العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

إعلام النبيه بتخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه

إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ï·؛
أَمَّا بَعْدُ
فهذا تخريج للأحاديث الواردة في المنهاج وشروحه وحواشيه أسأل الله الإعانة والتوفيق والسداد، وهذه الكتب هي:
1- المنهاج للإمام النووي
2- كنز الراغبين للمحقق المحلي
3- حاشية قليوبي على كنز الراغبين
4- حاشية عميرة على كنز الراغبين
5- تحفة المحتاج بشرح المنهاج لابن حجر الهيتمي
6- حاشية الشيخ عبد الحميد الشرواني على تحفة المحتاج لابن حجر
7- حاشية العلامة ابن قاسم العبادي على تحفة المحتاج لابن حجر
8- نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج للشمس الرملي
9- حاشية الشبراملسي على النهاية
10- حاشية الرشيدي على النهاية
11- مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج للخطيب الشربيني
12- النجم الوهاج في شرح المنهاج للدَّمِيرِي
هذا، ومن منهجي في العمل:
1- أن الحديث إذا كان الحديث في الصحيحين أو أحدِهما اكتفيت به غالبا
2- أنه إذا لم يكن هناك خلاف بين المحدثين في درجة الحديث اعتمدتُ ما ذكروه ولم يكن ثمت حاجة إلى الكلام على طرقه ورجاله، أما إن كان ثمت خلاف في التصحيح والتضعيف اجتهدت ما استطعت وتكلمت على طرقه وأحوال رجاله بما وسعه جهدي ورجحت ما رأيت أنه صواب وهذا حسبي[1].
3- أشير في التخريج إلى مواضع ورود الحديث مشيرا إلى اسم الكتاب والطبعة أو اسم المحقق أو كليهما ويكون هذا لازما في الموضع الأول، أما ما بعده فربما ذكرتُ ذلك وربما لا أذكرُه.
ثم رأيت أن أكرره في بعض المواضع الأخرى إن لم يكن في أكثرها، إن لم يكن فيها كلها؛ تيسيرا على القاريء وعلى من ذهب عنه الموضع الأول
4- ثم أذكر رقم الجزء والصفحة والكتاب والباب ثم رقم الحديث رامزا للكتاب بحرف (ك) وللباب بحرف (ب)، وذلك للاختلاف الواضح في أرقام الأحاديث ومواضع وروده في الكتاب بسبب اختلاف الطبعات
وهذا الذي أفعله فيه من المشقة عليَّ ما الله به عليم، ولكن تخفيفا على القاريء ومَنْ أراد مراجعة ما ذكرتُ.
5- أكتب ما سبق بالحجم الصغير ما عدا اسم الكتاب
6- إن تكرر الحديث في عدة أبواب اكتفيت بالإشارة إلى الكتاب والباب في الموضع الأول فقط وأذكر أرقام ما بعده غالبا وقد أذكر الكتاب والباب أحيانا.
مثال ذلك: الحديث الأول: قلت: رواه البخاري ط. السلفية (1/ 42/ رقم71/ ك: العلم، ب: مَنْ يُرِدِ اللهُ به خيرا يُفَقِّههُ في الدين) أطرافه (3116، 3641، 7312، 7460)، ومسلم ت. عبد الباقي (2/ 719/ رقم1037/ ك: الزكاة، ب: النهي عن المسألة) عن معاوية رضي الله عنه ïپ´. فهذا معناه أن:
- اسم الكتاب صحيح البخاري طبعة السلفية
- (1/ 42) أي: الجزء الأول، صفحة 42. (ك: العلم، ب: مَنْ يُرِدِ اللهُ به خيرا يفقهه في الدين) أي: كتاب العلم، باب: مَنْ يُرِدِ اللهُ به خيرا يفقهه في الدين. وأطرافه فيما بعده
7- أذكر لفظ الحديث ولا أكتفي بموضع الشاهد؛ تلذذا بقراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا إن كان الحديث طويلا جدا فأكتفي ببعضه أو بموضع الشاهد فقط.
8- أميز كلامه صلى الله عليه وسلم باللون الأسود الثقيل.
9- أشير في الهامش إلى مواضع ورود الحديث في شروح المنهاج وحواشيه تيسيرا على مَنْ أراد الرجوع إليها
والله ولي التوفيق
تنبيه: تجاوزت أحاديث المقدمة مائة حديث وكنت قد أوشكتُ على الانتهاء منها لكن حدث في الوورد ماحدث فأضاع من ذلك ما أضاعه وكان من رحمة الله ولطفه بي أنْ كان قد ألهمني حفظَ بعض ذلك فاحتفظت به لكن إلى الحديث رقم (70) وفي مكان آخر
إلى الحديث (71) فالحمد لله على ما بقي، وكنت عزمتُ على ألا أبوح به إلا بعد الانتهاء من المقدمة ولكني خشيتُ من ضياعه ثانية ولا أستطيع استعادته وقد أنفقت فيه وقتا وجهدا
أسأل الله أن يتقبله مني بقبول حسن وأن يحسن فيه النية وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم ليس لغيره فيه نصيب.
والحمد لله على كل حال ونعوذ بالله من حال أهل النار
وهذا أوان الشروع في المقصود بعون الملك المعبود
____________________
[1] كان هذا أولا ثم رأيت ألا أقلد أحدا
 
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
رد: إعلام النبيه بتخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه

الطريق الخامس- سليمان أبو عاتكة([1]) عن أنس
رواه البيهقي في المدخل ت. الأعظمي (1/ 292/ ب: العلم العام الذي لا يسع البالغ العاقل جهله)، وفي الشعب (3/ 193/ رقم1543/ السابع عشر من شعب الإيمان وهو باب في طلب العلم)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (1/ 28- 30/ رقم20، 21، 22/ ب: قوله صلى الله عليه وسلم:"طلب العلم فريضة على كل مسلم")، وابن عدي في الكامل ت. السرساوي (6/ 385/ رقم9489)،
كلهم من طريق الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ الْقُرَشِيُّ، ثنا أَبُو عَاتِكَةَ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصِّينِ، فَإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ».
ورواه العقيلي في الضعفاء (2/ 620/ رقم778) من طريق حماد بن خالد الخياط قال: حدثنا طريف بن سلمان أبو عاتكة قال: سمعت أنس بن مالك به.
وهذا إسناد منكر: أبو عاتكة طريف بن سليمان منكر الحديث.
قال أبو حاتم: ذاهب الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال الدارقطني وغيره: ضعيف.
وقال الذهبي: هو صاحب حديث: «اطلبوا العلم ولو بالصين»، وهو بالكنية أشهر.
قال العقيلي: "لا يُحْفَظُ: «ولو بالصين» إلا عن أبي عاتكة وهو متروك الحديث،
و«فريضة على كل مسلم» الرواية فيها لين أيضا ، متقاربة في الضعف في طلب العلم".


