العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

استفسار : شركة الآلة والتعارض المتوقع بين عبارتي البهوتي رحمه الله !

ياسر محبوب خان

:: متابع ::
إنضم
18 أغسطس 2011
المشاركات
42
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
إسلام آباد
المذهب الفقهي
لم يحدد
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدي
السلام عليكم ورحمة الله

وبعد :

فأنا أتأمل في عبارتين مختلفتين للبهوتي وأريد آرائكم في الجمع بينهما. لأن النظرة السريعة قد تلفي بينهما تعارضا.

الأولى : (و) يصح (بيع ونحوه) كإيجار (لمتاع وغزو بدابة بجزء من ربحه) أي: المتاع (أو) بجزء من (سهمها). قاله في شرح المنتهى في كتاب الشركة .
الثانية : (وإن قال) إنسان لآخر (أجر عبدي أو) أجر (دابتي وأجرته بيننا) ففعل (فالأجرة كلها لربه) أي العبد أو الدابة؛ لأنها في مقابلة نفعه (وللآخر أجرة مثله) فقط؛ لأنه عمل بعوض لم يسلم له. قاله في كشاف القناع.

فما يترجح لديكم ؟؟
 

جميل مبارك أمير

:: متابع ::
إنضم
5 فبراير 2010
المشاركات
45
التخصص
شريعة
المدينة
مكة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: استفسار : شركة الآلة والتعارض المتوقع بين عبارتي البهوتي رحمه الله !

لعل سبب اختلافهما:
أن الأولى النماء فيها حاصل بسبب عمل الشريك نفسه، فتشبه المضاربة أو المساقاة.
أما الثانية فلم يحصل النماء بسبب فعل الشريك المباشر، وإنما كان وكيلا لصاحب المال في الإشراف على ماله.
والله أعلم
 
أعلى