العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر

http://www.siraje.net/showmakal.php?idmak=36

كتاب لـ د. محمد محمد حسين
--------

تكمن أهمية هذا الكتاب في أنه يشتمل على وصف تأريخي و نقدي موثق لمرحلة سياسية وفكرية و أدبية عاشها العالم الاسلامي و بالأخص منطقة مركزية منه و حساسة أو على الأقل كانت كذلك في تلك الحقبة التاريخية المتميزة. أما المنطقة فهي تركيا و بلاد الشام و مصر بالأخص، وأما الحقبة فهي حالة الانحطاط و التدهور الذي شهده العالم الاسلامي و الخلافة الاسلامية ثم سقوط الخلافة و تحرشات الدول الاستعمارية و ظهور مختلف النزعات داخل البلاد الاسلامية و مختلف الرؤى المقدمة من أجل النهضة.



مؤلف الكتاب الدكتور محمد محمد حسين رجل قلم أصيل و متمكن في جانب الفكر و الأدب و النقد و الثقافة عموما تنقل للتدريس الجامعي في عدة أمصار عربية وله كتابات قيمة و متنوعة أثرى بها الساحة الفكرية الاسلامية و ساهمت في التنظير و النقد للمعرفة الاسلامية الأصيلة قبل أن يتوفاه الأجل -رحمه الله - و منها هذا الكتاب يتكون الكتاب من جزأين :





الجزء الأول : يمتد فيه البحث من الثورة العربية الى قيام الحرب العالمية الأولى و يقع في 384 ص يتضمن مقدمة الطبعة الثانية التي كتبها الؤلف في بنغازي في صباح السبت 12 من رمضان المبارك عام 1381 (17-02-1962) ومقدمة الطبعة الأولى برمل الاسكندرية في 29 شعبان من عام 1383 (2 مايو 1954) وقد ذكر فيها المؤلف مختلف الأغراض التي تناولها هذا الجزء.يتكون الجزء من خمسة فصول : الفصل الأول يتحدث عن الجامعة الإسلامية. و الفصل الثاني عن الجامعة المصرية. و الفصل الثالث عن محنة الجامعة المصرية و المؤتمر القبطي، و المؤتمر المصري. والفصل الرابع عن تيارات سياسية. والفصل الخامس عن نزعات إصلاحية. هذه الفصول الخمسة حددها المؤلف في مقدمة الطبعة الأولى للكتاب و قام بجرد لفقراتها في الفهرس. ومن أهم الأحداث السياسية التي تناولتها هذه الفصول : اندحار السلطنة العثمانية بعد التفكك الداخلي الذي شهدته بلاد الإسلام على جميع المستويات، تركيا بالخصوص وهي مركز الخلافة و ضعف التسيير الاداري للباب العالي، فضلا عن الإنهزامات العسكرية و التراجعات التي شهدتها الدولة العثمانية خارجيا. وصعود قوة انجلترا و فرنسا وتحرشهما بالعالم الإسلامي. وإحداث ما سمي بالمسألة الشرقية فحلول الإنجليزي كاتشنر بالعالم العربي و إشعال الفتنة و الحروب بالبلقان، وتكوين الجمعيات المدسوسة بتركيا و مصر و غيرهما تمهيد الإسقاط الخلافة و السطو على العالم العربي و الإسلامي عموما. من ذلك جمعية الاتحاد و الترقي و يهود الدونمة و تركيا الفتاة و مصر الفتاة. وقد مهد ذلك لسقوط السلطان عبد الحميد و إعلان الدستور في تركيا. وقد ترافق هذا مع حلول الإنجليز بمصر و إيطاليا بليبيا و فرنسا بالمغرب العربي. أما المحاولات الإنقاذية في العالم الإسلامي وردود الفعل فقد تمثلت في ثورة عرابي بمصر و محاولات الخديوي عباس الإصلاحية. وظهور فكرة الجامعة الإسلامية التي دعمها السلطان عبد الحميد وتحرك من أجلها جمال الدين الأفغاني ونبغ مصلحون آخرون وتحركوا وكتبوا و نظروا من أجل الإنقاذ أو الإصلاح كمصطفى كامل و محمد فريد و عبد العزيز جاويش وعبد الرحمان الكواكبي و محمد عبده. ولما صارت فكرة الجامعة الإسلامية الى الفشل انبثقت في مصر فكرة الجامعة المصرية في المقابل التي أحدثت جدلا كبيرا بين أصلاء مخلصين لفكرة الجامعة الإسلامية ومغتربين أو قوميين أو وطنيين قطريين وآخرين توفيقيين. وقد دعمت انجلترا في هذه المرحلة فكرة التمصير. ثم حركت ورقة الأقباط فانعقد المؤتمر القبطي الذي هدد بالوضع ليؤدي الى انعقاد المؤتمر المصري وقد شهد هذا المنعطف تدخلات كثيرة وجدلا كبيرا على جميع المستويات السياسية و الفكرية و الأدبية و الإعلامية. فقد كان النفوذ التركي في مصر يعاني من التقهقر الشديد وكان النفوذ الإنجليزي يتأهب للانقضاض بعد أن بث طلائعه وأرخى سدوله من خلال المستشرقين و المغتربين و الجمعيات و الهيئات المدسوسة. و انطلقت في البلاد اتجاهات مختلفة كل يرى سبيل الانقاذ من زاويته. وقد ركز الكاتب في هذه الحقبة العصيبة الحاسمة على أهم المؤلفات التي كتبت و المقالات الصحافية و القصائد الشعرية. ونذكر من أهم أحداث هذه المرحلة : حلول انجلترا بالمنطقة و فرنسا بشمال افريقيا و إيطاليا بطرابلس و الثورة العربية و الإستقلال اليونان و الدستور العثماني و الإطاحة بالسلطان عبد الحميد و حادث دنشواي بمصر و اغتيال رئيس الوزراء القبطي بطرس غالي و المؤتمر القبطي و الحرب العالمية الأولى.





