العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الأوهام الواقعة في أسماء الأعلام- (1-2) من بحوث مجلة الحكمة

إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
677
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
برمنجهام
المذهب الفقهي
شافعي
سلسلة بحوث وتحقيقات مختارة من مجلة الحكمة (9)

الأوهام الواقعة في
أسماء العلماء والأعلام

إعداد: مصطفى بن قحطان الحبيب









الحمد لله وكفى، وسلام على عبده المصطفى، وبعد:
فإن من منة الله على هذه الأمة أن بعث فيها نبيها المصطفى رحمة لهذه الملة، ومن رحمته ومزيد فضله أن جعل علماءها وأعلامها هم ورثة الأنبياء، وهم الذين يحملون هذا العلم حتى صح قول من قال: «يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين».
وقد ألفت كتب ورسائل لتعرف الناس بأعلام الأمة وعلمائها، ذاك أن الأمم لا بد لها من أن تعرف تاريخ عظمائها؛ ليكونوا منارًا لمن بعدهم، وسيرهم هديًا لأجيالهم، وأثناء مسيرتي العلمية لاحظت أن هناك مشاكل تشكل على طلبة العلم، بل وعلى الجيل المسلم، وقد يتجاوز الأمر إلى بعض المحققين، وإن كانت هذه الإشكالات تتفاوت من طبقة إلى طبقة، فنحن نىر أن طلبة العلم الشرعي الذين يميزون أكثر المتشابه والمشكل قد يقعون في بعض منه، والأمر في ظني يعود إلى سعة الاطلاع، وقوة الطلب العلمي، ودقته، والإشكال الذي أعني هنا هو الاشتباه الحاصل في تشابه أسماء العلماء والأعلام في الاسم والرسم.
إنَّ اختلاط أسماء الأعلام بعضهم ببعض يمثل مقوقًا في فهم أشياء كثيرة في العقيدة، والفقه، والسلوك، والتاريخ، وغير ذلك، والمتطلع إلى ما تحويه المكتبة الإسلامية يجد إشكالًا واضحًا يواجه الجيل المسلم في إدراك حقيقة هذا العَلم أو العالم، وهذا الوهم لا يشمل الكُتاب المسلمين وعامتهم، بل امتد إلى أهل العلم، والمتطفلين على أهل التحقيق والمتعالمين.
والذي دفعني لكتابة هذا المقال أن لي مع كل علم من الذين سأذكرهم في هذه العجالة السريعة قصة إما كتاب، أو طالب علم، أو محقق. وما سأذكره ينبئ القارئ الكريم عن حجم الضعف العلمي والثقافي لهذه الأمة، وابتعادها عن سير علمائها، بل ويريك بونًا شاسعًا بين عامة أهل الدين، والإيمان، وأعلام أمتنا المجيدة.
وإليك أمثلة بسيطة لذلك، فقد حاول جمع من كتاب أهل البدعة والباطنية أن يخلطوا على أهل الحق، مستخدمين تشابه الأسماء، فهذا الكاتب المصري المعروف أحمد أمين صاحب كتاب «ضحى الإسلام»، و«فجر الإسلام»، و«بدأ الإسلام» اختلط على البعض بكاتب رافضي خبيث –أحسبه من أهل لبنان- يدعى أحمد أمين أيضًا، وهو صاحب كتاب «التكامل في الإسلام»، وللرافضة تاريخ قديم بذلك فقد دسَّ أهل الضلالة كتابًا يدعى «الإمامة والسياسة»، ونسبوه زورًا إلى خطيب أهل السنة والجماعة الإمام ابن قتيبة الدينوري، والكتاب كما هو معروف محشو بذم الصحابة، وإثارة الخلاف بينهم، وقد انبرى جمع من الكتَّاب لبيان بطلان نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة، وكما قال المثل: حبل الكذب قصير.
ومثال آخر: هو اشتباه الأديب المحقق محمود شاكر مع أستاذ التاريخ محمود شاكر، والأول هو شقيق العلامة أحمد محمد شاكر، وقد اشترك مع أخيه في تحقيق كتب جمة، والثاني هو صاحب الكتاب المشهور «تاريخ الإسلام» وغيره.
ومثال ثالث: اشتباه اسم الشيخ ابن عثيمين بالمحقق المشهور عبد الرحمن بن عثيمين.
والاشتباه مداره على أشياء كثيرة، نذكر بعضًا منها:
1- اشتباه سببه اللقب، أو اسم الشهرة.
2- تطابق الاسم واسم الأب، وأحيانًا حتى الجد.
3- الاشتباه بين الأب والابن، وقد قرأت مرارًا كتب تترجم للعلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله ويُوضع في ترجمته كتاب «الاختيارات لفتاوى شيخ الإسلام» وتنسبه لابن القيم، وهو لابنه برهان الدين. وكذا الإمام الحافظ أبو داود وابنه فلا يزال المترجمون ينسبون كتب الأب للابن، والابن للأب. والأمثلة في ذلك كثيرة.
4- الاشتباه الحاصل من رسم الكلمة، ومثاله الهيثمي (بالثاء)، والهيتمي (بالتاء)، وسبب هذا الخطأ النسخ، والنسَّاخ، والمطابع، وضعف التصحيح في المطبوعات الحديثة.
5- عدم التنبيه من قبل أهل العلم، وأساتذة الجامعات، والمشايخ على الأوهام الحاصلة، وقد اهتم أهل الحديث سابقًا بتبيين ذلك، وخاصة في أسماء الرواة، وهذا علم اندرس، والحاجة اليوم ماسة مع انتشار الحس الثقافي للفرد والأمة، وأعني: بالثقافة الثقافة الإسلامية.
من أجل هذا وغيره توكلت على العزيز الرحيم، واستمدت العون من ربي، وسألته أن يفتح لي في أن أكتب الأسماء والأعلام الذين حصل فيهم لبس معين، أو قد يحصل.
وقد جمعت عددًا لا بأس فيه إلا إنني بدأت بمجموعة مهمة، وسأكملها بعد حين في أعداد قادمة. وقد أهملت بعض التشابه بالألقاب؛ وذلك لعدم شهرة المشتبه به. فإدراجه في مقالنا هذا يولد إشكالًا جديدًا على القارئ اللبيب ... وعسى ربي أن ينفع به أهل العلم، وعامتهم، ويقبله مني –آمين- وصلى الله على سيد المرسلين ( ).
1- السبكي (تقي الدين)
علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام السبكي الأنصاري الخزرجي، أبو الحسن تقي الدين، لقب بشيخ الإسلام، وهو والد التاج السبكي صاحب الطبقات، وتميز ببغضه لشيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم.فكتب في الرد على شيخ الإسلام كتاب «شفاء السقام في زيارة خير الأنام»، والذي سماه في أول الأمر «شن الغارة على من أنكر الزيارة»، ورد عليه ابن عبد الهاديفي «الصارم المنكي في الرد على البكي»، وألف رسالة في الرد على شيخ الإسلام، وتلميذه ابن القيم في قضية فناء الجنة والنار. وكذا رد على نونية ابن القيم بكتاب سماه «السيف الصقيل». ولد سنة (683) في «سُبك» من أعمال المنوفية في مصر، وتفصيل حياته ذكرها ابنه صاحب الطبقات. توفي سنة (756) ( ).
2- السبكي (تاج الدين)
عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي أبو نصر قاضي القضاة، لقب بتاج الدين، مؤرخ، باحث، ولد في القاهرة وانتقل إلى دمشق. ولادته سنة (727) من مؤلفاته «طبقات الشافعية»، و«معيد النعم»، و«جمع الجوامع» في أصول الفقه، كلها مطبوعة. توفي سنة (771) ( ).
