العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الاختلاف في وجود المجاز في القرآن، هل من موضح له؟

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مسألة وجود المجاز في القرآن، هل من موضح لها من فضلكم؟
- ما حقيقة الخلاف؟
- ما هي الأقوال في المسألة؟
- ما سبب الخلاف؟
- ما هي أدلة كل قول؟ والردود عليها؟
- ما هي ثمرة الخلاف؟
- ما هو الراجح؟

جزاكم الله خيراً..
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الاختلاف في وجود المجاز في القرآن، هل من موضح له؟

الأستاذة بشرى بارك الله فيكم
مسألة المجاز مسألة عظيمة وقد كتب فيها الكثير من المتقدمين والمعاصرين ، ولعلي أذكر بعض هذه المراجع للاستفادة منها لكني أذكر أموراً رئيسة في الموضوع ربما تفيد في دراسة المسألة دون الخوض في الأقوال والأدلة إذ المراجع تكفي في النظر فيها :
أولاً :
يجب إخراج مسائل الشريعة - خاصة أبواب العقيدة لا سيما باب الأسماء والصفات منها - من المجاز لأن السلف مجمعون على حمل ما ورد في ذلك على الحقيقة ، ولأن القول بأنها مجازات يلزم عليه لوزام باطلة ذكرها النافون للمجاز .
وعليه فإذا استبعد هذا الباب عن مسألة المجاز عندئذ يصبح الكلام فيها لغوياً لا يترتب عليه آثارٌ خطيرة في مسائل الشريعة .

ثانياً :
مصطلح (
المجاز ) بمفهومه المشهور عند المتكلمين مصطلح حادث لم يعرف في كتب المتقدمين من أهل اللغة والشرع ، وأول من عرف عنه استعماله بالمفهوم عند المتكلمين هو الجاحظ المعتزلي المتوفى سنة ( 255هـ ) ثم جاء ابن جني ( ت 392هـ ) وتبناه وبالغ في الأخذ به حتى ادعى أن غالب اللغة مجازات ثم تحدث فيه عبد القاهر الجرجاني ( ت 471هـ ) ثم اشتهر ذلك في كتب المتكلمين الأصولية .

ثالثاً :
يخطيء البعض في نسبة القول بالمجاز إلى الجمهور أو إلى أكثر العلماء ، والصواب أنه إن أراد أكثر المصنفين في كتب الأصول على طريقة المتكلمين من المعتزلة والأشاعرة فكلامه صحيح أما إن أراد أنه قول أكثر العلماء والأصوليين مطلقاً فليس بصحيح لأن عامة الأصوليين المتقدمين الذين هم أشهر بالاستدلال بأدلة الأحكام وأكثر شهرة وأوسع علماً لم يعرف عنهم هذا المصطلح بالمفهوم المتأخر .
وهذا الخطأ كثيراً ما يقع في نسبة الأقوال الأصولية بسبب عدم الدقة في معرفة علماء الفن ومن هو أجدر بلقب ( الأصولي ) وظن البعض أن جمهور الأصوليين هم جمهور المتكلمين من معتزلة وأشاعرة واستبعاد أكثر العلماء من مفسرين ومحدثين وفقهاء ممن سبقوا المتكلمين زمناً .

رابعاً :
هناك من خلط بين المجاز بمفهوم المتأخرين وبين إطلاق بعض العلماء لفظ المجاز وترتب على هذا الخلط نسبة القول بالمجاز لكثير من المتقدمين ظناً منهم أنهم أراود به ما استحدثه المتأخرون ، وحكى بعضهم ذلك رواية عن الإمام أحمد - رحمه الله - وليس الأمر كذلك بل مرادهم بالمجاز أي ما يجوز لغة وتتسع له لغة العرب وليس المراد به المجاز عند المتأخرين .
ومن ذلك تسمية أبي عبيدة معمر بن المثنى ( ت 209هـ ) كتابه ( مجاز القرآن )

خامساً :
ادعى البعض - كالغزالي وغيره - أن الخلاف في المسألة لفظي وهذا غير صحيح بل الخلاف حقيقي معنوي ترتب عليه آثار عظيمة .
قال الزركشي : ( قال الطرطوشي : من هذا الأصل العظيم - أعني المجاز في القرآن - ضل أكثر أهل الأهواء والضلالات في تأويل أكثر الآيات قال : وكذلك من جهة وجود المجاز في التوراة والإنجيل والزبور غلطت اليهود والنصارى في تأويل كثير منه ) البحر المحيط للزركشي ( 3 / 51 ) .
وقد ظهر أثر ذلك في باب الأسماء والصفات عند المعطلة من الجهمية ومن تبعهم ، وفي باب الإيمان عند المرجئة ومن تبعهم ، وفي باب القدر عند القدرية .

