رد: الرد على مقال بقلم محمد نور الدين عنوانه الأردوغانية و القرضاوية، منشور في السفير 3\3\2011
يقول الكاتب:
[ مذهب واحد مستقيم في الاسلام،،،، إنه غير معلب جاهز موروث من السلف، بل مطلوب الاجتهاد في كل عصر و جيل و سنة و يوم و ساعة بحثا عنه]
يقول الكاتب :
[مذهب واحد مستقيم في الاسلام]
أقول له هذا الكلام صحيح ودليل صحته قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذوالنعل بالنعل....., وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة ما أنا عليه وأصحابي". صحيح الجامع الصغير وزيادته (2/ 943- 944): برقم 5343
(حسن) [ت] عن ابن عمرو. المشكاة 171، شسرح الطحاوية 263. فالدين الصحيح هو على مثل ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
أما قول الكاتب:
[ إنه غير معلب جاهز موروث من السلف،]
فهذا نوع من اللغط الذي لا يتناسب مع مقام الدين فالدين ليس مارتدلا مستوردة من إيران ولا يليق برجل ينتمي للإسلام ولو زورًا وصف الإسلام بأنه معلب .
أما قوله:
[الاجتهاد في كل عصر و جيل و سنة و يوم و ساعة بحثا عنه]
أقول الاجتهاد مطلوب بالتأكيد لاستنباط الأحكام. والبحث عن الحق أما الدين الصحيح فليس ضائعًا لنبحث عنه في أقوال الشيعي الكافر علي شريعتي أوالضال المضل محمد عبده.
الاجتهاد المطلوب هو في إنزال أحكام الكتاب والسنة على الواقع . هو معرفة الواقع بشكل صحيح لإنزال الحكم المناسب من الكتاب والسنة.
ويقول :
[ ، و حديثا من أصحاب هذا الفهم المصيب لحقيقة الإسلام محمد عبده و علي شريعتي،،،، الخ..]
أقول : هل يعرف الكاتب ما هو دين هؤلاء عندما اعتبرهما أصحاب فهم صحيح؟!.
أما علي شريعتي فهو شيعي وكنت قد بينت أن الشيعة دين وضعي لا علاقة له بالإسلام.
أما محمد عبده فسأبين حاله للأخوة القراء وللكاتب لعل الله يهدي من أناب إليه.
يقول محمد عبده عن أستاذه جمال الدين الشيعي : " والسيد جمال الدين وهبني حياة أشارك فيها محمد وإبراهيم وموسى وعيسى, والأولياء والقديسين. الأعمال الكاملة للشيخ محمد عبده: 2/320
ويقول يقول محمد عبده في رسالته لجمال الدين:
[ مولاي الأعظم حفظه الله وأيد مقاصده، ليتني كنت أعلم ماذا أكتب إليك وأنت تعلم ما في نفسي كما تعلم ما في نفسك، صنعتنا بيديك وأفضت على موادنا صورها الكمالية وأنشأتنا في أحسن تقويم، فيك عرفنا أنفسنا، وبك عرفناك، وبك عرفنا العالم أجمعين، فعلمك بنا كما لا يخفاك علم من طريق الموجب، وهو علمك بذاتك وثقتك بقدرتك وإرادتك، فعنك صدرنا وإليك إليك المآب.
أوتيت من لدنك حكمة أقلب بها القلوب، وأعقل العقول، وأتصرف بها في خواطر النفوس، ومنحت منك عزمة أتعتع بها الثوابت وأذل بها شوامخ الصعاب...كأنك يا مولاي منحتني نوع القدرة، وللدلالة على قوة سلطانك حصرته في الأفراد فاستثنيت منه ما يتعلق بالخطاب معك والتقدم إلى مقامك الجليل، هذا مع أنني منك في ثلاثة أرواح لوحلّت إحداها في العالم بأسره وكان جماداً لحال إنساناً كاملاً، فصورتك تجلت في قوتي الخيالية، وامتد سلطانها على حسي المشترك، ومعي رسم الشهامة، وشبح الحكمة، وهيكل الكمال.
