العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

اختلاف أقوال الإمام النووي

طويلب العلم

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
29 أكتوبر 2008
المشاركات
6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله في التحفة:
" بَلْ الْغَالِبُ تَقْدِيمُ مَا هُوَ مُتَتَبَّعٌ فِيهِ كَالتَّحْقِيقِ فَالْمَجْمُوعِ فَالتَّنْقِيحِ ثُمَّ مَا هُوَ مُخْتَصَرٌ فِيهِ كَالرَّوْضَةِ فَالْمِنْهَاجِ وَنَحْوِ فَتَاوَاهُ فَشَرْحِ مُسْلِمٍ فَتَصْحِيحِ التَّنْبِيهِ وَنُكَتِهِ مِنْ أَوَائِلِ تَأْلِيفِهِ فَهِيَ مُؤَخَّرَةٌ عَمَّا ذُكِرَ وَهَذَا تَقْرِيبٌ "

مشايخي الفضلاء
أريد أن أعرف نبذة عن هذه الكتب وهل هي مطبوعة وهل هناك روابط لتحميلها
- كتاب التحقيق
- كتاب التنفيح
- فتاوى النووي
- تصحيح التنبيه
- النكت

جزاكم الله خيراً.

 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,134
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله في التحفة:
" بَلْ الْغَالِبُ تَقْدِيمُ مَا هُوَ مُتَتَبَّعٌ فِيهِ كَالتَّحْقِيقِ فَالْمَجْمُوعِ فَالتَّنْقِيحِ ثُمَّ مَا هُوَ مُخْتَصَرٌ فِيهِ كَالرَّوْضَةِ فَالْمِنْهَاجِ وَنَحْوِ فَتَاوَاهُ فَشَرْحِ مُسْلِمٍ فَتَصْحِيحِ التَّنْبِيهِ وَنُكَتِهِ مِنْ أَوَائِلِ تَأْلِيفِهِ فَهِيَ مُؤَخَّرَةٌ عَمَّا ذُكِرَ وَهَذَا تَقْرِيبٌ "

مشايخي الفضلاء
أريد أن أعرف نبذة عن هذه الكتب وهل هي مطبوعة وهل هناك روابط لتحميلها
- كتاب التحقيق
1. التَّحقيق([1])، وهو كتاب في الفقه وصل فيه إلى أثناء باب صلاة المسافر، قال عنه السَّخاويُّ([2]): (وهو كما قال ابن الملقِّن نفيسٌ، قال: وكأنَّه مختصر شرح المهذّب...، قال غيره: إنه ذكر فيه مسائل كثيرة محضة، وقواعد وضوابط لم يذكرها في الرَّوضة، وقال في مقدمته: حصل عندي نحو مئة مصنَّف من كتب أصحابنا)، وتوجد من صورة مخطوطة بمكتبة جامعة برنستون الأمريكية([3]).

([1]) يُنظر: المنهل العذب ص(9)، تحفة الطالبين ص(17-18)، تاريخ الإسلام للذهبي (50/253).

([2]) المنهل العذب ص(9).

([3]) يُنظر: الإمام النووي للحداد ص(151).



- كتاب التنقيح

1. التَّنقيح في شرح الوسيط، لم أجده، وقد ذكره ابن قاضي شهبة، فقال: (وشرح على الوسيط، سمَّاه: التَّنقيح، وصل فيه إلى كتاب شروط الصَّلاة، قال الإسنوي: وهو كتاب جليل؛ من أواخر ما صنَّف؛ جعله مشتملا على أنواع متعلِّقة بكلام الوسيط، ولم يتعرض فيه لفروع غير فروع الوسيط)([1])، وممَّن ذكره باسمه ابن الملقِّن، كما نقله السَّخاوي عنه([2]).

([1]) ينظر: طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (2/157).

([2]) يُنظر: المنهل العذب ص(8).


- تصحيح التنبيه
1. العمدة في تصحيح التَّنبيه، لم أجده، ذكره ابن العطَّار([1])، وقال عنه ابن قاضي شهبة في طبقاته، وعن نكت التَّنبيه: (وهما من أوائل ما صنَّف؛ ولا ينبغي الاعتماد على ما فيهما من التَّصحيحات المخالفة للكتب المشهورة والفتاوى،وقد رتبها ابن العطَّار)([2])، كما ذكره السّخاوي وابن العماد([3]).

([1]) تحفة الطالبين ص(17).

([2]) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (2/156).

([3]) يُنظر: المنهل العذب ص(27)، شذرات الذهب (5/356).