3- السبكي (بهاء الدين)
أحمد بن علي بن الكافي السبكي، أبو حامد الملقب ببهاء الدين. ولد سنة (719)، وولى قضاء الشام سنة (762)، ثم قضاء العسكر في الشام، مات مجاورًا لمكة سنة (763). من مؤلفاته المطبوعة «عروس الأفراح» شرح تلخيص المفتاح ( ).
4- السبكي (المعاصر)
محمود بن محمد بن أحمد بن خطاب السبكي فقيه مالكي معاصر، تعلم بالأزهر ودرس فيه. أسس الجمعية الشرعية، ولد سنة (1274). وتوفي سنة (1352)، الموافق (1933) ميلادي. من كتاباته «الدين الخالص» في ستة أجزاء مطبوعة، وله شرح سنن أبي داود مطبوع منه أجزاء ( ).
1- الآلوسي الكبير (أبو الثناء)
محمود بن عبد الله الحسين الآلوسي الملقب بشهاب الدين أبو الثناء، مفسر، محدث، أديب، يعتبره البعض من المجددين، وهو من أهل بغداد تقلد الإفتاء ببغداد، فعزل فانقطع للتأليف. سافر خلال حياته للآستانه عاصمة الدولة العثمانية، وبقي هناك قرابة السنتين، وهو صاحب التفسير المشهور المعروف بـ«روح المعاني»، وغيره من المؤلفات الجليلة. ولد سنة (1217)، وتوفي سنة (1270)، وقبره ببغداد ( ).
2- الآلوسي (نعمان)
نعمان بن محمود بن عبد الله أبو البركات الآلوسي، وهو ابن أبو الثناء، واعظ، فقيه، باحث، من أعلام الأسرة الآلوسية. ولد سنة (1252)، وزار مصر في طريقه إلى الحج سنة (1295)، وذهب إلى الأستانة، ولقب برئيس المدرسين، واشتهر في كتابه البديع «جلاء العينين في محاكمة الأحمدين» ( )، و«الآيات البينات في حكم سماع الأموات عند الحنفية السادات» الذي طبع بتحقيق الشيخ الألباني. توفي ودفن ببغداد سنة (1317) ( ).
3- الآلوسي (أبو المعالي)
محمود شكري بن عبد الله بن شهاب الدين محمود الآلوسي حفيد الآلوسي الكبير الملقب أبو المعالي، عالم، وأديب، ومؤرخ، ومن الدعاة البارزين للإصلاح في العراق. ولد في بغداد سنة (1273)، وهو صاحب المصنفات الجليلة ومنها: «بلوغ الأرب في أحوال العرب»، «غاية الأماني في الرد على النبهاني»، «مختصر التحفة الاثنا عشرية»، «تاريخ نجد». توفي في بغداد سنة (1342) ( ).
1- ابن الأثير (المؤرخ)
علي بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشبباني الجزري أبو الحسن عز الدين ابن الأثير المؤرخ الإمام. ولد سنة (555) من علماء النسب والأدب. ولد ونشأ في جزيرة ابن عمر في أعالي دجلة، وسكن الموصل، وتجول في البلدان من تصانيفه: «الكامل في التاريخ» في عشرة مجلدات، وهو مطبوع متداول مرتب على السنين بلغ فيه إلى سنة (629). وهو صاحب الكتاب المشهور «أُسْد الغابة في معرفة الصحابة» مطبوع أيضًا، وكذا كتاب «اللباب» الذي اختصر فيه كتاب «الأنساب» للسمعاني. توفي سنة (630) ( ).
2- ابن الأثير (أبو السعادات)
المبارك بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الجرزي أبو السعادات مجد الدين، المحدث اللغوي الأصولي. ولد سنة (544)، ونشأ في جزيرة ابن عمر، وتوفي سنة (606). من أهم مؤلفاته «النهاية في غريب الحديث»، والكتاب مشهور ومطبوع في أربعة أجزاء، وله أيضًا «جامع الأصول في أحاديث الرسول»، وهو مطبوع في عشرة أجزاء جمع فيه بين الكتاب الستة على أبواب الفقه ( ).
3- ابن الأثير (الكاتب)
نصر الله بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الجزري أبو الفتح ضياء الدين، المعروف بابن الأثير الكاتب. ولد في جزيرة ابن عمر سنة (558)، وتعلم بالموصل حيث نشأ أخواه المؤرخ (علي)، والمحدث (المبارك). توفي في بغداد سنة (637). كان قويَّ الحافظة، من محفوظاته شعر أبي تمام، والمتنبي، والبحتري، ومن تأليفاته «المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر»، و«الوشي المرقوم في حل المنظوم»، و«الجامع الكبير» في صناعة المنظوم والمنثور، وكل هذه المؤلفات مطبوعة ( ).
1- الطبري (ابن جرير)
محمد بن جرير بن يزيد الطبري أبو جعفر المؤرخ، المفسر، الإمام. ولد في آمل بطبرستان سنة (224)، واستوطن بغداد وتوفي بها سنة (310). عرض عليه القضاء فامتنع، وعرضت عليه المظالم فأبى، وهو صاحب التفسير المعروف «جامع البيان في تفسير القرآن»، و«تاريخ الطبري»، وغيرها من المؤلفات ( ).
2- الطبري (محب الدين)
أحمد بن عبد الله بن محمد الطبري، أبو العباس محب الدين، حافظ، فقيه، شافعي، كان شيخ للحرمين، ولد سنة (615). من تصانيفه المطبوعة «ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى»، «الرياض النضرة في مناقب العشرة»، «السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين»، «القِرى لقاصد أم القرى»، توفي سنة (694) ( ).
3- الطبري
طاهر بن عبد الله بن طاهر الطبري أبو الطيب، قاض من أعيان الشافعية. ولد في آمل بطبرستان سنة (348)، واستوطن بغداد وتوفي فيها سنة (450). له عدة كتب مخطوطة منها «شرح مختصر المزني» ( ).
1- البوصيري (الشاعر)
محمد بن سعيد بن حماد بن عبد الله الصنهاجي البوصيري المصري شرف الدين، شاعر مشهور، وبوصير من أعمال بني سويف بمصر، وهو صاحب القصيدة المشهورة «بالبردة»، والتي اشتهرت على ألسنة المتصوفة في مدائحهم النبوية، ومن المؤسف أن القصيدة على بلاغتها حوت مجموعة من الأبيات الشركية انتقدها جمع من الأئمة والعلماء. ولد سنة (608) وتوفي بالإسكندرية سنة (696) ( ).
2- البوصيري (المحدث)
أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز عثمان البوصيري الكناني، الشافعي من حفاظ الحديث وعلمائه. ولد بمصر سنة (762)، وهو صاحب الكتاب المشهور في زوائد ابن ماجه على الكتب الستة، والذي يسمى «مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه»، مطبوع، وغيرها من المؤلفات في علم الحديث، توفي سنة (840)( ).
1- ابن عساكر
علي بن الحسن بن هبة الله أبو القاسم ثقة الدين بن عساكر الدمشقي، المؤرخ، الحافظ، الرحالة. ولد سنة (499). كان محدث الديار الشامية، ورفيق السمعاني «صاحب الأنساب» في رحلاته. مولده ووفاته في دمشق.
توفي سنة (571) من مؤلفاته «تاريخ دمشق الكبير» يعرف بتاريخ ابن عساكر اختصره الشيخ عبد القادر بدران، بحذف الأسانيد والمكررات، وسمي المختصر «تهذيب تاريخ ابن عساكر» طبع منه سبعة أجزاء، ولا تزال بقيته مخطوطة. وطبع مختصره لابن منظور كاملًا في تسعة وعشرين مجلدًا. وباشر المجمع العلمي العربي بدمشق نشر الأصل فطبع منه عدة مجلدات متفرقة ( ).