فإليها رددت جميع محسوساتي، وفيها فنيت جميع مشهوداتي، وروح حكمتك التي أحييت بها مواتنا، وأنرت بها عقولنا، ولطفت بها نفوسنا، بل التي بطنت بها فيها فظهرت في أشخاصنا فكنا أعدادك، وأنت الواحد، وغيبك وأنت الشاهد، ورسمك الفوتوغرافي الذي أقمته في قبلة صلاتي رقيباً على ما أقدم من أعمال، ومسيطراً علي في أحوالي، وما تحركت حركة، ولا تكلمت كلمة، ولا مضيت إلى غاية، ولا انثنيت عن نهاية، حتى تطابق في عملي إحكام أرواحك، ومعي ثلاثة فمضيت على حكمها سعياً في الخير وإعلاء لكلمة الحق، وتأييداً لشوكة الحكمة وسلطان الفضيلة، ولست في ذلك إلا آلة لتنفيذ الرأي المثلث، وما لي من سوائي إرادة حتى ينقلب مربعاً.
غير أن قواي العالية تخلت عني في مكاتبتي إليك، وخلت بيني وبين نفسي التزاماً لحكم أن المعلول لا يعود على علته بالتأثير، على أن ما يكون إلى المولى من رقائم عبده ليس إلا نوعاً من التضرع والابتهال، لا أحسب فيه ما يكشف خفاء أو يزيد جاهاً، ومع ذلك فإني لا أتوسل إليك في العفو عما تجد من قلق العبارة وما ترى مما يخالف سني البلاغة بشفيع أقوى من عجز العقل عن إحداق نظره إليك، وإطراق الفكر خشية منك بين يديك، وأي شفيع أقوى من رحمتك بالضعفاء، وحنوك المغلوِّ بي هباء......وقعدتُ من كل أمير مصعد النفس فلا ينطق إلا بما تريد حكمتك، ولا يعمل إلا ما تشاء إرادتك، فكأنك وحقك كنت وأنت في الهند بين أظهر المصريين ساعياً فيهم إلى مقاصدك العالية......فقد قضت حكمتك القائمة منا مقام الإلهام في قلوب الصديقين أن ننال الحق ولنا الحجة الباهرة ونصيب الغرض ولنا البراءة الظاهرة والذمة الطاهرة فها نحن سالكون في سننك وعلى سنتك.وكنا كذلك ولا نزال إلى انقضاء الآجال.. أما ما يتعلق بي فإني على بينة من أمر مولاي، وإن كان في قوة بيانه ما يشكك الملائكة في معبودهم، والأنبياء في وجههم ولكن بيس في استطاعته أن يشكك نفسه في نفسه ولا أن يقنع عقله الأعلى بالمحالات, وإن كان في طوعه أن يقنع بها من أراد من الشرقيين والغربيين. وما حكم به سيدي من سلب الوفاء عن المصريين ربما تضافرت عليه الأدلة, وتشهد لنا وله عليه الحوادث, غير أننا لسنا أولئك. فقدأخرجنا المولى عن طباعنا وأنبتنا نباتاً حسناً غريباً لايغتذي بغذاء تلك الأرض, ولاينمو بهوائهاوإنما ينضر حيث يتيح له القدر من مثل عناصره وإني أعلم أن كلامي لا يزيد في يقين مولاي شيئاً وسكوتي لا ينقص منه، فلنعد عن هذا ونستمنح من كرمه الواسع أن يمنّ علينا بأمرين, أحدهما: إرسال رسمه الفوتوغرافي الجديد، فإن هذا الخادم كان عنده نسختان من الفوتوغرافية الأولى، إحداهما أخذها أعوان الضبطية من بيتي عندما أودعت السجن، كما أخذوا كتاب الماسون بخط مولاي المعظم. والثانية كان قد استجدانيها سعد أفندي زغلول وهو من خواص محسوبيكم، ولشفقتي عليه تركتهه له أياماً ليعيش عليها أعواماً.
والله يحفظك ويتم مقاصدك والسلام.
