العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الدرس الرابع عشر من دروس شرح متن قطر الندى.

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,645
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
الدرس الرابع عشر


خامسا: المُعرَّف بأل

( أل ) حرف تعريف فإذا دخل على نكرت صارت معرفة. مثل: رجل، الرجل.
وهذا التعريف على نوعين: إما تعريف عهد، وإما تعريف جنس.
أولا: أل العهدية وهي: التي تدل على واحد من أفراد الجنس بعينه.
مثل: جاءَ الشيخُ، فهنا لا يقصد أنه قد جاءَ شيخ من الشيوخ، وإنما قد جاء شيخ معين يعرفه المخاطب كأن يكون الشيخ الذي يدرسون عنده أو شيخ مسجدهم.والعهد على ثلاثة أنواع :
1- العهد الذهني وهو: أن يتقدم لمصحوب أل علم المخاطب به.
مثل: بعتُ السيارةَ، فهنا إن قيل أي سيارة يقصد المتكلم ؟ قلنا السيارة التي يعرفها المخاطب والتي سبق أن رآها أو سبق أن عرفه بها المتكلم.مثال: قال الله تعالى: ( إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ) فالغار هو غار معين معلوم لدى المخاطبين وهو غار حِرَاء فأل في الغار للعهد الذهني.
2- العهد الذكري وهو: أن يتقدم لمصحوب أل ذكر في اللفظ.مثل: اشتريتُ فرسًا ثم بعتُ الفرسَ، أي بعت الفرس المذكور، فالفرس ذكر أولا نكرة ثم ذكر ثانيا معرفة وأل فيه تدل على العهد الذكري، بخلاف لو قلتَ اشتريتُ فرسًا ثم بعتُ فرسًا فإن ذلك يدل على أنك بعت فرسا غير الأول.
مثال: قال الله تعالى: ( كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ ) أي عصى فرعون الرسول الذي تقدم ذكره.
3- العهد الحضوري وهو: أن يكون مصحوب أل حاضرا.
مثل قولك لشخص يشتم رجلا جالسا عندك: لا تشتم الرجلَ، أي الرجل الحاضر المشاهد.
مثال: قال الله تعالى: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) أي اليوم الحاضر الذي نزلت فيه هذه الآية وكان يوم عرفة في حجة الوداع.
ثانيا: أل الجنسية وهي: التي لا يراد بها واحد معين من أفراد الجنس.
وهي ثلاثة أنواع أيضا:
1- استغراقية وهي: التي يراد بها شمول الحكم لجميع أفراد الجنس.
مثل: المؤمنُ في الجنةِ، أي كل مؤمن في الجنة فالحكم يشمل جميع أفراد الجنس.
مثال: قال الله تعالى: ( وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا ) أي كل إنسان فالضعف صفة لازمة لكل فرد من أفراده.
2- كمالية وهي: التي يراد بها اتصاف مصحوب أل بجميع صفات أفراد الجنس على وجه المبالغة.
مثل: أنتَ الرجلُ أي الجامع لصفات الرجال الحميدة، والأصل: أنت رجلٌ فأدخل أل عليه بقصد المبالغة في المدح.