وقال البيهقي في المدخل: "هَذَا حَدِيثٌ مَتْنُهُ مَشْهُورٌ، وَأَسَانِيدُهُ ضَعِيفَةٌ، لَا أَعْرِفُ لَهُ إِسْنَادًا يَثْبُتُ بِمِثْلِهِ الْحَدِيثُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ". وقال في الشعب: "وَقَدْ رُوِيَ مِنْ أَوْجُهٍ كُلُّهَا ضَعِيفٌ".


وفي ذخيرة الحفاظ([2]): "حَدِيث: «اطْلُبُوا الْعلم وَلَو بالصين؛ فَإِن طلب الْعلم فَرِيضَة على كل مُسلم»، رَوَاهُ طريف بن سلمَان أَبُو عَاتِكَة عَن أنس. وطريف مُنكر الحَدِيث، قَالَه البُخَارِيّ.
وَرَوَاهُ أَحْمد بن عبد الله الجويباري: عَن الْفضل بن مُوسَى، عَن - مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة. وَهَذَا بَاطِل، والجويباري كَذَّاب. وَإِنَّمَا يعرف هَذَا من رِوَايَة الْحسن بن عَطِيَّة، عَن أبي عَاتِكَة، عَن أنس".

__________________________
([1]) أبو عاتكة البصري أو الكوفي اسمه طريف بن سلمان أو بالعكس، ضعيف وبالغ السليماني فيه، من الخامسة، ت. تقريب التهذيب ت. عوامة (ص: 653).
([2]) ذخيرة الحفاظ المخرَّج على الحروف والألفاظ لمحمد بن طاهر المقدسي (1/ 416/ رقم543) . ت. عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي، ط. دار السلف ودار الدعوة.
 
التعديل الأخير:
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
رد: إعلام النبيه بتخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه

الطريق السادس- المثنى بن دينار عن أنس
رواه ابن الأعرابي في المعجم ت. الحسيني (3/ 985/ رقم2095) ط. ابن الجوزي، والقضاعي([1]) في مسند الشهاب ت. السلفي (1/ 136/ رقم175) ط. الرسالة، والعقيلي في الضعفاء ت. قلعجي (4/ 249/ رقم 1845 ترجمة مثنى بن دينار الجهضمي) ط. العلمية، وابن الجوزي في العلل المتناهية ت. إرشاد الحق (1/ 57/ رقم60/ ك: العلم، ب: فرض طلب العلم) ط. إدارة ترجمان السنة.
جميعا من طريق حَجَّاجِ بْنِ نُصَيْرٍ، حَدَّثنا الْمُثَنَّى بْنُ دِينَارٍ الجَهْضَمِي، عَنْ أَنَسٍ به
إسناده ضعيف جدا: فيه حجاج بن نصير متروك الحديث
والمثنى بن دينار ضعيف، وقال العقيلي: في حديثه نظر.

____________________________
([1]) هو القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي
 
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
رد: إعلام النبيه بتخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه

الطريق السابع- عاصم الأحول([1]) عن أنس
رواه الطبراني في الأوسط ت. عوض الله (2/ 289/ رقم2008) ط الحرمين، وفي الصغير ت. شكور (1/ 36/ رقم22) ط المكتب الإسلامي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ حَبِيبٍ([2]) الْبَيْرُوتِيُّ (مجهول الحال)، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى([3]) (صدوق له أوهام)، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْهَاشِمِيُّ([4]) (يعتبر به)، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ (صدوق له أوهام)، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ (ثقة)، عَنْ أَنَسٍ به.


ثم قال: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَاصِمٍ إِلَّا الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ ،
وَلَا عَنِ الْحَكَمِ إِلَّا الْعَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَصْرِيُّ
تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ الْمُصَفَّى.


إسناده ضعيف: لكن يصلح للاعتبار

_____________________
([1]) هو عاصم بن سليمان الأحول أبو عبد الرحمن البصري، ثقة، من الرابعة، لم يتكلم فيه إلا [يحيى بن سعيد] القطان فكأنه بسبب دخوله في الولاية، مات بعد سنة أربعين، ع. تقريب التهذيب ت عوامة (ص: 285/ رقم 3060) ط. الرشيد.
([2]) هو أحمد بن بشر بن حبيب بن زيد أبو عبد الله التميمي المؤدب البيروتي الصوري، قال ابن عساكر قدم دمشق وحدث بها عن جماعة، وحدث عنه جماعة.
حدث عن: محمد بن المصفى، وعبد الحميد بن بكار، وصفوان بن صالح، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وغيرهم.
وعنه: أبو القاسم الطبراني في " معاجمه "، وأبو عمر بن فضالة، وجمح بن القاسم، وابن عدي ولم يذكره في " كامله "، وغيرهم.
تاريخ دمشق لابن عساكر ت. العمروي (71/ 42/ رقم 9561) ط دار الفكر، ومختصر تاريخ دمشق - ابن منظور - ت النحاس ومراد والحافظ (3/ 28/ رقم 42) ط. دار الفكر، وتاريخ الإسلام ت تدمري (22/ 41/ رقم 8) ط دار الكتاب العربي، إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني – المنصوري (ص: 97) ط دار الكيان بالرياض.
([3]) هو محمد بن مُصَفَّى بن بُهْلُولٍ، أبو عبد الله القرشي الحمصي، الرّجل الصّالح، صدوق له أوهام، وكان يدلس، من العاشرة مات سنة ست وأربعين د س ق. تقريب التهذيب ت عوامة (ص: 507).
([4]) هو عباس بن إسماعيل بن حَمَّاد البغدادي، مولى بني هاشم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يروي عن أبي الوليد، ومسلم، وأقرانهما. حدثنا عنه ابن قتيبة. يُغْرِب. قال ابن قطلوبغا: قال مسلمة بن قاسم: عباس بن إسماعيل المعروف بالمُعَلِّم، مولى بني هاشم، دمشقي ثقة. وبهذا نظن أنه الذي بعده، وقد ذكر ابن عثمان بعده بتراجم. الثقات لابن حبان (8/ 514) ط دائرة المعارف العثمانية بحيدر أباد، والثقات ممن لم يقع في الكتب الستة – ابن قطلوبغا (5/ 448/ رقم 5626) ت آل نعمان.
 
