العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

التربية في سياق التعليم عند الصحابة: عمار بن ياسر أنموذجاً

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,137
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
وأنا أقلب مسألة الوضوء من مس الذكر من بين أحاديث كثيرة للصحابة سواءً الموجبون للوضوء أو النافون للوجوب، لفت انتباهي من بين سؤلاتٍ عدة في هذه الموضوع طرحت على الصحابة رضوان الله عليهم برزت إجابة الصحابي الجليل عمار بن ياسر -رضي الله عنه- جمال أخاذ في تربية المتعلم حال أخذه العلم وحرصه على السؤال والإفادة:
إليكم هذان الأثران:
روى ابن أبي شيبة في
مصنفه (1-152):
1743 - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، وَوَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ كُنْتُ جَالِسًا فِي مَجْلِسٍ فِيهِ
عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ فَسُئِلَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ فِي الصَّلَاةِ , فَقَالَ: «مَا هُوَ إِلَّا بِضْعَةٌ مِنْكَ، وَإِنَّ لِكَفِّكَ مَوْضِعًا غَيْرَهُ».
شرح معاني الآثار (1 / 78):
481 - وَحَدَّثَنَا فَهْدٌ، قَالَ: ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: كُنْتُ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ فَذُكِرَ مَسُّ الذَّكَرِ فَقَالَ: «إِنَّمَا هُوَ بِضْعَةٌ مِنْكَ , مِثْلُ أَنْفِي أَوْ أَنْفِكَ.
وَإِنَّ لِكَفِّكَ مَوْضِعًا غَيْرَهُ».
فانظر رحمك الله كيف أهدى إلى السائل لفتةً طيبة في الأخذ والقدوة.
ولكم باقي التعليقات ...
 
أعلى