2. التَّحرير في ألفاظ التَّنبيه([1])، قال عنه السَّخاويُّ: (قال ابن الملقِّن: وما أكثر فوائده ...، وقال قاضي صفد: وما أكثر فوائده، وما أعمَّ نفعه، لا يستغني طالب علم عنه)([2])، وهو مطبوعٌ باسم: تحرير ألفاظ التَّنبيه، على هامش التَّنبيه لأبي إسحاق الشِّيرازي (ت:476)، بدار الكتب العلمية في بيروت، الطبعة الأولى عام (1415هـ-1995م)، وتوجد منه خمس نسخ خطِّيَّة، بمعهد إحياء التراث، مصورة على ميكروفلم، اثنتان باسم: (تحرير التَّنبيه)، برقم: (114)، (296)، والثالثة باسم: (التَّحرير في شرح ألفاظ التَّنبيه)، برقم: (115)، والرابعة باسم: (التَّحرير شرح ألفاظ التَّنبيه وتهذيب لغاتها واشتقاقها)، برقم: (297)، والخامسة باسم: (بغية النَّبيه في تحرير التَّنبيه)، برقم: (374)، تحت فهرست كتب اللغة العربية([3]).

([1]) ينظر: تحفة الطالبين ص(17-18)، تاريخ الإسلام (50/253)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (2/156)، واسمه في البداية والنهاية (13/279): (تحرير التَّنبيهوفي هدية العارفين (6/524): (التَّحرير في شرح التَّنبيه).

([2]) المنهل العذب ص(8).

([3]) يُنظر: الإمام النَّووي للحداد ص(228-229).



3. مختصر التَّنبيه، لم أجده، ذكره السّيوطيُّ([1])، وقال عنه السَّخاويُّ: (كتب منه ورقة)([2]).

([1]) ينظر: المنهاج السوي (1/20).

([2]) المنهل العذب ص(9).



- النكت

1. نكت التَّنبيه،لم أجده، وذكرها ابن قاضي شهبة([1])، كما ذكرها السّيوطيُّ، وأنَّها تقع في: (مجلَّد وتسمَّى: التعليقة، قال الأسنويُّ: وهي من أوائل ما صنَّف ولا ينبغي الاعتماد على ما فيها من التَّصحيحات المخالفة لكتبه المشهورة؛ ولعله جمعها من كلام شيوخه)([2]).
2. نكت المهذَّب، لم أجده، وذكرها السّيوطيُّ([3]).
3. نكت على الوسيط، لم أجده، أشار إليها النَّوويُّ في المجموع([4])، وذكره ابن قاضي شهبة([5])، والسّيوطي، ويقع (في نحو مجلدين)([6]).

([1]) يُنظر: طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (2/157).

([2]) المنهاج السوي (1/18).

([3]) المنهاج السوي (1/19).

([4]) يُنظر: المجموع (1/30).

([5]) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (2/156).

([6]) المنهاج السوي (1/19).



جزاكم الله خيراً.
وللاستزادة حمل رسالتي للماجستير كما في الرابط
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,134
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله في التحفة:
" بَلْ الْغَالِبُ تَقْدِيمُ مَا هُوَ مُتَتَبَّعٌ فِيهِ كَالتَّحْقِيقِ فَالْمَجْمُوعِ فَالتَّنْقِيحِ ثُمَّ مَا هُوَ مُخْتَصَرٌ فِيهِ كَالرَّوْضَةِ فَالْمِنْهَاجِ وَنَحْوِ فَتَاوَاهُ فَشَرْحِ مُسْلِمٍ فَتَصْحِيحِ التَّنْبِيهِ وَنُكَتِهِ مِنْ أَوَائِلِ تَأْلِيفِهِ فَهِيَ مُؤَخَّرَةٌ عَمَّا ذُكِرَ وَهَذَا تَقْرِيبٌ "

مشايخي الفضلاء
أريد أن أعرف نبذة عن هذه الكتب وهل هي مطبوعة وهل هناك روابط لتحميلها
- كتاب التحقيق
1. التَّحقيق([1])، وهو كتاب في الفقه وصل فيه إلى أثناء باب صلاة المسافر، قال عنه السَّخاويُّ([2]): (وهو كما قال ابن الملقِّن نفيسٌ، قال: وكأنَّه مختصر شرح المهذّب...، قال غيره: إنه ذكر فيه مسائل كثيرة محضة، وقواعد وضوابط لم يذكرها في الرَّوضة، وقال في مقدمته: حصل عندي نحو مئة مصنَّف من كتب أصحابنا)، وتوجد من صورة مخطوطة بمكتبة جامعة برنستون الأمريكية([3]).

([1]) يُنظر: المنهل العذب ص(9)، تحفة الطالبين ص(17-18)، تاريخ الإسلام للذهبي (50/253).

([2]) المنهل العذب ص(9).

([3]) يُنظر: الإمام النووي للحداد ص(151).



- كتاب التنقيح

1. التَّنقيح في شرح الوسيط، لم أجده، وقد ذكره ابن قاضي شهبة، فقال: (وشرح على الوسيط، سمَّاه: التَّنقيح، وصل فيه إلى كتاب شروط الصَّلاة، قال الإسنوي: وهو كتاب جليل؛ من أواخر ما صنَّف؛ جعله مشتملا على أنواع متعلِّقة بكلام الوسيط، ولم يتعرض فيه لفروع غير فروع الوسيط)([1])، وممَّن ذكره باسمه ابن الملقِّن، كما نقله السَّخاوي عنه([2]).