وأخيراً فمن المراجع التي بحثت هذه المسألة :
1 - كتاب الإيمان لابن تيمية .
2 - مجموع فتاوى ابن تيمية ج 20
3 - الرسالة المدنية لابن تيمية .
4 - الصواعق المرسلة لابن القيم وينظر كذلك مختصر الصواعق .
5 - منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز للشيخ محمد الأمين الشنقيطي :
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2533

6 - المجاز في اللغة والقرآن الكريم بين الإجازة والمنع للدكتور عبد العظيم المطعني :
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=57&book=4085#.UufAK_u8Zkg

7 - المجاز عند الأصوليين بين المجيزين والمانعين للدكتور عبد الرحمن السديس وهو موجود على الشبكة بملف وورد .

8 - بطلان أدلة المجاز للدكتور مصطفى عيد الصياصنة :
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?languagename=ar&View=Page&PageID=5233&PageNo=1&BookID=2

9 - مسائل أصول الدين المبحوثة في علم أصول الفقه للدكتور خالد عبد اللطيف محمد نور عبد الله ( 2 / 935 - 1013 ) :
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=5410

10- جناية التأويل الفاسد على العقيدة الإسلامية للشيخ محمد أحمد لوح :
http://www.mediafire.com/download/6c0fvs4onktbao3/%D8%AC%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%88%D9%8A%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9.pdf

وينظر هذا البحث أيضاً :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1964707
 
التعديل الأخير:

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: الاختلاف في وجود المجاز في القرآن، هل من موضح له؟

لأن السلف مجمعون على حمل ما ورد في ذلك على الحقيقة
إذا كان هذا الإجماع مجزوم به فكيف نسب الأشاعرة ومن وافقهم جزئياً عكسه للسلف (تفويض المعنى) ؟

هل يمكن أن يقال أن الخلاف فى هذه النسبة خلاف معتبر كما يحدث اختلاف فى نسبة الأقوال فى المسائل الفقهية؟

مثال
الإيعاب فى شرح العباب لابن حجر الهيتمى
وشمل ما ذُكِر: فضلاتِه صلى الله عليه وسلم، وهو ما صحَّحه الشيخانِ في الشرح الصغير والتحقيق كالجمهور؛ لتنزهه صلى الله عليه وسلم منها. ولكن المختارَ -تبعا لكثيرين من المتقدمين والمتأخرين- طهارتُها من حيث الدليل فقد شربت أم أيمن بوله وابن الزبير دمه فلم ينكر عليهما ولم يأمرهما بغسل فيهما ولا نهاهما عن العود لمثل ذلك وفى المجموع حديث شرب المرأة البول صحيح وحديث شرب الحاجم دمه ضعيف بل قال البلقيني وغيره: ومن حيث المذهب؛ لنَقْلِ العِمراني له عن الخراسانيين، وقول القاضي والبارزي: إنه الأصح، وقَطَعَ به البغوي، ومَنَعَ نَقْلَ مقابلِه عن الجمهور؛ لأنهم لم يتعرضوا لتصحيح، ومِن ثَم قال بعضهم: لا يلتفت لمن قال بالنجاسة؛ لأن الأئمة عَدُّوا ذلك من خصائصه صلى الله عليه وسلم انتهى ويشهد لذلك قول الشيخين وإذا نجسنا شعر الآدمي فالصحيح طهارة شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم وألحق به الزركشي كالبلقيني: سائر الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم. انتهى
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الاختلاف في وجود المجاز في القرآن، هل من موضح له؟