خادمكم محمد عبده – 5 جمادى الأول 1300هـ الأعمال الكاملة للإمام الشيخ محمد عبده تحقيق الدكتور محمد عمارة :1\625 وما بعدها ]
ويقول له في رسالة أخرى:
[ مولاي المعظم أيده الله اليوم عرفت نفسي وكنت بها سيئ الظن أرى ما سيق إلي أو يساق من الكرامة بين الناس إنما هو من أحكام البخت والاتفاق وغرور من السذج بنسبتي إلى خدمة المولى الجليل. وكنت أتيه على العالمين بتلك النسبة, وهي عنوان الفضل والكمال أما الآن وقد حسبني الجناب العالي نتيجة لأعماله، فإني أصدع بأفكاري قواعد الملكوت, وأزعزع بهمتي أركان سطوة الجبروت، وأدعو إلى الحق دعوة الحكيم، وأذهب بأهل الرحمة مذهب الأب الرحيم. خدمة لمقاصد مولاي......نحن الآن على سنتك القويمة: لا تقطع رأس الدين إلا بسيف الدين، ولهذا لو رأيتنا لرأيت قعادا عبادا ركعا سجدا لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل]. الأعمال الكاملة للإمام الشيخ محمد عبده تحقيق الدكتور محمد عمارة :1\631-632
كان محمد عبده عبداً كامل العبودية لجمال الدين ليس له معه رأي ولا حول ينفذ ما يلقى إليه دون تردد أو تزمر أو تفكير أمره بالانتساب إلى الماسونية فانتسب, أمره بالانخراط في جمعية مصر الفتاة فانخرط, جعله همزة وصل مع الجاسوس الإنجليزي بلنت فكان, أوعز إليه بترتيب أمر الحزب مع الإنجليز فنفذ, وهكذا كان حتى بعد هلاك الأفغاني بسنين مديدة
وبعد كل أقوال محمد عبده في الأفغاني يقدم لنا محمد عمارة قيمة شهادة محمد عبده ووصفه للأفغاني فيقول :[ فإذا ما جئنا إلى الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده ، الذي شارك الأفغاني الفكر والنضال اثني عشر عاما فتفرد وانفرد بما جعله عندما يكتب عن الأفغاني يصدر كما قال عنه كمال الخبرة وطول العشرة والذي قال عنه الإمام محمد رشيد رضا
إنه أعلم الناس بمقاصد الأفغاني وأعماله) والذي وصفه سليم العنحوري بأنه أعز أخلاء الحكيم جمال الدين .
إذا جئنا إلى محمد عبده لنرى وصفه لمكانة جمال الدين وتقويمه لدوره في النهضة الإسلامية مع التنبيه والتنبه إلى أن محمد عبده عندما يكتب فإنه يتخير ألفاظه بدقة من يؤدي شهادة سيحاسب عليها أمام الله ، أعانته على ذلك قدرات لغوية وحكمة فلسفية جعلته إماما في البيان كما هو إمام في الحكمة وتجديد الدين .
إذا جئنا إلى تقويمه للأفغاني وجدناه يقول ضمن ما قال : ( فكأنه حقيقة كلية تجلت في كل ذهن بما يلائمه أو قوة روحية قامت لكل نظر بشكل يشاكله لم يصبه وهم الواهمين ولم يمسه حزر الخراصين)] جمال الدين الأفغاني المفترى عليه ، محمد عمارة ، ص 43-43. وذكرها محمد عبده في الأعمال الكانلة 2/336
والحقيقة الكلية أو حقيقة الحقائق عند الصوفية كما هو حال محمد عبده [ هي المرتبة الأحدية الجامعة بجميع الحقائق وتسمى : حضرة الجمع وحضرة الوجود] معجم مصطلحات الصوفية ، د. عبد المنعم حفني ، ص 79.
وقال التهاوني في موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون : [والحقيقة عند الصوفية ظهور ذات الحق بدون حجاب التعيينات ومحو الكثرة المموهة في نور الذات وقال في مجمع السلوك أما الحق والحقيقة في اصطلاح مشايخ الصوفية فالحق هو الذات والحقيقة هي الصفات ثم إنهم إذا أطلقوا ذلك أرادوا به ذات الله تعالى وصفاته , وقيل هي مشاهدة الربوبية] موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون للتهاوني مرتب أبجدياً
هذا هو وصف محمد عبده وشهادته في الأفغاني التي كتبها كمن يؤدي شهادة أمام الله، آخذين بعين الاعتبار أن محمد عبده صوفي ويعرف المصطلحات الصوفية.
ولقد قال تعالى فستكتب شهادتهم ويسألون .
انتساب محمد عبده للماسونية مر معنا كيف اعترف أن الشرطة المصرية ضبطت عنده كتاب الماسون وهذه أيضاً شهادة محمد رشيد رضا.
