولا يستطيع 5 اشخاص يبنون و95 يهدمون
والطرح هذا يحتاج الى لقاءات واطروحات و آراء وأفكار ومناقشات وحزم وعزم وامر <طبق>
الا ترى حزام السيارة لما اريد له ان يطبًق الم يطبًق ؟< والحديث قياس> وبارك الله فيك وفي امثالك
 
إنضم
5 مارس 2014
المشاركات
5
الكنية
أبو يوسف
التخصص
نظم المعلومات الإدارية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: أقسام خاصة قضايا المجتمع قراءات (2050) تعليقات (13) تحت شعار "كفى من عقلية النقطة مقابل الجنس" حملة وطنية لمكافحة آفة المساومة في الجامعات

رد: أقسام خاصة قضايا المجتمع قراءات (2050) تعليقات (13) تحت شعار "كفى من عقلية النقطة مقابل الجنس" حملة وطنية لمكافحة آفة المساومة في الجامعات

جزاكم الله خيرا ، ربنا يبارك فيكم
 
أعلى