من نسب تفويض المعنى للسلف فهو مخطيء إما جاهل بمذهبهم أو أخطأ في فهم بعض ما ورد من آثار أو قلد غيره من غير بحث أو نظر أو قال ذلك ظناً أنه المنهج المقابل للتأويل فظنه أسلم من التأويل ، أو أن قائل ذلك كاذب مفتر عليهم فآثار السلف - رحمهم الله - بين أيدينا والأئمة المتقدمون نقلوا الإجماع على ذلك ، ونقلوا آثاراً كثيرة فيها تفسير المعنى ، وأن اللفظ على حقيقته ولم ينقل عن أحد منهم إنكار المعنى ، ويمكنك أن ترجع في بحث هذه المسألة وتحقيقها لـ :
1 - كتاب (
مذهب أهل التفويض في نصوص الصفات ) للدكتور أحمد القاضي .
2 - كتاب (
موقف المتكلمين من الاستدلال بالكتاب والسنة ) للدكتور سليمان الغصن .
وكلاهما رسالة علمية ، وقد أطالا في بيان خطأ من ظن أن تفويض المعنى هو منهج السلف وأجابا عن كل الشبه التي استند إليها من زعم ذلك فراجعها غير مأمور .
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: الاختلاف في وجود المجاز في القرآن، هل من موضح له؟

ولم ينقل عن أحد منهم إنكار المعنى
كيف لم ينقل عن أحد منهم نفي المعنى الظاهر وقد نقل عن الإمام أحمد وهي رواية حنبل وقد نقله أيضاً عن الإمام أحمد القاضي أبو يعلى وابن حمدان وابن الجوزي وقد يقال وإن كان حنبل (إمام حافظ صدوق كما وصفه الذهبي والدارقطني وثقة ثبت كما وصفه الخطيب البغدادي) يغرب ببعض المسائل عن أحمد إلا أنه من غير المتصور أن يخطىء فى هذه القصة كلها فقد نقل نفى المعنى الظاهر للمجيء مرتين مرة لسور القرآن ومرة لله تعالى ولم يفسرهما بنفس المعنى (الثواب مثلاً) بل فصّل فللسور فسرها بالثواب ولله تعالى فسرها بالقدرة (ليس الثواب كالأولى) مما يدل على أنه قد حفظ وأتقن النقل فتكون هذه المسألة قد أجاد فيها الرواية

قال الألباني:
ولا يلزم من كونه غريباً أن يكون ضعيفاً، فقد يكون غريباً وصحيحاً، كما في حديث: «إنّما الأعمال بالنيّات»

قال الإمام العلاّمة سليمان بن يحيى الأهدل رحمه الله (ت1197هـ) في شرحه للمنظومة وهو يشرح البيت الأوّل ص72-73: (( الغريبُ: هو ما انفردَ بروايته شخصٌ مِن الرواة ، أي مِن بعدِ الصَّحابي ، كما نبَّه عليه الحافظ العلائي ، بأنْ لم يَرْوِهِ مِنْ بَعْدِه غيرُ واحدٍ في موضعٍ مِن السَّند .ثمَّ ذلك المنفرد له أحوالٌ ثلاثةٌ ؛ لأنَّه: إمَّا ثقة أريب، أي ذو خِبرة وعلمٍ ، يُقال: أرُبَ الرّجُلُ بالضَّمِّ ، فهو أريبٌ ، أي ذُو فِطنةٍ وخبرةٍ وعلمٍ . وأراد الناظمُ أنَّه كاملُ الضَّبطِ …[والحُكم على حديثه]: يكون الحديثُ صحيحاً ، كالأفراد المُخرَّجة في الصحيحين )). انتهى بتصرف يسير
قال أبو بكر الخلال:قد جاء حنبل عن أحمد بمسائل أجاد فيها الرواية وأغرب بغير شيء وإذا نظرت في مسائله شبهتها في حسنها وإشباعها وجودتها بمسائل الأثرم.


* تأويل مجيء سورة البقرة:
قال البيهقي في مناقب أحمد: وأنبأنا الحاكم قال حدثنا أبو عمر بن السماك قال حدثنا حنبل ابن إسحاق قال سمعت عمي أبا عبد الله يعني الإمام أحمد يقول: " احتجوا على يومئذ يعني يوم نوظر في دار أمير المؤمنين – فقالوا تجئ سورة البقرة يوم القيامة وتجئ سورة تبارك، فقلت لهم إنما هو الثواب قال الله تعالى: " وجاء ربك " إ
نما تأتي قدرته" أهـ. قال البيهقي: " هذا إسناد صحيح لاغبار عليه ". اهـ \.

قال ابن حمدان: "وقد تأول أحمد آيات وأحاديث كآية النجوى وقوله أن " يأتيهم الله" وقال قدرته وأمره وقوله "وجاء ربك " قال: قدرته ذكرهما ابن الجوزي في المنهاج

وقال ابن الجوزي في زاد المسير:" قوله تعالى : { إلا أن يأتيهم الله } كان جماعة من السلف يمسكون عن الكلام في مثل هذا . وقد ذكر القاضي أبو يعلى عن أحمد أنه قال : المراد به : قدرته وأمره . قال : وقد بينه في قوله تعالى : { أوَ يأتي أمر ربك } [ الانعام : 158 ] .



