العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الإضافة

سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
2,243
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
كرو
المذهب الفقهي
مالكي
نعني بالإضافة هنا
أن الإنسان يضاف لمن يصاحب ويرافق
ومن أدل دليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم :
(المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )أو كما قال صلى الله عليه وسلم
ويعجبني ما أنشده بعض من النحويين في هذا الموضوع كقول صفي الدين الحلي على ما أظن :
عليك بأرباب الصدور فمن غدا == مضافا لأرباب الصدور تصدرا
وإياك أن ترضى بصحبة ناقص == فتنحط قدرا عن علاك وتحقرا
فرفع أبو من ثم خفض مزمل == يؤيد قولي مغريا ومحذرا
وذلك لأن قول امرئ القيس :
كأن ثبيرا في عرانين ودقه == كبير أناس في بجاد مزملِ
جر مزمل وحقه الرفع قال النحويون إنه جر بالمجاورة لبجاد المجرور
وقولهم علمت زيد أبو من كان من حق أبو من هذه أن تنصب ولكنها رفعت لمجاورتها لمن التي لها الصدارة والتي علق الفعل عن نصبها لكونها لا يعمل فيها ما قبلها
وقول ابن بون في تلميذين له أحدهما اسمه عبد الخير وكان الشيخ راضيا عنه والثاني اسمه الفتى وكان طويلا وليس الشيخ براض عنه :
إضافة عبد الخير للخير محضة ==
لم ينسه طول الزمان شيوخه == وبالطول قد ينسى الفتى شيخ علمه
وأعتذر عن الشطر الأخير من البيت الأول فقد أنسانيه طول العهد بالمذاكرة
 

سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
2,243
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
كرو
المذهب الفقهي
مالكي
رد: الإضافة

ويقول علماء المعاني والبيان إن كثرة الإضافة تضر إن كانت مستثقلة وفيها تنافر قال سيدي عبد الله في نور الأقاح معددا ما يمنع فصاحة الكلام :
وكثرة التكرار والإضافهْ ........ وانصر لمن قد رجحوا خلافهْ
.أهـ
فكذلك كثرة الإضافة بالنسبة للشخص ربما كانت مضرة إن كان المضاف إليه مما لا يناسب المضاف شكلا ومضمونا
أما إن كان مما يليق به فلا بأس بكثرة الإضافة !


والله أعلم
 
أعلى