2- ابن عساكر
القاسم بن علي الحسن بن هبة الله، أبو محمد ابن عساكر، محدث، من أهل دمشق، ولد سنة (527) زار مصر، وأخذ عنه أهلها. وهو ابن صاحب «التاريخ الكبير». توفي سنة (600). له كتب منها «الجامع المستقصى في فضائل الأقصى» وهو مخطوط، و«الجهاد» وغيرها ( ).
3- ابن عساكر
عبد الرحمن بن محمد بن الحسن بن منصور بن عساكر الدمشقي، فقيه، كان شيخ الشافعية في وقته. ولد سنة (550). وتوفي سنة (620) له تصانيف في الفقه والحديث. منها «كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين»، وهو مخطوط في الظاهرية. وهو ابن أخي المؤرخ علي بن عساكر ( ).
4- ابن عساكر
عبد الصمد بن عبد الوهاب بن الحسن بن محمد، ابن عساكر الدمشقي ثم المكي، حافظ للحديث، ولد سنة (614)، انقطع بمكة نحو أربعين سنة، ومات بالمدينة سنة (686). وهو حفيد ابن أخي الحافظ المؤرخ ابن عساكر. كان قوي المشاركة في العلوم. له نظم وتصانيف منها «فضائل أم المؤمنين خديجة»، و«أحاديث عيد الفطر»، و«فضل رمضان»، وغيرها ( ).
5- ابن عساكر
القاسم بن أبي غالب المظفر بن محمود، من بني هبة الله بن عساكر الدمشقي بهاء الدين، طبيب، عالم بالحديث. ولد في دمشق سنة (629). كان يعالج المرضى مجانًا. وكتبت له «مشيخة» في سبعة مجلدات، تشتمل على (750) شيخًا منها جزء مخطوط في خزانة الرباط. لزم بيته في أعوامه الأخيرة منقطعًا إلى تدريس الحديث. قال الذهبي: كان كثير المحاسن صبورًا على الطلبة. توفي سنة (723) في دمشق ( ).
1- ابن تيمية (أبو عبد الله)
محمد بن الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن تيمية الحراني الحنبلي، أبو عبد الله فخر الدين، مفسر، خطيب، واعظ، كان شيخ حران وخطيبها، ولد سنة (542) من مؤلفاته «التفسير الكبير» في عدة مجلدات، و«ترغيب القاصد» في الفقه، وابن تيمية شيخ الإسلام يتصل نسبه مع والد هذا العالم الخضر بن محمد. فيكون هذا الإمام من أعمامه. توفي سنة (622) ( ).
2- ابن تيمية (أبو البركات)، الجد
عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن محمد بن تيمية الحراني، أبو البركات مجد الدين، فقيه حنبلي، محدث، مفسر، ولد بحران سنة (590). وحدث بالحجاز، والعراق، والشام إضافة إلى بلده حران كان فرد زمانه في معرفة المذهب الحنبلي. من كتبه «المنتقى في أحاديث الأحكام»، شرحه الشوكاني بكتابه المشهور «نيل الأوطار»، ومن كتبه أيضًا «المحرر في الفقه»، وهو في الفقه الحنبلي، ولشيخ الإسلام تعليقات جليلة عليه لم تصلنا، ووصل بعضها عن طريق حاشية ابن مفلح على المحرر المسمات بـ«النكت»، وهو جد الإمام ابن تيمية شيخ الإسلام ( ).
3- ابن تيمية (شهاب الدين)، الوالد
عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن تيمية الحراني، شهاب الدين شيخ حران، وحاكمها، وخطيبها. ولد سنة (628)، كانت له فضائل حسنة ودرَّس الحديث. قرأ عليه ابنه في الفقه والأصول، وروى عنه بعض كتب الحديث. توفي سنة (682)، من مؤلفاته المطبوعة «تعليقاته على المسودة» التي اشترك ثلاثة من آل تيمية: شيخ الإسلام، وأبوه، وجده ( ).
4- ابن تيمية (شيخ الإسلام)
أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر النميري الحراني الدمشقي الحنبلي، أبو العباس تقي الدين بن تيمية. الإمام شيخ الإسلام ولد في حران سنة (661)، وتحول به أبوه إلى دمشق فنبغ، واشتهر، وطلب إلى مصر من أجل فتوى أفتى بها فقصدها. سجن عدة مرات في دمشق، والقاهرة، والإسكندرية. مات معتقلًا بقلعة دمشق سنة (728). وجنازته تعد بعد جنازة أحمد بن حنبل من حيث الحضور. جمعت له كل العلوم: الحديث، والفقه، والتفسير، وعلم الكلام، والعقائد، والفلسفة. كان من الدعاة المصلحين. أفتى وهو دون العشرين من عمره. مؤلفاته بلغت ثلاثمائة مجلد، أو أكثر. طبع منها قرابة مائة مجلد، أو أقل( ).
1- ابن عبد الهادي
محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي، أبو عبد الله شمس الدين الجماعيلي الأصل ثم لدمشقي الصالحي، حافظ للحديث، عارف بالأدب، من كبار الحنابلة. وتسميته بابن عبد الهادي نسبه إلى جده الأعلى. ولد سنة (705). أخذ عن شيخ الإسلام ابن تيمية، والذهبي، وغيرهما. توفي سنة (744). وصنف ما يزيد على سبعين كتابًا مات قبل بلوغ الأربعين، ولو عاش لكان عجبًا، من كتبه «العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية»، و«المحرر في الحديث»، و«الصارم المنكي في الرد على السبكي»، وغير ذلك ( ).
2- ابن عبد الهادي
يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن بن عبد الهادي الصالحي، جمال الدين بن المبرد، علامة متفنن من فقهاء الحنابلة من أهل الصالحية. ولد سنة (840)، وتوفي سنة (909). من كتبه المطبوعة «مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام» في فقه الحنابلة ( ).
1- ابن العربي (المالكي)
محمد بن عبد الله بن محمد المعارفي الإشبيلي المالكي المعروف بأبي بكر بن العربي القاضي، من حفاظ الحديث. ولد في إشبيلية سنة (468)، ورحل إلى المشرق. وهو صاحب الكتاب المعروف «العواصم من القواصم» الذي طبع بتحقيق محب الدين الخطيب رحمه الله. وله شرح الترمذي المشهور بـ«عارضة الأحوذي بشرح الترمذي»، وكذا كتاب «أحكام القرآن» في مجلدين. توفي سنة (543) ( ).
2- ابن عربي (الصوفي)
محمد بن علي بن محمد بن عربي الطائي الأندلسي المعروف بأبي بكر الحاتمي. لقب بمحيي الدين بن عربي، ويلقب كذلك بالشيخ الأكبر. فيلسوف من أئمة المتكلمين، وهو صاحب القول بوحدة وحدة الوجود. ولد في الأندلس سنة (560). ثم انتقل إلى المشرق. وتوفي سنة (638). له مؤلفات جمة منها «فصوص الحكم»، «الفتوحات المكية»، «الوصايا»، وغيرها كثير –أعاذنا الله من شر فلسفته-، وجمهور علماء المسلمين على تكفير معتقده. حتى ألف العلامة البقاعي كتابه المشهور «تنبيه الغبي في تكفير ابن عربي» الذي طبع باسم «مصرع التصوف» جمع فيه البقاعي أسماء مئات العلماء في تكفيره.