وقد يقال لا تعارض بين هذه الرواية والرواية الأخرى عن الإمام أحمد


قال حنبل : قلت لأبي عبد الله : ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ؟ قال : نعم . قلت : نزوله بعلمه ، أو بماذا ؟ قال لي : اسكت عن هذا ، مالك ولهذا ؟ لِلَّهِ أمض الحديث على ما روي ، بلا كيف ولا حد ؛ إلا بما جاءت به الآثار وبما جاء به الكتاب ؛ قال الله عزوجل : { فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ } [النحل: 74] ، ينزل كيف شاء بعلمه وقدرته وعظمته-لم يقل بذاته- ، أحاط بكل شيء علماً ، لا يبلغ قدره واصف ، ولا ينأى عنه هارب . فتح الباري لابن رجب، الصواعق المرسلة .

قال الإمام مرعي الكرمي (صاحب غاية المنتهى فى الجمع بين الإقناع والمنتهى) فى أقاويل الثقات وهو من الأئمة الذين عليهم المعول فى معرفة معتمد المذهب الحنبلي:
واعلم أن هذه الاحاديث ونحوها تروى كما جاءت ويفوض معناها الى الله أو تؤول بما يليق بجلاله سبحانه ولا ترد بمجرد العناد والمكابرة (1/117).

فالخلاف بين الفريقين هو فى إثبات نقل وفي فهم كلام السلف وكلامهم يحتمل المعنيين

فالشخص الذي ينظر فى كلام الفريقين يجد كل فريق يثبت للسلف مذهباً فالخطابي والبيهقي يثبتان غير الذي يثبته ابن تيمية وابن القيم وكل فريق من الفريقين عنده ردود على كل حجج الفريق الآخر

فإذا أخذ هذا الشخص بكلام أي من الفريقين وكلاهما من أهل العلم الثقات الذين أمرنا الله بسؤالهم إن كنا لا نعلم
ألا يسوغ الخلاف فى هذه المسألة فنقول هؤلاء العلماء الأربعة على خير فمن أخذ بما نسبه البيهقي والخطابي للسلف فهو على خير ومن أخذ بما نسبه ابن تيمية وابن القيم للسلف فهو على خير (وإن كان فى حقيقة الأمر أحد الفريقين مخطىء لأن الصواب واحد كما فى المسائل الفقهية)
 

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الاختلاف في وجود المجاز في القرآن، هل من موضح له؟


الشيخ الدكتور الفاضل بدر،
جزاكم الله خيراً وبارك بكم.
إذا استُبعد باب المجاز في العقيدة، فما هي الكتب التي ذكرت الخلاف في باب الشريعة فقط، من المراجع التي ذكرتموها؟




وأخيراً فمن المراجع التي بحثت هذه المسألة :
1 - كتاب الإيمان لابن تيمية .
2 - مجموع فتاوى ابن تيمية ج 20
3 - الرسالة المدنية لابن تيمية .
4 - الصواعق المرسلة لابن القيم وينظر كذلك مختصر الصواعق .
5 - منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز للشيخ محمد الأمين الشنقيطي :
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2533

6 - المجاز في اللغة والقرآن الكريم بين الإجازة والمنع للدكتور عبد العظيم المطعني :
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=57&book=4085#.UufAK_u8Zkg

7 - المجاز عند الأصوليين بين المجيزين والمانعين للدكتور عبد الرحمن السديس وهو موجود على الشبكة بملف وورد .

8 - بطلان أدلة المجاز للدكتور مصطفى عيد الصياصنة :
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?languagename=ar&View=Page&PageID=5233&PageNo=1&BookID=2

9 - مسائل أصول الدين المبحوثة في علم أصول الفقه للدكتور خالد عبد اللطيف محمد نور عبد الله ( 2 / 935 - 1013 ) :
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=5410

10- جناية التأويل الفاسد على العقيدة الإسلامية للشيخ محمد أحمد لوح :
http://www.mediafire.com/download/6c0fvs4onktbao3/%D8%AC%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%88%D9%8A%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9.pdf

وينظر هذا البحث أيضاً :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1964707
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الاختلاف في وجود المجاز في القرآن، هل من موضح له؟


