أم نورة
:: متابع ::
- إنضم
- 31 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 26
- الكنية
- أم نورة
- التخصص
- انجليزي -بكالوريوس شريعة من جامعة المعرفة العالمية
- المدينة
- الكويت
- المذهب الفقهي
- حنبلي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذا أول موضوع أكتبه ، وأسأل الله الإعانة، كنت قد كتبت بحثا عن التداول بالأوبشن في مادة فقه المعاملات، وقد نال البحث استحسان شيخنا الدكتور وليد بن فهد الودعان، وكوني لا أزال طالبة، قد يكون هناك أخطاء في البحث فنحن بشر نصيب ونخطئ، ولكن شيخنا بارك الله به لم يذكر لي شيئا من ذلك حفظه الله ، فأرجو من مشايخنا الكرام ، وأخواتي الكريمات ، الإضطلاع على بحثي المتواضع ، وتنبيهي على الأخطاء إن وجدت وجزاكم الله خيرا.
وسأضع هنا أهمية الموضوع وسبب أختياره ومنهجية البحث وخطة البحث العلمي التي انتهجتها.
أولا: أهمية الموضوع:
أما موضوع الأوبشن فهو من الأهمية بمكان كونه منتشر في المجتمعات الإسلامية على أنه مشروع وجائز، مستندين بذلك على بعض الفتاوى لبعض العلماء الذين قد يكون لم تصلهم الصورة الصحيحة لتداول هذه الأسهم ]ولكنهم بالرغم من ذلك قيدوا الجواز بقيود[، وكذلك ما قال عنها الغرب أنفسهم من كونها قمارا بصريح العبارة ، وسأذكر ذلك إن شاء الله لاحقا في البحث ، فتداول هذا النوع من الأسهم قد سبب انهيارات كبرى في السوق الأمريكي، ولو كان فيه خيرا لبارك الله سبحانه وتعالى به، ولكن لو ننظر إلى واقع الحال، ولو تدبر الناس ما يحصل من انهيارات للأسواق العالمية وحتى العربية وخسارة الكثير من الناس كل ما يملكون بسبب تداول هذا النوع من الأسهم ، لعلمنا خطورتها وبأنها عبارة عن نوع من القمار الحديث.
ثانيا: سبب اختيار الموضوع :
أما سبب اختيار الموضوع ، هي محاولة لأبين فيها حقيقة ماهية هذه الأسهم، وبأنها ليست نوع واحد، بل يوجد منها أنواع كثيرة، منها ما يسمى بالخنق، ومنها ما يسمى بالفراشة، ومنها ما يسمى بالفانيلا، وقوس قزح، وغيرها من هذه المسميات، ويجب أن نعلم بأن واضع هذه الأنواع وإستراتيجيتها وطريقة تداولها إنما هو كافر لا يفرق بين الحلال والحرام ولا يهمه سوى الكسب المادي وأكل أموال الناس بالباطل، ومعظم شركات الأوبشن وغيرها من سوق المشتقات هي شركات يهودية معروفة في أمريكا، وإن لم تكن كذلك، فمعظم مدرائها والمسيطرين عليها من اليهود، ولن يتسع المقام لشرح كل هذه الأنواع، سأذكر بعضها مع شرح بسيط لها بإذنه تعالى، فبعض هذه الأنواع فيها بيع وشراء أسهم لا يملكها ومحظورات أخرى سأبينها بإذن الله، مع ذكر أصل هذا النوع من البيوع.
ثالثا: بالنسبة لمنهجية البحث العلمي:
فهذا أول موضوع أكتبه ، وأسأل الله الإعانة، كنت قد كتبت بحثا عن التداول بالأوبشن في مادة فقه المعاملات، وقد نال البحث استحسان شيخنا الدكتور وليد بن فهد الودعان، وكوني لا أزال طالبة، قد يكون هناك أخطاء في البحث فنحن بشر نصيب ونخطئ، ولكن شيخنا بارك الله به لم يذكر لي شيئا من ذلك حفظه الله ، فأرجو من مشايخنا الكرام ، وأخواتي الكريمات ، الإضطلاع على بحثي المتواضع ، وتنبيهي على الأخطاء إن وجدت وجزاكم الله خيرا.
وسأضع هنا أهمية الموضوع وسبب أختياره ومنهجية البحث وخطة البحث العلمي التي انتهجتها.
أولا: أهمية الموضوع:
أما موضوع الأوبشن فهو من الأهمية بمكان كونه منتشر في المجتمعات الإسلامية على أنه مشروع وجائز، مستندين بذلك على بعض الفتاوى لبعض العلماء الذين قد يكون لم تصلهم الصورة الصحيحة لتداول هذه الأسهم ]ولكنهم بالرغم من ذلك قيدوا الجواز بقيود[، وكذلك ما قال عنها الغرب أنفسهم من كونها قمارا بصريح العبارة ، وسأذكر ذلك إن شاء الله لاحقا في البحث ، فتداول هذا النوع من الأسهم قد سبب انهيارات كبرى في السوق الأمريكي، ولو كان فيه خيرا لبارك الله سبحانه وتعالى به، ولكن لو ننظر إلى واقع الحال، ولو تدبر الناس ما يحصل من انهيارات للأسواق العالمية وحتى العربية وخسارة الكثير من الناس كل ما يملكون بسبب تداول هذا النوع من الأسهم ، لعلمنا خطورتها وبأنها عبارة عن نوع من القمار الحديث.
ثانيا: سبب اختيار الموضوع :
أما سبب اختيار الموضوع ، هي محاولة لأبين فيها حقيقة ماهية هذه الأسهم، وبأنها ليست نوع واحد، بل يوجد منها أنواع كثيرة، منها ما يسمى بالخنق، ومنها ما يسمى بالفراشة، ومنها ما يسمى بالفانيلا، وقوس قزح، وغيرها من هذه المسميات، ويجب أن نعلم بأن واضع هذه الأنواع وإستراتيجيتها وطريقة تداولها إنما هو كافر لا يفرق بين الحلال والحرام ولا يهمه سوى الكسب المادي وأكل أموال الناس بالباطل، ومعظم شركات الأوبشن وغيرها من سوق المشتقات هي شركات يهودية معروفة في أمريكا، وإن لم تكن كذلك، فمعظم مدرائها والمسيطرين عليها من اليهود، ولن يتسع المقام لشرح كل هذه الأنواع، سأذكر بعضها مع شرح بسيط لها بإذنه تعالى، فبعض هذه الأنواع فيها بيع وشراء أسهم لا يملكها ومحظورات أخرى سأبينها بإذن الله، مع ذكر أصل هذا النوع من البيوع.
ثالثا: بالنسبة لمنهجية البحث العلمي:
- التزمت بمقاييس البحث العلمي من علامات الترقيم والاقتباس، والأمانة العلمية، وما كان بين قوسين [ ] هكذا فهو ما أضفته تعليق مني للفقرة المكتوبة أو المقتبسة.
- عزوت الآيات القرآنية إلى مواضعها من القرآن الكريم ، وخرجت الأحاديث من ناحية تخريج الأحاديث، إن كان في الصحيحين أو في أحدهما دون الثاني ذكرت ذلك، فإن لم يكن فيهما، فما وجدته بالكتب التسعة ، وإن لم أجد ذكرت المصادر الأخرى الحديثة التي ذكروا فيها هذه الأحاديث.
- قدمت البحث بمقدمة وختمته بخاتمة لأبرز النتائج التي توصلت إليها، واكتفيت بفهرس للمصادر ولم أترجم الأعلام خشية الإطالة.