العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

التكبير الجماعي في العيد ( مسألة للمناقشة)

إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
677
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
برمنجهام
المذهب الفقهي
شافعي

هناك من يرى بدعية هذا الفعل وأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وقفت على كلام محرر من أحسن ما يكون في المسألة يخالف هذا القول وينتصر للقول بجواز التكبير الجماعي، وهذا الكلام هو لفضيلة الشيخ أبي الحسن مصطفى السليماني المصري المأربي حفظه الله ورعاه، أورده في كتابه" تنوير العينين بأحكام الأضاحي والعيدين" وقد حاولت أن أرفق الكتاب مصورا للإخوان لكن دون جدوى لعل ذلك بسبب الحجم....


قال الشيخ أبو الحسن - حفظه الله ورعاه- في كتابه " تنوير العينين بأحكام الأضاحي والعيدين"
ص 292):

تنبيه : ثبت رفع الصوت بالتكبير ، فهل يكون جماعيا ، أو أن كل واحد يكبر لنفسه ؟

والذي يظهر لي أنه لا بأس بالتكبير الجماعي ، وذلك من وجوه :

(1) ما جاء في ( صحيح البخاري ) برقم ( 971) من حديث أم عطية وفيه ( … حتى نخرج الحيض فيكن خلف الناس ، يكبرن بتكبيرهم ويدعين بدعائهم … ) الحديث ، وعند مسلم ( 6/419 مع النووي ) برقم ( 2052 ) بلفظ ( يكبرن مع الناس) .

وهذا ظاهر أنه تكبير جماعي ـ وإن لم يكن صريحا في ذلك ـ ، ونحو ذلك أثر ابن عمر وأبي هريرة في تكبير الناس بتكبيرهما في السوق ، لكن في سنده نظر ، انظر ( فتح الباري ) لابن رجب ( 9/8) و ( فتح الباري ) للحافظ ( 2/458) .


(2) ما أخرجه سعيد بن منصور وغيره ـ وعلقه البخاري ـ(أن عمر كان يكبر في قبته بمنى ويكبر أهل المسجد ، ويكبر أهل السوق ، حتى ترتج منى تكبيرا) .
قال الحافظ : وقوله ( ترتج ) ـ بتثقيل الجيم ـ أي : تضطرب وتتحرك ،وهي مبالغة في اجتماع رفع الأصوات . اهـ ( الفتح 2/462) .

ولا شك أن الأصوات الجماعية أقوى في ارتجاج منى من الأصوات الفردية ، ونحو ذلك ماقاله مجاهد فيمن أدركهم ـ وفيهم صحابة بلا شك ـ ، انظر ( مصنف ابن أبي شيبة ) ( 3/240/13918) .

(3) ماقاله الشافعي في ( الأم ) (1/384-385) : فإذا رأوا هلال شوال أحببت أن يكبر الناس جماعة وفرادى في المسجد والأسواق والطرق والمنازل ومسافرين ومقيمين في كل حال وأين كانوا ، وأن يظهروا التكبير … اهـ .

(4) عدم ثبوت دليل المنع، إلا القول بأن الأصل عدم ذلك ، فيقال : وكذلك الأصل عدم رفع الصوت ، وقد ورد الدليل فيما نحن فيه بخلافه ـ وهذا متفق عليه بيننا خلافا للحنفية ـ والأدلة أظهرفي المنع من رفع الصوت منها في المنع من الذكر الجماعي فلما جاز الأعلى جاز الأدنى من باب أولى ، أضف إلى ذلك ماسبق من أدلة ، وإن كان بعضها ليس صريحا ، وأضف إلى ذلك أيضا : أنني لم أقف على نص واحد عن السلف بالمنع من ذلك ، وقد صرح الشافعي بالجواز كما سبق ، ولما كان رفع الصوت بالتكبير في أيام العيد من الشعائر ، فالتكبيرالجماعي أقوى وأرفع صوتا بلا شك ، فكان هو المناسب لهذه الشعيرة ، هذا ما ترجح عندي، وإن تعجب فعجب صنيع بعض الغيورين على السنة ، عندما ينكرون أشد الإنكار على من يكبر مع الناس ، والأمر على ما ترى من أدلة الطرفين ولكن ينبغي تدبر معاني الذكر لا مجرد الانشغال باللحن الجماعي ، الذي ربما خرج عن الجادة ، ومن كبر وحده فلا ينكرعليه أيضا ، لعدم تصريح الأدلة بخلافه ، والله أعلم..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
رد: التكبير الجماعي في العيد ( مسألة للمناقشة)

هو نفس التعليق على قول الشوكانى رحمه الله

(( وأما صفة التكبير فأصح ما ورد فيه ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان قال : " كبروا : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيرا " .

ونقل عن سعيد بن جبير ومجاهد وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، أخرجه الفريابي في كتاب العيدين من طريق يزيد بن أبي الزناد عنهم وهو قول الشافعي وزاد : " ولله الحمد " .

وقيل : يكبر ثلاثا ويزيد : لا إله إلا الله وحده لا شريك له . . . إلخ .

وقيل : يكبر ثنتين بعدهما : لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد . جاء ذلك عن عمر وابن مسعود ، وبه قال أحمد وإسحاق ، وقد أحدث في هذا الزمان زيادة في ذلك لا أصل لها . انتهى كلام الفتح .

وقد استحسن البعض زيادات في تكبير التشريق لم ترد عن السلف ، وقد استوفى ذلك الإمام المهدي في البحر .

والظاهر أن تكبير التشريق لا يختص استحبابه بعقب الصلوات ، بل هو مستحب في كل وقت من تلك الأيام كما يدل على ذلك الآثار المذكورة . )) اهـ

نيل الأوطار » كتاب العيدين » باب الحث على الذكر والطاعة في أيام العشر وأيام التشريق


~~~~~~~

و كما قال العلامة صدِّيق حسن خان رحمه الله :

و أما تكبير أيام التشريق : فلا شك في مشروعية مطلق التكبير في الأيام المذكورة , ولم يثبت تعيين لفظ مخصوص ولا وقت مخصوص , ولا عدد مخصوص , بل المشروع الإستكثار منه دبر الصلوات وسائر الأوقات , فما جرت عليه عادة الناس اليوم استناداً إلى بعض الكتب الفقهية من جعله عقب كل صلاة فريضة ثلاث مرات , وعقب كل صلاة نافلة مرة واحدة , وقصر المشروعية على ذلك فحسب , ليس عليه أثارة من علم فيما أعلم , وأصح ما ورد فيه عن الصحابة أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى اهـ (الروضة الندية (1/388 ) .

يعني لم يثبت وقت مخصوص كما قال الألباني و الشوكاني

_______________


و لتوجيه كلام هؤلاء العلماء و فيهم الألباني غير منفرد بقول ، أقول و بالله التوفيق

فرق بين نفي التقييد و بين نفي الوجود

بمعنى

هناك ثلاثة رجال

الأول : يقول أنا أكبر ليل نهار أى وقت ، و أنا سائر في الطرقات ، و أنا في البيت ، و أنا ذاهب للصلاة و منتظر الصلاة و عقب الصلاة و في السوق و في كل وقت .. لكني أصطلح على التكبير عقب الصلاة فأسميه تكبيراً مقيداً

و سائر التكبير أسميه تكبيراً مطلقاً

فهذا الرجل لا ينكر عليه أحد لا لفظاً و تسميةً و لا معنى

الثاني : يقول أنا أكبر فقط التكبير المقيد عقب الصلاة ، كما هو حال أكثر الناس الآن

فهذا الذي يحمل إنكار من أنكر عليه

الثالث :
يكبر في كل الأوقات كالأول إلا أنه لا يسمي التكبير عقب الصلوات باسم معين ، لكن فعله تماماً كفعل الأول

و هذا أيضاً موافق للآثار و خارج عن المخالفة

و هذا هو مقصودي أننا نتصور كلام الألباني وفقاً لهذا المعنى فنخرج من الخلاف

لأن الشيخ رحمه الله لا ينكر التكبير عقب الصلوات ، بل ينكر تقييد التكبير بكونه عقب الصلوات ، و يريد تعميمه أو إطلاقه عقب الصلوات و غيره عقب الصلوات

فلئن كان توجيهنا للخلاف بكونه خلاف لفظ لا معنى ، فحسن..و هو مسبوق بقول من قبله كالشوكاني و صديق حسن خان رحمهما الله تعالى

و لئن كان توجيهنا للخلاف بكونه إنكاراً للتكبير الخاص بعقب الصلوات فقط دون سائر الأوقات ، فحسن كذلك..

أما أن نتكلف للشيخ فنفهم أنه قال بإنكار التكبير عقب الصلوات ، فقول بعيد لا يفهم من الشيخ..