الشيخ الدكتور الفاضل بدر،
جزاكم الله خيراً وبارك بكم.
إذا استُبعد باب المجاز في العقيدة، فما هي الكتب التي ذكرت الخلاف في باب الشريعة فقط، من المراجع التي ذكرتموها؟
المنكرون للمجاز - ومن أشهرهم وأكثرهم كلاماً فيه شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والشنقيطي رحمهم الله - تكلموا عن المجاز في اللغة عموماً سواء كان في العقيدة ( المسائل العلمية ) أو الشريعة ( المسائل العملية ) وتحدثوا عن المسألة من حيث التأصيل ومن حيث وجود المجاز في اللغة بغض النظر عن فروع هذا الأصل لكن كان تركيزهم على مسائل العقيدة لأمرين :
1 - أن القول بدخول المجاز فيها خطير ويلزم منه لوازم باطلة وشنيعة وهو ليس كذلك في بقية مسائل الشريعة فالأمر فيها أقل خطراً .
2 - أن القائلين بالمجاز من المتكلمين كان من أعظم غاياتهم ومقاصدهم في إثبات المجاز صرف المعاني الحقيقية في العقيدة خاصة إلى معان مجازية ؛ إذ المجاز أحد مسالكهم في التعامل مع نصوص العقيدة إن أثبتوا صحتها .
 
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
423
الكنية
جلال الدين
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
انواكشوط -- أطار
المذهب الفقهي
مالكي
رد: الاختلاف في وجود المجاز في القرآن، هل من موضح له؟

بل المجاز في كلام الخليل بن أحمد الفراهيدي والمبرد (وينسب إلى ابي زيد القرشي- لكن لم أقف على كلامه ) والامام أحمد وابو عبيد القاسم
وعند ابن قتيبة

ومن ينكره هم قلة من العلماء من المتقدمين والمتأخرين وتابعهم عليه معاصرون وخالفهم الجمهور - وليس في من ينكره واحد من علماء اللغة المرجوع لهم فيها -
 
إنضم
3 أبريل 2018
المشاركات
112
الإقامة
مكة المكرمة - حي العوالي
الجنس
ذكر
الكنية
أبو زيد
التخصص
شريعة إسلامية
الدولة
سورية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
شافعي
رد: الاختلاف في وجود المجاز في القرآن، هل من موضح له؟

بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن لسان عربيٌ مبين يفهمه العربي من المتبادر للذهن المباشر حقيقة للوهلة الأولى ، وهذا مايجعل المجاز ضرورة في كلام عربي ، لايمكن لعاقل نفيه من عموم القول العربي ، ومن تعريفه ، فإذا استحالت الحقيقة عُمِد فيه إلى المجاز ...
ومن ذلك قوله جل وعلا : { ومن كان في هذه أعمى ،فهو في الآخرة أعمى ، وأضل سبيلاً }
وهذه الآية يستحيل فيها حمل الكلام على الحقيقة أبداً ، وذلك لمخالفة الصحيح والصريح من القرآن والسنة .
وأما تأويل آيات الصفات والعقيدة فهذا مبحث آخر ، حيث عندنا المحكم من الآيات في الصفات ، وهي عموم آيات الصفات و نوع كقوله تعالى {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} ، فما ثبت من الصفات لامجال لإنكاره ، ولا مجال لتأويل متمحل متكلف لايستقيم ويخالف منطوق النص ، ولا حامل لعاقل على مثله ، ومنه أنه يسعنا ما وسع الصحابة رضي الله عنهم .
ومنه ما قد أوَّله بعض الصحابة رضي الله عنهم وفهموه على المجاز ، وهو شيء يسير ، ولاحرج من " إعمال الدليلين من تأويل عربي حق ، ومن إرادة الظاهر مع التقييد بالمحكم ، ولعل هذا مسلك معتدل جيد ، نبحث عنه ونسمع عنه من منقول كلامهم رضوان الله عليهم .
فوجود المجاز في نصوص الشريعة واضح في أدب ومؤلفات " تفسير النصوص وقواعدها "
وفقنا الله تعالى إلى ما يحبه ويرضاه .
 

عصام أحمد الكردي

:: متفاعل ::
إنضم
13 فبراير 2012
المشاركات
429
الإقامة
الأردن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو يونس
التخصص
عابد لله
الدولة
الأردن
المدينة
الزرقاء
المذهب الفقهي
ملة إبرهيم حنيفا
رد: الاختلاف في وجود المجاز في القرآن، هل من موضح له؟



القرءان يعلو ولا يعلى عليه
 
أعلى