([1]) ينظر: طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (2/157).

([2]) يُنظر: المنهل العذب ص(8).


- تصحيح التنبيه
1. العمدة في تصحيح التَّنبيه، لم أجده، ذكره ابن العطَّار([1])، وقال عنه ابن قاضي شهبة في طبقاته، وعن نكت التَّنبيه: (وهما من أوائل ما صنَّف؛ ولا ينبغي الاعتماد على ما فيهما من التَّصحيحات المخالفة للكتب المشهورة والفتاوى،وقد رتبها ابن العطَّار)([2])، كما ذكره السّخاوي وابن العماد([3]).

([1]) تحفة الطالبين ص(17).

([2]) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (2/156).

([3]) يُنظر: المنهل العذب ص(27)، شذرات الذهب (5/356).



2. التَّحرير في ألفاظ التَّنبيه([1])، قال عنه السَّخاويُّ: (قال ابن الملقِّن: وما أكثر فوائده ...، وقال قاضي صفد: وما أكثر فوائده، وما أعمَّ نفعه، لا يستغني طالب علم عنه)([2])، وهو مطبوعٌ باسم: تحرير ألفاظ التَّنبيه، على هامش التَّنبيه لأبي إسحاق الشِّيرازي (ت:476)، بدار الكتب العلمية في بيروت، الطبعة الأولى عام (1415هـ-1995م)، وتوجد منه خمس نسخ خطِّيَّة، بمعهد إحياء التراث، مصورة على ميكروفلم، اثنتان باسم: (تحرير التَّنبيه)، برقم: (114)، (296)، والثالثة باسم: (التَّحرير في شرح ألفاظ التَّنبيه)، برقم: (115)، والرابعة باسم: (التَّحرير شرح ألفاظ التَّنبيه وتهذيب لغاتها واشتقاقها)، برقم: (297)، والخامسة باسم: (بغية النَّبيه في تحرير التَّنبيه)، برقم: (374)، تحت فهرست كتب اللغة العربية([3]).

([1]) ينظر: تحفة الطالبين ص(17-18)، تاريخ الإسلام (50/253)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (2/156)، واسمه في البداية والنهاية (13/279): (تحرير التَّنبيهوفي هدية العارفين (6/524): (التَّحرير في شرح التَّنبيه).

([2]) المنهل العذب ص(8).

([3]) يُنظر: الإمام النَّووي للحداد ص(228-229).



3. مختصر التَّنبيه، لم أجده، ذكره السّيوطيُّ([1])، وقال عنه السَّخاويُّ: (كتب منه ورقة)([2]).

([1]) ينظر: المنهاج السوي (1/20).

([2]) المنهل العذب ص(9).



- النكت

1. نكت التَّنبيه،لم أجده، وذكرها ابن قاضي شهبة([1])، كما ذكرها السّيوطيُّ، وأنَّها تقع في: (مجلَّد وتسمَّى: التعليقة، قال الأسنويُّ: وهي من أوائل ما صنَّف ولا ينبغي الاعتماد على ما فيها من التَّصحيحات المخالفة لكتبه المشهورة؛ ولعله جمعها من كلام شيوخه)([2]).
2. نكت المهذَّب، لم أجده، وذكرها السّيوطيُّ([3]).
3. نكت على الوسيط، لم أجده، أشار إليها النَّوويُّ في المجموع([4])، وذكره ابن قاضي شهبة([5])، والسّيوطي، ويقع (في نحو مجلدين)([6]).

([1]) يُنظر: طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (2/157).

([2]) المنهاج السوي (1/18).

([3]) المنهاج السوي (1/19).

([4]) يُنظر: المجموع (1/30).

([5]) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (2/156).

([6]) المنهاج السوي (1/19).



جزاكم الله خيراً.
وللاستزادة حمل رسالتي للماجستير كما في الرابط
 
إنضم
12 أكتوبر 2008
المشاركات
35
التخصص
فقه
المدينة
المنصورة
المذهب الفقهي
شافعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزي الله خيرا الشيخ عبد الحميد علي هذه المعلومات القيمة ولي كلمات أرجو أن تكون فيها فائدة :

1- تصحيح التنبيه طبع بتحقيق د.عقلة الإبراهيم ومعه تعليق الإسنوي علي هذا الكتاب والكتاب موجود في موقع المكتبة الوقفية لمن أراده

2- ذكر د.عقلة فائدة نفيسة حاصلها أن آراء النووي لا تختلف كثيرا في كتبه كما يوحي به كلام العلامة ابن حجر المكي وتتبع د.عقلة قرابة ألف مسألة في كتب النووي المختلفة فلم يكد يري فرقا يذكر في آرائه في تلك الكتب.