يقول رشيد رضا:[ دخوله في الماسونية: - أي محمد عبده -كان السيد جمال الدين قد أخذ على نفسه العهود والمواثيق أن يعمل عملاً ... فاتخذ له في مصر تلاميذ بدأ يقرأ لهم كتب أصول الدين والفلسفة حتى إذا ما وثق بهم مزج لهم السياسة بالعلم وخاف استبداد إسماعيل باشا أن يحول بينهم وبين ما يشتهون، فانتظم مع مريديه في سمط الجمعية الماسونية وكان باتحادهم رئيس محفل مرّن فيه تلامذته على الخطابة والبحث في حياة الأمم وموتها ، ونهوض الدول وسقوطها ، وقد دخل في هذا المحفل شريف باشا. وبطرس باشا غالي وكثيرون من الكبراء والأذكياء] مختصراً من ( مجلة المنار ـ المجلد [ 8 ] الجزء [ 10 ] ص/ 379, 16 جمادى الأولى 1323 ـ 19 يوليو 1905)
وهذا فقط مثال عن محمد عبده ومختصر حاله أنه كان ماسونيًا يعبد جمال الدين الشيعي عميلاً للإنجليز جاسوساً للكفار على المسلمين ولدي الأدلة التفصيلية على كل نقطة وزيادة نقاط وأظن أن الحال لا يتسع هنا لأكثر مما ذكرت.
ومن يجعل محمد عبده وعلي شريعتي أدلاء له يصدق عليه القول:
ومن جعل الغراب له دليلاً *** يمر به على جيف الكلاب
يقول الكاتب:
[ تعتقد أن السنة من مصادر التشريع، فهل في قولك هذا جعل النبي صلى الله عليه و آله و سلم إلها، لأن قوله أو فعل أو تقريره هـو تشريع؟
إذا قلت أن النبي ملهم أو مستدرك، فكيف تستبعد عن أهله هذا النعمة.]
أقول نحن نعتقد أن السنة من مصادر التشريع وليس هذا تقريرًا مني ومن أهل السنة الذين يقولون قاطبة بهذا القول . بل هو ما أمر الله به قال تعالى
( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ))[النجم3-4]
وقال تعالى (( فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ))[القصص:50]
(( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ))[آل عمران:132]
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ))[النساء:59]
فالرد إلى الله وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم
عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ، وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ، أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ، وَلَا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ، وَلَا لُقَطَةُ مُعَاهِدٍ، إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا، وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُ فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُ فَلَهُ أَنْ يُعْقِبَهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُ»[ سنن أبي داود (4/ 200): برقم 4604 وقال الألباني: صحيح]
والآيات والأحاديث التي تدل على أن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم تشريع واجب الاتباع كثيرة جدا يعرفها من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
يقول الكاتب
[ما يعنى أن التشريع ليس اختصاص إلهي حصرا]
وكون التشريع حصرًا لله ولرسول الله الذي أذن له الله بذلك فهذا منطوق القرآن وإجماع المسلمين والذي لا يعتقد هذا فليس له في الإسلام نصيب وراجع الآيات إن كنت من الذين يقرأون القرآن.
يقول الكاتب: : "من سن بدعة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا"
أقول هذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث يدعيه الكاتب دون إسناد ومرجعية وكنت قد لفت نظر الكاتب إلى أهمية عدم فعل هذه الأفاعيل ولكن كما قيل :
لقد أسمعت لو ناديت حيًا**** ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارًا نفحت لكان جمرًا***** ولكن جاء نفحك في رماد.
قال صلى الله عليه وسلم: " كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ".
رواه النسائي والبيهقي في " الاسماء والصفات " بسند صحيح عن جابر أحكام الجنائز (1/ 30):للألباني وكل من ألفاظ العموم والشمول
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء".
رواه مسلم في "صحيحه"8 / 61من حديث جرير ابن عبد الله رضي الله عنه خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه (ص: 45):
يقول الكاتب
[)))) ليس بالضرورة أن ما كتبه هذا العربي يعتبر من جملة علوم التشيع العربي العلوي، بسبب عروبة لسانة و عرقه و موطنه. بينما الدكتور الشهيد علي شريعتي و هو الفارسي يتوجب اعتباره من الشيعة العرب.))
الحقيقة لا أدري ما هو ميزان العربي والعجمي عند هذا الكائن . لايصح مخالفة بدهيات العقول؛ وإلا يكون الكلام نوعاً من الهزيان والهلوسة.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعافيك ويشفيك ويهديك. وبسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك الله يشفيك.