العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

## الصفير ## الأصوات التي يصدرها جسم الإنسان

إنضم
6 فبراير 2010
المشاركات
84
الإقامة
عدن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو محمد
التخصص
هندسة ميكانيكية
الدولة
اليمن
المدينة
عدن
المذهب الفقهي
حنبلي عموماً
الصفير التعريف : التصفير: من صفر، التصويت بدفع الهواء من الفم عبر الشفتين المجموعتين.راجع : معجم لغة الفقهاء (1 / 132)،لسان العرب (4 / 460)، النهاية في غريب الأثر (3 / 69) ،ويكون الصوت خاليا من الحروف .التعاريف (1 / 459) ،المصباح المنير (1 / 342) . الأحاديث والآثار الواردة في ذلك : - عشر خصال عملها قوم لوط بها أهلكوا وتزيدها أمتى بخلة إتيان الرجال بعضهم بعضًا ورميهم بالجُلاهق والخذف ولعبهم بالحمام وضرب الدفوف وشرب الخمور وقص اللحية وطول الشارب والصفير والتصفيق ولباس الحرير وتزيدها أمتى بخلة إتيان النساء بعضهن بعضًا (رواه ابن عساكر (50/322) عن الحسن مرسلاً وفيه إسحاق بن بشر كذاب .قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (3 / 378)1233:موضوع . - عشرة من أخلاق قوم لوط الخذف فى النادى ومضغ العلك والسواك على ظهر الطريق والصفير بالحمام والجُلاهق والعمامة التى لا يتحلى بها والسكينية والتطريف بالحناء وحل أزرار الأقنية والمشى بالأسواق والأفخاذ بادية (رواه الديلمى (3/36 ، رقم 4081) من طريق إبراهيم الطيان عن الحسين بن القاسم الزاهد عن إسماعيل بن أبى زياد الشاشى عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس ، والطيان والثلاثة فوقه كذابون) - ثلاث من الميسر القمار والضرب بالكعاب والصفير بالحمام (أبو داود فى مراسيله (2 / 99)489 عن يزيد بن شريح التيمى مرسلاً) مراسيل أبي داود ،وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (7 / 446)3441 : ضعيف . - عن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن التصفير فقال: "ليّ الشدق". رواه الطبراني وفيه واصل بن السائب وهو متروك. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد . (8 / 30)13268 الأحكام : حكم الصفير: اختلف العلماء في حكم الصفير ، على قولين :القول الأول :الكراهة أو التحريم،واستدل أصحاب هذا القول بالآية بقول الله - عز وجل-: "وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية..."[الأنفال: 35]، فقالوا: بأن هذه الآية دليل على النهي عن التصفير والتصفيق . وهو من خصال الجاهلية ، ومن مساوئ الأخلاق . الآداب الشرعية (4 / 57)،فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (26/390)الفتوى رقم ( 6213 ) القول الثاني : الجواز بناء على أنه من قبيل العادات، وخرّجوا الآية على أنها في حال العبادة فقط .قال العثيمين :....أما التصفير فأكرهه كراهة ذاتية، ولا أستطيع أن أقول: إنه مكروه كراهة شرعاً, لأنه ليس عندي دليل, وأما قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال وتصفق النساء) فهذا في الصلاة, وأما قوله تعالى: وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً [الأنفال:35] والمكاء: التصفير, والتصدية: التصفيق, فهؤلاء كانوا عند المسجد الحرام يتعبدون الله بذلك, بدل أن يركع ويسجد يصفق ويصفر. أما إنسان رأى شخصاً تفوق عن غيره وأراد أن يشجعه وصفق فلا أرى في هذا بأساً, أما التصفير فأنا أكرهه كراهة ذاتية, وليس عندي دليل, ولو أن شخصاً طلب مني دليلاً، فلا أستطيع أن أقول: عندي دليل.لقاءات الباب المفتوح [119] الخميس 24 من شهر شوال عام (1416هـ).ومجموع الفتاوى (3 / 427) والأقرب أن الإنسان لا يصفر، فإنه ورد عن ابن عباس- رضي الله عنهما- في قول الله - عز وجل-: "وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية..."[الأنفال:35]،قال: (كانت قريش تطوف في البيت عراة تصفر وتصفق، والمكاء: التصفير، والتصدية: التصفيق، وكذلك أيضاً ورد ذلك عن ابن عمر - رضي الله عنهما- ومجاهد ومحمد بن كعب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، والضحاك وقتادة في جمع من السلف، فابن عمر- رضي الله عنهما- كما ذكر ابن جرير قال: المكاء الصفير، والتصدية: التصفيق، وذكر ابن عمر - رضي الله عنهما- أنهم كانوا يضعون خدودهم على الأرض ويصفقون ويصفرون، وكذلك كما أسلفت ورد عن مجاهد ومحمد بن كعب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن...إلخ، فالأقرب لذلك أن الإنسان لا يصفر. تفسير الطبري (13 / 521)، تفسير ابن كثير (4 / 52)، تفسير القرطبي (7 / 400) مسألة: يكره تنبيه الإمام في الصلاة بالصفير عند الحنابلة لِقَوْلِهِ تَعَالَى { وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً } .الفروع لابن مفلح (2 / 224) ،شرح منتهى الإرادات (1 / 460)
 
إنضم
6 فبراير 2010
المشاركات
84
الإقامة
عدن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو محمد
التخصص
هندسة ميكانيكية
الدولة
اليمن
المدينة
عدن
المذهب الفقهي
حنبلي عموماً
رد: ## الصفير ## الأصوات التي يصدرها جسم الإنسان

الصفير


التعريف :
التصفير: من صفر، التصويت بدفع الهواء من الفم عبر الشفتين المجموعتين.
راجع : معجم لغة الفقهاء (1 / 132)،لسان العرب (4 / 460)، النهاية في غريب الأثر (3 / 69) ،ويكون الصوت خاليا من الحروف .التعاريف (1 / 459) ،المصباح المنير (1 / 342) .