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
رد: إعلام النبيه بتخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه

الطريق الثامن- زياد بن ميمون([1]) عن أنس
رواه البيهقي في الشعب ت. عبد العلي (3/ 194/ رقم1544/ السابع عشر من شعب الإيمان وهو باب في طلب العلم) ط. الرشد، والطبراني في الأوسط ت عوض الله (3/ 57/ رقم2462) و(8/ 347/ 8833) ط دار الحرمين، وأبو يعلى الموصلي في مسنده ت أسد (7/ 96/ رقم4035) ط دار المأمون، والكلاباذي في بحر الفوائد (ص: 327) العلمية، وابن عبد البر في جامع بيان العلم ت الزهيري (1/ 31- 32/ رقم23، 24/ ب: قوله صلى الله عليه وسلم:"طلب العلم فريضة على كل مسلم") ط ابن الجوزي، وأبو طاهر المُخَلِّصِ في المُخَلِّصِيَّات ت جرار (4/ 439/ رقم 779) ط النوادر، وأبو نعيم في الحلية (8/ 323) ط دار الفكر، وابن الجوزي في العلل المتناهية ت إرشاد الحق (1/ 60/ رقم67/ ك: العلم، ب: فرض طلب العلم) ط لاهور.
كلهم من طرق عَنْ زِيَادِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به
وثمت زيادة عند البيهقي وابن عبد البر بلفظ: «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، وَاللَّهُ يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ»
موضوع: زياد بن ميمون وضاع،
قال الليث بن عبدة: سمعت ابن معين يقول: زياد بن ميمون ليس يسوى قليلا ولا كثيرا. وقال - مرة: ليس بشئ.
وقال يزيد بن هارون: كان كذابا.
وقال البخاري: تركوه.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال أبو داود: أتيته فقال: أستغفر الله وضعت هذه الأحاديث.
وقال بشر بن عمر الزهراني: سألت زياد بن ميمون أبا عمار عن حديث لأنس، فقال: أَحَسِبُونِي كنت يهوديا أو نصرانيا، قد رجعت عما كنت أحدث به عن أنس، لم أسمع من أنس شيئا.
وقال الحسن بن علي الخلال: سمعت يزيد بن هارون -وذكر زياد بن ميمون- فقال: حلفت ألا أروى عنه شيئا، سألته عن حديث، فحدثني به عن بكر بن عبد الله، ثم عدت إليه فحدثني به عن مؤرق، ثم عدت إليه فحدثني به عن الحسن.
وقال محمود بن غيلان: قلت لأبي داود[2]: قد أكثرت عن عباد بن منصور، فما لك لم تسمع منه حديث العطارة الذي رواه النضر بن شميل لنا؟ قال: اسكت! فأنا لقيت زيادَ بنَ ميمون، وعبدُ الرحمن بن مهدي، فسألناه فقلنا: هذه الأحاديث التي يرويها عن أنس! فقال: أرأيتما من تاب أليس يتوب الله عليه؟ قلنا: نعم.


قلت: فزياد بن ميمون وضاع ولم يسمع من أنس شيئا، فهذا الطريق موضوع.

______________________
([1]) هو زياد بن ميمون الثقفي الفاكهى، ويقال له زياد أبو عمار البصري، وزياد بن أبي عمار، وزياد بن أبي حسان. يدلسونه لئلا يعرف في الحال.
انظر التاريخ الكبير للبخاري (3/ 370/ رقم 1252) ط. دائرة المعارف العثمانية، والضعفاء الصغير للبخاري ت زايد (ص: 64/ ترجمة 124) ط. دار المعرفة بلبنان، والكنى والأسماء للإمام مسلم ت عبد الرحيم القشقري (1/ 587/ رقم 2394) ط الجامعة الإسلامية، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 544/ رقم 2458) ط. دائرة المعارف العثمانية، والضعفاء والمتروكون للنسائي [مطبوع مع الضعفاء الصغير للبخاري] ت زايد (ص: 181/ رقم 222)، وكتاب المجروحين لابن حبان ت زايد (1/ 305) ط دار المعرفة بلبنان، والكامل لابن عدي (4/ 127/ رقم 686) ط. العلمية.
[2] هو الطيالسي كما في الجرح والتعديل.
 
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
رد: إعلام النبيه بتخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه

الطريق التاسع - الزهري عن أنس
رواه الطبراني في الأوسط ت عوض الله (8/ 195/ رقم8381) ط دار الحرمين، وابن عبد البر في جامع بيان العلم ت الزهيري (1/ 37/ رقم29/ ب: قوله صلى الله عليه وسلم:"طلب العلم فريضة على كل مسلم")، وابن الجوزي في العلل المتناهية ت إرشاد الحق (1/ 68/ رقم64/ ك: العلم، ب: فرض طلب العلم).
جميعا من طريق الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به.
رواه عن الزهري اثنان:
1= سفيان بن عيينة
رواه ابن عبد البر قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ نا مَسْلَمَةُ، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَسْقَلَانِيُّ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصِّينِ فَإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»
موضوع: فيه يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَسْقَلَانِيُّ، قال الذهبي: كذاب.