وقد انبرى شيخ الإسلام ابن تيمية لبيان فساد معتققده في عدة مجلدات ( )
1- السويدي
عبد الله بن حسين بن مرعي بن ناصر الدين البغدادي، أبو البركات السويدي، فقيه متأدب، من أعيان العراق، وهو أول من عرف بالسويدي من هذا البيت، ولد في كرخ بغداد سنة (1104)، توفي والده وهو طفل، فكفله عمه لأمه الشيخ أحمد سويد، وتعلم واشتهر. ورحل إلى بلاد الشام والحجاز، وعاد إلى بغداد فتوفي سنة (1174). من مؤلفاته «إتحاف الحبيب» حاشية على المغني اللبيب، «شرح صحيح البخاري»، «أسماء أهل بدر» رسالة، و«الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية» رسالة ( ).
2- السويدي
عبد الحمن بن عبد الله بن الحسين السويدي العباسي البغدادي، زين الدين، أبو الخير، مؤرخ، من بيت قديم في العراق. ولد في بغداد سنة (1134)، وتوفي فيها سنة (1200). من مؤلفاته «حديقة الزوراء» ثلاثة أجزاء كبيرة في تاريخ بغداد، و«حاشية على شرح الحضرمية» في فروع الشافعية ( ).
3- السويدي
أحمد بن عبد الله بن حسين بن مرعي السويدي العباسي البغدادي، أبو حامد، منمى فضلاء السويدين، ولد سنة (1153)، وتوفي سنة (1210).
من مؤلفاته «الصاعقة المحرقة في الرد على أهل الزندقة»، و«شرح قصيدة بانت سعاد» ( ).
4- السويدي
عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حسين السويدي العباسي، فقيه له اشتغال بالأدب. ولد سنة (1175) في بغداد، وتوفي بها سنة (1237)، من كتبه «حاشية على شرح العمدة» في النحو، و«شرح العمدة» في فقه الشافعية ( ).
5- السويدي
علي بن محمد بن سعيد بن عبد الله السويدي البغدادي العباسي، من علماء الحديث في العراق. مولده ببغداد، ووفاته بدمشق سنة (1237). من مؤلفاته «العقد الثمين في بيان مسائل الدين» عقائد، و«تاريخ بغداد»، «رد الإمامية» ( ).
6- السويدي
محمد أمين بن علي بن محمد بن سعيد السويدي العباسي البغدادي، أبو الفوز، باحث، من علماء العراق. ولد ببغداد، وتوفي في بريدة (بنجد) وهو عائد من الحج سنة (1246). من مؤلفاته «سبائك الذهب في معرفة أنساب العرب»، و«قلائد الدرر في شرح رسالة ابن حجر» في فقه الشافعية، و«الصارم الحديد» مجلدان مخطوطان، في الرد على كتاب «سلاسل الحديد في تقييم ابن أبي الحديد» ليوسف بن أحمد البحراني، انتصر السويدي فيه لابن أبي الحديد من البحراني الرافضي ( ).
7- السويدي
محمد سعيد ابن أحمد بن عبد الله بن حسين السويدي العباسي البغدادي، متصوف من النقشبندية في بغداد، توفي سنة (1246). ومن كتبه «إيصال الطالب للمطلوب» في التصوف ( ).
1- الطوسي
محمد بن محمد بن الحسن، أبو جعفر نصير الدين الطوسي، فيلسوف، كان رأسًا في العلوم العقلية، علامة بالأرصاد، والمجسطي، والرياضيات.
ساهم في إدخال التتار في بغداد، وعلت منزلته عند «هولاكو» فكان يطيعه فيما يشير عليه. ولد بطوس قرب نيسابور سنة (597)، وابتنى بمراغة قبة ورصدًا عظيمًا، واتخذ خزانة ملأها من الكتب التي نهبت من بغداد، والشام، والجزيرة، وكان هولاكو يمده بالأموال. وصنف كتبًا منها «شكل القطاع» يُقال له «تربيع الدائرة»، و«تحرير أصول إقليدس»، و«تجريد العقائد»، توفي ببغداد سنة (672) ( ).
2- الطوسي
محمد بن الحسن بن علي الطوسي، مفسر، نعته السبكي بفقيه الشيعة ومصنفهم، ولد سنة (385). انتقل من خراسان إلى بغداد سنة (408)، وأقام أربعين سنة. ورحل إلى الغري (بالنجف) فاستقر إلى أن توفي سنة (460). أحرقت كتبه عدة مرات بمحضر من الناس. من تصانيفه «الإيجاز» في الفرائض، وهو صاحب كتاب «الاستبصار فيما اختلف فيه من الأخبار» ( ).
3- الطوسي
عبد العزيز بن محمد بن علي الطوسي، ضياء الدين، أبو محمد، من فقهاء الشافعية أصله من طوس. سكن دمشق ودرس. وتوفي سنة (706).
من مؤلفاته «مصباح الحاوي ومفتاح الفتاوي» شرح الحاوي الصغير للقزويني، و«كاشف الرموز» في شرح مختصر ابن الحاجب. في الأصول ( ).
1- ابن دقيق العيد
محمد بن علي بن وهب بن مطيع أبو الفتح، تقي الدين القشيري، المعروف كأبيه وجده بابن دقيق العبد، قاضي من كبار العلماء بالأصول، مجتهد، أصل أبيه من منفلوط بمصر انتقل إلى قوص، وولد له صاحب الترجمة في ينبع على ساحل البحر الأحمر سنة (625)، وتعلم بدمشق، والأسكندرية، ثم القاهرة. وولي القضاء في اليار المصرية سنة (695)، وتوفي سنة (702). له تصانيف منها «إحكام الأحكام» مجلدان في الحديث، و«الإلمام بأحاديث الأحكام» صغير، وغيرها كثير ( ).
2- ابن دقيق العيد
موسى بن علي بن وهب بن مطيع القشيري، سراج الدين بن دقيق العيد، فقيه، له سعر حسن. ولد سنة (641)، انتهت إليه رسائل الفتوى بقوص في صعيد مصر، وتوفي فيها سنة (685). له «المغني» في فقه الشافعية. قال الأدفوي: ما أظنه أكمله، وهو أخو تقي الدين أحمد بن علي المعروف بابن دقيق العيد، وذاك أعلم وأشهر ( ).
1- أحمد أمين
أحمد أمين بك، قاضي مصري من أهل القاهرة اشتغل مدرسًا في الحقوق له كتاب «شرح قانون العقوبات الأهلي». توفي سنة (1355) ( ).
2- أحمد أمين
أحمد أمين بن الشيخ إبراهيم الطباخ، عالم بالأدب، وله اطلاع واسع في التاريخ. ولد سنة (1295). وتوفي سنة (1373). كان عميد كلية الآداب بالجامعة المصرية، ومن أعضاء المجمع العلمي بدمشق. منح شهادة دكتوراه فخرية. كان يكتب كثيرًا بالمجلات، وجمعت كتاباته في كتاب «فيض الخاطر»، وهو صاحب الكتب المشهورة «فجر الإسلام»، و«ضحى الإسلام»، «ظهر الإسلام»، «يوم الإسلام»، «زعماء الإسلام في العصر الحديث»، وغيرهما

( يتبع إن شاء الله).
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
البحث الذي حين تقرأه له :
تشعر بأنك أضفت جديدا إلى رصيد معلوماتك
أو أنك صححت وهما كنت عائما فيه
أو أنه عدل مسارا كنت انحرفت عنه.
أو أنه شحن فيك ما يعينك على لأواء الطريق
لهو خليق أن يكون في طليعة ما تقرأ.
 

أبومحمد الحميري

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
16
بارك الله فيك أبا عبد الله على نقلك هذا البحث القيم والمفيد...
ولقد اعتنى المحدثون قديما بأسماء الرواة...
وألف الخطيب البغدادي كتبا في ذالك مثل: المتفق والمفترق...
كما ألف عبد الغني بن سعيد كتاب المؤتلف والمختلف...
