العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الجمهور والحنفية - تقسيم الدلالات

إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
423
الكنية
جلال الدين
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
انواكشوط -- أطار
المذهب الفقهي
مالكي
يمكن تناول الدلالة في الألفاظ عموما وفي نصوص الشرع خاصة من محورين

  1. محور دلالة الألفاظ على الأحكام وقد اختلف بين الحنفية والجمهور في ترتيبه إلى منهجين - منهج الحنفية قسم الألفاظ من حيث طرق الدلالة إلى أربعة : النص واشارة النص ودلالة النص ودلالة الاقتضاء ، - ومنهج الجمهور إلى قسمين كبيرين هما المنطوق والمفهوم ، ويتضمنان تقسيمات فرعية منطوق صريح وغير صريح ومفهوم موافقة ومخالفة ، [ وفي كل من المنهجين تفاصيل أخرى ]
  2. محور الوضوح والابهام ، واختلف الجمهور والحنفية في تقسيمه إلى طريقتين - طريقة الحنفية تقسيم الألفاظ من حيث الوضوح إلى أربعة أقسام : الظاهر والنص والمفسر والمحكم ، وتقسيمها باعتبار الخفاء إلى ما يقابلها الخفي المشكل ، المجمل والمتشابه ، - وطريقة الجمهور تقسيم الألفاظ من حيث الوضوح إلى قسمين هما النص والظاهر ، وباعتبار الابهام إلى قسمين المجمل والمتشابه
 
إنضم
1 أكتوبر 2013
المشاركات
44
الجنس
أنثى
التخصص
ماستر فقه مقارن
الدولة
الجزائر
المدينة
.
المذهب الفقهي
إذا صح الحديث فهو مذهبي
رد: الجمهور والحنفية - تقسيم الدلالات

بالرغم من اختلاف منهج الحنفية والمتكلمين في تقسيماتهم وتسمياتهم لدلالة الألفاظ على المعاني، إلا أنَّهم اتفقوا في طريقة استنباطهم للأحكام من خلال هذه الدلالات، فوصلوا إلى نتائج متقاربة، حتى أن الخلاف ليكاد يكون في التسمية لا في المسمَّيات، إضافة إلى هذا : اصطلاح الحنفية يبدو أسهل تناولا وضبطا للطريق التي تكون دليل الاستنباط، أما المتكلمون فاصطلاحهم بدا أكثر التصاقا باللغة في معنى الدلالات، وعلى هذا فلا مشاحة في الاصطلاح.
 
أعلى