تنبيه: قوله: "يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ" لعله خطأ والصواب (محمد بن يوسف)؛ لأنه الذي يروي عن ابن عيينة وليس في تلامذة ابن عيينة مَنِ اسمه (يوسف بن محمد) ونزل الشام و(فريابي) غيره كما أنه صرح هنا أنه حدثهم ببيت المقدس والفريابي كان يسكن (قيسارية) من ساحل فلسطين.


فائدة: فِرْيَاب بلدة من بلاد الترك.


وهو: محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبي مولاهم الفريابي -بكسر الفاء وسكون الراء بعدها تحتانية وبعد الألف موحدة- نزيل قيسارية من ساحل الشام. ثقة فاضل يقال أخطأ في شيء من حديث سفيان وهو مقدم فيه مع ذلك عندهم على عبد الرزاق.


2= يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الْأَيْلِيِّ: رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية والطبراني في الأوسط كلاهما من طريق أَبِي تَقِيٍّ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ (صدوق ربما وهم)، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ التُّجِيبِيُّ (مقبول)، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ (صدوق في روايته عن الشاميين)، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الْأَيْلِيِّ (أحد الأثبات عن الزهري)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
إسناده ضعيف: لضعف المعافى بن عمران لكنه يصلح للاعتبار.
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: إعلام النبيه بتخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه

جزاكم الله خيرا
إسناده ضعيف: لضعف المعافى بن عمران لكنه يصلح للاعتبار.
المعافى بن عمران هو الظهري الحميري الحمصي، قال فيه الذهبي وفي سميه في ميزان الاعتدال (4/ 134، رقم: 8618): (المعافى بن عمران: موصلي، وحمصي، ثقتان).
وقال في المغني في الضعفاء (2/ 665، رقم: 6311): (معافى بن عمرَان الظِّهْرِي الْحِمصِي الْعَطَّار، لم يضعف، وَمحله الصدْق).
وقال في سير أعلام النبلاء ط الرسالة (9/ 86): (ذَكَرَهُ: ابْنُ حِبَّانَ فِي (الثِّقَاتِ)، وَهُوَ صَدُوْقٌ - إِنْ شَاءَ اللهُ -).

وفي تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 198): (قَالَ محمد بْن عَوْف: ما رأيت مثله في عقله وفضله وورعه).وذكره ابن حبان في الثقات (9/ 199، رقم: 15990).
وقد روى عنه ثقتان فأكثر.
فالصواب من حاله -والله أعلم-: حسن حديثه، لا ضعفه.

والله أعلم
 
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
رد: إعلام النبيه بتخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه

جزاكم الله خيرا على اهتمامكم وجديتكم في المتابعة
وليت باقي الإخوة يفعلون مثلكم
______________________________
أما بعد
فقد اختلفت أحكام الإمام الذهبي على هذا الراوي
فوثقه في الميزان بل قَرَنَه بسميه الآخر الإمام الثقة ياقوتة العلماء كما كان يلقيه بذلك شيخُهُ سفيان الثوري فقال، كما نقلتم:
(المعافى بن عمران: موصلي، وحمصي، ثقتان).
ولكن هذا التوثيق نزل درجة في السير فقال، كما ذكرتم:
وَهُوَ صَدُوْقٌ - إِنْ شَاءَ اللهُ -).
ثم نزل درجة أخرى عن درجة الصدوق فذكره في كتاب الضعفاء لكنه جعل محله الصدق وهي أنزل من صدوق كما هو معلوم فقال كم نقلتم:
لم يضعف، وَمحله الصدْق).
وهذا ما فعله د. علي الصياح في تعليقه على علل ابن أبي حاتم
لكن لم ينتبه د. الصياح أن الإمام الذهبي أيضا نزل درجة أخرى عن درجة "محله الصدق" فضعفه صراحة بقوله: "لين" كما نقله ابن ناصر الدمشقي في توضيح المشتبه (6/ 52) فقال: "قال : والمعافى بن عمران الظهري الحمصي ، لين ."

فيظهر من هذا الاضطراب أو الاختلاف في الحكم على الراوي أنه -أعني الإمام الذهبي- إنما وثقه متابعة لابن حبان في الثقات ثم كأنه لم يرتض هذا الحكم لأنه لم يظهر له من حاله أنه يبلغ هذه الدرجة بل ولا التي دونها - أعني درجة الصدوق - وكأن الأقرب لحاله أنه بين " محله الصدق ولين" وهو معنى قول ابن حجر: "مقبول" يعني إذا توبع وإلا فضعيف

ولم أر توثيقه لإمام معتبر قبل ابن حبان ومن جاء بعده فهم ناقلون عنه
فقد ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، يعني أنه مستور الحال بالنسبة له وهو معنى اصطلاح ابن حجر: "مقبول"
وأما المزي في التهذيب فاكتفى بقوله: "ذكره ابن حبان في الثقات" وكذا فعل ابن كثير في التكميل

فالظاهر من حاله أنه إلى اللين أقرب وأن أحسن الأحكام عليه هو حكم الحافظ ابن حجر: "مقبول" يعني إذا توبع
وهذا ما أميل إليه
ولهذا فهذه الطريق المذكورة ضعيفة لضعف المعافي بن عمران، ولكن ضعفه قريب يتقوى بغيره ويقوي غيرَه
ولهذا فهذه الطريق حسنة لا لذاتها بل باعتبار الشواهد

والله أعلم
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: إعلام النبيه بتخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه

[/B قال:
د. ابراهيم المحمدى الشناوى;164417]فيظهر من هذا الاضطراب أو الاختلاف في الحكم على الراوي أنه -أعني الإمام الذهبي- إنما وثقه متابعة لابن حبان في الثقات ثم كأنه لم يرتض هذا الحكم لأنه لم يظهر له من حاله أنه يبلغ هذه الدرجة بل ولا التي دونها - أعني درجة الصدوق - وكأن الأقرب لحاله أنه بين " محله الصدق ولين" وهو معنى قول ابن حجر: "مقبول" يعني إذا توبع وإلا فضعيف



لماذا لم تعكس الترتيب.