ومثل: زيدٌ الشجاع، أي الذي اجتمع فيه ما تفرق في الجنس من صفة الشجاعة.
ومثل: هو اللئيم، أي الجامع لكل صفات اللؤم المتفرقة في أفراد الإنسان.
3- لبيان الحقيقة وهي: التي يراد بها أن الحكم واقع على الجنس من حيث هو.
أي هي التي لا يقصد بها أن الحكم واقع على الأفراد بل على الجنس نفسه أي على المعنى العام الموجود في الذهن.
مثل: الرجل خيرٌ من المرأةِ، فأل في الرجل وفي المرأة يراد بهما بيان الحقيقة أي أن الذكر البالغ من أفراد الإنسان خير من الأنثى البالغة من أفراد الإنسان، وليس المقصود أن كل رجل خير من كل امرأة فهذا باطل لأن كثيرا من النساء خير من كثير من الرجال، وإنما المقصود أن هذا الجنس خير من هذا الجنس بدليل ما اختصه الله به من النبوة والقوامة على المرأة.
ثم إن أل التي لبيان الحقيقة تصدق على ما يلي:
أ- أن يكون الحكم متسلطا على المفهوم الذهني فقط ولا يصح سريانه إلى أفراده.
مثل: الإنسانُ كليُّ، فالكلي هو: ما ينطبق على كثيرينَ، ولو نظرنا إلى كل إنسان كزيد وعمرو وهند... علمنا أن هذا الحكم لا ينطبق على أي فرد لأن كل فرد هو شخص واحد فكيف يدل على كثيرين، ولمزيد من التوضيح نقول:
أفراد بني آدم كزيد وعمرو وهند... كل شخص منهم له هويته الخاصة به كالعمر والطول والعرض واللون والشكل والصفات، فزيد= إنسان خاص أي له هوية خاصة به، وعمرو= إنسان خاص أيضا وهكذا، فيقوم الذهن بعملية التجريد بأن يطرح الصفات الخاصة بكل فرد ويستخرج القدر المشترك بينهم ويسمي ذلك المستخلص بالإنسان.
وهذا المستخلص لوحده لا وجود له إلا في العقل وأما في الخارج فلا تجد إنسانا بدون هوية خاصة به.
فإذا علم هذا فحكمنا على الإنسان بأنه كلي هو حكم على ذلك الجنس الذي يوجد في الذهن فقط فأل فيه لبيان الحقيقة.
ب- أن يكون الحكم متسلطا على المفهوم الذهني مع قطع النظر إلى الخارج.
مثل: الرجل خير من المرأة فأننا نحكم بأن هذه الحقيقة خير من هذه الحقيقة، ولو نظرنا إلى الخارج لوجدنا هذا الحكم ينطبق على أكثر الأفراد أيضا فإنه قد كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أقل القليل ولكنه ليس حكما استغراقيا لأن الحكم لا ينطبق على كل فرد.
ومثل: الفهدُ أسرع من الذئب أي أن هذه الجنس والنوع من الحيوانات أسرع من ذاك وإذا نظرنا إلى الخارج فإنه يمكن أن يوجد بعض الذئاب أسرع من بعض الفهود.
مثال قال الله تعالى: ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) فأل في الماء لبيان الحقيقة وليس للاستغراق لأنه يقتضي استهلاك الماء كله في خلق الأحياء وليس كذلك لوجود ماء لم يفعل به هكذا كالماء الذي نشربه أو نغتسل به فإنه لم تخلق منه أحياء.

