العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الإرهاب

إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
231
التخصص
دراسات إسلامية
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
لا مذهبي
الإرهاب
سئل أحد العلماء الكبار السؤال التالي:
[السؤال: كثيرا ما نسمع عن مصطلحات مثل الإرهاب والتطرف، ويتكلم في ذلك من هب ودب، فما هو المعيار لصحيح لذلك ، أي المعنى لهذه المصطلحات، أو بمعنى آخر متى يكون الرجل إرهابيا أو متطرفا؟
الجواب:
التطرف الأخذ بالرخص التي لا وجه لها، ولا دليل عليها، والإرهاب كونه يتعدى على الناس بالضرب أو بالقتل بغير حق، بغير دليل، بل على جهل وقلة بصيرة، هم الإرهابيون، الذين يقتلون الناس بغير حق وبغير حجة شرعية، فيغيرون على الناس أمنهم، ويسببون المشاكل بينهم وبين دولهم، هؤلاء هم الإرهابيون] الفتاوى الشرعية ، ص 112.
وكلام هذا العالم غفر الله له, غير صحيح. وإليكم الدليل فلقد وردت الكلمات المشتقة من جذر رهب اثنا عشر مرة في القرآن منها أربع مرات تتعلق بالخوف من الله عز وجل وهي:
قال تعالى:  يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ البقرة(40)
وقال الله تعالى:  لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ  الأعراف (154).
وقال الله تعالى:  وَقَالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ النحل (51).
وقال الله تعالى:  وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ  الأنبياء(90)
ومنها أربعة تتعلق بالرهبان: المائدة(82) التوبة 31 التوبة 34 الحديد 27

ومها أربعة تتعلق بخوف الناس :
قال الله تعالى:  قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيم لأعراف (116)
وقال الله تعالى:  وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ  الأنفال(60)
وقال الله تعالى:  وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنْ الرَّهْبِ  القصص 32.
وقال تعالى:  لأنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنْ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ  الحشر 13.
وجاءت الكلمات المشتقة من جذر رهب في السنة كذلك:
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: [كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَامَ عَلَى شِقِّهِ الأيْمَنِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ قَالَهُنَّ ثُمَّ مَاتَ تَحْتَ لَيْلَتِهِ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ( اسْتَرْهَبُوهُمْ ) مِنَ الرَّهْبَةِ مَلَكُوتٌ مُلْكٌ مَثَلُ رَهَبُوتٌ خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ تَقُولُ تَرْهَبُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَرْحَمَ] البخاري برقم 5840.
ولغة قال في النهاية في غريب الحديث ج: 2 ص: 280
رهب :حديث الدعاء رَغبةً ورَهْبةً إليك الرَّهبة الخَوفُ والفَزَع
وقال في لسان العرب ج: 1 ص: 436
رهب: رَهِبَ، بالكسر، يَرْهَبُ رَهْبَةً و رُهْباً، بالضم، و رَهَبَاً، بالتـحريك، أَي خافَ. ورَهِبَ الشيءَ رَهْباً ورَهَباً ورَهْبةً: خافَه. والاسم: الرُّهْبُ، و الرُّهْبى، و الرَّهَبوتُ، و الرَّهَبُوتـي؛
وأقوال العلماء
