صلاح الدين
:: متخصص ::
- إنضم
- 6 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 713
- الإقامة
- القاهرة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- الدكتور. سيد عنتر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- مصر
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- المذهب الحنفي
قال الزركشي في البحر في الكلام عن تفسير الاستحسان عند الحنفية:
"السابع: أنه مما يستحسنه المجتهد برأي نفسه وحديثه من غير دليل. وهذا هو ظاهر لفظ الاستحسان، وهو الذي حكاه الشافعي عن أبي حنيفة كما قال القاضي أبو الطيب في تعليقه "، قال: وأنكره أصحاب أبي حنيفة، وقال الشيخ الشيرازي: إنه الذي يصح عنه. وإليه أشار الشافعي بقوله: " من استحسن فقد شرع ".
وهذا مردود، لأنه قول في الشريعة بمجرد التشهي، ومخالف لقوله تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله} [الشورى: 10] لكن الحنفية ينكرون هذا التفسير لما فيه من الشناعة. قلت: وهو الصواب في النقل عن أبي حنيفة".
وقد زيف هذه النسبة إلى الإمام أبي حنيفة كل من قرأت لهم كالبخاري والكاكي والنسفي وابن السمعاني والسرخسي وكثير ولا أدري كيف يقول هذا الحبر إنه الصحيح من مذهبه!!
ويقرر هذا المعنى أبو الحسين البصري إذ يقول:
" اعْلَم أَن المحكي عَن أَصْحَاب ابي حنيفَة القَوْل بالاستحسان وَقد ظن كثير مِمَّن رد عَلَيْهِم أَنهم عنوا بذلك الحكم بِغَيْر دلَالَة وَالَّذِي حصله متأخرو أَصْحَاب أبي حنيفَة رَحمَه الله هُوَ أَن الِاسْتِحْسَان عدُول فِي الحكم عَن طَريقَة إِلَى طَريقَة هِيَ أقوى مِنْهَا وَهَذَا اولى مِمَّن ظَنّه مخالفوهم لِأَنَّهُ الْأَلْيَق بِأَهْل الْعلم وَلِأَن أَصْحَاب الْمقَالة أعرف بمقاصد أسلافهم وَلِأَنَّهُم قد نصوا فِي كثير من الْمسَائِل فَقَالُوا استحسنا هَذَا الْأَثر والوجه كَذَا فَعلمنَا أَنهم لم يستحسنوا بِغَيْر طَرِيق".
"السابع: أنه مما يستحسنه المجتهد برأي نفسه وحديثه من غير دليل. وهذا هو ظاهر لفظ الاستحسان، وهو الذي حكاه الشافعي عن أبي حنيفة كما قال القاضي أبو الطيب في تعليقه "، قال: وأنكره أصحاب أبي حنيفة، وقال الشيخ الشيرازي: إنه الذي يصح عنه. وإليه أشار الشافعي بقوله: " من استحسن فقد شرع ".
وهذا مردود، لأنه قول في الشريعة بمجرد التشهي، ومخالف لقوله تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله} [الشورى: 10] لكن الحنفية ينكرون هذا التفسير لما فيه من الشناعة. قلت: وهو الصواب في النقل عن أبي حنيفة".
وقد زيف هذه النسبة إلى الإمام أبي حنيفة كل من قرأت لهم كالبخاري والكاكي والنسفي وابن السمعاني والسرخسي وكثير ولا أدري كيف يقول هذا الحبر إنه الصحيح من مذهبه!!
ويقرر هذا المعنى أبو الحسين البصري إذ يقول:
" اعْلَم أَن المحكي عَن أَصْحَاب ابي حنيفَة القَوْل بالاستحسان وَقد ظن كثير مِمَّن رد عَلَيْهِم أَنهم عنوا بذلك الحكم بِغَيْر دلَالَة وَالَّذِي حصله متأخرو أَصْحَاب أبي حنيفَة رَحمَه الله هُوَ أَن الِاسْتِحْسَان عدُول فِي الحكم عَن طَريقَة إِلَى طَريقَة هِيَ أقوى مِنْهَا وَهَذَا اولى مِمَّن ظَنّه مخالفوهم لِأَنَّهُ الْأَلْيَق بِأَهْل الْعلم وَلِأَن أَصْحَاب الْمقَالة أعرف بمقاصد أسلافهم وَلِأَنَّهُم قد نصوا فِي كثير من الْمسَائِل فَقَالُوا استحسنا هَذَا الْأَثر والوجه كَذَا فَعلمنَا أَنهم لم يستحسنوا بِغَيْر طَرِيق".