الأحاديث والآثار الواردة في ذلك :

- عشر خصال عملها قوم لوط بها أهلكوا وتزيدها أمتى بخلة إتيان الرجال بعضهم بعضًا ورميهم بالجُلاهق والخذف ولعبهم بالحمام وضرب الدفوف وشرب الخمور وقص اللحية وطول الشارب والصفير والتصفيق ولباس الحرير وتزيدها أمتى بخلة إتيان النساء بعضهن بعضًا (رواه ابن عساكر (50/322) عن الحسن مرسلاً وفيه إسحاق بن بشر كذاب .قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (3 / 378)1233:موضوع .

- عشرة من أخلاق قوم لوط الخذف فى النادى ومضغ العلك والسواك على ظهر الطريق والصفير بالحمام والجُلاهق والعمامة التى لا يتحلى بها والسكينية والتطريف بالحناء وحل أزرار الأقنية والمشى بالأسواق والأفخاذ بادية (رواه الديلمى (3/36 ، رقم 4081) من طريق إبراهيم الطيان عن الحسين بن القاسم الزاهد عن إسماعيل بن أبى زياد الشاشى عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس ، والطيان والثلاثة فوقه كذابون)

- ثلاث من الميسر القمار والضرب بالكعاب والصفير بالحمام (أبو داود فى مراسيله (2 / 99)489 عن يزيد بن شريح التيمى مرسلاً) مراسيل أبي داود ،وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (7 / 446)3441 : ضعيف .

- عن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن التصفير فقال: "ليّ الشدق". رواه الطبراني وفيه واصل بن السائب وهو متروك. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد . (8 / 30)13268


الأحكام :

حكم الصفير:
اختلف العلماء في حكم الصفير ، على قولين :
القول الأول :الكراهة أو التحريم،واستدل أصحاب هذا القول بالآية بقول الله - عز وجل-: "وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية..."[الأنفال: 35]، فقالوا: بأن هذه الآية دليل على النهي عن التصفير والتصفيق . وهو من خصال الجاهلية ، ومن مساوئ الأخلاق .
الآداب الشرعية (4 / 57)،فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (26/390)الفتوى رقم ( 6213 )

القول الثاني : الجواز بناء على أنه من قبيل العادات، وخرّجوا الآية على أنها في حال العبادة فقط .
قال العثيمين :....أما التصفير فأكرهه كراهة ذاتية، ولا أستطيع أن أقول: إنه مكروه كراهة شرعاً, لأنه ليس عندي دليل, وأما قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال وتصفق النساء) فهذا في الصلاة, وأما قوله تعالى: وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً [الأنفال:35] والمكاء: التصفير, والتصدية: التصفيق, فهؤلاء كانوا عند المسجد الحرام يتعبدون الله بذلك, بدل أن يركع ويسجد يصفق ويصفر. أما إنسان رأى شخصاً تفوق عن غيره وأراد أن يشجعه وصفق فلا أرى في هذا بأساً, أما التصفير فأنا أكرهه كراهة ذاتية, وليس عندي دليل, ولو أن شخصاً طلب مني دليلاً، فلا أستطيع أن أقول: عندي دليل.
لقاءات الباب المفتوح [119] الخميس 24 من شهر شوال عام (1416هـ).ومجموع الفتاوى (3 / 427)

والأقرب أن الإنسان لا يصفر، فإنه ورد عن ابن عباس- رضي الله عنهما- في قول الله - عز وجل-: "وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية..."[الأنفال:35]،قال: (كانت قريش تطوف في البيت عراة تصفر وتصفق، والمكاء: التصفير، والتصدية: التصفيق، وكذلك أيضاً ورد ذلك عن ابن عمر - رضي الله عنهما- ومجاهد ومحمد بن كعب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، والضحاك وقتادة في جمع من السلف، فابن عمر- رضي الله عنهما- كما ذكر ابن جرير قال: المكاء الصفير، والتصدية: التصفيق، وذكر ابن عمر - رضي الله عنهما- أنهم كانوا يضعون خدودهم على الأرض ويصفقون ويصفرون، وكذلك كما أسلفت ورد عن مجاهد ومحمد بن كعب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن...إلخ، فالأقرب لذلك أن الإنسان لا يصفر. تفسير الطبري (13 / 521)، تفسير ابن كثير (4 / 52)، تفسير القرطبي (7 / 400)

مسألة: يكره تنبيه الإمام في الصلاة بالصفير عند الحنابلة لِقَوْلِهِ تَعَالَى { وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً } .الفروع لابن مفلح (2 / 224) ،شرح منتهى الإرادات (1 / 460)
 
أعلى