قال القرطبي في تفسيره: [ ترهبون به عدو الله وعدوكم يعني تخيفون به عدو الله و عدوكم من اليهود وقريش وكفار العرب وآخرين من دونهم يعني فارس والروم ...وقيل المراد بذلك كل من لا تعرف عداوته .. ذلك ولا ينبغي أن يقال فيهم شيء لأن الله سبحانه قال وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم فكيف يدعي أحد علما بهم إلا أن يصح حديث جاء في ذلك عن رسول الله ] تفسير القرطبي ج: 8 ص: 38.
وقال الطبري: [ القول في تأويل قوله تعالى وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون يقول تعالى ذكره وأعدوا لهؤلاء الذين كفروا بربهم الذين بينكم وبينهم عهد إذا خفتم خيانتهم وغدرهم أيها المؤمنون بالله ورسوله ما استطعتم من قوة يقول ما أطقتم أن تعدوه لهم من الآلات التي تكون قوة لكم عليهم من السلاح والخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم يقول تخيفون بإعدادكم ذلك عدو الله وعدوكم من المشركين] تفسير الطبري ج: 10 ص: 29.
وبهذا القول قال المفسرون والعلماء.
أما في الاصطلاح السياسي: فلقد جاء في الموسوعة السياسية :[ الإرهاب استخدام العنف غير القانوني بإشكاله المختلفة، كالاغتيال والتشويه والتعذيب، والتخريب والنسف، بغية تحقيق هدف سياسي معين، مثل كسر روح المقاومة والالتزام عند الأفراد، وهدم المعنويات... والإرهاب وسيلة تلجأ إليها بعض الحركات الثورية كما تستخدمها بعض الحكومات... وتنظر الحركات التحريرية والثورية الرئيسية في العالم إلى الكفاح الشعبي المسلح ضد الاستعمار والاحتلال الأجنبي على أساس أنه وسيلة مشروعة، وسليمة، لمقاومة العدوان وتحقيق مبدأ تقرير المصير ] الموسوعة السياسية : 1/ 153-154 .
وجاء في القاموس السياسي :[ إرهاب : محاولة نشر الذعر والفزع لأغراض سياسية، والإرهاب وسيلة تستخدمها حكومة استبدادية لإرغام الشعب على الخضوع والاستسلام لها ] القاموس السياسي : أحمد عطية الله : ص 45.
وجاء في موسوعة المورد :[ الإرهاب : اصطناع العنف من مثل القتل والخطف وإلقاء القنابل تحقيقا لغرض غير نبيل عادة، ومن أجل ذلك اعتبرت صفة الإرهابية سبة ووصمة شنعاء، ولكن الملاحظ في يوم الناس هذا أن الوطنيين المناضلين من أجل طرد المحتل الأجنبي أو استرداد الوطن السليب كثيرا ما يرمون بالإرهاب ظلما وبهتانا وتلك شنشنة إسرائيلية ينبغي تعريفها وفضحها] موسوعة المورد : 9/191.
وبهذا يتضح أن تعريف هذا العالم للإرهاب: لا الشرع أصاب, ولا وفق اللغة أجاب, ولا في السياسة كان من ذوي الألباب.
إنما تعريفه جاء موافقا للمقاييس والرغبات الأمريكية،
بل لقد كان أصحاب الموسوعات والقواميس السياسية على علمانية أكثرهم أكثر واقعية واحتراما للحقائق منه في هذه النقطة، وحسب تعريفهم فإن الإرهاب في غالبه يكون من الحكومات المستبدة، وإذا وصم به الشباب المجاهد فيكون ظلما وفي غير محله، وأن تحرير البلاد من المحتل ليس إرهابا بل الإرهاب هو إرغام الشعب من قبل الحكومة وإخضاعه لإرادة الحاكم العميل المستبد .
وبهذا يتبين أن للإرهاب أشكال فمنه الممدوح وهو إرهاب الكفار وعملائهم وأجرائهم وموظفيهم وآخرين من دونهم وهو ما يقوم به الشباب المؤمن المجاهد جزاه الله عن المسلمين كل خير من إرهاب أعداء الله ومن يواليهم ويسير في ركبهم. ومنه إرهاب مذموم مثل إرهاب المسلمين وترويعهم واقتحام بيوتهم وتهديدهم وسجنهم وتشويه سمعتهم وهو ما تقوم به بعض الحكومات. إما للحفاظ على عروشها الطاغوتية أو تنفيذا لأمر أعداء الإسلام من الكفار الأصليين.
 