سادسا: المعرف بالإضافة

النكرة إذا أُضيفت إلى أحد المعارف السابقة صارت معرفة.
مثل: كتابك، وكتاب زيدٍ، وكتاب هذا، وكتاب الذي أكرمك، وكتاب الفقيه.
فكلمة كتاب في كل ذلك معرفة؛ لأن الأول مضاف إلى ضمير، والثاني إلى علم، والثالث إلى اسم إشارة، والرابع إلى اسم موصول، والخامس إلى معرف بأل.
ثم هنا مسألة وهي: ما هي رتبة المعارف فهل هي بمرتبة واحدة أو أن بعضها أعرف من بعض ؟
والجواب : هو أن بعضها أعرف من بعض، ومعنى الأعرفية هو أن بعضها أشد تعيينا وتشخيصا لمدلوله من البعض الآخر وكلما كانت المعرفة محتملة للاشتراك كانت أقل تعريفا.
فالضمير أعرف المعارف لأنه أكثر تشخيصا لمسماه من البقية فإذا قلت: أنا جائعٌ، لم يحتمل عند المخاطب أن يدل لفظ أنا على غيرك إطلاقا بخلاف غيره كالعلم فإذا قلت: جاءَ زيدٌ فلربما قيل لك من هو زيد فاحتجت إلى تبيينه كأن تقول هو ابن فلان أو هو الطويل أو صفته كذا.
ثم العلم أعرف من الإشارة والموصول والمعرف بأل لأنه يدل على مسماه بلا قرينة بخلافها فهي تدل على مسماها بقرينة فكان أشد تخصيصا لمسماه منها.
ثم اسم الإشارة لأنه يدل على مشار إليه حاضر مثل: هذا رجل، بخلاف الاسم الموصول فإن جملة الصلة قد تكون للحاضر والغائب مثل: رأيتُ البارحة الذي فاز بالجائزة.
ثم الموصول وهو أعرف من المعرف بأل لأن أل ليست أصلا فيما دخلت عليه كالرجل فأصله رجل ثم أضيفت عليه أل ويمكن أن يستغني عنها نحو جاءَ رجل، بخلاف الموصول فإنه لا يستغني عن جملة الصلة إطلاقا.
وأما المضاف إلى واحد من المعارف فليس له رتبة خاصة به بل رتبته من رتبة المضاف إليه فمثلا كتاب زيد برتبة العلم لأنه أضيف إلى علم فيكون أعرف من اسم الإشارة والموصول والمعرف بأل، ومثل كتابُ هذا برتبة الإشارة فيكون أعرف من الاسم الموصول والمعرف بأل وهكذا.
ولكن استثنى العلماء المضاف إلى الضمير فإنه ليس برتبة الضمير بل برتبة العلم والسر في ذلك هو أنه قد تقررت عند العلماء قاعدة وهي: أن الصفة تكون برتبة الموصوف أو أقل فإذا قلتَ جاءَ زيدٌ المؤمنُ فهنا المؤمن صفة ونعت لزيد وهو معرف بأل وهو أقل رتبة من العلم.
وحينئذ إذا قلنا: مررتُ بزيدٍ صاحبِكَ، فصاحبك معرف بالإضافة إلى الضمير وهو صفة لزيد، فلو جعلنا المضاف إلى الضمير برتبة الضمير لاقتضى هذا أن تكون الصفة أعرف من الموصوف وهذا خرق للقاعدة.وإنما ذكروا أن الصفة لا تكون أعرف من الموصوف لأنها تابعة والموصوف متبوع والتابع لا يفضل على المتبوع كذا قالوا.

( شرح النص )