ففرق بين إنكار الوجود بالكلية ، و بين إنكار الوجود الخاص الذي ينتفي معه حصول الوجود العام..

يعني الشيخ كأنه ينظر للواقع الحاصل فيرى الناس يقيدون التكبير بأعقاب الصلوات ، لما يشجعهم اجتماعهم من التداعي للتكبير ، ثم بعد خروجهم يتحرجون ، و يتكاسلون و يتقاعسون ..يعنى من النادر أن ترى مراجعاً ذاهباً للمستشفى أو داخلاً أسواق باندة أو واقفاً أمام الصراف الآلي و يكبر


فهذا لاشك في إنكاره لكونه قيد التكبير بعقب الصلوات فقط..

أما من كبر في جميع الأوقات لكن سمى تكبير ما خلف الصلاة باسم التكبير المقيد مع حرصه على التكبير في سائر الأوقات ، فالشيخ قطعاً لا ينكره..

أما أن يقال : إن الشيخ ينهى عن التكبير عقب الصلوات و يقول هو بدعة ...فهذا فهم لا أظنه موافقاً لصريح كلام الشيخ منطوقاً و لا هو من مفهومه إطلاقاً..

بل الشيخ يقول : تقييد التكبير بعقب الصلاة فقط ( دون سائر الأوقات ) هو المبتدع ، و هذا مشاهد ملحوظ و واقع ملموس من تصرفات الناس..

و من المعلوم أن قول الشيخ (يكبر بكل وقت ) كلمة تعم كل وقت فيدخل فيها وقت عقب الصلاة

و أحاول جاهداً أن أشرح كون الشيخ غير نافٍ للتكبير عقب الصلاة ، بل هو نافٍ لاختصاص التكبير بعقب الصلاة فقط دون كل الأوقات ،

فأضرب مثالاً و أقول :-

طبيب الأطفال يقول للأم المرضع : لا ترضعي ابنك ثم ينام عقب الرضاعة مباشرة

فهل لو فهمت أن ابنها لا ينام مطلقاً ، فهل فهمها سليم ؟

تقول الطبيب نهانى عن نومه عقب الرضاعة

فنقول لها :-

إنما نهاكِ عن تقييد نومه عقب الرضاعة دون سائر الأوقات

و الذي أراه إخواني أن الأمر مؤتلف غير مختلف بين العلماء ،
و أن الألباني و الشوكانى و صديق حسن خان لم ينفوا التكبير ،
بل نفوا تخصيصه بعقب الصلوات فقط
كأن الذي يخصه بعقب الصلوات يستحسن ذلك الوقت فقط ، و هذا لا دليل عليه لمن يستحسنه

و الإجماع على التكبير لا مخالف فيه و الحمد لله

إذ أن الإجماع يشمل تكبير ما بعد الصلوات مع شموله سائر الأوقات

لكن سمي اصطلاحاً تكبير ما بعد الصلوات باسم التكبير المقيد و ذلك للصوقه بها ، لا لاختصاص التكبير بأدبار الصلوات فقط دون سائر الأوقات..

_________

هذا تصوري و توجيهى

و أرجو التصويب فأنتم إن شاء الله أكثر مني علماً

لكن تفرد الألباني -رحمه الله - ليس صحيحاً عند التأمل

و أخشى أن تخرج المسألة من التكبير الجماعي إلى قول الألباني ،
فإن كان : فليكن قول الألباني و الشوكانى و صديق حسن خان ،
و ما أراهم متفردين ولا مُغربين و لا عن طريق الإجماع ناكبين..

و إلا فالله يغفر للمجتهدين

و الله هو الموفق
 
إنضم
12 يناير 2010
المشاركات
863
الجنس
ذكر
الكنية
أبو مُـعـاذ
التخصص
فقه
الدولة
السعودية
المدينة
خميس مشيط
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: التكبير الجماعي في العيد ( مسألة للمناقشة)

الثاني : يقول أنا أكبر فقط التكبير المقيد عقب الصلاة ، كما هو حال أكثر الناس الآن
فهذا الذي يحمل إنكار من أنكر عليه

لا وجه للإنكار عليه , فقد فعل سنة التكبير المقيد وغفل عن المطلق مع ايمانه أن كلاً من السنة .


بل الشيخ يقول : تقييد التكبير بعقب الصلاة فقط ( دون سائر الأوقات ) هو المبتدع ، و هذا مشاهد ملحوظ و واقع ملموس من تصرفات الناس..

يعني يصبح مبتدعا محدثا في الدين لأنه ترك سنة التكبير المطلق مع أنه يقر بكونها سنة .