واعتنوا بهذ النوع من العلم
حتى لا يختلط على طالب العلم أسماء الرواة فيجعل الشخصين المشتبهين في الاسم شخصا واحد أو يجعل الثقة ضعيفا والضعيف ثقة...
لأنه قد يشترك في الاسم الواحد أكثر من شخص
مثل اسم الخليل بن أحمد اشترك في هذا الاسم ستة أشخاص منهم شيخ سيبويه....
أكرر شكري وتقديري لك ..
 

أبومحمد الحميري

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
16
بارك الله فيك أبا عبد الله على نقلك هذا البحث القيم والمفيد...
ولقد اعتنى المحدثون قديما بأسماء الرواة...
وألف الخطيب البغدادي كتبا في ذالك مثل: المتفق والمفترق...
كما ألف عبد الغني بن سعيد كتاب المؤتلف والمختلف...
واعتنوا بهذ النوع من العلم
حتى لا يختلط على طالب العلم أسماء الرواة فيجعل الشخصين المشتبهين في الاسم شخصا واحد أو يجعل الثقة ضعيفا والضعيف ثقة...
لأنه قد يشترك في الاسم الواحد أكثر من شخص
مثل اسم الخليل بن أحمد اشترك في هذا الاسم ستة أشخاص منهم شيخ سيبويه....
أكرر شكري وتقديري لك ..
 
إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
677
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
برمنجهام
المذهب الفقهي
شافعي
الأوهام الواقعة في أسماء الأعلام( 2-2)

الأوهام الواقعة في أسماء الأعلام( 2-2)

2- الشاطبي
محمد بن سليمان بم محمد المعافري، أبو عبد الله الشاطبي، ويقال له ابن أبي الربيع، عالم بالقراءات. مولده بشاطبه سنة (585). تفقه وروي الحديث في الأندلس، والشام، والحجاز، ومصر. وانقطع للعبادة في الإسكندرية، وتوفي بها سنة (672).
من كتبه «اللمعة الجامعة» في تفسير القرآن، و«شرف المراتب والمنازل» في القراءات، و«النبذ الجلية في ألفاظ اصطلح عليها الصوفية» ( ).
3- الشاطبي
محمد بن علي بن يوسف، أبو عبد الله رضي الدين الأنصاري الشاطبي، عالم باللغة ولد في بلنسية سنة (601)، وتوفي بالقاهرة سنة (684). له تصانيف، منها «حواش» على صحاح الجوهري، وغيره ( ).
1- ابن الفهد
عبد العزيز بن عمر بن محمد ، الشهيلر كأبيه وسلفه بابن فهد، أبو الخير وأبو فارس عز الدين الهامشي، من سلالة محمد بن الحنفية، مؤرخ، عالم بالحديث. ولد بمكة سنة (850) زار فلسطين، والشام، ومصر، وأمضى بها أربع سنين، وعاد سنة (875). توفي بمكة سنة (920). من مؤلفاته «غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام»، و«معجم شيوخه» نحو ألف شيخ، و«ترتيب طبقات القراء» الذهبي ( ).
2- ابن فهد
عمر بن محمد بن أبي الخير محمد بن محمد بن عبد الله بن فهد القرشي الهامشي المكي، نجم الدين، مؤرخ من بيت علم. مولده سنة (812). رحل إلى مصر، والشام، وغيرها. توفي سنة (885). من مؤلفاته «إتحاف الورى بأخبار أم القرى» مرتب على السنين، من ولادة النبي صلى الله عليه وسلم إلى زمان المؤلف، و«اللباب في الألقاب» ( ).
3- ابن فهد
يحيي بن عمر بن محمد الهامشي المكي الشافعي، أبو زكريا، المعروف كأسلافه بابن فهد، أديب. مولده بمكة سنة (848). رحل إلى اليمن، ومصر. وكان له ذوق حسن في الشعر، فانتخب من دواوين الشعراء شيئًا كثيرًا. توفي سنة (885). جمع «فوائد من النكت والغرائب»، وصنف «الدلائل إلى معرفة الأوائل» ( ).
4- ابن فهد
محمد بن محمد بن محمد, أبو الفضل تقي الدين بن فهد الهاشمي العلوي الأصفوني ثم المكي, مؤرخ , من علماء الشافعية, يتصل نسبة بمحمد ابن الحنيفة، ولد بأصفون من صعيد مصر سنة (787), وانتقل إلى أبيه إلى مكة وطن أسرته وأجداده سنة (795), وتوفى سنة (871), من كتبه «لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ» و «الباهر الساطع» في السيرة النبوية, و«نهاية التقريب وتكميل التهذيب» جمع فيه بين تهذيب الكمال, ومختصريه للذهبي وابن حجر, و«تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف»( ).
5- ابن فهد
محمد بن عبد العزيز بن عمر بن محمد بن فهد الهاشمي, من سلالة محمد بن الحنيفة أبو الفضل, محب الدين, جار الله, مؤرخ, من أهل مكة ولد فيها سنة (891 ), رحل إلى مصر والشام, توفى بمكة سنة (954), من مؤلفاته «التحفة اللطيفة في بناء المسجد الحرام والكعبة الشريفة», و«تحفة الأيقاظ بتتمة ذيل طبقات الحفاظ» ذيل بها على ذيل جده ( ).
6- ابن فهد
أحمد بن محمد بن فهد الأسدي الحلي, فقيه إمامي, مولده في الحلة السيفية, وإليها نسبته, ولد سنة (757), وتوفي بكربلاء سنة (841), من مؤلفاته «المهذب البارع إلى شرح النافع» , و«الموجز الحاوي» , و«المحرر» كلها في فقه الإمامية ( ).
1- أبو داود
سليمان بن الأشعث بن إسحق بن بشير الأزدي السجستاني، أبو داود، إمام أهل الحديث في زمانه. أصله من سجستان ولد سنة (202). رحل رحلة كبيرة وتوفي بالبصرة سنة (275). له «السنن» أربعة أجزاء. وهو أحد الكتب الستة. جمع فيه (4800) حديث انتخبها من (500.000) حديث ( ).
2- ابن أبي داود
عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني، أبو بكر بن أبي داود، من كبار حفاظ الحديث. ولد سنة (230). له تصانيف. كان إمام أهل العراق. وعمي في آخر عمره. استقر وتوفي ببغداد سنة (316). من كتبه «المصاحف»، و«المسند»، و«التفسير» ( ).
1- الغزالي (أبو حامد)
محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام، فيلسوف متصوف، له نحو مئتي مصنف. مولده في الطابران قصبة طوس بخراسان سنة (450)، وتوفي فيها سنة (505). نسبته إلى صناعة الغزل.
عند من يقول بتشديد الزاي، أو إلى غزالة من قرى طوس، لمن قال بالتخفيف. من كتبه «إحياء علوم الدين» ( ).
2- الغزالي
أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد، أبو الفتوح، مجد اليد الطوسي الغزالي، واعظ، هو أخو الإمام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي، أصله من طوس، ووفاته بقزوين سنة (520). وشهرته بالغزالي –كأخيه- بتشديد الزاي نسبة إلى الغزَّال على عادة أهل خوارزم وجرجان، أو بتخفيها نسبة إلى غزَالة من قرى طوس قال صاحب اللباب: والتخفيف خلاف المشهور. وله مؤلفات أكثرها مخطوط ( ).
1- العراقي (الحافظ)
عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبو الفضل، زين الدين، المعروف بالحافظ العراقي، بحاثه من كبار الحديث. أهله من الكرد، ومولده في زاريان من أعمال إربل سنة (725) تحوَّل صغيرًا مع أبيه إلى مصر، فتعلم ونبغ فيها. وقام برحلة إلى الحجاز، والشام، وفلسطين، وعاد إلى مصر، فتوفي في القاهرة سنة (806). من كتبه «المغني عن حمل الأسفار في الأسفار» في تخريج أحاديث الأحياء، و«الألفية» في مصطلح الحديث، وشرحها «فتح المغيث» ( ).