فالمغني فرغ منه سنة 720 هـ، كما في آخره (2/ 818)، والمغني ألفه قبل الميزان كما ذكر ذلك الذهبي في أول ميزان الاعتدال (1/ 1)، والنسخة المطبوعة عليها إجازة للذهبي سنة 737 هـ.
المشتبه ألفه سنة 723 هـ، كما قاله ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه (1/ 115).
وميزان الاعتدال ألفه سنة 724 هـ، كما في الميزان (4/ 616) في آخر النسخة س، وهي بخط الحافظ علم الدين البرزالى وعليها خط المؤلف وجاء آخرها: (قال مؤلفه: ألفته في أربعة أشهر إلا يومين، من سنة أربع وعشرين وسبعمائة، ثم ... عليه غير مرة وزدت حواشيَ في أربع سنين).
أما السير فمتأخر عنها، ألفه بعد 730 هـ، ففي (23/ 243): (والآن - وهو سنة سبع وثلاثين وسبع مائة -)، وذكر بشار عواد أن تأليفه له كان سنة 732 هـ، كما في مقدمته للسير: 9، 92، وجزم الدكتور صلاح الدين المنجد أنه ألفه سنة 739 هـ، كما في مقدمته للجزء الأول الذي نشره من السير ص 38، ويمكن أن يكون أخذه من قوله (23/ 382): (فاتفق رؤيتي له بعد دهر طويل عند قاضي القضاة تقي الدين في سنة تسع وثلاثين وسبع مائة)، وعلى كلٍّ: فقد اتفقت الأدلة والآراء على تأخر تأليفه عن 730 هـ.

فالسير والميزان متأخران عن المشتبه، وهما أكثر تحقيقا وتدقيقا، وشخصية الذهبي فيهما أكثر من المغني والمشتبه.
ووثقه في السير، وهو آخر هذه الكتب تأليفا.

فالأنسب على هذا: أن يكون قال أولا: (لين) في المشتبه والمغني.
ثم عدله في المغني إلى: (محله الصدق).
ثم في الميزان إلى: (صدوق إن شاء الله)، وهي قريبة جدا من: (محله الصدق).
ثم في السير إلى: (ثقة).


[/B قال:
د. ابراهيم المحمدى الشناوى;164417]وكأن الأقرب لحاله أنه بين " محله الصدق ولين" وهو معنى قول ابن حجر: "مقبول" يعني إذا توبع وإلا فضعيف


[/B قال:
د. ابراهيم المحمدى الشناوى;164417]فالظاهر من حاله أنه إلى اللين أقرب وأن أحسن الأحكام عليه هو حكم الحافظ ابن حجر: "مقبول" يعني إذا توبع

التطبيق العملي من الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى لهذا المصطلح الذي انفرد به يخالف ما ذكرته أخي الكريم، فمواضع كثيرة ينفرد راوٍ حكم عليه الحافظ بأنه مقبول، ثم تراه يحسن حديثه
ومن أمثلة ذلك:
1) جاء في نتائج الأفكار لابن حجر (4/ 445):
وأما حديث أبي بكر بن أبي زهير:
فقرأت على إبراهيم بن محمد الدمشقي بمكة، عن أحمد بن أبي طالب سماعاً، عن أبي المنجا بن اللتي إجازة إن لم يكن سماعاً، قال: أخبرنا عبد الأول بالسند المذكور آنفاً إلى عبد بن حميد، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا نافع بن عمر الجمحي، عن أمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه رضي الله عنه، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنباوة أو بالنباءة -بفتح النون وتخفيف الموحدة- وهي من الطائف، فقال: ((توشكون أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار)) قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: ((بالثناء الحسن أو الثناء السيء أنتم شهداء بعضكم على بعضٍ)).
هذا حديث حسن غريب.
أخرجه أحمد وأبو بكر بن أبي شيبة جميعاً عن يزيد بن هارون. فوقع لنا موافقة عالية.
وأخرجه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة. فوقع لنا بدلاً عالياً.
وأخرجه ابن حبان عن أبي يعلى الموصلي والدارقطني في الأفراد عن أبي القاسم البغوي، كلاهما عن داود بن عمرو، عن نافع بن عمر.
قال الدارقطني: لم يروه عن أبي بكر بن أبي زهير إلا أمية بن صفوان، تفرد به نافع بن عمر.
قلت: رجاله رجال الصحيح إلا أمية وأبا بكر وهما صدوقان.
وأمية بن صفوان الجمحي قال عنه في تقريب التهذيب (ص: 114): مقبول.
وقال في تقريب التهذيب (ص: 622، رقم: 7965): (أبو بكر ابن أبي زهير الثقفي اسم أبيه معاذ مقبول من الثالثة ق).

2) وفي نتائج الأفكار لابن حجر (1/ 375)
ولأصل هذا الذكر شاهد حسن، أخرجه أبو داود والترمذي من رواية بلال بن يسار بن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه عن جده، ليس فيه تقييد بوقت، وفي آخره: ((وإن كان فر من الزحف)) بدل: ((ولو كانت أكثر من زبد البحر)).
وقال في تقريب التهذيب (ص: 129، رقم: 787): (بلال بن يسار ابن زيد القرشي مولاهم بصري مقبول من السابعة د ت).