3- مسألة اعتماد ترجيحات الإمام النووي و تقديمها علي من سواه في المذهب الشافعي قاعدة أغلبية لا كلية فهناك الكثير من المسائل التي يفتي بها بترجيحات الإمام الرافعي بل و بترجيحات النظار كالشيخ الإمام تقي الدين السبكي و تلاميذه الأعلام كالإسنوي و الأذرعي و البلقيني ومن أراد تتبع ذلك فعليه بشروح المنهاج و الحواشي عليها و لعل موضوعا مثل هذا يحتاج كتابا خاصا لكن أردتُ ذكره لقلة من نبه عليه

والله تعالي أعلم
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,134
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزي الله خيرا الشيخ عبد الحميد علي هذه المعلومات القيمة ولي كلمات أرجو أن تكون فيها فائدة :

1- تصحيح التنبيه طبع بتحقيق د.عقلة الإبراهيم ومعه تعليق الإسنوي علي هذا الكتاب والكتاب موجود في موقع المكتبة الوقفية لمن أراده

2- ذكر د.عقلة فائدة نفيسة حاصلها أن آراء النووي لا تختلف كثيرا في كتبه كما يوحي به كلام العلامة ابن حجر المكي وتتبع د.عقلة قرابة ألف مسألة في كتب النووي المختلفة فلم يكد يري فرقا يذكر في آرائه في تلك الكتب.

3- مسألة اعتماد ترجيحات الإمام النووي و تقديمها علي من سواه في المذهب الشافعي قاعدة أغلبية لا كلية فهناك الكثير من المسائل التي يفتي بها بترجيحات الإمام الرافعي بل و بترجيحات النظار كالشيخ الإمام تقي الدين السبكي و تلاميذه الأعلام كالإسنوي و الأذرعي و البلقيني ومن أراد تتبع ذلك فعليه بشروح المنهاج و الحواشي عليها و لعل موضوعا مثل هذا يحتاج كتابا خاصا لكن أردتُ ذكره لقلة من نبه عليه

والله تعالي أعلم
شكر الله لك أخي الفاضل سامح على إهدائك هؤلاء الإفادات ...
وإني شاكر لك حضورك ومتابعتك ...

نفعنا الله جميعاً بالتقئنا وتعارفنا ...
ونسأله أن يجمعنا إخوة على سرر متقابلين، في جنات النعيم ...
ودمت للملتقى ولإخوانك مفيداً مُجيداً ...
وبانتظار إثرائك للملتقى وبالخصوص الشافعي ...
 
إنضم
5 يونيو 2008
المشاركات
76
الكنية
أبو صلاح الدين
التخصص
شريعة
المدينة
...........
المذهب الفقهي
شافعي
3- مسألة اعتماد ترجيحات الإمام النووي و تقديمها علي من سواه في المذهب الشافعي قاعدة أغلبية لا كلية فهناك الكثير من المسائل التي يفتي بها بترجيحات الإمام الرافعي

جزاك الله خيرا أخي سامح , ولكن هل هناك قاعدة معينة ينبغى السير عليها لترجيح ما قاله الرافعي على ما قاله النووي .
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
مسألة الترجيح دقيقة تحتاج إلى:
اطلاع على آراء علماء المذهب.
التأكد من صحة النقول.
معرفة مُدْرَك كل رأي منها ومأخذه.
معرفة الجمع والفرق بين الأشباه والنظائر.
و
و...
 

نور

بانتظار تفعيل البريد الإلكتروني
إنضم
18 يناير 2009
المشاركات
24
التخصص
دراسات إسلامية
المدينة
عدن
المذهب الفقهي
لا يوجد
ررررررررررررررررررررائع كل ما ذكرتم
 

آدم جون دايفدسون

:: متفاعل ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
450
الإقامة
أمريكا
الجنس
ذكر
الكنية
أبو مــــالك
التخصص
الترجمة
الدولة
أمريكا
المدينة
مدينة القرى
المذهب الفقهي
مذهب الإمام محمد بن إدريس الشــــافعي
رد: اختلاف أقوال الإمام النووي

جزاك الله خيرا
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: اختلاف أقوال الإمام النووي

3- مسألة اعتماد ترجيحات الإمام النووي و تقديمها علي من سواه في المذهب الشافعي قاعدة أغلبية لا كلية فهناك الكثير من المسائل التي يفتي بها بترجيحات الإمام الرافعي بل و بترجيحات النظار كالشيخ الإمام تقي الدين السبكي و تلاميذه الأعلام كالإسنوي و الأذرعي و البلقيني ومن أراد تتبع ذلك فعليه بشروح المنهاج و الحواشي عليها و لعل موضوعا مثل هذا يحتاج كتابا خاصا لكن أردتُ ذكره لقلة من نبه عليه

ملحوظة:
المتأخرون لم يتفقوا على مخالفة الإمام النووى فى هذه المسائل
فمنهم من اعتمد تصحيحه فيها
ومنهم من لم يفعل

والله أعلم
 

د. محمد بن عمر الكاف

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
20 مايو 2009
المشاركات
326
التخصص
فقه
المدينة
المدينة المنورة
المذهب الفقهي
شافعي
رد: اختلاف أقوال الإمام النووي

