العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الأسئلة الجوهرية التي أقلقت الدكتور حاكم المطيري فأبدع بسببها كتاب الحرية أو الطوفان "

إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
١- ما طبيعة الدولة الإسلامية؟ وهل للإسلام نظام سياسي واضح المعالم؟ وهل
بالإمكان بعث هذا النظام من جديد؟ وهل نحن في حاجة إليه؟
٢- ما العلاقة بين اتمع والدولة؟ وما مدى تدخلها في شئون اتمع؟
٣- ما الحقوق السياسية التي جاءت ا الشريعة الإسلامية؟
٤- كيف تراجع الخطاب السياسي الإسلامي؟ وما أسباب تراجعه؟ وما علاقة
الفقه السياسي بالواقع؟ وما أثر هذا الفقه على ثقافة اتمع؟
٥- كيف بدأ الإسلام دينا يدعو إلى تحرير الإنسان من العبودية والخضوع لغير الله
- عز وجل - إلى دين يوجب على أتباعه الخضوع للرؤساء والعلماء مهما
انحرفوا وبدلوا؛ بدعوى طاعة أولي الأمر؟
٦- لم َلم يعد علماء الإسلام ودعاته اليوم يهتمون بحقوق الإنسان وحريته
" والعدالة الاجتماعية والمساواة… إلخ، وهي المبادئ التي طالما دعا إليها النبي
وهو في مكة، وأكدها في المدينة، وهي التي أدت إلى سرعة انتشار الإسلام في
العالم كله؛ إذ رأت الأمم أنه دين العدل والمساواة والحرية والرحمة؛ كما قال
تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}؟!
- ٣ -
٧- كيف تم اختزال مفهوم الشريعة لتصبح السياسة الشرعية، وحقوق الإنسان،
والحريات، والعدالة الاجتماعية، والمساواة؛ كل ذلك لا علاقة له بالشريعة
التي يراد تطبيقها والدين الذي يدعى الناس إليه اليوم؟!
إذًا إذا لم يدع الناس إلى " ٨- ما حقيقة الدعوة النبوية والدين الذي جاء به النبي
هذه المبادئ التي هي من معاني كلمة (لا إله إلا الله)، فلا إله يستحق الخضوع
والطاعة والخوف والرهبة والرغبة سوى الله، وما سواه فبشر كلهم إخوة من
أم وأب، فلا طاعة ولا تعظيم ولا خوف من مخلوق مهما علا قدره وعظم
شأنه؛ إذ الجميع عبيد لله وأحرار مع من سواه؟!
٩- كيف تم تفريغ الإسلام من مضمونه، فصار الدعاة إليه اليوم يدعون الناس إلى
دين لا قيمة فيه للإنسان وحريته وكرامته وحقوقه، إلى دين لا يدعو إلى
العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية، بل يرفض تغيير الواقع ويدعو إلى
ترسيخه بدعوى طاعة ولي الأمر؟!!
١٠ - كيف ندعو شعوب العالم الحر الذي تساوى فيها الحاكم والمحكوم حيث
الشعب يحاسب رؤساءه، وينتقدهم علانية ويعزلهم بطرح الثقة م، ولا
يستطيع الحاكم سجن أحد أو مصادرة حريته أو تعذيبه؛ إذ الحاكم وكيل عن
المحكوم الذي يحق له عزله؛ إلى دين يدعو أتباعه اليوم إلى الخضوع للحاكم
وعدم نقده علانية، وعدم التصدي لجوره، والصبر على ذلك مهما بلغ فساده
وظلمه؛ إذ طاعته من طاعة الله ورسوله؟! كما يحرم على هذه الشعوب الحرة
أن تقيم الأحزاب السياسية أو تتداول السلطة فيما بينها لو دخلت في الدين
الجديد؟!!
لقد أصبح الناس يدعون اليوم إلى دين إن لم يكن ممسوخا مشوها فهو مختزل
ناقص، لا تصلح عليه أمة ولا تستقيم عليه ملة، بل هو أغلال وآصار؛ الإسلام الحق
منها براء، أدى إلى هذا الواقع الذي يعيشه العالم الإسلامي اليوم: من تخلف،
وانحطاط، وشيوع للظلم والفساد؛ فكان لابد من مراجعة الخطاب السياسي
الإسلامي.
- ٤ -
هذا وقد أخذت على نفسي والتزمت ألا أورد من الأحاديث إلا الصحيح، ولا
من الأخبار والروايات التاريخية إلا المقبول، وقد اجتهدت في دراسة أسانيد الروايات
التاريخية - مع ما في ذلك من عسر ومشقة - لأتجنب الروايات الموضوعة، فلم أورد
من الأخبار التاريخية إلا ما كان صحيحا أو مشهورا بين المؤرخين؛ إذ للتاريخ
والمؤرخين منهج يختلف عن منهج أهل الحديث في كثير من التفاصيل.
وقد اجتهدت في تتبع مراحل الخطاب السياسي طوال التاريخ الإسلامي؛ لمعرفة
ما طرأ عليه من تغيير وتحول، وأسباب ذلك ونتائجه.
ولم أحمل النصوص ما لا تحتمل، كما لم أعبأ بما عليه الناس اليوم، ولم ألتفت إلى
الموافق والمخالف في الرأي، بل قصدت الحق دون الخلق، فمن التمس رضا الله بسخط
الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله، سخط
الله عليه وأسخط عليه الناس(