2- ابن العراقي
أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين الكردي الرازياني ثم المصري، أبو زرعة وليُّ الدين بن العراقي، قاضي الديار المصرية مولده بالقاهرة سنة (762).
رحل به أبوه الحافظ العراقي إلى دمشق فقرأ فيها، وعاد إلى مصر فارتفعت مكانته إلى أن ولي القضاء سنة (824) بعد الجلال البلقيني، وحمدت سيرته.
ولم يُدار أهل الدولة فعزل قبل تمام العام على ولايته، وتوفي بالقاهرة سنة (826). من كتبه «البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح وقد مُسَّ بضرب من التجريح»، و«رواة المراسيل»، و«أخبار المدلسين» ( ).
1- ابن رشد
محمد بن أحمد بن رشد، أبو الوليد، قاضي الجماعة بقرطبة، من أعيان المالكية. وهو جدّ ابن رشد الفيلسوف محمد بن أحمد ولد سنة (450)، وتوفي سنة (520). من تأليفاته «المقدمات الممهدات» في الأحكام الشرعية ( ).
2- ابن رشد
محمد بن أحمد بن محمد بن رشد الأندلسي، أبو الوليد، الفيلسوف، من أهل قرطبة عني بكلام أرسطو وترجمهُ إلى العربية، وزاد عليه زيادات كثيرة. ولد سنة (520)، وتوفي سنة (595). وصنف نحز خمسين كتابًا منها «فلسفة ابن رشد»، و«تهافت التهافت» في الرد على الغزالي، و«بداية المجتهد ونهاية المقتصد». وكان يلقب بابن رشد الحفيد ( ).
1- البيهقي
أحمد بن الحسين بن علي، أبو بكر، من أئمة الحديث. ولد في خسروجرد، من قرى بيهق بنيسابور، فلم يزل فيها إلى أن مات سنة (458)، ونقل جثمانه إلى بلده. قال إمام الحرمين: ما من شافعي إلا وللشافعي فضل عليه غير البيهقي، فإن له المنة والفضل على الشافعي؛ لكثرة تصانيفه في نصرة مذهبه، وتأييد آرائه. صاحب «السنن الكبرى»، وغيرها من المؤلفات المشهورة ( ).
2- البيهقي
محمد بن الحسين البيهقي، أبو الفضل، مؤرخ توفي سنة (470). له كتاب في تاريخ ناصر الدين محمود بن سبكتكين، سماه «الناصري» ذكر فيهدولته يومًا يومًا من أولها إلى آخر أيامه، وهو في ثلاثين مجلدًا، و«تاريخ البيهقي» ( ).
3- البيهقي
علي بن زيد بن محمد بن الحسين أبو الحسن، ظهر الدين البيهقي، من سلالة خزيمة بن ثابت الأنصاري، ويقال له ابن فندق، باحث، مؤرخ ولد في قصبة السابزوار، من نواحي بيهق سنة (499)، وتوفي سنة (565).
وصنف 74 كتابًا. منها «تاريخ حكماء الإسلام»، وكان قد سماه «تتمة صوان الحكمة» ( ).
4- البيهقي
إسماعيل بن الحسين بن عبد الله البيهقي، أبو القاسم، أو أبو محمد، فقيه حنفي زاهد كان إمام وقته في الفروع والأصول ( ).
1- الترمذي
محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي البوغي الترمذي، أبو عيسى، من أئمة علماء الحديث وحفاظه، من أهل ترمذ على نهر جيجون ولد سنة (209)، تتلمذ للبخاري، وشاركه في بعض شيوخه. وقام برحلة من خراسان، والعراق، والحجاز وعمي في آخر عمره. وكان يضرب به المثل في الحفظ. مات بترمذ سنة (279). وهو صاحب السنن، والعلل الصغير والكبير ( ).
2- الترمذي (الحكيم)
محمد بن علي بن الحسن بن بشر، أبو عبد الله، الحكيم الترمذي، باحث، صوفي، عالم بالحديث، وأصول الدين، من أهل ترمذ. نفي منها بسبب تصنيفه كتابًا خالف فيه ما عليه أهلها، فشهدوا له بالكفر.
وقيل: أنهم نقموا عليه اتباعه طريقة الصوفية في الإشارات، ودعوى الكشف.
وقيل: فضل الولاية على النبوة. وردَّ بعض العلماء هذه التهمة عنه. وقيل: كان يقول: للأولياء خاتم كما أن للأنبياء خاتم. توفي سنة (320). أما كتبه، فمنها «نوادر الأصول في أحاديث الرسول»، و«الرياضة وأدب النفس» ( ).
1- ابن كثير
عبد الله بن كثير الداري المكي، أبو معبد، أحد القراء السبعة. ولد بمكة سنة (45). كان قاضي الجماعة بمكة. وكانت حرفته العطارة. ويسمون العطارة «داريًّا» فعرف بالداري. وهو فارسي الأصل توفي بمكة سنة (120) ( ).
2- ابن كثير
إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوَّ بن درع القرشي البصري ثم الدمشقي، أبو الفداء عماد الدين، حافظ، مؤرخ فقيه، ولد في قرية من أعمال بصرى الشام، سنة (701)، وانتقل مع أخ له إلى دمشق سنة (706)، ورحل في طلب العلم. وتوفي بدمشق سنة (774). تناقل الناس تصانيفه في حياته. من كتبه «البداية والنهاية» أربعة عشر مجلدًا في التاريخ على نسق «الكامل» لابن الأثير انتهى فيه إلى حوادث سنة (767)، و«تفسير القرآن الكريم»، و«جامع المسانيد»، وكلها مطبوعة ( ).
1- ابن أبي شيبة
عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي، ولاهم الكوفي، أبو بكر، حافظ للحديث، ولد سنة (159)، وتوفي سنة (235). له كتب منها «المسند» و«المصنف في الأحاديث والآثار» مطبوع ( ).
2- ابن أبي شيبة
عثمان بن محمد بن أبي شيبة الكوفي العبسي، أبو الحسن، من حفاظ الحديث. ولد سنة (156)، رحل من الكوفة إلى مكة، والريَّ، وبغداد.
وصنف «المسند»، و«التفسير»، وكان ثقة مأمونًا. وحكيت عنه تصفيحات لبعض الآيات كأنها على سبيل الدعابة. هو أخو عبد الله. توفي سنة (139) ( ).
3- ابن أبي شيبة
محمد بن عثمان بن محمد بن أبي شيبلة العبسي، من عبس غطفان، أبو جعفر الكوفي، مؤرخ لرجال الحديث. من الحفاظ مختلف في توثيقه. قال الذهبي له تصانيف مفيدة منها «التاريخ الكبير». مات ببغداد سنة (297) عن نيف وثمانين عامًا ( ).
4- ابن شيبة
يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور، أبو يوسف، الدوسي بالولاء، البصري نزيل بغداد، من كبار علماء الحديث. كان يتفقه على مذهب الإمام مالك. ولد سنة (182)، وتوفي سنة (262). له «المسند الكبير» معللًا، لم يصنف مسند أحسن منه، إلا أنه لم يتمه. وهو في مئات من الأجزاء، كان يشتغل له في تبييضه عشرات من الوراقين، وطبع الجزء العاشر منه باسم «مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم» ( ).
1- ابن مفلح
إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن مفلح أبو إسحاق برهان الدين، من قضاة الحنابلة. ولد سنة (816) بدمشق، وتوفي فيها سنة (884)، وولي قضاءها سنة (851). وكان حريصًا على إخماد الفتن التي كانت بين الحنابلة وغيرهم. وكان ينبذ التعصب، من مؤلفاته «المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد» مطبوع، و«المبدع بشرح المقنع» مطبوع في عشرة مجلدات وغيرها ( ).