أنقل لكم ما كتبته في هذا الصدد، مع ملاحظة أن المتأخرين مجمعون على تقديم النووي على الرافعي، فمن أفتى بقول الرافعي، فيعتبر إفتاؤه خروجا عن معتمج المذهب :
* تقديمُ النوويِّ على الرافعيِّ:
هذا المفهوم وُجِدَ بعد النوويِّ بفترةٍ يسيرةٍ ، كما يدلُّ على ذلك اهتمامُ العلماءِ بذكر ترجيحاتِ النوويِّ رديفةً لترجيحاتِ الرافعيِّ وتقديمُه عليه ، فهذا التاج السبكيُّ(ت771هـ) يقول في ترجمة والده :
(القسمُ الثاني : ما صحَّحَهُ من حيثُ المذهبُ وإن كان الرافعيُّ والنوويُّ رجَّحا خلافَه ، أو كان النوويُّ وحده رجَّح خلافَه ، فنحن نذكر في هذا القسمِ ما كان من هذا النَّمَطِ ، ولا نذكر شيئاً وافق فيه النوويَّ وإن خالف الرافعيَّ لظهورِ ذلك ، ولأن العمل على قولِ النوويِّ فيه ، لا سيَّما إذا اعتضدَ بتصحيحِ الشيخِ الإمامِ ).
فهو يجعلُ العملَ في الخلافِ بين الشيخينِ على قول النوويِّ .
وهذا الإسنويُّ(ت772هـ) وهو من أشَدِّ المعترضينَ على النوويِّ ، اشتُهِرَ عنه بأنه كان يُفتِي بما في «الروضةِ» وإن ضعَّفَه في «مُهمّاته» [SUP]([1])[/SUP].
ولكن لم تكن هذه قاعدةً مُطَّرِدَةً ، بل كانَ هناك من لا يتقيَّد بترجيحِهما ، أو يرجِّحُ قولَ الرافعيِّ ، كما مر في قول اليافعيِّ(ت768هـ) :
(وقد اختلفَ الناسُ فيما اختلفَ فيه هو والإمامُ الرافعيُّ ، والفقهاءُ في بعض الجهاتِ يرجِّحُون قول الرافعيِّ ، وفي بعضها يُرجِّحون قولَه)[SUP] ([2])[/SUP].
وفي ترجمة ابنِ عقيلٍ النحويِّ(ت769هـ )[SUP] ([3])[/SUP] :
(وصنف في الفقه مختصراً من «الرافعي» لم يَفُته شيءٌ من مسائلِه ولا من خلافِ المذهبِ، وضمَّ إليه زوائدَ «الروضةِ» والتنبيهَ على ما خالفَ النَّووِيَّ)[SUP] ([4])[/SUP].

وهناك من العلماءِ من لا يتقيَّد بترجيحاتِهما ، كما في ترجمة العلاءِ السبكيِّ(ت794هـ) [SUP]([5])[/SUP] :
(وكتب شرحا على «التنبيه» في أربع مجلدات ، وصنف كتاباً آخرَ اختارَ فيه ترجيحاتٍ مخالفةً لما رجَّحه الرافعيُّ والنوويُّ)[SUP] ([6])[/SUP].