وجزاك الله خيرا
 
التعديل الأخير:

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
رد: التكبير الجماعي في العيد ( مسألة للمناقشة)

الثاني : يقول أنا أكبر فقط التكبير المقيد عقب الصلاة ، كما هو حال أكثر الناس الآن
فهذا الذي يحمل إنكار من أنكر عليه

لا وجه للإنكار عليه , فقد فعل سنة التكبير المقيد وغفل عن المطلق مع ايمانه أن كلاً من السنة .

هذا غير صواب ، و تقييدك أخى الكريم بكلمة " مع إيمانه " راجع إلى الاعتقاد ،
فهل وجدت في كلام أحد من العلماء يبدع هذا الفعل مع اقتران ذلك الاعتقاد ؟

و ينبغي ضم الكلام لبعضه لبعض حتى نتوصل للمقصود..

بل الشيخ يقول : تقييد التكبير بعقب الصلاة فقط ( دون سائر الأوقات ) هو المبتدع ، و هذا مشاهد ملحوظ و واقع ملموس من تصرفات الناس..

يعني يصبح مبتدعا محدثا في الدين لأنه ترك سنة التكبير المطلق مع أنه يقر بكونها سنة .

هذا أيضاً غير صواب و لا قائل به و لا بمعناه ..

و تقييدك الكلام أخي الحبيب بكلمة "يقر" أيضاً راجع للاعتقاد ..

فهل تجد أحداً يقول بأن تارك التكبير المطلق - الغافل عنه - مبتدع ؟ فضلا عن انضمام كونه مقراً بسنيته ؟

لا إطلاقاً


_______________________________________________

و الألباني إنما يقول ببدعية اعتقاد التخصيص أو التقييد

يعنى مدار المسألة على اعتقاد التقييد

لا على الترك ( ترك سنة التكبير المطلق)

المسألة على غير الوجه الذي ذهبت إليه تماماً أخي المبارك حفظك الله

و ما يوجد أحد يقول أن تارك التكبير " الذي هو سنة " يكون مبتدعاً

المقصود اعتقاد التقييد ، هذا الذي عليه المسألة

لا أقول بما ذهبت إليه و لا يقوله أحد



و كلامي لمن يفعل ذلك بناءً على اعتقاد التقييد و التخصيص لا الترك المجرد و لا ترك الغفلة و النسيان و السهو..

و الكلام يضم لبعضه البعض حفظك الله تعالى

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته​
 

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
رد: التكبير الجماعي في العيد ( مسألة للمناقشة)

كلام الشيخ الأصولى أبي عبد المعز الجزائري وفقه الله تعالى

d226aacdfa034b6f8a4afec.png


المصدر:-

http://www.ferkous.com/rep/Bh46.php
 
إنضم
30 نوفمبر 2008
المشاركات
14
التخصص
لا يوجد
المدينة
مصر - محافظة الشرقية - مدينة الإبراهيمية
المذهب الفقهي
الدليل مذهبي
رد: التكبير الجماعي في العيد ( مسألة للمناقشة)

جزاك الله خيرًا يا دكتور متولي على تلكم المناقشة الهادفة.
وأحب أن أفيد الأفاضل بأنني كنت أعد ردًّا علميًّا على الشيخ أبي الحسن السليماني في تلكم المسألة، وسأودعه ضمن بحثي الكبير «فقه التكبير في الكتاب والسنة».
وإلى حين نشر البحث؛ إليكم مطوية خفيقة «حكم (التكبير الجماعي) في العيدين»
وهي مطوية مكونة من أربع صفحات، فيها مناقشة (إجمالية) لعمدة أدلة المخالفين!، مع استعراض لأشهر فتاوى كبار العلماء -قديمًا وحديثًا- في ظاهرة التكبير الجماعي في العيدين.

http://www.archive.org/download/7okmuttakbeerieljam3i_158/7okmuttakbeerieljam3i.pdf
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: التكبير الجماعي في العيد ( مسألة للمناقشة)