2- ابن مفلح
إبراهيم بن محمد بن مفلح الراميني الأصل الدمشقي أبو إسحاق، شيخ الحنابلة في عصره من كتبه «طبقات أصحاب الإمام أحمد»، و«شرح المقنع» تلفت أكثر كتبه ولد سنة (749)، وتوفي سنة (803) ( ).
3- ابن مفلح
محمد بن سعد بن عبد الله بن سعد بن مفلح مقدسي الأصل، دمشقي المولود والوفاة. ولد سنة (571)، وتوفي سنة (650) ( ).
4- ابن مفلح
محمد بن مفلح بن مفرج، أبو عبد الله، شمس الدين المقدسي الراميني ثم الصالحي، أعلم أهل عصره بمذهب الإمام أحمد بن حنبل. ولد في بيت المقدس سنة (708)، وتوفي بدمشق سنة (763). وهو صاحب «الآداب الشرعية» في ثلاث مجلدات، و«النكت والفوائد السنية على مشكل المحرر لابن تيمية» مطبوع. وهو تلميذ الإمام ابن القيم ( ).
5- ابن المفلح
عمر بن إبراهيم بن محمد بن مفلح أبو حفص الراميني نظام الدين، قاضي حنبلي من أهل الصالحية. ولد سنة (782)، وكان أول حنبليّ ولي قضاء غزة. أخذ العلم عن جمع من الأئمة، ومنهم السخاوي. توفي سنة (872) ( ).
1- الحاكم (الكبير)
محمد بن محمدبن أحمد بن اسحاق، أبو أحمد النيسابوري الكرابيسي، ويعرف بالحاكم الكبير، محدث خراسان في عصره ولد سنة (285). تقلد القضاء في مدن كثيرة، منها الشاش، وحكم بها أربع سنين، ثم طوس، وعاد إلى نيسابور سنة (345)، فأقبل على العبادة والتأليف. وكف بصره سنة (370). وتوفي بها سنة (378). من كتبه «الأسماء والكنى» في مجلدين ( ).
2- الحاكم (النيسابوري)
محمد بن عبد الله بن حمدويه بن نعيم الضبي، الطهَّماني النيسابوري، الشهير بالحاكم ويعرف بابن البيّع، أبو عبد الله، من أكابر حفاظ الحديث، والمصنفين فيه. ولد في نيسابور سنة (321)، وتوفي فيها سنة (405). رحل إلى العراق سنة (341). وحج، وجال في بلاد خراسان، وما وراء النهر، وأخذ على نحو ألفي شيخ. قال ابن عساكر: وقع من تصانيفه المسموعة في أيدي الناس ما يبلغ ألفًا وخمسمائة جزء. منها «تاريخ نيسابور»، وهو صاحب المستدرك على الصحيحين ( ).
1- الدارمي
عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام التميمي الدارمي السمرقندي أبو محمد، من حفاظ الحديث. ولد سنة (181). سمع بالحجاز، والشام، ومصر، والعراق، وخراسان من خلق كثير. واستقضى على سمرقند. فقضى قضية واحدة، واستعفى فأعفي. وكان عاقلًا، فاضلًا، مفسرًا، فقيهًا، أظهر علم الحديث والآثار بسمرقند. توفي سنة (255). له «المسند» في الحديث، و«الجامع الصحيح»، ويسمى «سنن الدارمي»( ).
2- الدارمي
عثمان بن سعيد بن خالد الدارمي السجستاني، أبو سعيد، محدث هراة. ولد سنة (200)، وتوفي سنة (280). له تصانيف في الرد على الجهمية، منها «النقض على بشر المريسي»، سماه ناشره «رد الإمام الدارمي عثمان بن سعيد علي بشر المريسي العنيد»، وله «مسند» كبير، وله كذلك «الرد على الجهمية» مطبوع( ).
1- الشنقيطي
محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي ولد بشنقيط، سنة (1305). وشنقيط من أعمال موريتانيا. ذهب إلى الحج، وبقي في المملكة العربية السعودية. وهو صاحب التفسير المشهور المعروف بـ«أضواء البيان» الذي لم يكمله، فأكمله تلميذه عطية محمد سالم. وترجم لشيخه، وطبعت في الترجمة مقدمة التفسير. من مؤلفاته «مذكرة في أصول الفقه»، وهي تعليق على كتاب «روضة الناظر»، وكتاب «دفع إيهام الاضطراب». توفي رحمه الله سنة (1393) ( ).
2- الشنقيطي
أحمد بن الأمين الشنقيطي، عالم بالأدب من أهل شنقيط نزل بالقاهرة. ولد سنة (1289)، وتوفي سنة (1331) بالقاهرة. من مؤلفاته «الوسيط في تراجم أدباء شنقيط»، و«الدرر اللوامع على همع الهوامع» شرح جمع الجوامع، وغيرها ( ).
3- الشنقيطي
محمد حبيب الله بن عبد الله بن أحمد مايايي الجكني الشنقيطي، عالم بالحديث. ولد بشنقيط سنة (1295)، وتعلم فيها. وانتقل إلى مراكش، فالمدينة المنورة، واستوطن مكة، ثم استقر بالقاهرة، ودرّس في كلية أصول الدين بالأزهر، وتوفي بها سنة (1363). من كتبه «زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم» ستة مجلدات، و«إيقاظ الأعلام» في رسم المصحف، و«دليل السالك إلى موطأ مالك» ( ).
4- الشنقيطي
محمد الخضر بن عبد الله بن أحمد بن مايابي الجكني الشنقيطي، مفتي المالكية بالمدينة المنورة. ولد في شنقيط، وتفقه فيها، وهاجر إلى المدينة، فتولى الإفتاء بها، وهو أخو محمد حبيب الله، المتقدمة ترجمته، توفي سنة (1353). له كتب منها «استحالة المعية بالذات» في علم الأسماء والصفات، و«مشتهى الخارف في رد زلات التيجاني»، وكلاهما مطبوع ( ).
1- الهروي
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو عبيد الهروي، باحث أهل هراة له كتاب «الغريبين»، و«غريب القرآن» ( ).
2- الهروي
محمد بن آدم الهروي بن كمال الهروي أبو المظفر، عالم بالأدب من أهل هراة، ولد سنة (414). له شرح الحماسة، وشرح المتنبي، وشرح الإصلاح، وشرح أمثال أبي عبيد، وغير ذلك ( ).
3- الهروي
محمد بن علي بن محمد، أبو سهل الهروي، لغوي. كان رئيس المؤذنين بجامع عمرو بن العاص بمصر. ولد سنة (372)، وتوفي سنة (433). له «التلويح في شرح الفصيح» مطبوع. وله «أسماء الأسد»، و«أسماء السيف» ( ).
4- الهروي
عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن غفير الهروي أبو ذر، عالم بالحديث. توفي بمكة سنة (434). له تفسير القرآن، و«المستدرك علىالصحيحين»، و«السنة والصفات»، وغيرها، وهو من فقهاء المالكية ( ).
5- الهروي
عبد الله بن محمد بن علي الأنصاري الهروي أبو إسماعيل، شيخ خراسان من كبار الحنابلة. من ذرية أبي أيوب الأنصاري. ولد سنة (396). توفي سنة (481). كان بارعًا في اللغة، امتحن وأوذي، كان سلفي العقيدة، وهو صاحب كتاب «ذم الكلام»، و«الفارق في الصفات»، و«منازل السائرين»، و«سيرة الإمام أحمد بن حنبل» ( ).