ثم أخذ الاهتمام ينصبُّ على كتب النوويِّ نظراً لاستقرار تقديمِه على الرافعيِّ ، بدأ ذلك في القرنِ التاسعِ الهجريِّ ، ومن شواهدِ ذلك :
قول الشمس السخاوي(ت902هـ) في «الضوء اللامع» في ترجمة الشيخ أبي السعادات المصري المدني(ت886هـ) [SUP]([/SUP][7][SUP])[/SUP]:(وأَذِنَ له في الإقراء والإفتاء بشرطِ أن لا يخرج عن ترجيحِ الشيخين ، فإن اختلفَ عليه ترجيحُهما فلا يخرجُ عن ترجيح النووي)[SUP] ([/SUP][8][SUP])[/SUP]
وقول السيوطيِّ(ت911هـ) الذي حكاه عنه تلميذُه الشاذليُّ(ت935هـ)[SUP] ([/SUP][9][SUP])[/SUP] في «بهجةِ العابدين» : (ولما بلغتُ درجةَ الترجيح لم أخرجْ في الإفتاءِ عن ترجيح النوويِّ ، وإن كان الراجحُ عندي خلافَه ، ولما بلغتُ درجةَ الاجتهاد المطلقِ ، لم أخرجْ في الإفتاءِ عن مذهبِ الشافعيِّ ، رضي الله عنه ، كما كان القفَّالُ وقد بلغ درجةَ الاجتهادِ يُفتي بمذهبِ الشافعيِّ رضي الله عنه لا باختيارِه ، يقول : السائلُ إنما كان يسأَلُني عن مذهبِ الشافعيِّ لا ما عندي ، مع أني لم أختر شيئا خارجَ المذهبِ إلا يسيراً جداً ، وبقيَّةُ ما اخترته من المذهبِ إما قولٌ آخرُ للشافعيِّ جديدٌ أو قديمٌ ، أو وجهٌ في المذهبِ لبعضِ أصحابه ، وكلُّ ذلك راجعٌ إلى المذهبِ وليس بخارجٍ عنه )[SUP] ([/SUP][10][SUP])[/SUP].
وقول الشيخ بامزروع (ت913هـ)[SUP] ([/SUP][11][SUP])[/SUP] في «فتاواه» : (وعلى الجملةِ فما صحَّحهُ النوويُّ هو المعتمدُ ، فقد صار عُمدَةً في تحقيقِ المذهبِ ، وهو المعوَّلُ عليه في الترجيحِ)[SUP] ([/SUP][12][SUP])[/SUP] .
وقولُ الشيخِ ابن حجرٍ الهيتميِّ (ت974هـ) :
(وسُئِلَ رضي الله عنه عما إذا اختلفَ الرافعيُّ والنوويُّ في مسألةٍ ولم نعلم الراجِحَ فأيُّهما نعمَلُ بقوله ؟
فأجاب بقولِه : العبرَةُ بما صححه النوويُّ رحمه الله وجزاهُ عن أهلِ المذهبِ خيراً ، فإنه الحبرُ الحُجَّةُ المُطَّلِعُ المحرِّرُ باتِّفاقِ جميعِ مَن جاء بعده ، وحينئذٍ فلا يُعدَل عما رَجَّحه )[SUP] ([/SUP][13][SUP])[/SUP].
وقول عبدالقادر العيدروس(ت1038هـ)[SUP] ([/SUP][14][SUP])[/SUP] في «النور السافر »[SUP] ([15])[/SUP] أثناء كلامه على «العبابِ» للمزجَّد الزبيديِّ (ت930هـ) [SUP]([16])[/SUP]:(نعم ، عيبَ عليه فيه قوله: خلافاً للشيخَينِ في مواضعَ مُتعَدِّدةٍ ، وقد تقرَّرَ أن الذي عليه الفتوى الآن في مذهبِ الإمام الشافعيِّ هو ما اتَّفَقَ عليه الشيخانِ الرافعيُّ والنوويُّ ، فإن اختلفا فالنوويُّ ، لأنه مُتَعَقِّبٌ ، وربما ظهرَ له ما خَفِيَ على الأوَّلِ ، إلا ما اتفقَ المتأخرون قاطبةً على أنه سهوٌ أو غلطٌ وما عداه لا عبرةَ بمن خالف فيه ).
* أسبابُ تقديمِ النوويِّ على الرافعيِّ :
من خلال البحث لم أجد من تحدث عن أسباب هذا التقديم وحيثيّاته ، بل أكثر من يتحدث عن ذلك يعزوه إلى إجماع محققي الفقهاء أو المتأخرين ، فمثلاً يقول ابن حجر في مقدمة «التحفة» : ( وإلا فالذي أطبقَ عليه مُحقّقو المتأخرين ، ولم تزل مشايِخُنا يوصون به وينقلونه عن مشايخِهم وهم عمَّن قبلَهم وهكذا أن المعتمدَ : ما اتَّفَقا عليه - [ أي : الشيخانِ النوويِّ والرافعيِّ] - أي : ما لم يُجمِع مُتَعَقِّبو كلامِهما على أنه سَهوٌ ... فإن اختلفا فالمُصَنِّفُ [أي: النوويُّ].. فإن وُجِدَ للرافِعِيِّ ترجيحٌ دونَهُ فَهُوَ )[SUP] ([17])[/SUP] .
وقال تلميذُه زينُ الدين المليباريُّ(ت987هـ) في «فتحِ المعين» [SUP]([18])[/SUP]: (تنبيهٌ ثانٍ : اعلم أن المعتمدَ في المذهبِ للحكمِ والفتوى ما اتَّفقَ عليه الشيخانِ، فما جزم به النوويُّ، فالرافعيُّ ، فما رجَّحَهُ الأكثرُ فالأعلمُ فالأورعُ ، قال شيخُنا : هذا ما أطبق عليه محقِّقو المتأخرين).