إنضم
25 مارس 2011
المشاركات
1,035
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه
المدينة
مكة المكرمة والشمال
المذهب الفقهي
أصول المذهب الأحمد
رد: الإرهاب

اعتقد في تعميمك يا شيخ رضوان في عدم صحة كلامه ؛ غير صحيح !
لماذا؟
لأن الفتوى تتحدث عن شيء قد لا تعرفه - بوركت - وهي من :
الإمام العلامة المفتي الفقيه الحجة! ابن باز رحمه الله
 
إنضم
25 مارس 2011
المشاركات
1,035
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه
المدينة
مكة المكرمة والشمال
المذهب الفقهي
أصول المذهب الأحمد
رد: الإرهاب

التطرف الأخذ بالرخص التي لا وجه لها، ولا دليل عليها، والإرهاب كونه يتعدى على الناس بالضرب أو بالقتل بغير حق، بغير دليل، بل على جهل وقلة بصيرة، هم الإرهابيون، الذين يقتلون الناس بغير حق وبغير حجة شرعية، فيغيّرون على الناس أمنهم، ويسببون المشاكل بينهم وبين دولهم، هؤلاء هم الإرهابيون] الفتاوى الشرعية ، ص 112.

هذا جزء من إجابة موفقة مسددة من إمام العصر ابن باز رحمه الله في محاضرة عامة .... بعنوان أسباب الثبات أمام الفتن .
ولو أنعمت وأمعنت بها النظر لوجدتها عين ما تكلم به العلماء ممن نقلت عنهم وفقك الله[ فمقصوده رحمه الله : ما وقع في بلده ....]
والمصلحة لها دور كبير... ودليله الأثر... ولا يلام من هو أدرى ببواطن الأمور التي قد لا نعرفها كلنا !

quote=رضوان محمود نموس;70719]وكلام هذا العالم غفر الله له, غير صحيح[/quote]

اعتقد في تعميمك هذا يا شيخ رضوان في عدم صحة كلامه! ؛ غير صحيح !
لماذا؟
لأنك أتيت بكلام مجزّأ ومقطوع وما أكملت الفتوى... ولا حدّثت عن موضوعها ولا وجهتها - رعاك الله -
أو قد لا تعرف فحواها الذي سأبيّنه باختصار... وأشهد الله ومن حضر من ملائكته أنني لا أبتغي إلا الحق.
ولا أكتب إلا ما اعتقده صحيحا. ولله لا لأحد من خلقه.

الفتوى تتكلم عن واقعة نزلت بشدّة على بلد مسلم (هو بلد المسلمين بلد تحبه القلوب وبه موقف عظيم ومجتمع العالمين) وقتِّل فيها الأبرياء... وهل يَنصح من يقول: إن أعمال القتل - أي قتل وكيفما اتفق - في بلاد الإسلام جهاد.... أو ليست مدفوعة! هذا يا شيخنا موضوع الفتوى لا عموم ما أشرت إليه وأشار إليه العلماء رحمهم الله
أغلب من وقع منه التجنّي ... لا يعرف كيف يتوضأ !
بل رأسهم ومن يقرر لهم مقاصد الشريعة! ... أرجعته مثل هذه الفتاوى عن غيّه...
ومن تتمتها تفهم الكلام وفقك الله:

الجواب: التطرف هو الأخذ بالرخص التي لا وجه لها ولا دليل عليها، والإرهاب كونه يتعدى على الناس بالضرب أو بالقتل بغير حق، بغير دليل، بل على جهل وقلة بصيرة، هؤلاء هم الإرهابيون الذين يقتلون الناس بغير حق، وبغير حجة شرعية، فيغيرون على الناس أمنهم، ويسببون المشاكل بينهم وبين دولهم، هؤلاء هم الإرهابيون، أما من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر حسب طاقته فليس إرهابياً، فيأمر بالمعروف حسب طاقته مع أهله، ومع أولاده بيده، في سلطانه، كونه أميراً أو رئيس هيئة، أو موظفاً، فإنه مأمور حسب ما أمر به، وحسب ما عنده من الصلاحيات، والذي لا يستطيع فإنه ينكر بلسانه.. يا عبد الله! اتق الله، هذا لا يجوز، هذا واجب عليك، بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، كما قال تعالى:
sQoos.gif
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
eQoos.gif
[النحل:125]، وقال تعالى:
sQoos.gif
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
eQoos.gif
[آل عمران:159].فإن عجز فيكره المنكر بقلبه ولا يحضر المنكر، فالذين يقتلون أو يضربون الناس بغير وجه شرعي هؤلاء هم الإرهابيون، هم المفسدون، هم الذين يخلّون بالأمن ويفسدون على الناس مجتمعاتهم، ولكن لا يغير بيده إلا إن كان عنده صلاحية من جهة ولاة الأمور، وإلا فليرفع الأمر إلى ولاة الأمور، إذا رأى المنكر وعجز عنه يرفع الأمر إلى ولاة الأمور، ولكن ينصح بالكلام والدعوة إلى الله والترغيب والترهيب، أما مع أهل بيته، مع زوجته وأولاده، مع من تحت سلطانه فلا بأس به، له الأمر باليد حسب ما عنده من الصلاحية.. وفق الله الجميع.
الإمام العلامة المفتي الفقيه الحجة! ابن باز رحمه الله
المصدر
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=1434
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=%20113657
 
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
231
التخصص
دراسات إسلامية
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
لا مذهبي
رد: الإرهاب

[اقتباس من مشاركة الأخ ملفي بن ساير العنزي

فمقصوده رحمه الله : ما وقع في بلده ....]
شكر الله لك أخي الكريم ونحن نحب الشيخ ومن كان على طريقته رحمه الله ولكن الحق أحب إلينا وعندما يسأل عالم بمثل مقام الشيخ رحمه الله عن أمر ما فالأولى أن تكون الإجابة شاملة فعندما سئل الشيخ رحمه الله عن الإرهاب لم يجب عن حقيقة الإرهاب وحده لذا كانت الإجابة غير موفقة. أرأيت لو سئل إنسان عن مصادر الطاقة فقال متأثراً في بيئته هي الحطب . فهل تكون تكون هذه الإجابة صحيحة ؟ بالتأكيد لا. ونحن انتقدنا إجابة الشيخ لقصورها ونسأل الله السداد.
 
أعلى