1- ابن مندة
عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن مندة العبدي الأصبهاني، أبو القاسم حافظ، مؤرخ، جليل القدر، واسع الرواية، كان شديدًا في السنة، لكنه أفرط في تشدده حتى توهم في التجسيم. كانت ولادته في أصبهان سنة (383)، وتوفي فيها سنة (470). من مؤلفاته «أخبار أصبهان»، وله ردود على أهل البدع ( ).
2- ابن مندة
محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة، أبو عبد الله العبدي الأصبهاني، من كبار حفاظ الحديث كثير التأليف. ولد سنة (310)، وتوفي سنة (395). من مؤلفاته «فتح الباب في الكنى والألقاب» مخطوط طبعت قطعة منه، و«الرد على الجهيمة» مخطوط، وغيرها ( ).
3- ابن مندة
محمد بن يحيى بن مندة العبدي، أبو عبد الله، مؤرخ من حفاظ الحديث، وهو جد محمد بن إسحاق. توفي سنة (301) ( ).
4- ابن مندة
يحيى بن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى العبدي. ولد سنة (434) في أصبهان. وتوفي سنة (511). من مؤلفاته «تاريخ أصبهان»، و«مناقب الإمام أحمد»، و«ذكر من عاش مائة وعشرين سنة من الصحابة» مخطوط ( ).
1- أم الدرداء (الصغرى)
هجيمة بنت حيي الوصابية، أم الدرداء الصغرى، فقيهة محدثة تابعية، من أهل دمشق. تنسب للوصاب من قبائل حمير. نشأت يتيمة في حجر أبي الدرداء (عويمر بن مالك) بدمشق. وكانت تلبس برنسًا، وتصلي في صفوف الرجال، وتجلس في حلق القراء، حتى أمرها أبو الدرداء أن تلحق بصفوف النساء. توفيت بعد سنة (81)، ومن كلامها: أفضل العلم المعرفة. ورى لها مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه ( ).
2- أم الدرداء
خيرة بنت أبي حدود، واسمه سلامة بن عمير بن أبي سلمة الأسلمي، صحابية تعرف بأم الدرداء الكبرى تمييزًا لها عن أم الدرداء الصغرى (هجيمة بنت حيي)، من فاضلات النساء، وذوات الرأي فيهن. حفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن زوجها. وروى عنها جماعة من التابعين. كانت إقامتها بالمدينة. توفيت قبل زوجها أبي الدرداء (عويمر بن مالك) سنة (30). وكانت وفاتها بالشام في خلافة عثمان ( ).
1- العسقلاني
أحمد بن علي نب محمد الكناني العسقلاني شهاب الدين ابن حجر، شيخ الإسلام في الحديث، وخاتمة الحفاظ غني عن التعريف. ولد بعسقلان بفلسطين، سنة (773). ووفاته بالقاهرة سنة (852)، وهو صاحب «تهذيب التهذيب»، و«لسان الميزان»، و«نزهة النظر» ( ).
2- القسطلاني
أحمد بن محمد أبي بكر بن عبد الملك القسطلاني المصري، أبو العياش، شهاب الدين من علماء الحديث. ولد سنة (851) في القاهرة. وهو صاحب «إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري»، و«المواهب اللدنية»، وكلاهما مطبوع، توفي سنة (923) بالقاهرة ( ).
1- الهيثمي (بالثاء)
علي بن أبي بكر بن سليمان اليثمي، أبو الحسن، نور الدين المصري القاهري، حافظ. ولد في سنة (735). من أشهر كتبه «مجمع الزوائد ومنبع الفوائد»، و«موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان»، وغيرها. توفي سنة (807).
وقد أخطأ بروكلمان (2/91) عندما نسب إحدى مخطوطات اليثمي لأحمد ابن حجر الهيتمي. وهذا مثال على موضوعنا ( ).
2- الهيتمي (بالتاء)
أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي، السعدي الأنصاري، شهاب الدين أبو العباس، فقيه، شافعي. ولد في محلة أبي الهيتم من إقليم الغربية بمصر سنة (909)، وإليها نسبته. تلقى العلم في الأزهر، ومات بمكة سنة (974). واشتهر بعداوته لشيخ الإسلام أحمد ابن تيمية. من مؤلفاته «الفتاوى الهيتمية»، و«الصواعق المحرقة على أهل البدع والضلال والزندقة»، و«الزواجر عن اقتراف الكبائر»، مؤلفاته كثيرة جدًّا وكثير منها مطبوع ( ).
1- الأثرم
علي بن المغيرة، أبو الحسن، الملقب بالأثرم، عالم بالعربية والحديث. كان مقيمًا في بغداد. اشتغل نسَّاخًا في أول أمره. توفي سنة (232). من مؤلفاته «النوادر»، و«غريب الحديث» ( ).
2- الأثرم
هو أحمد بن محمد بن هاني الطائي أو الكلبي الإسكافي، أبو بكر الأثرم، توفي سنة (261). وكان من حفاظ الحديث، أخذ من الإمام أحمد وآخرين، وهو صاحب كتاب «علل الحديث»، و«السنن»، و«تاريخ الحديث ومنسوخه» ( ).
1- أبو عبيد
القاسم بن سلام الهروي الأزدي، بالولاء، الخراساني البغدادي، أبو عبيد من كبار العلماء بالحديث، والأدب، والفقه. من أهل هراة. ولد سنة (157). رحل إلى بغداد فولي القضاء بطرطوس ثماني عشرة سنة. ورحل إلى مصر سنة (213)، وإلى بغداد فسمع الناس من كتبه. وحج فتوفي بمكة سنة (224). وكان منقطعًا للأمير عبد الله بن طاهر، كلما ألف كتابًا أهداه إليه، وأجرى له عشرة آلاف درهم. من كتبه «الغريب المصنف» مجلدان، في غريب الحديث. ألفه في نحو أربعين سنة، وهو أول من صنف في هذا الفن ( ).
2- أبو عبيد (البكري)
عبد الله بن عبد العزيز بن محمد الأندلسي، أبو عبيد، مؤرخ جغرافي ثقة علامة بالأدب له معرفة بالنبات، نسبته إلى بكر بن وائل. كانت لسلفه إمارة في غربي جزيرة الأندلس. وقيل: كان أميرًا، وتغلب عليه المعتضد. وقال الصفدي: كان ملوك الأندلس يتهادون مصنفاته، وكان معاقرًا للراح، مدمنًا يكاد لا يصحو. ولد في شلطيش غربي إشبيلية، وانتقل إلى قرطبة. ثم صار إلى المرية فاصطفاه صاحبها محمد بن معن لصحبته، ووسَّع راتبه. وهذا ما حمل بعض المؤرخين على نعته بالوزير. ورجع إلى قرطبة بعد غزوة المرابطين، فتوفي بها عن سنة (487)، له كتب جليلة منها «فصل المقال في شرح كتاب الأمثال» لابن سلام، و«أعلام النبوة»، و«شرح أمالي القالي» ( ).
3- أبو عبيد
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو عبيد الهروي له كتاب «الغريبين»، و«غريب القرآن» ( ).
4- أبو عبيد
معمر بن المثنى التيمي بالولاء، البصري، أبو عبيدة النحوي، من أئمة العلم بالأدب واللغة. مولده بالبصرة سنة (110). استقدمه هارون الرشيد إلى بغداد سنة (188). وقرأ عليه أشياء من كتبه. قال الجاحظ: لم يكن في الأرض أعلم بجميع العلوم منه. وكان إباضيًّا، شعوبيًّا من حفاظ الحديث.
قال ابن قتيبة: كان يبغض العرب، وصنف في مثالبهم كتابًا. توفي سنة (209)، ولما مات لم يحضر جنازته أحد لشدة نقده معاصريه. من مؤلفاته «مجاز القرآن» ( ).
 
أعلى