رشيد بانتي هملين
:: مشارك ::
- إنضم
- 11 مارس 2008
- المشاركات
- 226
- الإقامة
- فنلندا
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو نوح
- التخصص
- لا يوجد
- الدولة
- فنلندا
- المدينة
- هلسنكي
- المذهب الفقهي
- شافعي
يقول البيجوري في حاشية ابن قاسم عند قول المصنف (فإن ترك التسمية أوله):
(والمراد به أول غسل الكفين. ويسن أن ينوي بقلبه سنن الوضوء حينئذ كما تقدم فيجمع في العمل بين قلبه ولسانه وجوارحه فيكون قد شغل قلبه بالنية ولسانه بالتسمية وأعضاءه بالغسل في آن واحد ثم يتلفظ بعد ذلك بالنية. وإنما لم يتلفظ بها حالة النية لاشتغال لسانه بالتسمية).
فينوي سنن الوضوء ويبسمل ويبدأ بغسل الكفين في نفس الوقت. لكن كيف إذا كان داخل الخلاء حيث يسن له أن يبسمل بقلبه لا بلسانه؟ هل هو هكذا:
يبدأ بغسل الكفين وهو ينوي سنن الوضوء ويتلفظ بالنية في نفس الوقت ثم يبسمل بقلبه؟ لأنه الآن ما اشتغل لسانه بالتسمية فيستطيع أن يتلفظ بالنية عند النية.
سؤال دقيق جداً فاعذروني.
(والمراد به أول غسل الكفين. ويسن أن ينوي بقلبه سنن الوضوء حينئذ كما تقدم فيجمع في العمل بين قلبه ولسانه وجوارحه فيكون قد شغل قلبه بالنية ولسانه بالتسمية وأعضاءه بالغسل في آن واحد ثم يتلفظ بعد ذلك بالنية. وإنما لم يتلفظ بها حالة النية لاشتغال لسانه بالتسمية).
فينوي سنن الوضوء ويبسمل ويبدأ بغسل الكفين في نفس الوقت. لكن كيف إذا كان داخل الخلاء حيث يسن له أن يبسمل بقلبه لا بلسانه؟ هل هو هكذا:
يبدأ بغسل الكفين وهو ينوي سنن الوضوء ويتلفظ بالنية في نفس الوقت ثم يبسمل بقلبه؟ لأنه الآن ما اشتغل لسانه بالتسمية فيستطيع أن يتلفظ بالنية عند النية.
سؤال دقيق جداً فاعذروني.