ثُمَّ ذُو الأداةِ، وهيَ ألْ عندَ الخليلِ وسيبويهِ، لا اللامُ وحدَها خلافًا للأخفشِ.
وتكونُ للعهدِ نحوُ ( في زجاجةٍ الزجاجةُ ) و ( جاءَ القاضي )، أو للجنسِ كـ ( أهلكَ الناسَ الدينارُ والدرهمُ ) ( وجعلنا مِنَ الماءِ كلَّ شيءٍ حيٍّ )، أو لاستغراقِ أفرادِهِ نحوُ ( وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفًا ) أو صفاتِهِ نحو زيدٌ الرجلُ.
وإبدالُ اللامِ ميمًا لغةٌ حِمْيَرِيَّةٌ.
ثمَّ المضافُ إلى واحدٍ مما ذُكِرَ، وهوَ بحسبِ ما يضافُ إليهِ إلا المضافَ إلى الضميرِ فكالعلمِ.
.......................................................................................................................
ثم بدأ بالمعرف بأل فقال: ( ثُمَّ ذُو الأداةِ ) أي صاحب الأداة وهي أل التعريفية، وهذا هو النوع الخامس من أنواع المعارف ( وهيَ ) أي الأداة التي يحصل بها التعريف ( ألْ عندَ الخليلِ وسيبويهِ )بحرفيها معا الهمزة واللام ( لا اللامُ وحدَها خلافًا للأخفشِ ) فقد ذهب الأخفش وهو من علماء النحو الكبار إلى أن الأداة التي تُكسب النكرة التعريف هي اللام فقط وأما الهمزة فهي حرف أتي به للتوصل إلى النطق بالساكن أي أن اللام في ألْ ساكنة فلا يمكن أن ينطق بها في أول الكلام فجيء بهمزة الوصل للتوصل إلى النطق بها من غير أن يكون للهزة دور في التعريف بخلاف قول سيبويه والخليل فالأداة التعريفية عندهما هي الحرفان معا، ثم بدأ بتقسيم ألْ بحسب معانيها فقال: ( وتكونُ للعهدِ ) بأن يراد بمصحوبها شيء معين ( نحوُ في زجاجةٍ الزجاجةُ ) قال تعالى: ( مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ ) فمصباح ذكر أولا نكرة ثم معرفة فتكون أل فيه للعهد الذكري، وزجاجة ذكرت نكرة أولا ثم معرفة فتكون أل فيها للعهد الذكري أيضا ( وجاءَ القاضي ) أي القاضي المعهود أي المعروف عند المخاطب فتكون أل فيه للعهد الذهني، ويمكن أن يصلح هذا المثال للعهد الحضوري أيضا إذا قلت جاء القاضي وهو قادم نحوكَ ( أو للجنسِ ) بأن لا يقصد بمصحوب أل فرد معين بل بيان الحقيقة ( كأهلكَ الناسَ الدينارُ والدرهمُ ) فأل في الدينار والدرهم للجنس أي لبيان الحقيقة فليس المقصود دينارا ودرهما معينين، وليس المقصود أيضا كل دينار وكل درهم لأن منهما ما هو زاد للمؤمنين في دنياهم فتعين أن يكون المقصود هو الحقيقة، وأصل هذه المقولة أثر أخرجه ابن أبي شيبة عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: «إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ هَذَا الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ وَهُمَا مُهْلِكَاكُمْ» قال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية: صحيح موقوف. اهـ وقد ورد مرفوعا أيضا وأعله الدارقطني في العلل واستظهر أن الصواب هو الموقوف، وقوله: هذا الدينار وهذا الدرهم أريد بهما الجنس لأنه لا يعقل أن يكون هذا الدينار وهذا الدرهم الحاضران بعينهما قد أهلكا من كان قبلهم ( وجعلنا من الماءِ كلَّ شيءٍ حيٍّ ) أل في الماء لبيان الحقيقة أيضا بدليل حسي وهو أن الماء الذي نشربه مثلا لم يخلق منه الأحياء فلا يصح أن يكون المعنى وجعلنا من كل ماء كل شيء حي لأنه يقتضي استهلاك جميع المياه في الخلق والله أعلم ( أو لاستغراقِ أفرادِهِ نحوُ وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفًا ) أي خلق كل إنسان ضعيفا ( أو ) لاستغراق ( صفاتِهِ ) بأن يكون القصد أن كل صفات أفراد الجنس اجتمعت في فرد واحد على وجه المبالغة ( نحو زيدٌ الرجلُ ) أي الجامع لكل صفات الرجال المحمودة. (وإبدالُ اللامِ ميمًا لغةٌ حِمْيَرِيَّةٌ ) حِمْيَر قبيلة أصلها في اليمن ولها فروع عديدة كانوا يبدلون اللام في ألْ بالميم فيقولون في الرجل: امْرَجلُ وفي الكتاب: امْكتابُ. ثم ختم بالنوع السادس من المعارف وهو المضاف إلى معرفة من المعارف السابقة فقال: ( ثمَّ المضافُ إلى واحدٍ مما ذُكِرَ ) من المعارف السابقة نحو كتابك، وكتاب زيدٍ، وكتاب هذا، وكتاب الذي أكرمك، وكتاب الفقيه ( وهوَ بحسبِ ما يضافُ إليهِ) أي يكون المضاف رتبته بحسب ما يضاف إليه ( إلا المضافَ إلى الضميرِ فكالعلمِ ) لأن العلم يوصف بالمضاف إلى الضمير في قولك: جاءَ زيدٌ صاحبُكَ، فلو كان المضاف إلى الضمير برتبة الضمير لاقتضى هذا أن تكون الصفة أعرف من الموصوف، وهذا لا يجوز لأن الصفة تابعة والموصوف متبوع والتابع لا يكون أعرف من المتبوع، ولأن الحكمة أن يبدأ المتكلم بما هو أعرف عند المخاطب فإن اكتفى به المخاطب فذاك ولم يحتج إلى نعت، وإلا زاده من النعت ما يزداد به المخاطب معرفة.تنبيه: قد ظهرت النكتة في استعمال المصنف ثم في العطف بين المعارف فإنه قال الضمير ... ثم العلم... ثم الإشارة.. إلخ ليدل على أن رتبها في التعريف متفاوتة.


( تدريب )
أعرب ما يلي:
1- يُرِيدُ اللهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا.
2- اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ.
3- أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ.
 
أعلى