* تقديمُ النوويِّ على الرافعيِّ:
هذا المفهوم وُجِدَ بعد النوويِّ بفترةٍ يسيرةٍ ، كما يدلُّ على ذلك اهتمامُ العلماءِ بذكر ترجيحاتِ النوويِّ رديفةً لترجيحاتِ الرافعيِّ وتقديمُه عليه ، فهذا التاج السبكيُّ(ت771هـ) يقول في ترجمة والده :
(القسمُ الثاني : ما صحَّحَهُ من حيثُ المذهبُ وإن كان الرافعيُّ والنوويُّ رجَّحا خلافَه ، أو كان النوويُّ وحده رجَّح خلافَه ، فنحن نذكر في هذا القسمِ ما كان من هذا النَّمَطِ ، ولا نذكر شيئاً وافق فيه النوويَّ وإن خالف الرافعيَّ لظهورِ ذلك ، ولأن العمل على قولِ النوويِّ فيه ، لا سيَّما إذا اعتضدَ بتصحيحِ الشيخِ الإمامِ ).
فهو يجعلُ العملَ في الخلافِ بين الشيخينِ على قول النوويِّ .
وهذا الإسنويُّ(ت772هـ) وهو من أشَدِّ المعترضينَ على النوويِّ ، اشتُهِرَ عنه بأنه كان يُفتِي بما في «الروضةِ» وإن ضعَّفَه في «مُهمّاته» [SUP]([1])[/SUP].
ولكن لم تكن هذه قاعدةً مُطَّرِدَةً ، بل كانَ هناك من لا يتقيَّد بترجيحِهما ، أو يرجِّحُ قولَ الرافعيِّ ، كما مر في قول اليافعيِّ(ت768هـ) :
(وقد اختلفَ الناسُ فيما اختلفَ فيه هو والإمامُ الرافعيُّ ، والفقهاءُ في بعض الجهاتِ يرجِّحُون قول الرافعيِّ ، وفي بعضها يُرجِّحون قولَه)[SUP] ([2])[/SUP].
وفي ترجمة ابنِ عقيلٍ النحويِّ(ت769هـ )[SUP] ([3])[/SUP] :
(وصنف في الفقه مختصراً من «الرافعي» لم يَفُته شيءٌ من مسائلِه ولا من خلافِ المذهبِ، وضمَّ إليه زوائدَ «الروضةِ» والتنبيهَ على ما خالفَ النَّووِيَّ)[SUP] ([4])[/SUP].

وهناك من العلماءِ من لا يتقيَّد بترجيحاتِهما ، كما في ترجمة العلاءِ السبكيِّ(ت794هـ) [SUP]([5])[/SUP] :
(وكتب شرحا على «التنبيه» في أربع مجلدات ، وصنف كتاباً آخرَ اختارَ فيه ترجيحاتٍ مخالفةً لما رجَّحه الرافعيُّ والنوويُّ)[SUP] ([6])[/SUP].

ثم أخذ الاهتمام ينصبُّ على كتب النوويِّ نظراً لاستقرار تقديمِه على الرافعيِّ ، بدأ ذلك في القرنِ التاسعِ الهجريِّ ، ومن شواهدِ ذلك :
قول الشمس السخاوي(ت902هـ) في «الضوء اللامع» في ترجمة الشيخ أبي السعادات المصري المدني(ت886هـ) [SUP]([/SUP][7][SUP])[/SUP]:(وأَذِنَ له في الإقراء والإفتاء بشرطِ أن لا يخرج عن ترجيحِ الشيخين ، فإن اختلفَ عليه ترجيحُهما فلا يخرجُ عن ترجيح النووي)[SUP] ([/SUP][8][SUP])[/SUP]
وقول السيوطيِّ(ت911هـ) الذي حكاه عنه تلميذُه الشاذليُّ(ت935هـ)[SUP] ([/SUP][9][SUP])[/SUP] في «بهجةِ العابدين» : (ولما بلغتُ درجةَ الترجيح لم أخرجْ في الإفتاءِ عن ترجيح النوويِّ ، وإن كان الراجحُ عندي خلافَه ، ولما بلغتُ درجةَ الاجتهاد المطلقِ ، لم أخرجْ في الإفتاءِ عن مذهبِ الشافعيِّ ، رضي الله عنه ، كما كان القفَّالُ وقد بلغ درجةَ الاجتهادِ يُفتي بمذهبِ الشافعيِّ رضي الله عنه لا باختيارِه ، يقول : السائلُ إنما كان يسأَلُني عن مذهبِ الشافعيِّ لا ما عندي ، مع أني لم أختر شيئا خارجَ المذهبِ إلا يسيراً جداً ، وبقيَّةُ ما اخترته من المذهبِ إما قولٌ آخرُ للشافعيِّ جديدٌ أو قديمٌ ، أو وجهٌ في المذهبِ لبعضِ أصحابه ، وكلُّ ذلك راجعٌ إلى المذهبِ وليس بخارجٍ عنه )[SUP] ([/SUP][10][SUP])[/SUP].
وقول الشيخ بامزروع (ت913هـ)[SUP] ([/SUP][11][SUP])[/SUP] في «فتاواه» : (وعلى الجملةِ فما صحَّحهُ النوويُّ هو المعتمدُ ، فقد صار عُمدَةً في تحقيقِ المذهبِ ، وهو المعوَّلُ عليه في الترجيحِ)[SUP] ([/SUP][12][SUP])[/SUP] .
وقولُ الشيخِ ابن حجرٍ الهيتميِّ (ت974هـ) :
(وسُئِلَ رضي الله عنه عما إذا اختلفَ الرافعيُّ والنوويُّ في مسألةٍ ولم نعلم الراجِحَ فأيُّهما نعمَلُ بقوله ؟
فأجاب بقولِه : العبرَةُ بما صححه النوويُّ رحمه الله وجزاهُ عن أهلِ المذهبِ خيراً ، فإنه الحبرُ الحُجَّةُ المُطَّلِعُ المحرِّرُ باتِّفاقِ جميعِ مَن جاء بعده ، وحينئذٍ فلا يُعدَل عما رَجَّحه )[SUP] ([/SUP][13][SUP])[/SUP].
وقول عبدالقادر العيدروس(ت1038هـ)[SUP] ([/SUP][14][SUP])[/SUP] في «النور السافر »[SUP] ([15])[/SUP] أثناء كلامه على «العبابِ» للمزجَّد الزبيديِّ (ت930هـ) [SUP]([16])[/SUP]:(نعم ، عيبَ عليه فيه قوله: خلافاً للشيخَينِ في مواضعَ مُتعَدِّدةٍ ، وقد تقرَّرَ أن الذي عليه الفتوى الآن في مذهبِ الإمام الشافعيِّ هو ما اتَّفَقَ عليه الشيخانِ الرافعيُّ والنوويُّ ، فإن اختلفا فالنوويُّ ، لأنه مُتَعَقِّبٌ ، وربما ظهرَ له ما خَفِيَ على الأوَّلِ ، إلا ما اتفقَ المتأخرون قاطبةً على أنه سهوٌ أو غلطٌ وما عداه لا عبرةَ بمن خالف فيه ).
* أسبابُ تقديمِ النوويِّ على الرافعيِّ :
من خلال البحث لم أجد من تحدث عن أسباب هذا التقديم وحيثيّاته ، بل أكثر من يتحدث عن ذلك يعزوه إلى إجماع محققي الفقهاء أو المتأخرين ، فمثلاً يقول ابن حجر في مقدمة «التحفة» : ( وإلا فالذي أطبقَ عليه مُحقّقو المتأخرين ، ولم تزل مشايِخُنا يوصون به وينقلونه عن مشايخِهم وهم عمَّن قبلَهم وهكذا أن المعتمدَ : ما اتَّفَقا عليه - [ أي : الشيخانِ النوويِّ والرافعيِّ] - أي : ما لم يُجمِع مُتَعَقِّبو كلامِهما على أنه سَهوٌ ... فإن اختلفا فالمُصَنِّفُ [أي: النوويُّ].. فإن وُجِدَ للرافِعِيِّ ترجيحٌ دونَهُ فَهُوَ )[SUP] ([17])[/SUP] .
وقال تلميذُه زينُ الدين المليباريُّ(ت987هـ) في «فتحِ المعين» [SUP]([18])[/SUP]: (تنبيهٌ ثانٍ : اعلم أن المعتمدَ في المذهبِ للحكمِ والفتوى ما اتَّفقَ عليه الشيخانِ، فما جزم به النوويُّ، فالرافعيُّ ، فما رجَّحَهُ الأكثرُ فالأعلمُ فالأورعُ ، قال شيخُنا : هذا ما أطبق عليه محقِّقو المتأخرين).
 