( .
واعلم أن ما توصلت إليه سيثير سخط كثيرين؛ إذ ليس من السهل هز عقائد
الناس ونسف مفاهيمهم التي نشئوا عليها حتى غدت هي الدين ذاته في نظرهم، بينما
هي في واقع الأمر ثقافة مجتمعات توارثتها على مر الأجيال، صاغت الدين وأحكامه
وفق حاجاا ومصالحها وقيمها، فآلت أمورها إلى ما آلت إليه، لا بسبب الدين بل
بسبب انحرافها في الدين عن مبادئه وغاياته ومقاصده بالتأويل الفاسد والتحريف
الكاسد، حتى لم يعد دين الناس اليوم هو الدين الذي كان عليه الصحابة – رضي الله
عنهم- مع كون القرآن ما زال غضا طريا كما نزل، إلا أنه حيل بين الناس وبينه
بمفهوم مئات العلماء وشروحهم وتأويلهم
 
إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
واعلم أن ما توصلت إليه سيثير سخط كثيرين؛ إذ ليس من السهل هز عقائد
الناس ونسف مفاهيمهم التي نشئوا عليها حتى غدت هي الدين ذاته في نظرهم، بينما
هي في واقع الأمر ثقافة مجتمعات توارثتها على مر الأجيال، صاغت الدين وأحكامه
وفق حاجاا ومصالحها وقيمها، فآلت أمورها إلى ما آلت إليه، لا بسبب الدين بل
بسبب انحرافها في الدين عن مبادئه وغاياته ومقاصده بالتأويل الفاسد والتحريف
الكاسد، حتى لم يعد دين الناس اليوم هو الدين الذي كان عليه الصحابة – رضي الله
عنهم- مع كون القرآن ما زال غضا طريا كما نزل، إلا أنه حيل بين الناس وبينه
بمفهوم مئات العلماء وشروحهم وتأويلهم

كل تجديد لا بد وأن يقابل برفض شديد..ونحمد الله أن زمن الضرب والوشاية إلى السلاطين قد ولى...
 
إنضم
21 مارس 2009
المشاركات
97
الكنية
أبو فهر
التخصص
متفنن
المدينة
المنصورة
المذهب الفقهي
لا أتقيد بمذهب
ولا ولى ولا حاجة
 
إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
إيه صحيح...لكن ليس بحدة التي كان عليها زمن الإخشيد وزمن المماليك....(عامل الجر(وهو قوي) يرضي المعمول به لأن هذا المعمول به يتبع دائما العامل ويرضيه):)
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
بارك الله فيكم
 
أعلى