العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

هام الـــــدور الجوهري لبعض مشـــــايخ الزيتونـــــة في تفعيل مقـاصد الشــريعة إبّـان فترة الاحتلال الفرنسي.

إنضم
28 نوفمبر 2012
المشاركات
58
الكنية
فارس الزاوي
التخصص
فقه إسلامي
المدينة
..........
المذهب الفقهي
المذهب المالكي
الحوار المتوسطي، المجلد 9, العدد 1, الصفحة 195-224
الملخص: إنّ المقاصد ليست بتلك المنتظمة بربانها في فلك سلك البيان ولا بالملقاة في فيافي الإبهام، وإنّما يتصدى لها العلماء الراسخون لبيانها كحال مشايخ الزيتونة، فالغائص في بعض مقالاتهم المنثورة في مختلف أبواب المجلة الزيتونية يجد لهم مادة علمية ثرية ذات صبغة مقاصدية بحته، يتجلى فيها حرصهم الدؤوب للكشف عن المقاصد والسعي من أجل تفعيلها ثم الارتقاء بها، سالكين طريق ملهمهم الشيخ ابن عاشور فنقبوا عما كشف عنه من مقاصد خاصة وسبروها، وتتبعوا الكليات والجزئيات واستقرؤوا مواضعها، ووضعوا لها الشروط والضوابط حتى لا تختلط المقاصد بالوسائل ولا الكليات بالجزئيات، وبينوا المنهج اللازم الاتباع في الكشف عن المقاصد وسبيل تفعيلها والرقي بها.
رابط المقال:
https://www.asjp.cerist.dz/en/article/48208
 
أعلى