العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

اقتراح إضافة ملتقى تفنين الشريعة

د.محمود محمود النجيري

:: مشرف سابق ::
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
1,171
الكنية
أبو مازن
التخصص
الفقه الإسلامي
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
الحنبلي
أقترح إضافة ملتقى تفنين الشريعة ضمن الملتقيات المتخصصة. وفي ذلك فوائد كثيرة. منها:
1- صياغة الأحكام في نصوص محددة، توضح ما عليه العمل في المسائل الخلافية.
2- بيان شمول الشريعة لجميع أعمال العباد، وصلاحيتها لكل زمان ومكان.
3- تيسير عمل القائمين بالقضاء، ومنع الاضطراب في الأحكام.
4- إقامة الحجة على المتقاعسين عن الحكم بما أنزل الله.
5- عقد المقارنات بين الشريعة والقوانين الوضعية؛ لبيان فضلها وسعتها ومرونتها وشمولها.
وسأرفع في موضعه ملفا عنوانه "نحو مشروع قانون للأحوال الشخصية". أرجو مدارسته.

د.محمود النجيري​
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
بارك الله فيك أخي د. محمود
اقتراحك محل تقديرنا
وسنحيله إن شاء الله إلى الإدراة لينظروا فيه
وإن كان الإخوة في الفترة الحالية توقفوا عن فتح أي أقسام جديدة حتى يفرغوا من ملء الفراغات الموجودة في الأقسام المتخصصة.
وأتمنى من الإخوة أن يدلوا بآرائهم حول هذا الاقتراح، والذي سيضيف تميزا آخر للموقع.
وإن كان تقنين أحكام الشريعة فيه خلاف لا يخفى بين المعاصرين
فبعضهم يعتبره انحرافا خطيرا لما فيه من تعديل لمسار المصدر
فبدل أن يكون المصدر هو الكتاب والسنة وعليه يكون الاجتهاد
يكون المصدر حينئذ المواد المفرغة في الدساتير ، وعليها ومنها وبها يكون النقاش والاجتهاد والتطوير والاستدراك
أما النص فقد انتهى وأصبح تاريخا.

وإن كان د. محمود المعنى الذي يريده من هذا القسم هو شيء أعم من الخلاف في هذه المسألة المعينة فقد ذكر جملة من الفوائد المعتبرة التي لا ينازع فيها أحد.

ولهذا ربما نستطيع أن تتجاوز الخلاف في المسألة بتغيير عنوان القسم ، ثم تكون المسألة الخلافية بين المعاصرين ضمن عناصر القسم لمن اعتبرها.

وهذا موضوع مهم جدا وقد حدثني بعض المشتغلين بالأمور القانونية والقضائية الفراغات الكثيرة الموجودة في هذا الباب، وليست هي في الغالب محل بحث من المختصين.
بارك الله فيك د. محمود
وانتظر تعليقك وتعليق بقية الإخوة حول هذا الاقتراح سلبا أو إيجابا إجمالا أو تفصيلا.
 
التعديل الأخير:
أعلى