3) وفي الإصابة في تمييز الصحابة (7/ 93)
... وأخرج من طريق الذهلي، عن عبد اللَّه بن رجاء، عن سعيد بن سلمة، عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة- أنه سمع أبو خنيس الغفاريّ يقول: خرجت مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في غزاة تهامة حتى إذا كنّا بعسفان جاءه أصحابه، فقال: «يا رسول اللَّه، جهدنا الجوع فائذن لنا في الظّهر نأكله ... الحديث- في إشارة عمر بجمع الأزواد ووقوع البركة، ثم ارتحلوا فأمطروا ونزلوا فشربوا من ماء السماء وهم بالكراع، فخطبهم، فأقبل ثلاثة نفر، فجلس اثنان وذهب الثالث معرضا، فقال: «ألا أخبركم عن النّفر الثّلاثة؟» الحديث.
قال الذّهليّ أبو بكر: هذا هو ابن عمر بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عمر من شيوخ مالك.
قلت: كذا نسبه ابن أبي عاصم والدّولابي في روايتيهما عن شيخين آخرين عن عبد اللَّه بن رجاء، وسند الحديث حسن، وقد سمعناه بعلوّ في الثاني من أمالي المحاملي رواية الأصبهانيين، وشاهده في الصحيحين، وله شاهد آخر عنه عند الحاكم عن أنس.
وفي تقريب التهذيب (ص: 91، رق: 205): (إبراهيم ابن عبد الرحمن ابن عبد الله ابن أبي ربيعة المخزومي مقبول من الثالثة خ س ق).

وهناك أمثلة أخرى كثيرة غيرها.

على أني لا أزعم أن كل من قال فيه: مقبول: فهكذا حكمه، بل لا بد من العرض والنقد.
وفي أسئلة الحافظ ابن حجر لشيخه العراقي: معيار لما انفرد ابن حبان بتوثيقه، والشواهد تؤيده

والله أعلم
 
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
رد: إعلام النبيه بتخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه

جزاكم الله خيرا ونفع بكم
_________________________
في الحقيقة كنت أريد الإشارة إلى مراجعة الترتيب التاريخي لمؤلفات الإمام الذهبي وكان يحضرني حين الكتابة أن السير من آخرها تأليفا لكن ليس لدي الوقت الكافي للمراجعة، كما أن في أثقال الحياة ومتاعبها ما يمنع من القراءة بله الكتابة بله المراجعة والردود، وإلى الله المشتكى وهو المستعان وعليه التكلان
__________________________
أما اصطلاح ابن حجر "مقبول" فهو المساوي لقولهم: "مستور أو مجهول الحال" وهذا من باب الضعف القريب يعني أنه يتقوى ويقوي غيره، فإذا كان له شاهدا أو متابعا فحديثه حسن لغيره لا لذاته، وإذا انفرد فهو ضعيف
ولهذا فالطرق التي ذكرتَها الظاهر أن لها شواهد ترفعها لدرجة الحسن لغيره لا لذاته، والله أعلم
_______________________________
وأما الطريق الذي معنا فأقل أحواله أن يكون حسنا لغيره وهو يعني أنه طريق ثابت وأن للحديث أصلا
وهذا يرجح حكم المتأخرين الذين صححوه على حكم المتقدمين الذين ضعفوه
وهو ما أميل إليه في هذا الحديث

والله ولي التوفيق
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: إعلام النبيه بتخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه

أعتذر إذ أثقلت عليكم
وأعانكم الله تعالى، وسدد خطاكم، ووفقكم لما يحبه الله تعالى ويرضاه

أما اصطلاح ابن حجر "مقبول" فهو المساوي لقولهم: "مستور أو مجهول الحال" وهذا من باب الضعف القريب يعني أنه يتقوى ويقوي غيره، فإذا كان له شاهدا أو متابعا فحديثه حسن لغيره لا لذاته، وإذا انفرد فهو ضعيف
أرجو أن تعيد النظر في هذا جيدا.
فتجعل في ذهنك في أثناء بحوثك الحديثية: الأحاديث التي حسنها الحافظ، مما انفرد بروايتها: مَن وصفهم بالمقبول.

وشكر الله سعيكم
 
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
رد: إعلام النبيه بتخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه

أعتذر إذ أثقلت عليكم
بل حياة العلم مذاكرته
فجزاكم الله خيرا على تفاعلكم
وإنما اعتذرت أنا عن قلة المشاركات ونقص المراجعة أحيانا لضيق الوقت وكثرة الشواغل والهموم


أرجو أن تعيد النظر في هذا جيدا.
فتجعل في ذهنك في أثناء بحوثك الحديثية: الأحاديث التي حسنها الحافظ، مما انفرد بروايتها: مَن وصفهم بالمقبول.
لستُ حَجَرِيًّا فلا أعتمد أحكام الحافظ وحده، وهذا ليس عيبا بل العيب أن أُهملها، لكن المبالغة في المراجعة لا ألجأ إليه إلا عند عدم الاطمئنان لحال الراوي أو كان ثمة خلاف بين الحافظ والذهبي في الحكم على الراوي فأضطر إلى التوسع في ترجمة الراوي
كما أن هنالك كثيرا من الرواة لم يحكم عليهم الحافظ فهؤلاء لابد من التوسع ما أمكن في ترجمتهم ثم الاجتهاد ما أمكن أيضا في الحكم عليهم

وعلم الحديث من العلوم الشاقة جدا التي تحتاج تفرغا تاما تقريبا وأنى هذا؟! فهو كما قال الإمام الذهبي: فقد نصحتك فعلمُ الحديث صلفٌ ...