التعديل الأخير:

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: اختلاف أقوال الإمام النووي

وقول عبدالقادر العيدروس(ت1038هـ)[SUP] ([/SUP][14][SUP])[/SUP] في «النور السافر »[SUP] ([15])[/SUP]
: وقد تقرَّرَ أن الذي عليه الفتوى الآن في مذهبِ الإمام الشافعيِّ هو ما اتَّفَقَ عليه الشيخانِ الرافعيُّ والنوويُّ ، فإن اختلفا فالنوويُّ ، لأنه مُتَعَقِّبٌ ، وربما ظهرَ له ما خَفِيَ على الأوَّلِ ، إلا ما اتفقَ المتأخرون قاطبةً على أنه سهوٌ أو غلطٌ وما عداه لا عبرةَ بمن خالف فيه ).
..
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: اختلاف أقوال الإمام النووي

تحفة المحتاج فى شرح المنهاج لابن حجر الهيتمى:
وَإِلَّا فَاَلَّذِي أَطْبَقَ عَلَيْهِ مُحَقِّقُو الْمُتَأَخِّرِينَ وَلَمْ تَزَلْ مَشَايِخُنَا يُوصُونَ بِهِ وَيَنْقُلُونَهُ عَنْ مَشَايِخِهِمْ وَهُمْ عَمَّنْ قَبْلَهُمْ.
وَهَكَذَا أَنَّ الْمُعْتَمَدَ مَا اتَّفَقَا عَلَيْهِ أَيْ مَا لَمْ يُجْمِعْ مُتَعَقِّبُو كَلَامِهِمَا عَلَى أَنَّهُ سَهْوٌ وَأَنَّى بِهِ أَلَا تَرَى أَنَّهُمْ كَادُوا يُجْمِعُونَ عَلَيْهِ فِي إيجَابِهِمَا النَّفَقَةَ بِفَرْضِ الْقَاضِي وَمَعَ ذَلِكَ بَالَغْت فِي الرَّدِّ عَلَيْهِمْ كَبَعْضِ الْمُحَقِّقِينَ فِي شَرْحِ الْإِرْشَادِ فَإِنْ اخْتَلَفَا فَالْمُصَنِّفُ فَإِنْ وُجِدَ لِلرَّافِعِيِّ تَرْجِيحٌ دُونَهُ فَهُوَ

http://shamela.ws/browse.php/book-9059#page-40
 
أعلى