وجزاك خيراً أخي أبا رقية، وليتك شكرتَ كل المناقشين الذين أفادوا واجتهدوا، ووددتُ أن لو اتسع صدرنا للنقاش فيما يحتمله الدليل، لا سيما إذا كان القائل به من أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح الذين يبغضون البدعة ويحذرونها وينفِّرون منها.

وأود أن تفيدنا -حفظك الله- عن معنى: ( حتى ترتج منى تكبيراً واحداً ) ، وعن الرجة واللجة في التأمين خلف الإمام هل لها تعلق بهذا من وجه؛ فعن عطاء بن الزبير قال: كان للمسجد رجة أو قال لجة إذا قال الإمام "ولا الضالين" ؟

وهل قول الإمام الشافعي لا يحتمل ما قاله المؤيدون للتكبير الجماعي في العيدين أم لا يتطرق إليه احتمال؛ إذ يقول في "الأم": ويكبر إمامهم خلف الصلوات فيكبرون معاً، ويكبر الإمام خلف الصلوات ما لم يقم من مجلسه.. ولا يدَعْ من خلْـفه التكبيرَ بتكبيره. أهـ ؟ وجوزيت خيرا
 
إنضم
27 سبتمبر 2012
المشاركات
332
الكنية
أبو محمد
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
رأس العين
المذهب الفقهي
المالكي
رد: التكبير الجماعي في العيد ( مسألة للمناقشة)

سبحان الله وبحمده.
ومن ظنّ ممّنْ يُلاقي الحروبَ بانْ لا يصابَ فقدْ ظنَّ عجزا
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: التكبير الجماعي في العيد ( مسألة للمناقشة)

يرفع للمناسبة
 
إنضم
12 مارس 2010
المشاركات
22
التخصص
....
المدينة
...
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: التكبير الجماعي في العيد ( مسألة للمناقشة)

الثاني : يقول أنا أكبر فقط التكبير المقيد عقب الصلاة ، كما هو حال أكثر الناس الآن
فهذا الذي يحمل إنكار من أنكر عليه

لا وجه للإنكار عليه , فقد فعل سنة التكبير المقيد وغفل عن المطلق مع ايمانه أن كلاً من السنة .

هذا غير صواب ، و تقييدك أخى الكريم بكلمة " مع إيمانه " راجع إلى الاعتقاد ،
فهل وجدت في كلام أحد من العلماء يبدع هذا الفعل مع اقتران ذلك الاعتقاد ؟

و ينبغي ضم الكلام لبعضه لبعض حتى نتوصل للمقصود..

بل الشيخ يقول : تقييد التكبير بعقب الصلاة فقط ( دون سائر الأوقات ) هو المبتدع ، و هذا مشاهد ملحوظ و واقع ملموس من تصرفات الناس..

يعني يصبح مبتدعا محدثا في الدين لأنه ترك سنة التكبير المطلق مع أنه يقر بكونها سنة .

هذا أيضاً غير صواب و لا قائل به و لا بمعناه ..

و تقييدك الكلام أخي الحبيب بكلمة "يقر" أيضاً راجع للاعتقاد ..

فهل تجد أحداً يقول بأن تارك التكبير المطلق - الغافل عنه - مبتدع ؟ فضلا عن انضمام كونه مقراً بسنيته ؟

لا إطلاقاً


_______________________________________________

و الألباني إنما يقول ببدعية اعتقاد التخصيص أو التقييد

يعنى مدار المسألة على اعتقاد التقييد

لا على الترك ( ترك سنة التكبير المطلق)

المسألة على غير الوجه الذي ذهبت إليه تماماً أخي المبارك حفظك الله

و ما يوجد أحد يقول أن تارك التكبير " الذي هو سنة " يكون مبتدعاً

المقصود اعتقاد التقييد ، هذا الذي عليه المسألة

لا أقول بما ذهبت إليه و لا يقوله أحد



و كلامي لمن يفعل ذلك بناءً على اعتقاد التقييد و التخصيص لا الترك المجرد و لا ترك الغفلة و النسيان و السهو..

و الكلام يضم لبعضه البعض حفظك الله تعالى

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته​
كلام صحيح !
جزاك الله خيرا.
 
أعلى