فأسأل الله أن يعيننا وإياكم على طاعته وخدمة سنة نبيه صلى الله عليه وسلم

وجزاكم الله خيرا
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: إعلام النبيه بتخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه

لستُ حَجَرِيًّا فلا أعتمد أحكام الحافظ وحده، وهذا ليس عيبا بل العيب أن أُهملها، لكن المبالغة في المراجعة لا ألجأ إليه إلا عند عدم الاطمئنان لحال الراوي أو كان ثمة خلاف بين الحافظ والذهبي في الحكم على الراوي فأضطر إلى التوسع في ترجمة الراوي
الذي أردته بقولي هو فهم اصطلاح ابن حجر، فأنت تبني حكم على الرجل بناء على فهمك لمصطلح هذا الإمام
أعني: أن الذهبي مثلا: قال في هذا الرجل مرة: (صدوق إن شاء الله)، ومرة (محله الصدق)، وهما عند الذهبي خاصة في مرتبة واحدة، كما نبه على ذلك السخاوي في فتح المغيث (2/ 120) فقال: (وقد خالف الذهبي في أهل هذه المرتبة، فجعل "محله الصدق"، و"حسن الحديث" و"صالحه"، و"صدوقا إن شاء الله" مرتبة)، فحين أقرأ هذه الاصطلاحات في كتب الذهبي لا بد وأن أفهمها بمراد الذهبي.
وكذا قول الحافظ مقبول، لا بد وأن أفهمه بمراده، ومنه: تعامله مع هذه الاصطلاح
وتأمل جيدا ما نقلته سابقا
قال الدارقطني: لم يروه عن أبي بكر بن أبي زهير إلا أمية بن صفوان، تفرد به نافع بن عمر.
قلت: رجاله رجال الصحيح إلا أمية وأبا بكر وهما صدوقان.
وأمية بن صفوان الجمحي قال عنه في تقريب التهذيب (ص: 114): مقبول.
وقال في تقريب التهذيب (ص: 622، رقم: 7965): (أبو بكر ابن أبي زهير الثقفي اسم أبيه معاذ مقبول من الثالثة ق).
كيف غير مصطلحه (مقبول) إلى (صدوقان).
وليس لهذا تعلق بكونك حجريا أو غيره، بل بفهمك لمصطلحه، وما يريد منه، حتى تكون نتائجك صحيحة إن شاء الله تعالى

والله أعلم
 
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
رد: إعلام النبيه بتخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه

جزاكم الله خيرا
________________________
وبغض النظر عن الأخذ والرد في هذا الأمر

فإني أرى لك نظرا ومعرفة وأتمنى أن تستغل ذلك في تأليف كتاب أو تحقيق مخطوط أو نحو ذلك
وألا يكون جهدك كله ذاهبا في إجابة سؤال أو تعقيب أو رد على مشاركة، فهذا وإن كان نافعا ومطلوبا إلا أن نفعه يكاد يكون محدودا
وأتمنى أن يتوفر جهدك على شئ مجموع غير مفرق هنا وهناك، وأن يكون ذلك مبذولا للناس ليعم به النفع إن شاء الله

وفقكم الله
 
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
رد: إعلام النبيه بتخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه

الطريق العاشر- إِسْحَاق بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
رواه الطبراني في مسند الشاميين ت السلفي (3/ 202/ رقم2084) ط. الرسالة، وابن عبد البر في جامع بيان العلم ت الزهيري (1/ 35/ رقم27/ ب: قوله صلى الله عليه وسلم:"طلب العلم فريضة على كل مسلم") ط. ابن الجوزي، وتمام في فوائده كما في الروض البسام (1/ 132/ رقم72/ ك: العلم، ب: طلب العلم فريضة على كل مسلم) ط دار البشائر، وابن الجوزي في العلل المتناهية ت إرشاد الحق (1/ 62/ رقم73/ ك: العلم، ب: فرض طلب العلم) ط إدارة العلوم الأثرية-باكستان.
كلهم من طريق إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به


وله عن إسحاق طريقان :
أحدهما- عن معاوية بن صالح:
رواه الطبراني قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْجَارُودِ مَسْعُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّمْلِيُّ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ هَارُونَ الصُّوفِيُّ، ثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ
وهذا إسناد ضعيف جدا: مُسَلْسَلٌ بالضعفاء:
فيه أَبُو الْجَارُودِ مَسْعُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّمْلِيُّ وهو ضعيف.
وفيه عِمْرَانُ بْنُ هَارُونَ الصُّوفِيُّ في حديثه لِينٌ بل قال الحافظ في اللسان ت. أبو غدة (6/ 177): "عمران بن أبي الرملي عن بقية بن الوليد وأتى بخبر كذب فهو آفته انتهى ولم أقف على الحديث المذكور وأنا أخشى أن يكون عمران هذا هو ابن هارون الآتي ..." ثم ذَكَرَ ما يدل على ذلك
وفيه رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ وهو ضعيف


ثانيهما- عن الأوزاعي:
رواه تمام وابن عبد البر وابن الجوزي كلهم من طريق سُلَيْمَانِ بْنِ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ به.
إسناده ضعيف جدا إن لم يكن موضوعا: فالْخَبَائِرِيُّ متروكٌ كذبه ابن الجنيد.
وقال ابن عبد البر: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بَقِيَّةَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا الْخَبَائِرِيُّ وَهُوَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْخَبَائِرِيُّ الْحِمْصِيُّ ابْنُ أَخِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْخَبَائِرِيِّ وَلَيْسَ سُلَيْمَانُ هَذَا عِنْدَهُمْ بِالْقَوِيِّ.
وَأَكْثَرُ الرُّوَاةِ عَنْ بَقِيَّةَ يَرْوُونَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ.
وَيَرْوُونَهُ عَنْ بَقِيَّةَ أَيْضًا، عَنْ أَبِي عَبْدِ السَّلَامِ الْوُحَاظِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
وَلَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا مِنْ رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيِّ، عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ.
عَلَى أَنَّ سُلَيْمَانَ الْخَبَائِرِيَّ قَدْ جَمَعَ هَذِهِ الْأَسَانِيدَ كُلَّهَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ بَقِيَّةَ.
قلت: فطريق إِسْحَاقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ضعيف جدا لا يصلح للاعتبار.
 
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
رد: إعلام النبيه بتخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه

الطريق الحادي عشر- مكحول عن أنس


رواه الطبراني في مسند الشاميين ت السلفي (4/ 304/ رقم3375) ط الرسالة: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَسْكَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الْعَصَّارُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْخُرَاسَانِيِّ (كذاب)، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ (ثقة)، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به.