ومن أهم الرموز الفكرية عبد العزيز جاويش و جمال الدين الأفغاني و قاسم أمين وعبد الرحمن الكواكبي و محمد عبده و طنطاوي جوهري و رشيد رضا و عبد الله النديم و محمد مصطفى المراغي و محمد فريد وجدي.





و من أهم الرموز الأدبية : محمود سامي البارودي و أحمد شوقي و حافظ ابراهيم و إسماعيل صبري و نسيم و الكاشف و محرم عبد المطلب و الغاياتي وولي الدين يكن و خليل مطران.





ومن أهم صحف الحقبة "العزوة الوثقي" و "الهداية" و "المنار"و "المؤيد" و"الأستاذ" و "اللواء" و "الرابطة الشرقية" وقد كانت موالية لتيار الأصالة و الإصلاح و مواجهة الإنجليز.





و في المقابل كانت " المقتطف " و " المقطم " و "الهلال" موالية للأجانب





الجزء الثاني : يمتد فيه البحث من قيام الحرب العالمية الأولى إلى قيام الجامعة العربية و يقع في 47 صفحة يتضمن مقدمة الطبعة الأولى التي كتبها المؤلف برمل الاسكندرية صباح الاثنين 23 ذي القعدة من عام 1375 الموافق 2 يوليه من سنة1956 م و يتكون الجزء من خمسة فصول أيضا : الفصل الأول عن الخلافة الاسلامية و الثاني عن الجامعة العربية و الثالث عن "قديم و جديد" و الرابع " دعوات هدامة" و الخامس " توازن القوى" ومن أهم أحداث المرحلة تمكن الكماليين بدعم من اليهود و الانجليز و المحاولات الاصلاحية و الابعاثية التي تجلت في ظهور " الرابطة الشرقية" و "جمعية الشباب المسلمين " و " الثورة العربية" و اتفاقية سايلس بيكو و تنصيب السلطان حسين كامل على مصر و ثورة 1919 بمصر و استفحال النزعة الفرعونية في مصر و ارتباطها السافر بالغرب و بزوغ الحركة الصهيونية في الشرق و أولياء المشروع الغربي بالبلاد العربية الذين تولوا الدعوات الهدامة من نشر السفور و الانحلال الأخلاقي و نبذ الدين و هدم اللغة العربية. ومن هؤلاء : أمير بقطر و علي عبد الرزاق و سلامة موسى و طه حسين في المجال الفكري و مصطفى كمال و نوري السعيد في المجال السياسي و الصحف المذكورة سابقا مع " الأهرام " و " الشعب " في المجال الإعلامي و قد تصدى لهذه الدعوات بعض المذكورين مصطفى صبري في تركيا و مصطفى صادق الرافعي في مصر ومن أهم الشخصيات السياسية للمرحلة كرومر و مصطفى كامل و لورس و الشريف حسين و ابنه الأمير فيصل و عباس حلمي و الملك حسين كامل و الملك فؤاد و سعد زغلول و مصطفى كمال و نوري السعيد.





و من أبرز الشخصيات الفكرية أمين الرافعي و أمين الريحاني و البستاني و لطفي السيد و علي عبد الرزاق .





ومن أبرز الشخصيات الأدبية المذكورون سابقا و خليل مطران و معروف الرصافي و رضا الشييبي و قد تحدث المؤلف عن بعض التيارات الفكرية الغربية التي كانت حاضرة بالمنطقة الماسونية و البلشفية وعن أهم المؤلفات و الكتابات التي أحدثت ضجة كبيرة لمؤلف علي عبد الرازق "الإسلام و أصول الحكم " و مؤلف سلامة موسى " اليوم و الغد " و مؤلف طه حسين " مستقبل الثقافة في المصر " . ثم المؤلفات التي تصدت لها مؤلفات رشيد رضا التي نشرت بالمنار و " المعركة بين القديم و الجديد " أو " تحت راية القرآن " لمصطفى صادق الرافعي. كما تحدث عن دور الأزهر ثم عن فكرة الجامعة العربية منذ جدورها النظرية الى تجسيدها السياسي الفعلي بعد الحرب العالمية و قد اعتمد المؤلف لكتابه مراجع قيمة تعد من عيون ماكتبه العرب و المسلمون في هذا القرن و مراجع أخرى باللغة الانجليزية.








الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر


د. محمد محمد حسين


الطبعة الرابعة 1980


مؤسسة الرسالة


854 صفحة
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
ومن بابة هذا الكتاب وإن كان من الناحية الأدبية الصرفة:
اتجاهات الشعر العربي المعاصر لـ د.إحسان عباس
الطبعة : 1
تاريخ النشر : 1978
الناشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
عنوان الناشر : الكويت

ومن أراد تحميله إلى الشاملة فعلى هذا الرابط:
http://www.shamela.ws/open.php?cat=28&book=523
 
أعلى