إسناده موضوع: فيه أَبُو نُعَيْمٍ الْخُرَاسَانِيُّ وهو عمر بن الصبح بن عمر [عمران] التميمي أو العدوي أبو نعيم الخراساني متروك كذاب،
قال إسحاق بْن راهويه: أخرجَتْ خراسانُ ثلاثةً لم يكن لهم فِي الدنيا نظير، يعني: فِي البدعة والكذب: جهمَ بْنَ صفوان، وعُمَرَ بْنَ الصبح، ومقاتلَ بْن سُلَيْمان.
 
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
الطريق الثاني عشر- مسلم الأعور عن أنس

رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية
ت إرشاد الحق (1/ 71/ رقم72/ ك: العلم، ب: فرض طلب العلم) ط إدارة العلوم الأثرية - باكستان، وابن عبد البر في جامع بيان العلم ت الزهيري (1/ 27/ رقم19/ ب: قوله صلى الله عليه وسلم:"طلب العلم فريضة على كل مسلم") ط دار ابن الجوزي،
كلاهما من طريق إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ قَالَ:
حَدَّثَنِي حُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ،
عَنْ مُسْلِمٍ الْأَعْوَرِ،
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به
إسناده ضعيف جدا منكر: فيه مُسْلِمُ بْنُ كيسَانَ الْأَعْوَرِ وهو منكر الحديث جدا
وفيه حُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ وهو ضعيف يكاد أن يترك كما قال الحافظ
وفيه إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ وهو ضعيف في روايته عن غير الشاميين وهذه منها.

فهذا الطريق ضعيف جدا لا يصلح للاعتبار
 
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
الطريق الثالث عشر- الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ عن أنس

رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم
ت الزهيري (1/ 36/ رقم28/ ب: قوله صلى الله عليه وسلم:"طلب العلم فريضة على كل مسلم") ط ابن الجوزي،
قال: وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ،
ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي بِالْقُلْزُمِ إِمْلَاءً،
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْقُلْزُمِيُّ،
ثنا عِمْرَانُ بْنُ هَارُونَ
(ضعيف جدا)، قَالَ:
أنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ
(صدوق كثير التدليس عن الضعفاء)،
نا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ
(ثقة له أوهام)،
عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ
(ثقة)،
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به
إسناده ضعيف جدا: فيه عمران بن هارون وتقدم بيان حالِهِ في الطريق العاشر وفيه أنه أتى بخبر كذب عن بقية بن الوليد وأنه آفةُ هذا الخبر فكذا هنا
ولم أعرف مَنْ قبله،
وبقية بن الوليد يدلس تدليس التسوية وقد عنعن عَمَّنْ فوق شيخه
فهذا الطريق ضعيف جدا لا يصلح للاعتبار.
 
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
الطريق الرابع عشر- أبو حنيفة عن أنس
رواه الحافظ أبو نعيم في مسند أبي حنيفة ت الفريابي (ص24/ المقدمة/ ذكر مَنْ رأى من الصحابة وروى عنهم) ط مكتبة الكوثر، وابن الجوزي في العلل المتناهية ت إرشاد الحق (1/ 70/ رقم68/ ك: العلم، ب: فرض طلب العلم) ط إدارة العلوم الأثرية-باكستان، كلاهما من طريق أحمد بن أبي الصلت بن المغلس ثنا بشر بن الوليد ثنا يعقوب بن إبراهيم عن أبي حنيفة سمعت أنس بن مالك يقول: ...فذكره
موضوع: فيه أحمد بن أبي الصلت بن المغلس قال الدارقطني: كان يضع الحديث.
وسئل عن سماع أبي حنيفة من أنس فقال: لا يصح لأبي حنيفة سماع من أنس ولا رؤية، لم يلق أبو حنيفة أحدا من الصحابة.
وقال عن هذا الطريق: باطل بهذا الإسناد وضعه أحمد بن أبي الصلت.
 
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
الطريق الخامس عشر- إبراهيم التيمي عن أنس
رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية ت إرشاد الحق (1/ 68/ رقم62/ ك: العلم، ب: فرض طلب العلم) ط إدارة العلوم الأثرية،
قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ خَيْرُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مسعدة قال: نا أبو عَمْرو الفارِسيّ قَالَ: نا ابْنُ عَدِيٍّ قَالَ: نا بَابُوَيْهِ بْنُ خَالِدٍ
(لا بأس به) قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ([1]) قَالَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ (منكر الحديث)، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبَ (ثقة)، عَنْ إبراهيم التيمي، عن أنس ابن مالك به

ضعيف جدا: فيه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ قال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، وقال أبو زرعة: ليس بشيء، وقال النسائي:عبد الله بن خرَاش عَن الْعَوام بن حَوْشَب لَيْسَ بِثِقَة.
_____________________________
([1]) كذا في العلل المتناهية وهو تصحيف والصواب الحسن بن قزعة، انظر هامش ج1 ص39 من جامع بيان العلم وفضله
 
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
الطريق السادس عشر- موسى بن جابان عن أنس
رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية ت إرشاد الحق (1/ 70/ رقم69/ ك: العلم، ب: فرض طلب العلم) ط إدارة العلوم الأثرية، قال: أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ
وَأَخْبَرَنَا بن نَاصِرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ أحمد
قالا: نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق قال: نا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ الْخَلَّالُ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ حَاضِرِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ: نا عُمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ موسى ابن جَابَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به

ضعيف جدا: فيه ميسرة بن عبد الله
قال الشيخ خليل الميس: "والصواب عندي ميسرة بن عبد ربه روى عن موسى بن جابان كما في تاريخ بغداد وإلا فلم أجد ترجمة ميسرة بن عبد الله"([1]) ا.هـ
وعنه نقل محقق (جامع بيان العلم) وزاد: "والصواب ميسرة بن عبد ربه ذاك الكذاب الوضاع" ا.هـ
وفيه عمرانُ بن عبد الله ضعيف


--------------------------
([1]) العلل المتناهية في الأحاديث الواهية لابن الجوزي تحقيق الشيخ خليل الميس 1/ 70 هامش رقم6.
 
أعلى